الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تنقصها الريح

ابراهيم زهوري

2019 / 5 / 20
الادب والفن


كانت كما ربّتها أمها تماما ً
تبتهل الصمت
كلما صعدت نحو الأعالي
في غيبوبة البلاد ,
لا تنقصها الريح
ولا شمس وديان الماء
على كتف مغارة مقدسة
تزورها أطياف الجان في المساء
ترّقص روح الغياب يوما ًبعد يوم
مثل حبات "مسبحة" تدورها كالكرات الذهبية
وتتصدق للفقراء
تنهيدة البقاء حسنة
تصبر على الضجر بفتنة الأحاديث
وبكفيها تربي أعشاش العصافير
تتقن للجيران خبز المواعيد
البقية تأتي في هموم رحلة لا تنتهي
فضائل الوحدة في غيمة عابرة
ظل حائط الغرفة المائل
لقد نال منا المنفى وجع حنين
في الغربة لم تنج إلا إلفة المزروعات المنزلية وهي تذوي
بعد دمع عين
نتحين اللقاء البعيد
ونعد الثواني في ضحكة صغارنا ,
هناك كان لي في الضياء لمسة هوى
وهنا دفنت في السر أغرب حاجاتي وانكسرت من أيامنا تهويمة جعبة الرصاص .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته