الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسطورة النعال

سلام ابراهيم محمد

2019 / 4 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


إسطورة النعال
قصم النعال - بقيمة دولار واحد - في 9 نيسان وبنقل مباشر هامة وجبروت
الإحتلال الداخلي الصحراوي الجاهلي - ( 1400سنة عجرفة) ورمزه الأخير
المسخ المُصنم، كانساً حاشيته هادماً برجه الإعلامي- ماكنات تزوير وقلب
الحقائق، قرقعة بعضها مستمر...- مُبخراً "الخطب التاريخية" ومعها التأليه
والتلميع والتي كلفت مليارات لا تحصى من الدولارات صُرفت في الداخل
والخارج ( ألم يكن هذا هو أُس وأُم الفساد) وفجع ملايين المطبلين الانتهازيين
الذين انشغلوا عشرات السنين في تربيته على :
الغدر، السفاهة، التفاهة والببغاويه (صفاتهم عبر التأريخ) ؛
تهاوت خططهم الأولى و "حساباتهم الدقيقة " بدوام طغيانهم حيث هيأوا الأرضية
لاحتلال خارجي والدخول في حرب غير تقليدية -هكذا ظنوا- ومن ثم عودتهم
(حزب العودة) وعودة قائدهم "المظفر" وبشكل رومانتيكي تُحاكي السيناريو الذي
أعده وضمنها القصة التي كان مشغولا بكتابتها في الأشهر الأخيرة من انهيار نظامه
والتي أسرع في طباعتها- لم تنشر- و عثر عليها المارينز مكدسة في واحدة من
قصوره التعسة و المشؤومة …

وسقط من ضمن ما سقط أداة القمع والمجازر الجماعية من ضباط الجيش "العقائدي"
المنهزم الذين حافظوا على أنفسهم ومواليهم وزجوا بالمغلولين والمغلوبين على أمرهم
في اعتداءاتهم العبثية الفاشية.

تدافعت جموعهم (جماهيرهم!) الهزيلة مع من تدافع من الجموع الصامتة المحرومة
والقائلة بلى كي تحصل على حصتها من "خير" الإحتلال، فبوصلةَ الحرمان اتجاهها
مانح المال. ولكن لم يرق لهم تقسيم الكعكة و شرعوا بمعزوفاتهم المقيتة ...! عجبا
لهؤلاء القوم فقد ظلوا يمجدون عوراتهم التأريخية ...و يسمون همجيتهم في٨ش عروسا
وحروبهم العرجاء التي انهزموا فيها انتصارات! مطالبين ضحاياهم ب"المقاومة"!

كعادتهم تلونوا وتوجهوا كل الاتجاهات فتوجهوا الى المحتل وداعميهم من الجوار
و جوار الجوار، ليستتب شأنهم وتقوى عودهم من جديد...، لكن طال الأوان لوعد عودتهم،
خلال عشر سنين..هنا بدؤا العد التنازلي الاخير تمعنوا تفحصوا راجعوا "حساباتهم
الدقيقة" هذه المرة جيدا واضعين كل الاحتمالات الممكنة فهيأوا ما استطاعوا من
أدوات الشر مع مريديهم و تزاوجوا مع المردة والشياطين فانجبوا جرادا مقززا من
خالص جوهرهم الملعون، و أسرجوا أوباشا من كل فج صنعوا منهم منظومة فسق
مجرمة... وهذا ليس بغريب عليهم فهم في غيهم يتفنون ولكن إلى حين...

لقد أخطأت حساباتهم هذه المرة أيضا، لكنهم قوم لا يتعظون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد