الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملئتم قلوبنا قيحا يا نفايات السياسة ..ابطال الارهاب

رديف شاكر الداغستاني

2006 / 4 / 30
الارهاب, الحرب والسلام


اَلفنا ازيز الرصاص بين الحين والاخر ومنطقة واخرى ... جسم انسان يرفس على الارض طفل وشاب ورجل , يعاد ازيز الرصاص ليقتل مجاميع من في السوق او المارة فيطرح ارضا بين قتيل وجريح ولفنا صوت الانفجارات اغلبها مفخخات بشرية او الية بين جموع البشروفي وضح النهار عند مسطر عمالي وتجمع الكادحين والجامعات ... والفنا سماع اخبار سقط قتلا الدكتور الفلاني خارج ام داخل الحرم الجامعي واخر معه زوجته يقتل في سيارته واخر طالب مع زميلته يرمى بصلية عند بوابة الجامعة من سيارة مسرعة , توقف السيارة عند نقطة حكومية للتفتيش شرطة او حرس وطني او ميليشيات يقولون للركاب بعد طلب الهوية عمر انزل حسين انزل بعدها يذبح او يقتل بعد استحصال ملايين الدولارات والدنانير فدية طائفية هذا المشهد اليومي يتكرر قد لايتوعبه الانسان البعيد عن الاحداث لاكنت هذا هو الواقع المؤلم والاشد ايلاما عندما لاتجد الاسرة العراقية امكانية العلاج الطبي لاصابات وامراض تحتاج الى تداخل جراحات متنوعة لانها اساسا لن تتمكن من توفير الغذاء اليومي لها والاشد اشد ايلاما اصبحت المستشفيات البيئة الافضل لانتقال جميع انواع الامراض بين الشعب .ومصدر لامراض مركبة متعايشة في بيئتها واستوطنت فامست فعالة في القتل . .. والعلاج اللاعلاج حتى وان دفعت , ام الحديث عن الاسعار للعلاج الطبي فهو يكون حسب النشا وغير فعال .
الفنا غياب الكهرباء ولساعات طويلة . وارتفاع اسعار البنزين ادى الى تقليص التشغيل لمولدات الطاقة الكهربائية التي يستنير بها العراقيون يتلاسق مها ارتفاع اسعار الغاز فالتجا الناس الى الحطب والنفط ومخلفاته من الغازات السامة وذلك الاخير ارتفعت اسعاره في كثير من المناطق التي يقتل فيها باعة النفط والغازفانسحبت زيادة هذه الاسعار على اسعار النقل بمختلف انواعه البشري والبضائع والمحاصيل الزراعية من الحقل الى السوق .. واي سوق يبقى فيه السعرثابت سوى الارتفاع الصاروخي للمحاصيل التي كانت صديقة العائلة لكثرة استعمالها ورخص ثمنا وناتج هذه الفوضى وغياب الامن ازدادت اسعار كارتات المبايلات التي تضطر العوائل لشرائها لاكثر من جهاز للاطمئنان على افراد العائلة عند خروجها من الدار حتى لعودتها خاصة الطلبة والطالبات والنساءالمعرضات للخطف والاغتصاب او الاهانة على يد مسلحين معلومين او مجهولين اني اكتب واحاول ان استنشقهواء نقي لاخفف الضغط النفسيالذي ينتابني لما اعيشه كل دقيقة فهذا لم يكن سوى الربع الحاصل التحصيل من (تحرير العراق) والحكم الوطني ومن يدعي انه جاءليشيع وينشر الفضيلة والعدل والمساواة واخرين كانو يتشدقون بمقاومة المحتل ويطالبون باخراج المحتلين اما الان امسو ا اعضاء في المجلس النيابي الامريكي تبدلت السنتهم فاصبحت تطالب دون خجل عدم رحيل هذه القوات او على الاقل بعد ان يستقر العراق واكثر من ذلك مطالبتهم ان تكون هذه القوات ان تساهم في حفظ الامن في مناطق العراق لكونها قوات لاتتصرف بشكل خاطىء سبحان مغير الاحوال من حال الى حال 100درجة مقلوبة الكل يناغم الاحتلال ويتصارعون ويدفعون الناس للصراع من اجل كسب رضا المحتل وتحصيل اكبر قطعة من كيك السلطة لمن جاؤو ومن فقدو السلطة وياولون العودة لها وها هم الان ينشطون علنا بعد اعطت لهم الدوائر الامبريالية الاضوء الاخضر في دور جديد للخادم القديم من اجلان تسود الورقة الرابحة للمحتل وان يقتل الشعب ويدمر باربه الموجه بجميع اشكاله ويبقى المقومين الحقيقيين لايساومون المحتل حتى طرده من البلاد مخذولا مهزوما ... ولد ملئوا قلوبنا قيحا مثل هولاء الخوة الاعداء حين يضهرون على الشاشات الصغيرة والكبيرة يفلسفون خدمتهم للاحتلال باسم الحرية والديمقراطية والسلام واخرون باسم العروبة والقومية والاسلام (والمقاولة) وبدا الناس حين يروهم على شاشات التلفاز يتقيؤون عليهم من شدة جراحهم والامهم وانه لبركان خامد حين ينفجر سيحرق اي شيء وكل شيء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: هذا ما سنفعله خلال الس


.. عاجل | الجيش الإسرائيلي يحذر: مطار بيروت سيكون هدفا في هذه ا




.. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء أحياء في ضاحية بيروت الجنوبي


.. إعلام إسرائيلي: الهجوم الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت سي




.. النرويج.. مظاهرات تضامنية مع لبنان في أوسلو ضد العمليات الإس