الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصاصات سيلوسية27: الصراع الأبدي بين الأديان1

سيلوس العراقي

2019 / 3 / 16
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


من المعروف من تاريخ الشعوب والامبراطوريات وبالتحديد من خلال صراعاتها وحروبها واستيلائها على أراض شعوب أخرى، كان ينتج عنها بحسب العقلية السائدة آنذاك، أن الجيوش المنتصرة التي احتلت أراض شعوب أخرى تعلن أيضًا انتصار آلهتها الخاصة على آلهة الشعوب، وديانتها على ديانة الشعوب التي تم احتلالها، فيتم استبدال إله المندحرين بإله المنتصرين وغالبًا بالقوة، وهكذا دواليك، يتم تحويل معابد وهياكل آلهة الشعب المندحر الى هياكل ومعابد لآلهة الجيوش والقوة المحتلة والمنتصرة، ينطبق هذا على كافة الشعوب القديمة الاشورية والبابلية والمصرية واليونانية والآسيوية والاوربية، وهناك ما يشير بشكل من الأشكال الى هذا الانتصار من قبل إله العبرانيين الذي تم اعلانه الاله الوحيد الحق والحقيقي في مرحلة من مراحل تاريخ العبرانيين

استمرت عملية استبدال الاله، وأمة الاله وشعب الأله الذي يمثل هذا الاله في أعلى وأوضح صوره من قبل المسيحية والاسلام بشكل متتابع

فالكنيسة اعتبرت نفسها بديلا عن اليهودية، وأن المسيحية هي اسرائيل الجديد، وهي اسرائيل الحقيقي، وعلى ذلك يتوجب تغييب أو محو اليهود وإبطال اليهودية استنادا الى "لاهوت الاستبدال" المسيحي الذي نشأ منذ القرن الثاني الميلادي، واستمر بقوة لغاية حقبتنا التاريخية، وإنْ كان ظهوره بشكل ليس بالعلني مثلما كان عليه الحال خلال الـ 50 سنة الاخيرة، بل بشكل ضمني مستتر

وحين ظهور الاسلام أعلن هو الآخر بأنه البديل عن اليهودية والمسيحية وعلى كلا الديانتين السابقتين وشعوبهما الايمان بالاسلام والتحول اليه، لأنه لم يعد من سببٍ، بحسب تعاليم وأوامر الاسلام، لاستمرارهما مادام الاسلام قد أصبح بديلا عنهما وبذلك استمرت الحروب والصراعات بين المسيحية والاسلام من أجل البقاء ومن أجل إحلال أحدهما بدلا للاخر
وتبعا لذلك قام المسلمون باحتلال دور العبادة المسيحية واليهودية وجعلوا منها أملاكًا اسلامية، وحولوها الى جوامع ومساجد ومزارات ومقامات دينية اسلامية من دون أن يرفّ لهم جفن بأن ما قاموا به، أقل ما يقال عنه بأنه، سرقة لأملاك الغير

والعالم وشعوبه وهم لا زالوا يعانون من الظاهرة الاستبدالية بين الأديان، التي يحبّ البعض تسميتها بالابراهامية ظهرت الايديولوجيات وأنظمة الحكم المختلفة في تاريخ عالمنا منذ ما يقرب لفترة عشرة قرون ولغاية يومنا حاملة ذات النظرية وذات الظاهرة الاستبدالية مدّعية بأن ايديولوجيتها وفكرها وهدفها له الأفضلية والاولوية على غيرها من الايديولوجيات المتزامنة معها أو التي سبقتها
ومن الطريف أن يتحالف في ظروف كهذه دينٌ معين (وبالخصوص المسيحية والاسلام) بطريقة براغماتية مع السلطة الحاكمة أو مع حركة ايديولوجية ذات سلطة وقوة ونفوذ في مرحلة معينة لا تمت بصلة بالدين يستعملها قادة ورجال الدين كوسيلة من أجل تحقيق مصلحة الاستبدال للأديان الأخرى وتوسيع دائرة نفوذه وانتشاره ودعوة البشرية للانتماء اليه

بالعودة الى ظاهرة أو "لاهوت الاستبدال" من الجدير ذكر ظهوره وأسسه الأولى في المسيحية للقضاء على اليهودية وعلى اسرائيل كشعب وقوم وديانة، كما وردت في كتابات آباء الكنيسة الأولى

ومن هذه الكتابات والرؤى اللاهوتية ـ المغالية المتعالية ـ بدأ عدم اعتراف الكنيسة باليهود لأنها حلت محل اليهود واليهودية واسرائيل، ومن هنا يمكن أن نفهم المصاعب التي ربما واجهتها الكنيسة في الاعتراف بدولة اسرائيل بعد نشأتها باكثر من أربعين سنة في القرن العشرين، ولم يتم الاعتراف بدولة اسرائيل إلا لأسباب دبلوماسية دولية وعالمية لأن الكنيسة المسيحية (كدولة) في كتاباتها وخطاباتها ومواقفها لا تدعوها بالدولة العبرية أو اليهودية أو دولة اسرائيل بل لا زالت تدعوها بالأراضي المقدسة. وربما تنتظر آملة انهيار دولة اسرائيل الدولة العبرية وتشتت اليهود من جديد للاستمرار في صلاحية "لاهوت الاستبدال" الذي لم يتغير في إعتبار الكنيسة هي اسرائيل الحقيقي

فالقديس اعناطيوس الانطاكي في أوائل القرن الثاني الميلادي كتب الى أبناء الكنيسة المسيحية في عام 115 ميلادية للاعتراض على كل ما هو يهودي ورفضه (يذكّرنا هذا الكلام بكلام المرجعية الاسلامية الكبير ابن تيمية بعده بعدة قرون محذرًا المسلمين من تهويد الاسلام). أما ما يخصّ انبياء اليهود بحسب اغناطيوس فيجب قبولهم لأنهم لم يعيشوا بحسب الشريعة اليهودية بل انهم عاشوا بحسب يسوع المسيح
المرجع
اغناطيوس الأنطاكي، رسالة الى المغنيزيين، 8: 10
المغنيزيين هي من مدن الاناتوليا ـ الاناضوليا ـ في آسيا الصغرى وهي في تركيا الحالية


اسرائيل الحقيقي
أول قديس لاهوتي مسيحي استخدم مصطلح "اسرائيل الحقيقي"، كان القديس يوستينوس الشهيد (100ـ 165م) في كتاباته في الحوار مع اليهودي (الشخص الخيالي) تريفو، في تفسيره لكتاب اشعيا 42: 1ـ 4 بأن المسيح هو اسرائيل والكنيسة التي ولدت من أحشائه هي السلالة الاسرائيلية الحقيقية، وهي اسرائيل الجديد
ورؤيته للكنيسة على انها أيضًا اسرائيل الروحي الجديد أسست الى الاعتقاد بان الكنيسة قد حلت محل اسرائيل وتم استبدال اسرائيل بالكنيسة
ومن الجدير ذكره ان البعض من اللاهوتيين المسيحيين اليوم يرفضون فكرة لاهوت الاستبدال التي يعتبرونها لا
تتلاءم مع المسيحية المعاصرة بتاتا


القديس ايريناوس 130 ـ 202 م
وهو من الشخصيات الكنسية المهمة في القرن الثاني الميلادي، وكان اسقفًا على ليون
ألّف كتبًا ضد الهرطقات ، يشير الى اسرائيل باولئك الناجين من الأمم واجتماعهم في جماعة الكنيسة المسيحية ، مستشهدا بالنبي اشعيا 26: 19 وحزقيال 36: 36: 24ـ 25 ويقوم بشرحه الرمزي للآيات بنزع الوعود عن اسرائيل التي كانت موجهة لها في كتب الانبياء معتبرًا الكنيسة هي اسرائيل الجديد والحقيقي، وهكذا يكون العهد القديم خاضعا لقراءته وتفسيره على ضوء العهد الجديد وهذا ما يؤسس للاهوت الاستبدال، ويعتبر ما جاء به القديس اللاهوتي ايريناوس جزءًا مهما من الفكر الارثوذكسي القويم للمسيحية
أما في ايامنا المعاصرة فالكثير من الدارسين واللاهوتيين يقولون عكس ذلك ، بعدم امكانية شرح أو فهم العهد الجديد الا على ضوء العهد القديم لا بل يضيف البعض الى العهد القديم كل الادب الرابيني المعاصر للمسيح وللكنيسة الأولى


ترتليانوس 160ـ 225 م
في كتابه "رد على اليهود" الذي كان فيه مدافعا عن المسيحية يبدو ترتليانوس وهو يقلل من أهمية وضرورة شريعة موسى معتبرًا على سبيل المثال الختان المادي علامة لتمييز اليهود أو اسرائيل بأنهم شعب عدم الطاعة وشعب متقاعد
وفي تفسيره للعلاقة بين التوأمين يعقوب وعيسو بأن البكرسوف يكون خادمًا للصغير، بأنه يشير ضمنًا الى أن اسرائيل سوف يكون خادما للصغيرالذي تمثله الكنيسة، وهذا يعني بشكل من الأشكال الاعتقاد بالفوقية والاولوية على اليهودية وعلى اليهود واسرائيل

ومن الطريف أن الأدب الرابيني ـ اليهودي ـ هو الآخر يعتبرعيسو رمزًا للكنيسة المسيحية، لكن بالمعنى السلبي المعروف الذي يمثله عيسو مقابل يعقوب ـ اسرائيل، على عكس ما كان يتصوره ترتليانوس
والى القصاصة السيلوسية التالية : تحية وسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سييلوس العراقي
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 16 - 15:52 )
هذه المرة انت تهذي وهي من الهذيان ويبدولي انك تريد ان تتصيد في الماء العكر ها فالماء العكر لا يتصيد به الا من هم على شاكلتك وامثالك
انت تعمم والتعميم لا يصح وفي مقالتك أظهرت كم انت جاهل... جاهل حقا الى حد العظم ولا تعلم عن عقيدة المسيحيين التي لا تعادي دينك ودين الاخرين وهيا اخرج لي اية واحدة او جملة واحدة تعادي الإسلام او اليهودية او الاخرين
جاء السيد المسيح ليصحح ما وقع به اجدادك ورفضه واليوم يأتي غشيم مثلك ليتفلسف علينا بكلام مخربط يا أيها المخربط فهذا يدل مدي جهلك الكبير جدا وحقدك وعدم شجاعتك على قول كلمة الحق
لماذا تخاف من الاخرين
هذا ما قل ودل حول راي في موضوعك


2 - شكرا
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 16 - 16:15 )
لك يا نصير العلي
على تهجمك
عليك أنت بالدراسة والقراءة كثيرا في تاريخك لتكتشف حقائق لست انا من يجهلها
بل انت
لذلك علي بالاستمرار في الكتابة ولو بمقالات قصيرة لكن فيها شذرات من الحقائق ومن تاريخ الاديان والمتدينين وليتعلم من هم غشمة أو يتظاهروا بذلك
لكي يتنوروا في المعرفة
بما قل ودلّ بحق


3 - سيلوس العراقي
نصير الاديب العلي ( 2019 / 3 / 16 - 16:40 )
لك يا سيلوس ولك على انا؟
على انا؟
ولك اسكت انت تنشر بهدف التصييج في الماء العكر فقد كان غيرك اشطر هذا ما قل ودل عاد افهم اذا عندك فهم



4 - تحية طيبة أخي سيلوس
بارباروسا آكيم ( 2019 / 3 / 16 - 18:49 )
جميل جميل أخي سيلوس

مقالة رائعة مليئة بالمعلومات القيمة

تحياتي و تقديري


5 - ليس المسيحية
سمير ( 2019 / 3 / 16 - 19:03 )
الاستاذ سيلوس، ليست المسيحية من ارادت تغييب اليهودية بل على العكس اليهودية هي التي حاولت ذلك بالتحالف مع الرومان (الكفرة) والى ان تنصرت بيزنطية، وَيَا ليتها لم تفعل. هل اذكرك ياسيدي بحروب يهوه مع الوثنيين وآيات الإبادة حتى بحق الاطفال؟. ما ارتكب بحق اليهود جريمة ولكنكم تتناسون الجراءم التي ارتكبت بحق المسيحيين وكنتم احيانا طرفا فيها. هل عم السلام فلسطين منذ استوليتم عليها ؟ للمسيحيين الفخر بان المجرمين الذين اضطهدوا اليهود وغيرهم لم ياتوا بآيات من الانجيل. احترامي


6 - الى بارباروسا
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 16 - 19:58 )
شكرا اخي على مرورك وعلى تعليقك
تحياتي ومحبتي


7 - الى سمير
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 16 - 20:10 )
تحية
وشكرا لمرورك ولتعليقك
موضوع القصاصة هو مصادر ولادة لاهوت الاستبدال وهو لاهوت مسيحي ويعتبر حجرة اساسية في اللاهوت المسيحي منذ القرون الاولى للمسيحية، ولغاية اليوم ولو بشكل خجول
والمصادر هي كتابات ومواعظ وارشادات وتعليم آباء الكنيسة ولاهوتييها الكبار

لاعلاقة للموضوع بيهوه

ان مسالة اضطهاد اليهود للمسيحيين فاجأتني
ان كنت واثقا من طرحك وكانت لديك الامكانية والمصادر ارجوك ان تكتب مقالات في اضطهاد اليهود للمسيحيين أو قيام اليهود باعمال قتل وابادة جماعية لهم عبر تاريخ الكنيسة
تحياتي لك


8 - ليس عبر تاريخ الكنيسة
سمير ( 2019 / 3 / 16 - 20:37 )
استاذ سيلوس,ارجوك لاتستطيع تغيير التاريخ, اضطهاد اليهود ليس من المسيحية ولا من الانجيل, اما اضطهادكم للمسيحيين فانا تكلمت عن القرون الثلاثة الاولى للميلاد ولذلك قلت عندما تحالفتم مع الرومان. لاعلاقة للموضوع بيهوه! عجيب تبيدون شعوبا باكملها وتاخذون اراضيهم ولا تسمي ذلك اضطهادا؟ بالمناسبة اقف احتراما لاسرائيل لمعالجتها جرحى داعش (لاسباب انسانية). احترامي


9 - اليهودية في خدمة البشرية
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 16 - 21:21 )
الاخ سمير
لا يمكن لاحد ان يغير التاريخ
لكن الممكن هو اعادة قراءة التاريخ ونقده
استغرب قولك بان المسيحيين لم يضطهدوا اليهود
كل ما تعرض له اليهود من اضطهاد وقتل واحتقار ونهب واحتلال وطرد وابادة جماعية خلال 20 قرن هل جرى على يد البوذيين او السيخ او الكونفوشيين
اليهود لم يبيدوا اي شعب من شعوب المعمورة
اليهود يقدسون الدم البشري
ويحترمون الحياة البشرية
وكافحوا دائما من اجل تحسين وتقدم حياة البشرية الجسدية والفكرية والعقلية والعلمية والاقتصادية
ويفعلون المستحيل لتجنب قتل النفس البشرية
هذا ما يقوله تاريخهم
انهم وقعوا تحت ظلم وسطوة الاقوياء الظالمين الذين سرقوا ديانتهم وكتاباتهم المقدسة وسرقوا ارضهم ولادهم وهجروهم منها لمدة اكثر من 20 قرن
وبقوا امينين في خدمة البشرية بالرغم من أقسى انواع الابادات والاضطهادات
اجبت على تعليقك بكل محبة ورحابة صدر مع عدم تعلقه بموضوع القصاصة الذي يدور حول لاهوت الاستبدال لدى آباء الكنيسة

وأخيرا فان اليهود يحبون اعداءهم تماما مثلما علم يسوع
وعلى مثال السامري الصالح الانجيلي
تقبل تحياتي ومحبتي


10 - تساؤلات لسيلوس العراق
ابراهيم الثلجي ( 2019 / 3 / 17 - 01:11 )
سيلوس المسيح هو رسول لبني اسرائيل ولم ياتي ليشكل احلالا عقائديا او قوميا لانصاره محل بني اسرائيل بل جاء لينجل الزوائد التي استحدثها اليهود على التوراة من بنات افكارهم
وتذكر بان اليهود لم يدعوا الناس للايمان بل اعتبروه شيئا خاصا بهم من الرب الجديد المولود قبل 3000 سنة؟؟ السيد يهوا ذلك الرب المولود نتيجة لمعاشرة رب اكبر للبقرة 72 نكحة
شو هالاله يا سيلوس؟؟؟
تكذيب المسيح بحد ذاته جريمة فانت تكذب بان امه انجبته دون ان يمسها بشر اي ترمونها بالزنا وجئت تبكي من قسوة النصارى 20 قرنا؟؟
طيب لما تزعم تمسك اليهود بالتوراة فلماذا لم يرجم اليهود امراة ولدت طفلا بدون زواج لولا انهم راؤا برهان ربهم ومن ثم انكروه وكفروه(اي اخفوه) ولما لم يناسبهم تامروا لقتله كمن سبقه من الانبياء ومنكرين انه اتى (اي المسيح) حتى اليوم اي ان ما كان مسيحا مزعوما وتزعم ان اليهود فئة متصالحة مع الاديان والبشر
هذه مش فاهمينها ولا يمكن ان يفهمها احد
وبعدين اشرح لنا كيف صارت شريعة موسى يهودا وما انزلت التوراة الا على موسى؟
ولو امنت اليهودية برب السماء لما انكرت عيسى القادم بدون اب بيولوجي ولكنها رهينة لكيمياء وبيولوجيا الارض


11 - لا تقولني ما لم اقله
سمير ( 2019 / 3 / 17 - 02:28 )
الاستاذ سيلوس, لم اقل ان المسيحيين لم يضطهدوا اليهود بل ما قلته ان هؤلاء لم يتبعوا ايات من الانجيل لقتلكم. في كل زمان ومكان يظهر معتوه مولع بالقتل, بوش واباه كمثال, بوش يدعي بانه مسيحي وهو ليس اكثر من تاجر. هل كان هتلر مسيحيا؟ حان الوقت لطي صفحات التاريخ السوداء والبدأ لعصر من التعايش السلمي واحترام عقائد الاخرين . احترامي


12 - الاخ سمير
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 17 - 07:41 )
تحية
اتفق معك
بوجوب بناء علاقات سلامية وحبية
من اجل عالم لائق بالبشرية
تقديري ومحبتي


13 - الى الثلجي
سيلوس العراقي ( 2019 / 3 / 17 - 07:45 )
تحية اخ ابراهيم
وشكرا لمرورك
ولا ارى في ماجاء في تعليقك من علاقة مع موضوع قصاصتي
تقبل اعتذاري مع مودتي

اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب