الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوبرا......

دنيا القريشي

2019 / 3 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


كوبرا.......

بين أهات الثكالى ودمعة الأيتام والمالكي قصة تشبه كثيرا افلام هوليوود...ربما لو عددنا سرقاته الممنهجة سنتعب .. الأرقام كبيرة والعمليات كثيرة ...استغلال سلطته ليتنفذ بجميع المؤسسات وقتها يشبه كثيرا خطط المافيا الإيطالية والعراب ....الذبح الصامت..
مشاريع وهمية وسحب اموال بعملة الدولار وتهريبها خارج البلاد بأسماء وهمية.

هه.....(كلية الاسراء) ومضارها التي هي أكثر من منافعها كالأختناقات المرورية وانتظار المواطن المعدم ليمر للجهة الأخرى من دنيا الشقاء ... يدعم المالكي العلم ولاندري!!!
يا لسخرية الأقدار ...الرعيع تسيدوا بأسم الدين والمذهب ... هل أدون هنا أرقاما عن مشاريعه وعمليات النصب والاحتيال ؟...
لكن ابشع ما قام به جريمة سبايكر وبيع اهل الموصل ...ياااا سبايكر متى تنطق دكات الموت فيك على شطئان القرابين المقدسة
متى يشهد الثرى على تلك الاقدام التي وطأته بأمر المالكي .....

سعى المالكي أثناء ولايته الأولى إلى تكريس الطائفية داخل العراق إقصاء وقتلا، حيث أدار فرقا للقتل والاعتقالات تأتمر بأوامره، وأنشأ سلسلة من السجون السرية ، تسببت بمقتل 75 ألفا بينهم 350 عالما و80 طيارا عبر معلومات وفرها المالكي للموساد.
جرائمه ضد الإنسانية مورست بحق الشعب العراقي وتحت إشراف المالكي نفسه بعيدا عن وزارة العدل.
ربما يكون رجل إيران الذي دعمته معارضا وحاكما، وربما يكون رجل الولايات المتحدة التي أتت به إلى سدة الحكم، وأيا كان فإن المالكي لا يزال لديه نفوذ في العراق،
وتحت ذريعة محاربة الإرهاب وبقبضة أمنية مشددة، هيمن المالكي على العراق ليخضعه لسلطة الفرد المطلق طيلة فترة حكمه لتستمر بعد خروجه.
المالكي له يد في دخول تنظيم الدولة الإسلامية وانتشاره في العراق، ففي تقرير صادر عن لجنة تحقيق برلمانية عليا تمت التوصية بإحالة نوري المالكي إلى القضاء العراقي باعتباره المتهم بتسليم الموصل لتنظيم الدولة دون قتال في يونيو/حزيران 2014.
في حقبة ما عندما انطلقت الحرب العراقية الإيرانية وفيها تعاظمت عمليات الحزب داخل العراق وانضم عدد من عناصره إلى صفوف الجيش الإيراني في قتال الجيش العراقي.
بعد سقوط صدام، عاد المالكي إلى العراق -بعد أكثر من عشرين عاما في الخارج- تحت المظلة الأميركية وعاد حزب الدعوة إلى ممارسة العمل السياسي.
اختاره الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر لشغل منصب نائب رئيس لجنة خاصة لاجتثاث عناصر حزب البعث، وهنا لمع نجم المالكي في عالم السياسة.
وتحت ذريعة محاربة البعث، تمت تصفية عدد من الشخصيات من طرف المالكي بهدف إقصائهم من أي دور سياسي في العراق مستقبلا....
اليوم ليس ببعيد أنه يستخدم نفوذه المريضه لأدارة اعلام أصفر لينتقص من شخصيات أو يفبرك قصص غير صحيحة يحاول فيها تسقيط الأحق منه ...هنا يأتي دور المواطن الواعي بكشف مثل هذه الممارسات غير نظيفة ومسيسة بأجندات خارجية الهدف منها جعل العراق بحر دم ومقبرة لكل حر ثائر ...

دنيا القريشي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن