الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طلب وتحدي بسيط نوجههُ إلى فخامة -المصمم الذكي-.!!

وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)

2019 / 5 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلُنا يعلم بأن كوكب الأرض مليئ بعدد كبير من الأديان والمذاهب المتعددة بلغاتها ومشاربها وطقوسها، ولو فرضنا أنً هناك إمكانية للبحث عنها أو الإطلاع عليها ومحاولة فهمها بشكلٍ صحيح وهو أمرٌ بحد ذاته مستحيل طبعاً، لهذا فمن غير المعقول جداً أن نُطالب البشر الذين يؤمنون بدينهم ومذهبهم فقط أو بمن لا يؤمنون أو يصدقون بأي دين أن يبحثوا عنها أو يطًلعوا عليها كلُها، وكذلك من غير المنطقي أنً "المصمم الذكي" لكل دين ومذهب أن يطالب مليارات البشر بذلك، ومن المعيب جداً أن يًعاقبهم بسبب عدم بحثهم وإختيارهم لدينه ومذهبه الصحيح.!!

لذا نحنُ الذين نعيش في هذا الزمن لسنا معنيين بالبحث أو بتصديق كل ما جاء على لسان هذا "المصمم الذكي" من أديان ومذاهب وكتب وأقوال، ولهذا نطالبهُ ونتحدًاه بأن يقوم من على كرسيه ويتحرك قليلاً ليتواصل معنا وكلُ بحسب لغته وفهمه ومستوى إدراكه وبطريقة ذكية تليق بذكائه المزعوم والخارق وتُليق بعقولنا أيضاً، وهذا الطلب والتحدي موجًه لهُ تحديداً ولأتباع الأديان الذين يتبجحون ليلاً ونهاراً بأنً إله دينهم ومذهبهم هو المصمم العاقل والذكي، وإن لم يفعل وأنا متأكد بأنه لن يفعل، فهذا دليلٌ آخر على إنهُ ليسَ مصمم ذكي ودليل على عدم وجوده، وبالتالي لا حاجةَ لنا بهِ ولا بأديانهِ القديمة.!!

وبالنسبة للراغبين بالدفاع عن مصممهم الذكي (يهوه - يسوع - الله - اهورا مازدا - شيفا - زيوس - كريشنا - حورس - شانج دي - شلغم - وغيرهم) نرجو منهم أن يبينوا لنا إعتراضهم عن مطلبنا أو تحدينا لإلههم، أو على الأقل أن يثبتوا لنا عدم منطقية وعقلانية ما طلبناه من مصممهم الذكي.!!

***********************
ملاحظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

وفي نوري جعفر.

محبتي واحترامي للجميع.

https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد