الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستعذ من عقلك الذي يوسوس في رأسك

منال شوقي

2019 / 4 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لماذا لا يري المسلم ما بالقرآن من عوار و تناقض و ركاكة ؟
لأن التقديس الذي يكنه المسلم للقرآن منذ نعومة أظافره يعميه عن رؤية بشريته الواضحة وضوح الشمس.
هذا المسلم الذي يري في مجرد التفكير فيما يثير شكوكه ذنب كبير و وسوسة شيطان يريد أن ينال من دينه لن يجرؤ أبداً علي تنحية هذه القدسية جانباً ليسمح لعقله بالتفكير فيما يثير شكوكه و سيسارع بالإستغفار و ترديد الشهادتين و الدعاء لإلهه مقلب القلوب أن يثبته علي دينه ليقمع عقله/ الشيطان أو يشله عن العمل بمطلق إرادته. هذا الخوف المرضي من إزاحة القدسية عن القرآن خوفاً من الكفر تفسر إصرار هؤلاء علي عدم أحقية اللادينيين في البوح بأفكارهم و طروحاتهم مخافة أن يفتنوا من لا يسارعون بالإستغفار و يسمحون لعقولهم بالعمل النقدي و لو لدقائق ، و لسان حالهم يقول : أكفر كما شئت و لكن لا تجهر بكفرك و أفكارك حتي لا تفتنا في ديننا إذ يكفينا ما نكابده في قمع عقولنا / شيطاننا الذي يلح علينا بالتفكير / بالوسوسة ليزحزحنا عن عقيدتنا . و لست أعلم السبب الذي يدعو المسلم لإخراس صوت العقل بداخله إن كان يظن أن دينه لا تشوبه شائبه ، فإذا كان هذا الدين قائم علي منطق سليم و بنيان متين فلن ينال منه إعمال العقل و التفكير في حججه و منطقيته ، بل علي العكس سيزداد إيمان المسلم و سيقطع الشك باليقين ، اليقين المستقي من تفكيره هو و ما وصل إليه عقله من أدلة دامغة و اقتناع عقلي بعد مجهود بحثي ذاتي و ليس تظاهر بالإقتناع تعززه ببغاوية تنتحل أراء و أقوال لأخرين و توقيع علي بياض لهم بحجة أنه لن يفهم أحسن منهم و لن يدرك و لو جزء يسير من علمهم ، و الحقيقة أن المسألة ليست مرهونة بالعلم بقدر ما هي رهن المنطق السليم ، فالطيار الذي ألقي قنبلتي نجازاكي و هيروشيما يعلم أكثر منك في علوم الطيران و لكنك لو كنت مكانه لم تكن لتضغط علي الزر لإلقاء القنبلتين لأن منطقك في التفكير مختلف عن منطقه و ما يراه هو صائب و لا غبار عليه تراه أنت إجرامي و شرير . و الخلاصة التي أريد الوصول إليها هي أن تثق في نفسك و تعطي لعقلك الفرصة كاملة في التفكير و النقد و أن تتمثل في بحثك روح الحيادية التي لا تقدس و لا تُحقِر ، و الموضوعية التي ليست مع و ليست ضد ،هذا إن كنت تريد أن تصل لقناعة يقبلها عقلك و تكف عن إحتقاره و إسكاته . و من باب المساعدة سأرشدك لعدة طرق تستطيع انتهاجها - إن شئت - في بحثك الموضوعي.

1- الله لم يقل ما يعيبه الناقدون عليه من أقوال
تخيل أن هذه الأقوال وردت في أديان أخري و ما سيكون عليه رد فعلك حين تسمعها. إنسي لمدة دقيقة واحدة أن ربك لم يقل : و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين . و تذكر أن عملية إسقاطك لهذه الأية أو غيرها من ذاكرتك و من إدراكك الذي يعي أنها تنتمي للقرآن غاية في الصعوبة و أنك لن تنجح من أول مرة و لدعل الأمر ممكناً تستطيع أن تكتب نفس المعني الذي بالأية بألفاظ أخري لا تخل بالمعني المقصود ، فتستطيع أن تكتب : و إذا أرادت سيدة موقرة أن تعطي جسدها للمسيح ليضاجعها فإن للمسيح أن يقبل أو يرفض مضاجعتها و تصبح هذه النعمة من الأن فصاعداً حقاً للمسيح وحده دون غيره من بني الإنسان .
تخيل الأن أنك قرأت لتوك الكلام السابق في أحد الأناجيل و ناقش إنطباعاتك بينك و بين نفسك و سجل مشاعرك ، هل تشعر بالغثيان أم أنك لا تري فيما قرأته ما تستهجنه ؟ هل ستحترم هذا الذي قرأته كونه مقدساً بالنسبة لأخرين أم أنك لن تفوت فرصة لتعايرهم به و تستدل به علي بشرية دينهم و ركاكة الأفكار و الطرح الوارد فيه ؟ ألن تحمد ربك علي نعمة الإسلام لأنه عافاك مما إبتلي به أخرون في عقولهم و جعل علي أبصارهم غشاوة فلم يروا ما رأيته أنك من سخافات و حماقات بل ووقاحات حين قرأت ما قرأت ؟

2-إستخدم أسلوب الله في الكتابة
أكتب جملاً باستخدام نفس النمط لبعض الجمل الواردة في القرآن مع تغيير الكلمات ثم انسب ما كتبته لأخرين تقرأ لهم ثم سجل ملاحظاتك علي ما قرأته .
مثال : خذ سورة الكافرون و استخدم نفس النمط الذي كُتبت به في كتابة نص بكلمات أخري :
قل يا أيها الكافرون ، لا أعبد ما تعبدون ، و لا أنتم عابدون ما أعبد ، و لا أنا عابد ما عبدتم ، و لا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم و لي دين.
قل يا أيها النباتيون ، لا آكل ما تأكلون ، و لا أنتم آكلون ما آكل ، و لا أنا آكل ما أكلتم ، و لا أنتم آكلون ما آكل ، لكم أكلكم و لي أكل.
ما هي ملاحظاتك بعد قراءة النص أعلاه ؟ ما هي العلامة التي ستعطيها لبلاغته اللغوية ؟ هل ستستنتج أن كاتبه أحمق ؟ يستخف بك ؟ يعاني خللاً عقلياً ؟

3- أوجد الفائدة التي تعود عليك في دينك و دنياك في كل ما تقرأه من القرآن
لا شك أن إلهك أرسل لك رسالته الخاتمة و الأخيرة و الكاملة و المتمثلة في القرآن كي تستفيد بكل جملة في هذا الرسالة بحيث تعود عليك بالفائدة في دنياك و دينك ، فإن لم تستفد أنت شخصياً بشكل مباشر أو غير مباشر من جملة ما ، فاعلم أنها ليست لك ، فالطبيب يعطي نصائح عامة كي يستفيد بها كل الناس في الحفاظ علي صحتهم ، مثلاً : التدخين يدمر الصحة ، الرياضة تقي من ارتفاع الكوليسترول ، و لكنه لا يصف دواءً لعلاج أمراض القلب لكل مرضاه ، فقط من يعاني ضعفاً أو مرضاً بالقلب سيستفيد من الدواء ، أما إن أصر الطبيب علي أن يكتب دواءً وصفه لأحد مرضاه في كل روشتاته منبهاً إياهم بأن هذا الدواء ليس لهم و إنما للمريض الفلاني ، فهو دون شك مختل عقلياً .
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما ( النساء )،
التفسير : روى الإمام مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، بعث جيشاً إلى أوطاس؛ فلقوا عدواً فقاتلوهم، فظهروا عليهم، وأصابوا لهم سبايا، فكأن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيناهن من أجل أزواجهن من المشركين؛ فأنزل الله عز وجل في ذلك: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم}؛ أي: فهن لكم حلال، إذا انقضت عدتهن.
وفي رواية للنسائي عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: (أصابوا سبياً لهن أزواج، فوطئوا بعضهن، فكأنهم أشفقوا من ذلك، فأنزل الله عز وجل: {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم}
هذا ما صح في سبب نزول هذه الآية. وقد أورد جمهور المفسرين حديث أبي سعيد الأول منهم: الطبري، والبغوي، وابن العربي، وابن عطية، والقرطبي، وابن كثير، والشنقيطي. إنتهي الإقتباس

و هنا أمامك طريقين تسلكهما لا ثالث لهما : فإما أن تعترف بإن هذه الأية ليست لك و إنما هي خاصة بواقعة خاصة و ظروف معينة تبررها أسباب النزول الخاصة بها في زمن غير الزمن و بالتالي فهي ليست لك و لن تفيدك أو تفيد مجتمعك في شئ و بالتالي فوجودها في كتابك المقدس كعدمه و لم يحسن ربك إختيار ما يُضَمِنه رسالته لك لأنك تجد في انتهاك أجساد الأسيرات سواء كن متزوجات أم لا جريمة نكراء تمنعك إنسانيتك من إقترافها أو أنك تجد في هذه الأية تعاليم صالحة لكل زمان و مكان و بالتالي أنت ستطالب بحقك في السبايا إن شاركت في حرب الأن و ربح فريقك المعركة و ستغتصب هؤلاء السبايا و تعتبر أجسادهن ملك لك و لن تجد في ذلك غضاضة و لن تشعر بتأنيب الضمير لأن ربك أحل لك ذلك !!!
الخيار لك ، إما أن ربك قام بحشو كتابه بما لا يعنيك من قريب أو بعيد و بالتالي فلم يُحسن إختيار ما تضمنته رسالته لك و إما أنك تجد فوائد لك و لمجتمعك في إغتصاب السبايا و لن تتورع عن إنتهاك أجسادهن غصباً إن أتتك الفرصة و هنا أحب أن أذكرك فقط بالمناحة التي يقيمها أخوتك المسلمون حينما تحظر دولة غربية علي المسلمات المقيمات فيها إرتداء النقاب أو الحجاب و لا أقول إغتصابهن ! و تخيل أنهم فعلوا و أنت تعلم أنهم يستطيعون -نظرياً- إحتلال بلدك و اغتصاب كل نسائها ، أجريمة منهم إن هم فعلوا و منك أنت شرعاً مقدساً محفوفاً برضا الله و زغاريد ملائكته ؟ فأيهما تختار ؟ حشو فارغ و أحكام محلية مرهونة بزمانها و مكانها و عفا عليها الزمن و أصبحت منتهية الصلاحية بحكم رقيك الإنساني الذي يرفضها أم أنك تراها عدلاً و حقاً لك و بالتالي فإنك مستعد لتقبل اتخاذ من هم أقوي منك اليوم من نسائك سبايا يفعلن فيهن ما كنت ستفعله أنت في نسائهم بنفس مطمئنة و راضية لا يخالجها أي شعور بالذنب ؟
إن كنت تقشعر من تُخيل شقيقاتك معروضات في أسواق النخاسة في إحدي الدول المتفوقة عسكرياً علي بلدك فاشكر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي جرم العبودية و سن قوانين و عقوبات غليظة لجريمة الإتجار في البشر ، و عندما تصل لهذه القناعة إعلم أن أية المحصنات من النساء ( إلا ما ملكت أيمانكم ) ليست لك ، بل موصوفة لمرض لا تعاني أنت منه و لن تعاني منه أبداً لأن المرض نفسه إنقرض .

4- قارن بين مشاعرك في الدنيا و ما ستكون عليه في الآخرة كما جاء القرآن .
وعدك إلهك بحور عين في الجنة بالإضافة لزوجتك / زوجاتك و تتقبل زوجتك هذه الحقيقة بسماحة أو هكذا تتظاهر لأنها تعتقد في أن الله سينزع الغيرة من قلبها ، فإن كان إلهك قادراً علي أن ينزع الغيرة من قلبها و تدعو لك بدخول الجنة التي ستنكح فيها حورياتك بعلمها ألم يكن إلهك هذا نفسه قادراً علي أن يجعلك تكتفي بزوجتك فقط ؟ من البديهي أن من يستطيع نزع مشاعر الغيرة قادر علي يزرع فيك مشاعر الإكتفاء بامرأة واحدة و لكنه لم يفعل و اختار أن يفعل ما يبهجك و يحمسك علي أن تدخل جنته ، و بكلمات أخري ، إختار ربك أن يجتث مشاعر طبيعية موجودة في زوجتك كما هي فيك ، ألا و هي غيرة الزوجة علي زوجها و غيرة الزوج علي زوجته ، بينما زاد من جرعة الرغبة الجنسية فيك بما يتناسب و امتلاكك لسبعين عشيقة علي الأقل .
فإذا كانت مشاعر الغيرة عند المرآة مستهجنة عند ربك في جنته و ينوي أن يقتلها فيها ليجعل منها كائناً ملائكياً لا يشعر بالغيرة لكي تستمتع أنت و برضاها مع حوريات ربك ، فلما لا ينزع الغيرة من قلبك و يحولك لكائن نوراني ملائكي أنت أيضاً ؟ أهذا عدل ؟ تتحول زوجتك لملاك يسمو علي مشاعر البشر الغير سوية و المذمومة كالغيرة و الحسد بينما تظل أنت موحول في هذه المشاعر حتي في الجنة !!!
لا تتسرع و تحاول إفحامي بإن ربك يكرس في الأخرة للمشاعر الطبيعية في الدنيا عند المرأة و الرجل و إن طبيعة مشاعرالمرآة - كما تعتقد أنت أو يعتقد ربك - تسمح لها بقبول إمرآة أخري في حياة زوجها بينما طبيعة الرجل تنفر من قبول وجود رجل أخر في حياة زوجته ، و بالتالي فإن ربك يتعامل مع كلا الجنسين بحسب طبيعتهما النفسية ، أقول لك لا تتسرع فإن ربك سيقلب مشاعرك الدنيوية رأساً علي عقب تجاه أحبائك في الأخرة و ستتولد فيك مشاعر مختلفة تماماً عن تلك التي خبرتها في الدنيا تجاه أقرب المقربين إليك ، فأنت في الدنيا تخاف علي أبنائك و قد تضحي بحياتك من أجلهم و تحب والديك و تبرهما و هما علي استعداد لبذل روحيهما فداء لك بينما في الأخرة سيبدل إلهك مشاعرك الدنيوية تلك و مشاعر أحبائك ، ستفر منهم صارخاً نفسي نفسي و لن تتورع أمك عن الضحك عندما تراك تتقلب في النار و هي تتنعم في الجنة ، سيضحك منك أبنائك و أنت تشوي كالبربيكيو إن دخلوا هم الجنة و دخلت أنت النار و ستقر أنت عينك و تسعد و تضحك إن إنقلب الوضع و رأيتهم أنت من جنتك و جلودهم تذوب يومياً في النار ، ستطربك صرخاتهم فاليوم الذين أمنوا من الذين كفروا يضحكون كما يقول ربك ، سيحافظ ربك علي شعورك بالغيرة علي زوجتك و سينزع منك مشاعر الحب و الرحمة و الرأفة علي أولادك و أبويك ، هذا منطق ربك ، المهم مصلحتك ، المهم سعادتك ، المهم متعتك ، المهم أن يستميلك و يضمن لك كل ما من شأنه أن يغريك بالإنتصار له و تنصيبه إلهاً و إذا حدث و تعارضت مشاعرك الدنيوية السوية و الإنسانية تجاه أبناك و أبويك و اخوتك مع ألوهيته سيخلصك من هذه المشاعر و يجعلك تشعر بالسعادة لدرجة أن تضحك من عذابهم وآلامهم بينما سيحافظ علي مشاعر الغيرة فيك تجاه زوجتك لأنها لا تتعارض مع ألوهيته و لن تكون سبباً في نبذك لدينه و صدقني ، لو كانت زوجتك أقوي منك بدنياً و قدر منك علي تنصيبه إلهاً و الدفاع عنه و عن دينه لكان وعدها بسبعين عشيق في جنته و نزع من قلبك أنت مشاعر الغيرة كما سينزع منه مشاعر الحب و العطف و الشفقة علي أبنائك إن لم يعلنوه إلهاً لهم ، فإلهك البرجماتي يعدك بأن يعيد برمجة مشاعرك في الأخرة بالكيفية التي تجعل منك في الدنيا ألة مسخرة للحفاظ علي عرشه من الإنهيار ، أقبل به إلهاً و حارب من لا يؤمنون به و سيغدق عليك بالعشيقات الجميلات و ينزع الغيرة من قلب زوجتك لتتفرغ أنت لمتعتك ، متعتك التي سيحافظ لك عليها فينزع من قلبك مشاعر الحب و الشفقة تجاه أبنائك و أبويك الذين ستضحك عليهم و هم يحترقون في النار بينما أنت تستمتع مع حور العين .

عليك إذن أن تنزع القدسية عن دينك و أنت تدرسه إن أردت أن تدعي أنك تؤمن به عن إقتناع وصلت له بنفسك و لم تتلقنه كببغاء منذ نعومة أظافرك و لم ترثه عن أسلافك ، إدرسه كنص يخاطب عقلك و إنسانيتك و منطقك بموضوعية و حيادية و كأنك وُلدت لعائلة بوذية أو هندوسية لتري إن كنت ستعتنق هذا الدين أم ستحمد ربك علي نعمة البوذية و تضحك من سخافة إله الإسلام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحدى كبير
على سالم ( 2019 / 4 / 10 - 17:14 )
نحن نعيش وقت متميز , لم يكن مسموح ابدا طوال الف وربعمائه عام الشك فى رسول الاسلام محمد وعقيدته البدويه , لقد احكم قطبى الشيطان رجال الحكم ورجال الدين القبضه على الشعوب المستسلمه الخانعه وجعل محمد اله ورب لهم , كان مجرد الشك فى كلام القرأن يعتبر جريمه مروعه عقابها القتل والسجن , نحن توارثنا كارثه عقائديه بدويه وكنا مجبرين ان نصلى ونسلم على اشرف الخلق بكره واصيلا , افهمونا انهم يملكوا الحقيقه المطلقه , لاشك اننا امام وقت طويل وجهود جباره مضنيه لتفكيك هذه القدسيه البدويه الهائله من عقول الناس والعوام واجبارهم على التفكير والتمعن فى هذه الاساطير والخرافات , لابد لنا ان نأمل ان يخرج الجنى من القمقم ويتحرر


2 - الغشاوة
بلبل ( 2019 / 4 / 10 - 21:11 )
اسلوب رائع في الاقناع فانا مثلا كنت مسلما بحكم تواجدي داخل اسرة محافظة وحفظت خمسة عشر حزب من القران وكنت دائما اتساءل حول كل اية اقراها ويدور في ذهني هل الله يقول مثل هذا الكلام كلام فارغ عبارة عن خرافات واساطير كلام ركيك مفكك لا ترابط بين فقراته كنت اضحك عندما اقرا ان النملة تحدثت للنمل وسمعها سليمان فضحك من كلامها وكنت اتساءل هل الله اصبح يتدخل في شؤون محمد ويزوجه ويطلق له اليس هو فقط مجرد رسول عليه ان يبلغ رسالة الله الى البشر كما يفعل ساعي البريد ولماذا الله يصلي عليه لماذا المسلمون يمجدون محمد اكثر مما يمجدون الله اسالة كثيرة كنت اطرحها ازاحت الغشاوة عن اعيني ومعها ازحت كل تقديس لهذا الكتاب المكدس


3 - بلادة مقدسة
علاء احمد زكي ( 2019 / 4 / 11 - 10:42 )
ان يتجرأ مؤمن على نزع القداسة عن دينه يتطلب خطوة قبلها تُتيح له كسر حاجز الخوف

الخوف هو الذي يجبر المؤمن مهما علا تحصيله العلمي على البقاء على العمى المقدس (من عذاب جهنم السادي وعذاب القبر)ـ
ففي خضم هروبه من مسؤولية التفكير الموضوعي هو يُسائل لماذا عليه ان يُسائل دين الاباء والاجداد

اعرف شخصا يحمل شهادة دكتوراه في الهندسة وهو مهندس جيد، في الستين من عمره ويسكن دولة غربية، يرفض مسائلة معتقده الاسلامي قائلا بانه لو صح الامر (اي الدين الاسلامي وان النبي مبعوث من الله) ولو بنسبة واحد بالمئة فانه لن يتخلى عن اسلامه

التلقين المجتمعي عبر تراكمات 1400 سنة له طغيان جبار


4 - هذا هو الاسلام
صباح ابراهيم ( 2019 / 4 / 11 - 13:17 )
ورقة بن نوفل وخديجة هما من أسس الإسلام دينا ونصبا محمد نبيا، ورقة صنع لمحمد دين الاسلام و وعلمه كيف يؤلف آيات القرآن ويدعي انها موحى بها من الله بواسطة جبريل ليكون للعرب الوثنيين دينا و كتابا ونبيا كما لليهود والنصارى دينا وكتابا وأنبياء . فكان الإسلام هو دين النصارى الجدد . وكتب القرآن بالآرامية السريانية وما زالت آثار تلك اللغة موجودة في القرآن من خط و كلمات . فالقرآن نفسه اسم سرياني و كذلك الفرقان , واسم محمد هو من أسماء المسيح ويعني المسيح الممجد والمحمد .
كل ما جاء بالإسلام مسروق من أهل الكتاب . ما عدى القتل و الارهاب والغزوات وسبي النساء و الزواج من مثنى وثلاث ورباع وملكات اليمين ، فهذه من اختراع نبي الإسلام لأنها تصب في مصلحته الشخصية اولا .


5 - أسئلة فى المقابل
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 11 - 19:24 )

أولا - لماذا أنت مقلة فى الكتابة ؟ .. خلاص - هل قلت كل ما لديك وفرغت جعبتك
؟
ثانيا - إسمحى لى ببعض الأسئلة فى مقابل أسئلتك الكثيرة المهمة

تخيلى أن محمدا نبى الاسلام كانت صفاته وأعماله مختلفة - ماذا كنت ستفعلين لو أنه مثلا

أتى بشريعة راقية تصلح (بحق وحقيقى) لكل زمان ومكان ولسائر المجتمعات - وأثبتت التجربة صحة ذلك ؟

لم يتزوج ولا مرة ولم يمس امرأة فى حياته قط ؟

عاش زاهدا على الكفاف ولم يكن له أى نصيب يذكر من نعم الحياة ؟
لم يحارب ولم يسبى النساء ولم ينشر أتباعه دعوته بالقوة والفتوح - بل بالحب والإقناع حاملين أغصان الزيتون

وفوق ذلك .. برهن على اتصاله بالغيب ببراهين عملية دامغة لا يرقى اليها أى شك .. فأحيا الأموات .. وشفى عشرات ومئات المرضى من أمراض مستعصية .. وتحكم فى الرياح والعواصف والبحار الهائجة .. وقد فعل كل هذا جهرا أمام المئات من الشهود .. وليس سرا كالاسراء والمعراج مثلا

هل بعد كل ذلك كنتى سترفضين محمدا ؟ .. وهل كنتى ستسرعين بالحكم القاطع بإدانته كما فعلتى فى هذا المقال ؟

أظن أنك تفهمين جيدا ما أريد الوصول اليه .. وأظن أيضا أن حكمك لن يكون بنفس مستوى القسوة


6 - الأساتذة علي سالم ، بلبل ، علاء أحمد زكي
منال شوقي ( 2019 / 4 / 12 - 02:19 )
أشكر لكم جميعاً إضافاتكم الثرية و قرائتكم لي شرف عظيم يسعدني و يشعرني بالإمتنان.
دمتم جميعا بود


7 - سهيل الجنوب و عمر الحكيم Jamel Fersi ، الأساتذة
منال شوقي ( 2019 / 4 / 12 - 02:27 )
أشكر لكم إطرائكم، فقرائتي لتعليقاتكم المشجعة هو أمر يسرني جداً
أتمني لكم السعادة و الصحة


8 - أستاذ/ة صباح إبراهيم
منال شوقي ( 2019 / 4 / 12 - 03:02 )
أهلاً بك و معذرة فلست أكيدة من كونك إمرأة أم رجلاً إذ أن الإسم يصلح للجنسين، أتفق معك تماماً في أن الإسلام بفقه و أساطيرة و شرائعه مسروق من الأديان السابقة عليه و خاصة اليهودية المسروقة بدورها من الأديان المصرية القديمة و الزرادشتية و أديان بابل القديمة ، أما عن المسيحية فشخصياً لا أعتبرها دين ، بل مجرد أب تو ديت لليهودية ، فكما تعلم أو كما تعلمين ،
يعتمد الإيمان المسيحي علي الإعتراف بكلا العهدين و لم يصادفني مسيحي واحد يقول بتحريف العهد القديم و الترقيعة الشهيرة التي يستخدمها المسيحيون لتبرير دموية و عدوانية و عنصرية و إجرام إلههم في فترة طيشه قبل أن يغير إسمه من يهوه للمسيح هي أنه إضطر ليكون مجرماً و سفاحاً و مهووساً بما يتناسب و إجرام اليهود و عصيانهم و لا أعلم ما الذي تغير في اليهود و جعله يرتدي ثياب الحمل و يهذب من أخلاقه و يكبح جماح أمراضه النفسية التي يطفح بها عهده القديم ، فاليهود هم اليهود لم يتغيروا حتي أنهم كل أنواع العذاب البدني و النفسي.
تحياتي


9 - أستاذ جميل جمال
منال شوقي ( 2019 / 4 / 12 - 03:19 )
أهلا بك
أولاً أنا لا أكتب كثيراً لأن مشاغل الحياة كثيرة و كم أغبط الذين كانت هواياتهم هي نفسها تخصصاتهم و مصدر رزقهم.
ثانياً : من قال أن المسيح جاء بأي شريعة ؟
هل جاء المسيح حقاً بأي شريعة سواء أكانت راقية أم غير ؟
في إنتظار جوابك أحب أن أضيف أنه لو كان محمد ملاكاً تشع صحيفة سوابقه نوراً لما صدقته ، ففكرة الإله الذي يرسل خطابات للبشر من خلال واحد منهم هي فكرة لا تقل سذاجة عن قصة ليلي و الذئب ، أما إن رأيته بأم عيني يحيي الموتي و يمشي علي الماء ، فسوف أفترض أنه علي إتصال بكائنات تسكن مجرتنا و تفوقنا تطوراً ، إلي أن يثبت العكس و يكف إلهه عن الخجل و يريني نفسه .
تحياتي لك


10 - كله صح
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 12 - 03:40 )
اتذكر اقوال الشيوخ في المسائل الخلافية .. حيث يقولون كله صح
لانه حسب رايهم و راي الدين .. ليس المهم الوصول الى الحقيقة .. بل المهم هو الطاعة العمياء
..


11 - أمى رحمها الله
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 12 - 11:07 )
أتخيل نفسى وأنا ثائر فى لحظة غضب وتمرد أنظر اليها بازدراء قائلا
أيتها المرأة .. ليس لى بك علاقة .. لا تفرضى نفسك على حياتى .. من قال أنى خرجت من بطنك .. ألم يكن هناك طريقة أرقى (أو أنظف) من ذلك لكى أظهر الى الحياة .. لا أريد ذلك القرف .. أرفض ان يكون ذلك هو أصلى .. لا أريد حياتى .. ولا أريد أن أعرفك ..

اسفوخس

ويمر الوقت وأنا منكمشا فى فراشى وحيدا أرتعد من البرد .. فإذا بيدها الحانية تخترق البرد و الظلام تغطينى بالبطاطين وتحكم الغطاء حول ظهرى ثم تطبع قبلة خفيفة على جبينى وتنصرف بهدوء


12 - هو جاء بنفسه ولم يرسل أحدا
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 12 - 11:28 )

من دراسة الكتاب نفهم أن الله روح .. وهذا الروح أزلى ولا نعلم شيئا عن أسراره (ربما نعلم بعضها فى يوم من الأيام) .. وهذا الأزلى أراد ان تكون له عائلة فأسس بيتا كبيرا .. هذا البيت يسميه فى الكتاب (ملكوت السموات) .. والمفروض أنه سيتجسد بطريقة ما وسيعيش مع عائلته فى ذلك الملكوت فيرونه ويتعاملون معه .. الحياة فى الملكوت ديمقراطية تقوم على الحرية المطلقة فكل أبناء الله سيتصرفون كأبناء للملك وإرادتهم نافذة كالإله نفسه .. والشىء الوحيد الذى يمنع الأنانية والطمع والتنافس بينهم هو الاتضاع الشديد والمحبة المطلقة .. ولكى يتحقق ذلك بنجاح كان لابد من عملية غربلة طويلة تستغرق آلاف السنين .. ترك الله خلالها البشر للشياطين فى تجارب لا تنتهى على شكل محن وصعوبات وأمراض وموت وحروب وشرور .. ومن خلال تلك التجارب يعرف من منهم يصلح للملكوت ومن الذى لا يصلح

والرب ظهر بنفسه متجسدا فى بشر .. فتكلم كإله وتصرف كإله .. وفعل جهارا كل أفعال الإله .. وغير العالم من بعده وقسم التاريخ الى ما قبله وما بعده .. فهل أدير ظهرى لكل هذا الانفجار المدوى - هكذا بكل بساطة - دون بحث وتحقيق .. لمجرد مسايرة موضة الالحاد ؟


13 - الدكتور جميل جمال
ايدن حسين ( 2019 / 4 / 13 - 06:27 )
كلامك منطقي في حالة واحدة فقط
اذا ثبت لنا صحة ما تقول .. فهل عندك اثبات ان عيسى استطاع احياء الاموات و شفاء المرضى و المشي على الماء .. اذا ثبت ان عيسى هو اله .. الف لام خاء
انت تقول ان الاله تجسد في عيسى .. طيب .. لماذا مات هذا الاله
هل لكي يفتدي البشر .. هل هذا معقول
و سؤال اخير
ما الفرق بين الحيوان و الانسان
هل قليل من العقل .. يستدعي كل هذا الفرق بين الانسان و الحيوان في المصير .. الى الجنة او النار
لماذا لا يكون مصير الاثنان الى الفناء و خلاص
السمك لا يعرف ما الموجود في اليابسة .. و الحيوانات البرية لا تعلم ما الموجود في اعماق المحيطات .. و كلا الاسماك و الحيوانات البرية لا تعلم ما الموجود بعد الكرة الارضية .. لا تعلم عن المجرات او الذرات شيئا
فهل كون الانسان عالما بهذه الامور يستدعي ان يخلد احدهم في النار و الاخر في الجنة
و احترامي
..


14 - الاستاذ ايدن حسين 1
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 13 - 10:54 )

أولا - اسمه يسوع .. هكذا عرفه معاصروه فى كتاباتهم وبالتأكيد هم لم يحرفوا اسمه أيضا

ثانيا - جرت العادة منذ فجر الضمير على الاعتداد بالوثائق وشهادة الشهود كإثبات للحقوق والوقائع .. والذين شهدوا عن يسوع وكتبوا عن أعماله وتعاليمه من مؤمنين ومعاصرين له كثيرون .. ولا يمكن إسقاط شهادتهم وكتاباتهم لمجرد أنهم ماتوا أو أننا لم نراهم (وإلا ما هو دليلك ان نابليون جاء الى مصر وان الاسكندر غزا العالم) .. وقد حملت تلك الشهادات والكتابات والوثائق تأكيدات مُجمع عليها أن رسله الأحد عشر قد استشهدوا جميعا فى سبيل رسالتهم.. ثم تتابعت مواكب الشهداء خلال العصور التالية بعشرات ومئات الألوف فى سبيل تلك الرسالة وذلك الإيمان ..
فهل كان هذا كله من أجل كذبة أو وهم ؟

ثالثا - البيئة الغربية فى أوروبا بالتحديد وهى الموطن الأكبر للعباقرة والفلاسفة تبنت تلك العقيدة بالذات طوال القرون المنصرمة فظهر تأثيرها عميقا على منتجها الفكرى والأدبى والفنى والفلسفى .. بصرف النظر عن رعونة أفعال رجال الكنيسة فى بعض الفترات والذين يضعهم ابليس دائما حجر عثرة كعادته ليستخدمهم فى بعض أغراضه.. فهل نحن أرقى فكرا وعقلا من هؤلاء ؟


15 - الاستاذ ايدن حسين 2
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 13 - 10:56 )

رابعا - لما نظرت فى محتوى تلك العقيدة وكتابها وتفسيره للحياة والوجود ودورنا فيه وجدت أنه من المحال بكل قطع أن يكون منتجا بشريا أرضيا وتيقنت نفسى أنه الهى سماوى ووجدت ثماره أكثر من قدرتى على الاستيعاب والتخيل .. فقبلته وصدقته

خامسا - زاد اقتناعى وتمسكى واعتزازى الشديد بذلك الكتاب بعد ان توصلت عبر بحوث مطولة وبحكم تخصصى لفض الاشتباك بينه وبين العلم الحديث .. ذلك الاشتباك الذى أدى الى ما تراه اليوم من موجات الإلحاد بين أنصاف المتعلمين على مستوى العالم .. وأنصاف المتعلمين هنا قد يكونوا أساتذة جامعيين مرموقين لكن عقولهم لا تعمل سوى داخل إطار تخصصاتهم الدقيقة .. أما خارج ذلك فهم لا يختلفون عن عامة الناس لهذا هم أنصاف متعلمين والالحاد بالنسبة لهم خيار مريح خصوصا عندما ينصتون الى مناظرات دوكنز وتعليقاته المرحة عن البؤس العلمى فى الكتاب المقدس .. لكنى أعتقد بكل جزم ان تلك الموجة الإلحادية ستنحسر فى وقت قريب .. ولهذا أسباب قد يطول شرحها


16 - الاستاذ ايدن حسين 3
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 13 - 10:58 )

سادسا - سألتنى عن موت الإله - والحقيقة ان الإله لا يموت ولكن الذى مات هو الانسان الذى حل فيه ذلك الإله ونطق على لسانه .. الإله على عرشه لم يبرحه وكونه ينطق على لسان أحد البشر ويمارس أعمالا من خلال هذا الانسان لا يعنى أنه فارق عرشه وسلطانه ومجده - فهو واهب الوجود وضابط الكل ما يُرى وما لا يُرى .. أما لماذا مات هذا الانسان .. فذلك سؤال إجابته معادة ومكررة لكنى أحب أن أؤكد لك أن للمسألة جذور عميقة وأسرار متعلقة بإبليس والملائكة الساقطين معه .. فالذين قتلوا المسيح ليسوا هم اليهود كما نفهم (فقد غفر المسيح لليهود وهو على الصليب وقال انهم لا يفهمون ماذا يفعلون) وإنما القاتل الحقيقى للمسيح هو ابليس وملائكته وهو يعلمون من هو .. وجريمتهم تلك جعلت من هلاكهم الأبدى أمرا محتوما .. أما موضوع الفداء فليس بالمعنى السطحى الذى يقدمه الوعاظ ولكن خلاصته أن الانسان يسوع هذا اختار ورضى بملء إرادته ان يموت كبقية البشر وينزل الى الهاوية التى فيها كل أرواح البشر السابقين ليحرر الأبرار من تلك الهاوية المخيفة المعدة لإبليس وملائكته فقط ثم يصعد بهؤلاء الأبرار الى الفردوس بقيامته من الموت ..


17 - الاستاذ ايدن حسين 4
د. جميل جمال ( 2019 / 4 / 13 - 11:01 )

ولن ينزل أحد بعد ذلك الى تلك الهاوية من البشر الا الذين جندهم ابليس لحسابه

سابعا - بخصوص الحيوانات .. فهؤلاء كالنباتات والجمادات والطاقة والجاذبية مجرد مادة أولية متطورة كان لابد من وجودها لكى تظهر الحياة البشرية فى النهاية من خلال عملية النشوء والارتقاء .. والانسان بالذات مخلوق على صورة الله ومثاله ومن أجله كان كل ذلك .. ومن بين بنى البشر سيختار الله من يحيون معه حياة الملكوت الى الأبد.
احترامى

اخر الافلام

.. نحو 1400 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى ويقومون بجولات في أروق


.. تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون




.. الجزائر | الأقلية الشيعية.. تحديات كثيرة يفرضها المجتمع


.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف




.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية