الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ميلاد نبي القلوب

محمد باني أل فالح

2019 / 3 / 23
الادب والفن


ميلاد نبي القلوب

من لغيرك في الكعبة مولدا
ومن لـه إنطوت سراجا ومنبرا
قريش برمتها ثكلت مناقبها حين ولدت ولد الكون فجرا مبهرا
غشاك الباري من سماء رحمته فكنت عـدل في أرضـه مبسـمـا
يدنو علم الله في الآخرين منزلة وبك يعلو مقام العلم مفتخرا
صبيا دخلت دين الله مكرما لا خمر ولا كفر ولا مشركا
إهتزت رياح الكفر بمولدك وهوت كأن القدر سار نحوك ممسكـا
العروة الوثقى أنت سراجها يوم جئت ونور وجهك إنبلجــا
كبدر الشموس بدوت لهم علياً وأسمك بجلال الله تعلقـا
غدوت بهم سيف الله بعدله سموا جلجـل هامـك مبصرا
فكنت فيهم كاليث صهور ما أبقيت لهم ذكر ولا موردا
أياماً ببيت النبوة عشتها غني الفكر والجاه ولم تك مفتقرا
حباك رسول الله يوم الغدير محبة مولى المؤمنين وكنت الفرقدا
أناخت ركب الرسالة لمحمد ولركبـك نـاخت فكـان المبعثـا
أيا صهر الرسول وأبن عمه وديوان علم الوحي شرعا ومنطقـا
وأول الصادقين بدين محمدا والمصلين بدار خديجة إيمانا ومعتقدا
ومن غيرك ذاد عن الرسالة يوم بالصمت لاذت جموع القهقرا
وذي الفقار به سميت ولا فتى بمخمصه قطف الرقاب وما ترددا
وبن ود يصول ويجمح صارخا وعودك طري وقبضة سيفك صارما
ويوم النفوس هاجت وخشت في القتـال بيوم حصنـكِ خيبـرا
وأنـت كـالضـوء من الضـوء جلجـلت هزيمـة مرحب أرمـدا
وذات طهرك من نسل الرسول فـأنزلت بهم أيـات الفجيعـة منزلا
حكمت الخافقين وما أضطربت لديك مغـانم شـاهت بـها المقـلا
سجدت وما خشيت الموت ونحره وعـدوك غدار بالسيفـ مـلتحدا
أطرقت للموت هاما لغير الله مـا ذل ومـا خـط لـه موعـدا
كهارون من موسى كنت وظله شاء الله أن تكون وصي محمدا
على الكوثر قسيم وحبك جنة بك نجـاة المؤمنين من النار غدا
فيا أيهـا الزاهدون بغضـاً بحبه مـا خـاب من بـحب علي تـزودا
أزفت ذكرى الآخرين عن الهدى ومقامـك كأنـجيل المسيح مخلدا
محمد باني أل فالح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا