الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطاب ستالين بمناسبه النصر على النازيه

عبد المطلب العلمي

2019 / 5 / 9
الارشيف الماركسي


ايهاالرفاق!ايها المواطنون والمواطنات!

لقد حان يوم النصر العظيم على ألمانيا. ألمانيا الفاشية ، التي أركعها الجيش الأحمر وقوات حلفائنا على ركبتيها ،أعلنت هزيمتها و استسلامها غير المشروط.

في السابع من ايار ، تم توقيع البروتوكول الأولي للاستسلام في مدينة ريمس. في 8 ايار ، وقع ممثلو القيادة العليا الألمانية ، بحضور ممثلين عن القيادة العليا للحلفاء والقيادة العليا للقوات السوفيتية ، وثيقة الاستسلام النهائية في برلين ، والتي يبدأ العمل بها في الساعه الثانيه عشر ليلا من يوم الثامن من ايار .

مع علمنا بالعادات الذئبيه للزعماء الألمان ، الذين يعتبرون المعاهدات والاتفاقيات قطعًا فارغًه من الورق ، ليس لدينا أي سبب للثقه بكلمتهم. ومع ذلك ، بدأت القوات الألمانية في صباح هذا اليوم ، عملاً بوثيقه الاستسلام ، إلقاء أسلحتها واستسلامها لقواتنا بشكل جماعي. إذن هذه ليست قطعة فارغة من الورق. هذا هو الاستسلام الفعلي للقوات المسلحة الألمانية. صحيح أن مجموعة واحدة من القوات الألمانية في منطقة تشيكوسلوفاكيا ما زالت ترفض الاستسلام. ولكني آمل أن يتمكن الجيش الأحمر من إعادتها إلى رشدها.

الآن يمكننا أن نعلن بثقه تامه أنه قد حان اليوم التاريخي للهزيمة النهائية لألمانيا ، يوم النصر العظيم لشعبنا على الإمبريالية الألمانية.

إن التضحيات العظيمة التي قدمناها باسم حرية وطننا واستقلاله ، والمصاعب والمعاناة التي لا حصر لها التي عانى منها شعبنا خلال الحرب ، والعمل الشاق سواء في الخطوط الخلفيه او على الجبهه ، الذي قُدم على مذبح أرض الوطن ، لم تذهب سدى وتم تتويجها بانتصار كامل على العدو. كفاح الشعوب السلافية منذ قرون ، من أجل وجودها واستقلالها انتهى بالنصر على الغزاة الألمان والطغيان الألماني.

من الآن فصاعدًا ، سترفرف الراية العظيمه ،رايه حرية الشعوب والسلام فوق أوروبا.

قبل ثلاث سنوات ، أعلن هتلر بشكل صريح أن مهمته كانت تقطيع اوصال الاتحاد السوفيتي وفصل القوقاز وأوكرانيا وبيلاروسيا ودول البلطيق وغيرها من المناطق عنه ، وصرح مباشرة: "سوف ندمر روسيا حتى لا تنهض من جديد". كان ذلك قبل ثلاث سنوات ، لكن أفكار هتلر المجنونة لم تتحقق ، فالحرب احالتها الى رماد بعثرته الرياح، وفي الواقع ، حدث عكس هذيان النازيين ، وهُزمت ألمانيا تمامًا ، واستسلمت القوات الألمانية ، و الأتحاد السوفياتي يحتفل بالنصر. مع انه لن يفكك او يدمر المانيا .

ايها الرفاق! انتهت الحرب الوطنية العظمى بانتصارنا التام ، وانتهت فترة الحرب في أوروبا وبدأت فترة التطور السلمي.

اهنئكم بالأنتصار ، أيها المواطنون و المواطنات الأعزاء

المجد لجيشنا الأحمر البطل ، الذي دافع عن استقلال وطننا الأم وانتصر على العدو!

المجد لشعبنا العظيم ، الشعب المنتصر!

المجد الأبدي للأبطال الذين سقطوا في معارك مع العدو وضحوا بحياتهم من أجل حرية وسعادة شعبنا!


اذيع في الراديو بتاريخ 9 ايار 1945
نشر في البرافدا بتاريخ 10 ايار 1945








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التقييم بالصفر
فؤاد النمري ( 2019 / 5 / 9 - 07:10 )
تقييم خطاب في النصر على الفاشية يشير إلى مرض نفسي لدى هؤلاء القراء إذا جاز التعبير

شكراً للرفيق البولشفي مطلب العلمي


2 - الرفيق العزيز فؤاد
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 5 / 9 - 08:08 )
تحياتي البلشفيه
في الصباح لاحظت هذا و قلت في نفسي،يبدو ان بعض القراء من مؤيدي النازيين لذلك يقيموا نصرا غير مجرى التاريخ بتلك العلامه.
و لفت نظري ايضا التأخير الكبير في نشر المقال. كما نرى انه تم نشره في الثالثه فجرا ،مع اني ارسلته مساء الامس.


3 - يؤيدون هتلر
فؤاد النمري ( 2019 / 5 / 9 - 11:46 )
اصحب الأصفار الأربعة يؤيدون هتلر مع أنه ممنوع النطق باسم هتلر في ألمانيا


4 - ممكن غير هيك
ادم عربي ( 2019 / 5 / 9 - 17:16 )
كارهو ماركس وانجلز وستالين ولينين كُثر ، هذا هو معنى الاصفار ، اساسا يضعون الصفر دون د راسة المقال ،،،مع العلم ان ماركس هو ماركس ولا يوجد في الكون غيره ،،، وتاريخه ليس تاريخ الاتحاد السوفيتي ،،،ماركس ليس تاريخ الاتحا السوفيتي ، بالمناسبه جاري الترخيص لمجلة الكترونيه فما راايكم؟


5 - اهلا بالرفيق ادم
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 5 / 9 - 17:28 )
ربما كنت على حق،لكن هذا عذر اقبح من ذنب. هل في قرائه التاريخ يوجد حب او كراهيه؟ما اعرفه ان هذا الموقع ليس صحافه صفراء،اي ان من يدخله هم المثقفين او الأنتليجينسيا.
اما بخصوص المجله الاكترونيه فلا ادري ما سيكون اتجاهها و من سيرأس تحريرها و نقطه مهمه من سيكون سيستم ادمينستراتور. انت يا رفيقي حاد احيانا و في الاسبوع الاخير لاحظت تعليقان(سرعان ما تم حذفهم) و كذلك قصه قصيره تشير الى هذا.طول بالك و فكر في الموضوع.


6 - أصحاب الأصفار باتوا تسعة
فؤاد النمري ( 2019 / 5 / 9 - 17:59 )
الحقيقة التاريخية التي تؤكد غباء وإفلاس الصفريين هي أن الخريطة الجيوسياسية الحالية للعالم هي من تخطيط ستالين إذ يعود الفضل لشخص ستالين في هزيمة مشروه هتلر في الإستيلاء على العالم لألف عام
ولولا ستالين لاحتلت اليابان الولايات المتحدة رغم هيروشيما وناغازاكي
بماذا نصف أولئك الذين لا يشعرون بالعيب !!؟

للرفيق العزيز آدم لا أنصحه بمشروع المجلة الألكترونية فهو يحتاج لمشاركة عشرات الأشخاص فالحوار المتمدن ما كان ليستمر بغير العمل التطوعي يبادر إليه التروتسكيون المفلسون ومع ذلك يتكلف رفيقنا المناضل النبيل رزكار آلاف الدولارات على حساب عائلته


7 - الشعوب السلافية وستالين
مالوم ابو رغيف ( 2019 / 5 / 10 - 13:33 )

تحياتي
جاء في خطاب ستالين
(كفاح الشعوب السلافية منذ قرون ، من أجل وجودها واستقلالها انتهى بالنصر على الغزاة الألمان والطغيان الألماني.)
اليس غريبا ان يتحدث قائد شيوعي بتضمينات قومية او عرقية؟
الا ينسب الناس الى دولهم وليس الا عرقهم لا سيما وان النضال من اجل التحرر من ربقة النازية اشترك به جميع الناس بغض النظر عن قومياتهم؟
لماذا يلجأ تسالين الى تضمين قومي او عرقي وهو الذي استخدم القوة المتناهية في حل المسألة القومية
الا تجدون ان هذا تناقض ملفت في عقلية قائد شيوعي؟


8 - الزميل ابو رغيف
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 5 / 10 - 17:08 )
الكلمه هنا يوجهها ستالين الى الشعب السوفياتي و ليس الى الشيوعيين ، مختلف الطبقات بما فيها البرجوازيه الوضيعه المعاديه للاشتراكيه خاضت الحرب دفاعا عن ارض الوطن ،وطن الاشتراكيه. ستالين يشير هنا إلى التناقض الثقافي التاريخي بين شعوب شرق أوروبا المطبوعة بالتكوين النفسي السلافي وتمسكت بالمسيحية الأرثوذوكسية وشعوب غرب أوروبا التي انتصرت للإصلاح الديني.


9 - تهنئة ورجاء
رائد محمد نوري ( 2019 / 5 / 10 - 22:43 )
أهنئ الإنسانية جمعاء بحلول الذكرى الرابعة والسبعين للانتصار على النازية، وأستغل مناسبة نشر خطاب الرفيق ستالين وأتوجه لرفيقنا عبد المطلب العلمي برجاء الكتابة عن تقسيم ألمانيا وموقف السوفيت منه بغية الاطلاع على الأسباب والنتائج.
تحياتي الرفاقية

اخر الافلام

.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ


.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا




.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟