الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسائل قصيرة

فاروق سلوم

2019 / 3 / 20
الادب والفن


لاوردة في عروة قميص احد
الاّ قميص العاشق ..
لتمتلي ايام الناس بالحب
وتسافر غيمة المطر نحو براري الحرية
*
اوطان تغتال الكـِلْمة َ ، تغتال الرأي ْ
أوطان تختار العتمة في عزلتها
اوطان ٌ تحترف الســبي ْ
*
كلما قلت انسى
استفاقت رؤىً ذبُلت تحت ذاك الخراب ْ
كل ذكرى لسيرة روحي
تجيء كمعجزة .. وهي نوح ٌوشوق ٌ
واغنيةٌ تتكثفُ فيها تفاصيل جرح ِ الغياب ْ
*
قمح اهلي تلول طفولتنا كان َ
نلعب من حوله دون ايّ مساسْ
فلقد كان قمح البلاد طوال الزمان
هو الخبز للجائعين وللناس ْ
*
حين اقلق عن خبر من هناك
يغادر قلبي كغيمة خوف بلا مطر اوكلام
لأن بلادي اصل الحقيقة .. اصل الكلام
*
يستفيق المغني من خدر الليلْ
لاالصباح سيمسح حزن الوترْ
ولا الجمع اذ انفض في الفجر يجيب على اسئلة دوختهُ
حول غرائب بعض البشر
*
الكتاب على الطاولـهْ
يستفيق معي اول الفجر
تُروي تفاصيل آخره أوّلَهْ
يستفيقُ المؤلف منزعجا
ثم يرمقني
.. يستدير يواصل غفوته
حيث تضطرب الكلمات
وتخبو على شفتي الأسئلهْ
*
أرزاؤك ياوطني حملُ الحجرالوعرِعلى الكتفينْ
لو ارفع كفي عنكَ
كأني ارفع كفي عن قلبي الواهن كالطينْ
وانا لاارفع كفي ابدا..
عن بيت النهرينْ
*
الصباح هنا او هناكْ ... يشي بالاملْ
غير ان الكلام يغير جلدته
ويراوغ كيما ينقّط احرُفَـهُ
في غريب الجملْ
*
طفلةُ الجنونِ كُـنتِ
اين كنا معا وكيف صرنا
وكيف في الأغتراب انتِ.. صرت ِ
*

زهرة السؤال تتسلق بيوت الحجر..
زهرة السؤال تتسلق قلبي
وقد كرهت السفر والمطارات والانتظارات
زهرة السؤال في المحطات التي ابلغها في الرحيل
اكتشاف لاجدوى المدن وابتكار قوس لونٍ
على رماد النهار وسماء مدينة ممطرة
*
هو حارس جبل الملح
جبل التراب والحلوى المحرمة والجوع
قلبه سماء استوطنتها الأسئلة المقدسة الغامضة
يراجع نشيد التقوى المكرر الذي حفظوه ايّاه عن ظهر قلب
ليعرف من هم اللصوص والقتلة
ليطلق اغنية الحرية وفردوس المعنى والحياة
*
ولدٌ يهرول في دروب مدينة عزلاء يهتف بالبيوت
يدعوهُ صوتُ نوافذ ٍ غنّت كمروحة ورائحةٍ وقوت
بيديه منديلٌ يلوّحُ للمواعيد البعيدة كي تجيءَ
فلا الهوى يمضي ولا الذكرى تموت
وتظل تنطرُه البيوت
طفل ٌيغني في الدروب كغيمة تروي
فلا ينسى تفاصيل الهوى يوما ولا يرضى السكوت
*
هو العمرُ مثل كتابْ
نتصفحهُ كل يوم ٍ و نشقى
لنملأ صفحاتِه ثم نُوْدِعُـه ُعند قوس ِالسرابْ
نتأمل كيف تسيل مع المفردات السنين ْ
ومن بين اسطره كيف يولدُ وهم ٌ وكيف يجيءُ اليقينْ
تؤرقــُنا هـُوةٌ بيننا والبعادُ مابين بينٍ
و تؤرقنا وحشةُ الأغترابْ
وفي كل ايلول ٍ تسَاقط ُاوراق ُ اعمارِنا
ونكررُاخطاءنا ثم نهرب من لحظات العتاب ْ
نكابرُ ، مثل عناد الرياح وتمضي السنين
ليأتي ويمحو اخطاءنا في الكتابِة ، كفُّ الغياب ْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبيه عادل ا?مام يظهر فى عزاء الفنانة شيرين سيف النصر


.. وصول نقيب الفنانين أشرف زكي لأداء واجب العزاء في الراحلة شير




.. عزاء الفنانة شيرين سيف النصر تجهيزات واستعدادات استقبال نجوم


.. تفاعلكم : الفنان محمد عبده يطمئن جمهوره على صحته ويتألق مع س




.. المخرج التونسي عبد الحميد بوشناق يكشف عن أسباب اعتماده على ق