الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى ال.. فصيدة الحمقاء

محمد الزهراوي أبو نوفله

2019 / 4 / 27
الادب والفن


الى ال..
قصيدة الحمقاء
ــ أو :
صاحبة رواية..
ذاكرة الحقائب
--------------

حماك الله استاذي الجليل...
لك في القلب نصيب ليس بالهزيل
محبتي حتى الرضى

--- ر . م . الأنصاري الزكي
--------------

لا تنسي..
أنك منذ الأزل
والى الآن
وحتى الأبد..
حبيبة قلبي
الغريقةُ به..
وزوجة روحي
في الدنيا بل
وكذا الأُخْرى..
بعلم الغيب كما
في العَلن والسِّتْر
هذا ليس كما
لو كنّا خُرافة ؟
لأنني من
نهْد حرْفكِ..
رضعت الحُب
بين يديك تعلّمْته
وبلغة عينيك على
جنائِن صدرِكِ الوَثيرِ
بِفُحْش المُجتهدِ..
كالقرآن حتى
ترْضيْن حفظته..
ألم أكن أُمِّيا في
الهوى قبل ذاك ؟
ثم إلى الآن وأنا
أتساءلُ إن كنْتِ
آن ذاك تلْعبين
معي لُعْبَةَ نرْد..
أم أنّكِ
كنتِ تُحِبّينَني
بِبَراءَةِ طِفلة ؟
كُنا زوْج حمام..
اقترَفْنا مَعا كُلّ
الخطايا كما في
مبْغى أوْ كُلّ
الحماقاتِ كما
في بار !
أرأيْتِ حبيبتي ؟
وهل تذْكُرين..
كمْ كُنّا جَليلَيْنِ
ونحن بالفِطْرَة
على ذلِك الحال..
كما في ليْلَة
القدْر عِند أداءِ
صلاة التّراويحِ ؟
أنا الآن مَحْمومٌ
بِكِ والحرْفُ يشهد..
أنّني أحْيا وأعيشُ
تِلك المَباهِجَ
القُرْمُطِيّة مَعكِ
والصّدى لمْ يزل
يُرَدِّدُ مِن حولي
وفي المدى..
كما في الّلوْحِ
المَحفوظِ ضَياعَ
كُلِّ آهاتي..
على آياتِ بوْحكِ
في رِحابِ هذا
الوُجودِ وجُرْحِيَ
العميقُ كبِئْر يوسُفَ
يُعانِق أمام
المَلأ جُرْحَكِ
العارِيَ الغَضّ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير