الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بين التقدمية والرجعية
علي صباح
2019 / 3 / 31ملف الذكرى المئوية لانطلاق ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا
التقدمية وتعني الماركسية أي التخلي عن الرجعية وهي الفاشية والكهنوتية فالحرب العالمية الاولى كانت فاشية وقد نجح لينين بانهاءها في روسيا واثار ذلك غضب الفاشيين فاندلعت الحرب الاهلية لكن الفاشيست انهزموا ايضا وبعد زمن قامت الفاشية في اندلاع الحرب العالمية الثانية وتم الهجوم على الاتحاد السوفياتي فقاومت الشيوعية وانتصرت وكان ذلك في عهد ستالين وعلى الرغم من ان ستالين لم يفهم الماركسية الا انه حقق انتصار على الفاشية ونقاط خلافنا مع ستالين هي اولا فسر الماركسية بنظرية دوهرينغ أي نسى مؤلف انجلز الشهير ضد دوهرينغ وبذلك كتب يفسر النظرية الماركسية بمغالطات كثر اذ نسبها الى المثالي هيجل وفيورباخ العضو في الحزب الشيوعي الالماني وكيف هذا يقول انجلز ان هيجل مشعوذ وكان فيورباخ عضوا في حزب ترجع افكاره الى ماركس وانجلز ان الماركسية التي لم يعرفها ستالين هي المادية العلمية وهو مصطلح اوجداه ماركس وانجلز ثانيا نسب نظرية الثورة الدائمة لشهيد الفكر تروتسكي والنظرية هي لانجلز وقد تمسك تروتسكي وريث لينين والذي لم يخرج عن الماركسية اللينينية ويذلك اختار ستالين نظرية اخرى وهي نظرية البلشفي الخائن بوخارين وهي الاشتراكية في بلد واحد وقد انتقد ارنست ماندل بقوله ان الاشتراكية في بلد واحد هي اشتراكية قومية وهي تخالف تعاليم ماركس وانجلز ولينين وهناك العديد من النقاط ثالثا رابعا وبالاضافة الى فبعد انتهاء الحربيين العالميتين القوميتين وبهما اخفق الاستعمار اذ ان الشيوعية اوقفت الاولى وانتصرت في الثانية ففكرت الامبريالية بتحطيم العالم الشيوعي عن طريقة ضرب الاتحاد السوفياتي والصين بمئتي قنبلة نووية لكن الاستخبارات السوفيتية كشفت سر القنبلة النووية وصنعت منها قبل تنفيذ الضربة عام 1950ففكروا بحل بديل وهي الحرب الباردة لكن هذه المرة ليست قومية بل دينية اذ قال احد الامبرياليين على امريكا ان تقدم قنبلة نووية في يد والصليب في اليد الاخرى فبعد وصول نيكسون لقمة الامبريالية تغير الاهتمام من المسيحية للبوذية باعتباره عارف في الهند الصينية لكن الحرب الباردة بداءت في عهد ترومان أي قبل ذلك وبشكل ماسوني وكان في عام 1946لكن نيكسون غيرها لحرب بوذية من اجل الهند الصينية كي يحاصر ماوتسي تونغ البوذي سابقا الشيوعي حاليا وكما قال النبي محمد الاسلام يجب ما قبله اذن الماركسية تجب ماقبلها سواء اكان دينيا او قوميا فالدين قوته امريكا لايجلدها كهنة تابعين لها في كل العالم تقريبا فاصبح نيكسون راهب بارد يقاتل بحربه الباردة وكل تلك التطرفات كانت بدعم التصوف اليهودي لقد قالوا لستالين هناك بابا للمسيح فاحرجهم ستالين قائلا كم فرقة عسكرية لديه ودعمت الامبريالية الهندوسي نهرو ايضا واحد المسلمين ايضا اذ افتى لصالح امريكا الامبريالية فما حدث بعد ذلك هو الاتصار الشيوعي في الهند الصينية في عهد نيكسون لذلك ابعدوه وجاؤوا بغيره وهو راهب الماسونية جونسن اذ اذت سمعة نيكسون عمليات لاينكير وهزيمته على يد هوشي منه وكذلك حدث لجونسن هزمه هوشي منه وطرده من فيتنام بربع مليون قتيل امريكي واختم المقال بعبارة من وصية تروتسكي ساموت بايمان راسخ بالمستقبل الشيوعي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر
.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة
.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف
.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت
.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى