الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظرة طبقية الى حقوق الا قليات

خالد بهلوي

2006 / 4 / 28
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


أن المصالح القومية لأكراد سورية ومصالح الشعب الكردي في الدول الأخرى مرتبطة بمصالح الطبقة العاملة وجماهير الفلاحين والمثقفين الثوريين إن العمال والفلاحين الفقراء هم حلفاء طبيعيين أساسيين للشعب الكردي في نضاله من أجل تحقيق حقوقه القومية والاجتماعية المشروعة أن كل تقدم يحققه العمال وكل نصر يحققونه ضد الإقطاعية والبرجوازية الكبرى وكل عمل يرمي إلى توحيد كل العمال في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يدعم ويؤيد من قبل كل أبناء القوميات الأخرى ولكي يتكلل نضال الشعب الكردي ضد الأنظمة التركية والإيرانية والعربية في سبيل حقوقه القومية الديمقراطية بالنجاح لابد له من التحالف والتضامن والتعاون الوثيق مع الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء والمثقفين الثورين في هذه البلدان- ومنظمات المجتمع المدني- حقوق الإنسان- منظمات إنسانية- جمعيات خيرية- نوادي ثقافية- كل هذه القوى تؤلف السند الرئيسي له ضد كل أنواع الرجعية والبرجوازية أنه من الخطأ الفاحش بل الخطير عدم رؤية القوى التي لها مصلحة في اضطهاد الأقليات القومية المتواجدة على ساحة بلدانها وبضمنها الشعب الكردي 0
و القوى الاستعمارية التي تنظر إلى القضية الكردية وتكيلها بمكيالين فهي من جهة تناصر وتدعم أكراد العراق وتضمن حقوقهم القومية المشروعة ومن جهة أخرى تتجاهل عمدا حقوق الأكراد المتواجدين في الدول المجاورة للعراق ولا تعترف حتى بحقوقهم الثقافية والاجتماعية بل تنعت البعض منهم بالإرهابيين لان مصلحة شركاتها وأرباحها الرأسمالية تتطلب ذلك
إن اي نصر يحققه الطبقة العاملة هو نصر للشعب الكردي بدون شك لان أعدائهم مشتركين مع فارق النظرة القومية والنظرة الطبقية للموضوع وهم البرجوازية القومية العربية والكردية وأصحاب المصالح الذين همهم جمع الثروات وزيادة أرصدتهم في البنوك الخارجية على حساب لقمة الشعب العربي والكردي سواء
إن إلقاء مسؤولية تخلف الشعب الكردي على الشعب العربي هو خطأ فاحش ويضر بالقضية الكردية نفسها كلما ازدادت التحالف بين الشعبين العربي والكردي وخاصة النخبة المثقفة وأصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير الديموقراطي وتحسين الوضع المعيشي لكافة فئات الشعب دون استثناء
إن الأممية الحقة لدى الأقليات وبضمنها الشعب الكردي يجب إن تندمج وتتحالف مع الطبقة العاملة ومع بعضها بغض النظر عن الانتماء الديني أو القومي أو الطائفي وان يكون المقياس الديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين الجميع
لان الأممية تشد الطبقات العاملة في كل البلدان من جميع القوميات ومن كل الأجناس والأديان والألوان ومن كل القارات تشدها بعضها وتربط بينها رباطا وثيقا
الأممية هي مصالح طبقية لضمان انتصار البروليتاريا العالمية وقبر النظام الإمبريالي حيث لا استثمار إنسان لإنسان ولا استثمار امة لأمة أخرى
إن تسعير العداء بين الشعبين الكردي والعربي ليس له أسس موضوعية وعلمية ولا تاريخية فالشعبان ناضلا ضد الاستعمار والرجعية معا منذ القديم وطموح الشعبين إلى التحرر والانعتاق في مقارعة قوى التخلف والظلام صاحبة المواقف الشوفينية
لقد اختلطت دماء الشهداء المناضلين العرب والأكراد معها في كل الانتفاضات المسلحة وضد الاحتلال الفرنسي وما معركة بياندور شاهد حي على ذلك
وأسماء الشهداء الأكراد سجلت في التاريخ العربي إلى جانب الشهداء العرب 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط