الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاعر ...قصص قصيرة ....

زهور العتابي

2019 / 5 / 26
الادب والفن


القصة الأولى. ....(جنون )

لانها تحبه بجنون ...أرادت ان تعرف مدى حبه وصدق مشاعره وأخلاصه لها...دخلت على صفحته بأسم مستعار وعبر الخاص أخذت تكلمه..يومين فقط وبأحساس المراة الذي لايخيب شعرت انه سعيد بالتعرف عليها..أحست أن الدنيا تدور من حولها وثمة وجع كبير يربك صدرها وتسارع غير مسبوق لدقات قلبها ...على الفور ودون تردد اعترفت أنها زوجته وأم أولاده هروبا مما قد يستجد وخوفا على قلبها من التوقف تماما والأنهيار ...!!!

القصة الثانية ..... غرباء ....

التقيا صدفة وجلسا معا على دكة الأنتظار في ذلك المرسى وعينهما على السفن القادمة من الغرب...وقدر للسفينة المرتقبة أن تتاخر لأيام ولايعرف موعد مرساها أي يوم أو وقت!؟
هي تنتظر عودة خطيبها ليتزوجا بعد غياب لخمس سنوات ذهب خلالها للدراسة ونيل شهادة الدكتوراه في هندسة الطيران ..وهو ينتظر حبيبته وحلم حياته الازلي والذي شاءت الأقدار أن تتزوج هي عنوة من أحد أقاربها المغترب فيما اكتشفت لاحقا أنها لم تستطع نسيانه أبدا ولا العيش بدونه فطلبت الطلاق واتصلت به لتخبره بعودتها إليه ليستعيدا حبهما الكبير ويعيشا بسلام بما بقي لهما من عمر.....
جمعتهما دكة الانتظار وكلاهما في عقدهما الخمسين ..فتعارفا وتجاذبا أطراف الأحاديث كل تكلم عن ميوله وأحلامه..اختصاصه وماذا يعمل ...وماهي متاعبه..مع من يعيش الآن ..ماهي هواياته!؟..لمن يقرأ من الادباء ولمن يستمع من الاغاني ولمن يهوى من الشعراء !؟ ....تكلما في كل الامور وجميع التفاصيل ...
في اليوم السابع من الترقب والأنتظار ..جلسا معا على نفس الأريكة وعلى غير عادتهما لم يتكلما هذه المرة أبدا ..التزما الصمت تماما ..فقط نظر كليهما في عيني الآخر نظرة طويله ..ثاقبة..وحزينة تحمل معنى واحدا..بل تسألا واحدا يكاد يرعبهما ويدمي قلبيهما.....
ترى .......!؟
ماذا لو رست السفينة الآن !! وجاءت بمن ننتظر .....!؟!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما