الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حين أصبح الحزب الشيوعي غاية في ذاته

سيلوس العراقي

2019 / 4 / 1
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


تتمة لمقالنا السابق
مصير دكتاتورية الدولة والحزب الواحد


ان الدولة القسرية (التعسفية) التي تعتمد على نهج التغيير بالعنف والقوة والاكراه لم يتم انكارها من قبل الصفّ الأول من القادة الشيوعيين. ففي دفاعه عن دولة تعتمد على القوة والاكراه يفترض فلاديمير ايليتش لينين، قائد ثورة اوكتوبر 1917 ، بأنها ستكون مؤقتة، على افتراض أن الدولة القسرية ستتلاشى حال انتهائها من انجاز مهمتها
لكن الأمر الجوهري الذي فات لينين، أو أنه تجاهله وتجاوزه على أكبر تقدير، هو أن التجريد المسمى "دولة" لا يتكون من أفراد، أو أشخاص منزَّهين أو مجموعة من الرهبان الزاهدين المتصوفين المتقشفين، أو انهم هبطوا من السماء أو من كوكبٍ آخر، بل انه يتكون من أشخاص (من الجنس البشري الطبيعي العادي بسلبياته وايجابياته)، يحملون الخصائص الطبيعية البشرية التي يحملها مجتمعهم، فهم أشخاص يهتمون بمصالحهم الخاصة، مهما كانت مهمتهم التاريخية كبيرة ومهما كانت الأهداف الكبرى والسامية والمثالية التي كانوا قد ملأوا رؤوسهم بها، ومهما كانت مشعة وضّاءة الهالة المشعة التي اصطنعها لهم مريديهم وأنصارهم

الأمر ذاته بشأن الدولة كان قد وقع فيه ماركس. فعلى الرغم من أن الدولة بحسب ماركس لا تخدم سوى ملاّكي العقارات وليس لها مصلحة خاصة بها
إلا أنه في الواقع، أن حكامها سيتطوّرون (ويتحولون) الى طبقة جديدة ستنتفخ تدريجيًا، وستسمي نفسها بالـ "الحزب الطليعي" الذي سيدخل في عصر جديد وسيصبح هكذا الحزب الطليعي بنفسه هو غاية في حد ذاته

وعلى هذا فالأمر في التطبيق العملي يبدو واضحًا جدًا، ولا مفرّ منه، فمن أجل الحفاظ على السلطة مركزيًا : " لا يوجد خيار أمام الدولة - أو بتعبير أدق أمام الحزب الشيوعي - سوى استيعاب هذه الطبقة الجديدة" لأنه يعتمد عليها في البقاء في السلطة

ففي ظل الشيوعية، تنمو السلطة الرسمية على قدم وساق لسبب بسيط تفرضه طبيعة ومنهجية حكم سلطة الحزب الشيوعي المركزية، المتمثل بوجوب الزامي وعقائدي بأن تكون جميع جوانب الحياة الوطنية وحياة الشعب، بما في ذلك الاقتصاد إلى حد كبير في قبضة الكادر القيادي المركزي، وأن يتم الاستيلاء عليها من قبل سلطة دولة الحزب الشيوعي بقبضة حديدية صارمة. ولانجاز كل هذا فإنها تتطلب بيروقراطية كبيرة لإدارتها
هذه البيروقراطية هي كبش فداء مفضّل لكلّ نظام شيوعي، لأنه لا يمكن لأحد أن يدير ويصرّف أمور الدولة (الامبراطورية) من دونها

في الاتحاد السوفياتي، وفي غضون بضع سنوات بعد الانقلاب البلشفي، بدأ النظام في تقديم مكافآت فريدة للكوادر القيادية، والتي تطورت في الوقت المناسب وتحولت إلى طبقة مميزة وراثية. وبهذا تم لفظ نهاية المثل الأعلى للمساواة
ماحدث في الاتحاد السوفيتي الشيوعي السابق، بشأن خلق طبقة مميزة متخمة من الكوادر القيادية، تم نقله واستنساخه في أنطمة الحكم ليس فقط في الكتلة الاشتراكية الشرقية، بل في كافة الدول في انحاء العالم التي دارت في فلك موسكو، التي تم حكمها من قبل الشيوعيين أو من قبل رؤساء وقادة استلهموا طريقة الحكم السوفيتية الشيوعية في ادارة أمور دولهم. فقدم القادة المكافآت للحلقة القريبة منهم وأغرقوهم بها، فخلقوا طبقة من الاثرياء المتميزين
وهذا الأمر يتنافى مع هدف المساواة الذي تدعي الشيوعية بانه هدف مهم من أهدافها النظرية



وقفة قصيرة
ألا نرى اليوم بقايا ذلك النهج في كوريا الشمالية الديمقراطية (جدًا جدًا) لحد التخمة، الى الدرجة التي يعتبرها بعض الشيوعيين اليوم معلّمة للديمقراطية في لعاملنا المعاصر، كما نرى ذات المأساة في الحالة الراهنة في ازدهار فنزويللا التي يصرّ نظام مادورو المتعفن على اتباع نهج قد تم اعلان فشله منذ تسعينات القرن الماضي أو قبل هذا التاريخ، ومن قبل قياديين شيوعيين سوفيت بانفسهم وباعترافاتهم الموثقة ـ انتهت الوقفة القصيرة


وبالعودة الى الاتحاد السوفيتي الشيوعي الراحل، ومن أجل فرض المساواة في الممتلكات، كان من الضروري إضفاء الطابع المؤسسي على عدم المساواة في الحقوق

التناقض بين الغايات والوسائل كان واضحًا في الدولة الشيوعية، كما في كلّ دولة تمتلك فيها الدولة كلّ الثروة الإنتاجية، ولم يكن للحكم الشيوعي من مفرّ من أمورٍ تخرج عن السيطرة عمليًا ولا تنفع في منعها ومحوها كل التنظيرات والافكار (المثالية) إن كانت تنظيرات ماركسية او لينينية أو غيرها

صحيح ان الدولة الشيوعية قد انتبهت لذلك، وحاولت علاجه، ولقد بذلت محاولات دورية للتخلص من القبضة التي أمّنتها الشيوعية على الدولة والمجتمع

فحاول لينين وستالين القضاء عليها، وتمت عمليات التطهير المعروفة التي أدت في عهد ستالين إلى القتل الجماعي ولم يقتصر الأمر على الاتحاد السوفيتي بل ايضًا حدث الأمر ذاته في الصين

ففي الصين أطلق ماو "الثوره الثقافية" وتمت عمليات تطهير وقتل. لكن.. ما النتيجة ؟

لم تنجح أي من هذه المحاولات في الاتحاد السوفيتي أو الصين. في النهاية، فازت طبقة النخبة القيادية ـ الكوادر الحزبية القيادية ـ للدولة
nomenklaturas
لأنه بدون هذه الطبقة لن ينجح شيء
بل من دونها سيكون فقدان وانهيار سلطة الدولة الشيوعية

كانت البيروقراطية المتأصلة في الأنظمة الشيوعية مسؤولة أيضًا عن الإخفاقات الاقتصادية، التي ساهمت إما في سقوطها أو أجبرت السلطة (من دون اعلان ذلك على الملأ ـ لأنه تحصيل حاصل)على التخلي عن الشيوعية شيئا فشيئا في كلّ شيء، باستثناء الاسم

ولجأت الانظمة الشيوعية والاشتراكية الى تأميم الأصول الإنتاجية في كل مفاصل الحياة الاقتصادية الخاصة: الزراعية والاصناعية والتجارية وغيرها، أدى إلى نقل إدارتها إلى المسؤولين الذين ليس لديهم الكفاءة ولا الخبرة ولا الدافع لتشغيلها بكفاءة
وكانت النتيجة الحتمية انخفاض الإنتاجية

علاوة على ذلك ، فإن الصلابة الموروثة في الإدارة المركزية جعلت الاقتصادات الشيوعية غير مستجيبة للابتكار والتطور التكنولوجي في العالم الراسمالي المعاصر للاتحاد السوفيتي، التطور الذي أدخل الغرب والعالم الرأسمالي في مرحلة الازدهار الشامل، وهو ما يفسر لماذا غاب الاتحاد السوفيتي، على الرغم من مستواه العلمي العالي، عن بعض أهم الاكتشافات التكنولوجية في النصف الثاني من القرن العشرين

لقد أشار "فريديريك حايك" إلى أن السوق الحرة هي وحدها القادرة على الإحساس بالتغيرات في الاقتصاد والاستجابة لها

النهج الأفضل للتطور
إن احتمال الإثراء وتحسين المستوى المعيشي الشخصي والخاص، هو الذي يحفز الناس على بذل كل جهودهم لتأمين أموال ومكاسب مادية بما يتجاوز احتياجاتهم الآنية أو العاجلة وتنفتح هكذا ابواب الازدها العام للمجتمع بكافة فئاته المجتمعية من دون تمييز
بينما تخالف الشيوعية هذه القاعدة الطبيعية . فماذا كانت النتيجة ؟
كانت نتيجة صلابة الادارة المركزية الشيوعية للاقتصاد والانتاج بقبضة حديدية صارمة الى إفقار مجتمعاتها وخلقت حالة واسعة من التخلف والتقهقر في المستوى المعاشي، بكلمة أخرى أدت الى حالة المساواة في الحرمان لدى أغلبية افراد الشعب، ازاء حالة المساواة في الرخاء والتخمة المادية لدى (طبقة النخبة الصغيرة جدًا) الطبقة الحاكمة والكوادر القيادية للحزب الطليعي حصرًا

يتبع

راجع مقالنا
الاشتراكية : نظام لسعادة المجتمع أم لتعاسته ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذر
سيلوس العراقي ( 2019 / 4 / 1 - 14:33 )
لارسال النسخة غير المنقحة للنشر التي تحوي على بعض الاخطاء الطباعية
بالرغم من ذلك لازالت نسخة المقال المنشورة أعلاه واضحة لمن يقرأ بطريقة ذكية

تحياتي


2 - سؤال بسيط
حميد فكري ( 2019 / 4 / 1 - 16:44 )
تحية طيبة
جاء في المقال مايلي (إن احتمال الإثراء وتحسين المستوى المعيشي الشخصي والخاص، هو الذي يحفز الناس على بذل كل جهودهم لتأمين أموال ومكاسب مادية بما يتجاوز احتياجاتهم الآنية أو العاجلة وتنفتح هكذا ابواب الازدهار العام للمجتمع بكافة فئاته المجتمعية من دون تمييز )
سؤالي البسيط هو :لماذا لم تتطور كل من هذه البلدان ، _على سبيل المثال لا الحصر _ العراق المغرب مصر الأردن ، السينغال الكامرون البيرو الشيلي الفلبين الباكستان ،علما أن هذه الدول ليست دول إشتراكية ،ناهيك عن أن تكون شيوعية ، وهي أيضا ينطبق عليها ما تشترطه كأساس لأي تطور ،وهو حسب مقالك [إحتمال الإثراء وتحسين المستوى المعيشي ......] ؟؟؟؟


3 - جواب بسيط
سيلوس العراقي ( 2019 / 4 / 1 - 20:05 )
تحية طيبة
المقولة اعلاه ليست بالامر الجديد بما يتعلق برغبة الاثراء لدى الافراد والقطاع الخاص عموما حينما تتوفر حرية كبيرة لعمل الافراد والقطاع الخاص كما هو الحال في الدول الراسمالية الغربية
فالقطاع الخاص، قطاع أفراد ، يبحث عن التملك الشخصي الخاص الذي كان يسيّر اقتصاد العراق الملكي لعب دورا كبيرا في كافة مجالات نشاطه
تم ايقافه أو الحد منه ومن أعماله بعد ثورة تموز 1968 وتبني نظام اشتراكي تحكمت فيه الدوله في كل مفاصل الحياة
وغني عن القول ان القطاع الخاص يعتبر عدوا لدودا يجب التخلص منه لكونه يمثل البرجوازية الوضيعة في العقيدة الشيوعية
الانظمة الشيوعية لا تسمح للافراد في الابداع عن طريق تاسيس مؤسساتهم ومعاملهم ومصالحهم الخاصة
الجميع موظفون للدولة يستلمون اجورهم الشهرية منها من دون توفر امكانية تحسين مستواهم بابداعاتهم وجهودهم الشخصية في اعمال خاصة
ساتطرق في مقالات لاحقة
وبامثلة كيف ان
هدف الشيوعية من إلغاء الملكية، يؤدي حتما إلى (إلغاء الحرية) والحقوق الفردية للاشخاص وتحويل الفرد الى (عبد) للدولة
تحياتي


4 - لا ليس الجواب بسيط كما تعتقد
حميد فكري ( 2019 / 4 / 1 - 22:33 )
لو كان الجواب بسيط كما تعتقد ،لما تخلفت أي دولة على الاطلاق.
فما الذي يمنعها من تطبيق هذه الوصفة البسيطة إن لم يكن هو تناقض مصالح الطبقات الاجتماعية نفسه؟
أما مثالك عن العراق في العهد الملكي ،فهو غير كاف للاقناع .إذ يكفيني أن اعطيك مثال مماثل وهو المغرب ،وأنت تعرف أنه نظام ملكي ليبرالي ،فشل حتى الان في تحقيق أي تقدم يذكر ،والاسباب طبعا تتعلق بطبيعة البنية الاقتصادية ،كبنية راسمالية تبعية ،يستحيل فيها أي تراكم راسمالي على غرار ما وقع في الغرب الراسمالي في فترة تاريخية غابرة .وللاسف هنا تكمن كل المعضلة .


5 - هل الرأسمالية هي الحل ؟
بارباروسا آكيم ( 2019 / 4 / 1 - 22:36 )
أَخي العزيز سيلوس

لو زرت الولايات المتحدة و ذهبت حيث ناطحات السحاب العملاقة
ستندهش !
ما هذه العظمة ؟!

إنها الرأسمالية يا صاح

و لكن مهلاً ..
إذا نظرت تحت في الأسفل
ستجد مئات المشردين

ستقول و ماذا في ذلك ؟
في كل بلد و في كل مكان يوجد مجموعة من الفاشلين

لكنك لو حاولت أن تسألهم ستجد مئات القصص المأساوية

ملاكم إنتهت حياته المهنية بعوق
صاحب شركة أفلست
ميكانيكي سيارات
الخ الخ

فأنت حينما تبحث عن نظام إقتصادي عادل
لا تكتفي بمهاجمة الشيوعية بل كلمنا عن الرأسمالية

لا أقول لك إقرأ ماركس لكي تتبنى وجهة نظر مناوئة للرأسمالية
بل أقول لك إقرأ ما يقوله ( آدم سميث ) عن توحش رأس المال

أنظر اليوم إلى الأصوات التي ترتفع في الغرب في مسائل الإجهاض و القتل الرحيم و تخفيض الضمان الصحي لذوي الدخل المحدود ..
لماذا كل هذا أليس بسبب جشع الشركات ؟
عن نفسي و بكل أمانة أرى إن توحش رأس المال و توحش الدولة كلاهما سيان
و الإنسان العاقل لا يحابي بين الإثنين

تحياتي و تقديري


6 - الحريات لا تهبط من السماء
بارباروسا آكيم ( 2019 / 4 / 1 - 22:46 )
فقط للملاحظة

حينما تجري مقارنة بين الإتحاد السوفيتي و سواه
عليك أخي سيلوس أن تأخذ بالحسبان الأوضاع في روسيا القيصرية

كيف كان وضع المرأة سابقاً و كيف صار
كم كان عدد المتعلمين و كم أصبح

ثانياً بالنسبة للحريات أخي سيلوس ، فدعني أذكرك بالثورة الفرنسية
هل تعلم بأن حلاوة الثورة الفرنسية كانوا أشد قسوة حتى من النظام الملكي
فرنسا التي تراها الآن لم تهبط هكذا كقطعة واحدة من السماء
بل مرت بعشرات المعاتيه أمثال السادي ( روبسبير ) الذي كان يتلذذ بإعدام البشر


7 - انا لا اقارن
سيلوس العراقي ( 2019 / 4 / 1 - 23:41 )
اخي العزيز بارباروسا
ان النظامين يقارنان نفسيهما بنفسيهما
هكذا كان واقع التطبيق للشيوعية السوفيتية (التي دخلت الى متاحف ذكريات الماضي) وهكذا كانت النتيجة بالرغم من انها تحمل في نظرياتها الكثير من الاحلام المثالية عسيرة التطبيق
في الانظمة الديمقراطية والراسمالية الليبرالية هناك دائما امكانية كبيرة للاصلاح والتغيير والتطوير للخروج من الازمات التي لم تخلو منها اي حقبة من حقب التاريخ
الفقر والغنى دائما كانا يسيران معا في كل تاريخ البشرية
واذكّرك بأن النظام الديمقراطي الليبرالي مع بعض سلبياته لكنه لا يفرض الاستبداد ويحرم الانسان من حرياته الشخصية ويفقر شعبه ويكرس الحرمان ويستلب الحرية ويحرمك من تحقيق احلامك الشخصية
هل سمعت بمئات آلاف الامريكيين الذين لجأوا الى روسيا للعيش فيها؟ انا لم اسمع بذلك
ولم اسمع ايضا بحركات هجرة الفقراء من القارات المختلفة الى روسيا او فنزويللا او كوريا الشمالية
النظام الذي يحرم شعبه من حرياته مصيره الانهيار ولو بعد وقت، لانه نظام يحمل بذرة الموت له ولشعبه
الانسان ذكي ويود العيش بحريةحيث يشعر بحال افضل
اتمنى ان تكون في المكان الذي يسعدك
اشكر مرورك مع محبتي


8 - سيلوس العراقي ليس في الموضوع
فؤاد النمري ( 2019 / 4 / 2 - 06:45 )
أولا ليس لينين من قال بدكتاتورية البروليتاريا بل ماركس
وأن يفترض سيلوس العراقي أنه أذكى من ماركس ولينين أمر يثير الهزوء والسخرية

سيلوس يقول دكتاتورية البروليتاريا لا تؤدي الوظيفة المفترضة لأنها تتشكل بالتالي من أشخاص ذوي أهداف شخصية

ماركس ولينين أكدا ضرورة دولة دكتاتورية البروليتاريا لأن هناك طبقات عريضة وليس أفراداً فقط لها أهداف وامتيازات خاصة
تلك الامتيازات لن تسلب بغير القمع البروليتاري

يزعم سيلوس أن الاتحاد السوفياتي كان فقيرا إلا أن الوقائع تقول أن المجهودات الحربية التي قام بها الاتحاد السوفياتي في الحرب على النازية لم تساو عشرها مجهودات الدول الغربية الكبرى الثلاث
خسر الإتحاد السوفياتي في الحرب 106400 طائرة و 83500 دبابة
كيف يوصف مجتمع ينتج كل هذه المعدات بالفقير في حين وصفه تشيرتشل بمجتمع العمالقة

أن يكون سيلوس معادٍ للشيوعية أمر يخصه شخصياً أما أن يسيء في قراءة التاريخ فهو يسيئ للبشرية جمعاء


9 - سيلوس العراقي في الموضوع تماما
سيلوس العراقي ( 2019 / 4 / 2 - 10:36 )
لم يات في المقال عبارة دكتاتورية البروليتاريا
لم يرد في المقال ان لينين قال العبارة
لم يات في المقال بان الاتحاد السوفيتي كان فقيرا لانه ليس المغرب او الاردن او الصومال
انه كان قوة كبرى
سيلوس ليس معاد لأحد
سيلوس زار العديد من الدول الاشتراكية في الثمانيات
سيلوس لا يسيء للتاريخ
بل يقرأ التاريخ من مصادر وكتب لاكاديميين محترمين ومعاصرين للاحداث وليس من كتب حزبية
ما علاقة امكانيات السوفيت في الانتاج الحربي مع فقر الشعب او غناه؟ هناك عدة دول اليوم شعوبها متخلفة وتعاني كثيرا بينما سلطتها تصنع الاسلحة والقنابل النووية،
هل من كان يحكم في الاتحاد السوفيتي دكتاتورية البروليتارية أم دكتاتورية العسكر والقائد الاوحد؟
اقدر فيك شعورك وعشقك لايديولوجيتك
لكن لا تكن دكتاتورا تعسفيا مع من له وجهة نظر اخرى مختلفة تستحق القراءة والفهم
اعتقد انه يجب اضافة هذه الخاصية الواضحة كسبب من اسباب سقوط الاتحاد السوفيتي
وهي عدم امكانية أحد من نقد الشيوعية وعلى وجه الخصوص نقد رموزها (آلهتها) ماركس ولينين وستالين والمغرمين بهم من دول الاطراف
شكرا لمرورك
واتمنى لك الصحة التامة

اخر الافلام

.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية


.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس




.. إيران تحذر إسرائيل من استهداف المنشآت النووية وتؤكد أنها ستر


.. المنشآتُ النووية الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل تهديدا وُجود




.. كأنه زلزال.. دمار كبير خلفه الاحتلال بعد انسحابه من مخيم الن