الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
استفاضة وتفصيل، في بعض التأملات من مقال الأستاذ سامي لبيب
حكمت حمزة
2019 / 5 / 28الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
هذا المقال يتضمن شرحا أكثر تفصيلا واستفاضة، لبعض التأملات التي علقت من خلالها على مقال للأستاذ الكبير سامي لبيب، وبما أن التعليق في الحوار المتمدن محدود بعدد الأحرف، آثرت أن أفردها بموضوع خاص بناء على اقتراح منه أيضا...
تتلخص النقاط والتأملات التي سيدور النقاش حولها في النقاط التالية:
-الإله استنتاج، والدليل عدم وجود تعريف واضح وثابت له رغم تواصله المزعوم معنا، وكل تعريف له لو دققنا فيه، سنجده نابعا من عقل الشخص الذي عرفه
-بالنسبة لقدرته أو تفكيره، على ضوء مستجدات العلم، هذا ليس سوى عبثية وعدم تفكير، وسير بمضمار لا بد منه، وإلا فإن الكثير من معطيات الكون والحياة يستحيل أن تكون ناجمة إلا عن عبثية الإله أو شره
-الصفات والكليات المطلقة ليست حقيقة أبدا، بل هي افتراضات بشرية مصدرها نقص قدرة البشر ومعرفة الانسان في لاوعيه بهذا النقص والعجز، وكنوع من الأنا، يخرج الوعي البشري هذا النقص على شكن كيان خارق
-توصيفات الإله في الأديان تأتي من قصور البشر عن تحويل هذا الاستنتاج إلى حقيقة، ولاحظنا ذلك من خلال سد بعض الثغرات بتطور الفكر البشري، ولكنهم سيعجزون عن سد الكثير منها.
-الانسان خلق الله على صورته، والدليل على ذلك عجز الاله الذي يزعم تواصله مع البشر، عن الاتيان بمصطلح واحد لم تألفه أو تخترعه البشرية، أو خارج أبجديتها.
وسوف أتناول هذه النقاط بالترتيب.
أولا: الإله استنتاج، والدليل عدم وجود تعريف واضح وثابت له رغم تواصله المزعوم معنا، وكل تعريف له لو دققنا فيه، سنجده نابعا من عقل الشخص الذي عرفه:
يدور هنا سؤال مهم، وهو هل الإله استنتاج أم حقيقة؟ من وجهة نظري أرى أن الإله مجرد استنتاج ليس إلا، وكبداية لهذه النقطة لا بد أن تدخل الأديان وما فيها بشكل أو بآخر ضمن النقاش، لأن كل البراهين الفلسفية التي ساقها الفلاسفة، ابتداء من المحرك الأول، والعلة الأولى، وصولا إلى واجب الوجود، قائمة بالأساس على استنتاج غير متسلسل وفيه حلقات انقطاع، ناهيك عن قضية قدم الأدوات المعرفية التي تساعد على تجسيد الحقائق بشكل أوضح، بالإضافة لأنها لا تقدم سوى فكرة (مفترضة) عن أصل الوجود، فضلا عن أنها لم تعطي أي توصيف يمكن من خلاله أن نستشف شيئا ما عن هذا الإله الذي يتحدثون عنه، وبالنسبة لتوصيفات الأديان سندخل فيها شيئا ما في البندين الرابع والخامس.
استنتاجات وجود الإله تعاني من فراغ يتجلى في جهل العلل الوسطى أو المبادئ الوسطى، وهذا ينافي الحقائق، لأن الحقائق لم يتم كشفها وإثباتها بمثل هذه القفزات، أو أنها تبقى ضمن نطاق الفرضية والاستنتاج حتى يكتمل التسلسل. هذا يمثل تشويها لأصل الكون، ومحاولة التفاف على الثغرات التي تعترضهم، والتي تمنعهم من تحويل هذا المفهوم إلى حقيقة، وحتى تتحول الفكرة هذه إلى الحقيقة، لا بد لنا من معرفة الحلقة المفقودة بين الإله، وبين الوجود بشكله المتعارف عليه. برهان الحركة الذي يقول أن كل حركة تحتاج إلى محرك، أو العلة الأولى أو برهان واجب الوجود، فيها ثغرتان أساسيتان، الأولى هي أنها تتحدث بشكل عام عن أصل الوجود، ولا ترقى لمستوى صانع حتى، والثانية هي أنه على ضوء المعطيات الحديثة لا يمكن أن تفضي إلى إله عاقل واعٍ يعي ما يفعل، فقد يكون أصل الوجود مادة وطاقة فقط، وما تسمى العلة الأولى أو المحرك الأول مجرد خاصة ذاتية في المادة، وواجب الوجود مجرد مادة وطاقة أو طاقة على الأقل، وهو لا يختلف ضمنيا عن مضمون هذه البراهين، لذا فمحاولة إقحام هذه البراهين بأنها تبرهن على وجود إله، هو تعسف متعمد أو غير متعمد ممن يستخدمها.
من جانب آخر، تعاملنا مع الحقائق يكون سلسا جدا ولدى تداولها في الحياة العامة، تعتبر الحقائق من الأساسيات المساعدة في فهم وتفسير الأشياء والظواهر، وغير محتاجة إلى تفسير، كما أنها تفسر كل الجزئيات الأدنى منها والمتعلقة بها مباشرة، أما في حالة الإله، لا زلنا عاجزين عن فهم ماهية هذا الإله، والآلية التي أنشأ بها الوجود كما هو عليه.
مختصر الكلام أن الحقائق لا تحوي ثغرات، وكما لاحظنا مما ورد أعلاه، أن فرضية الإله ليست حقيقة، بسبب وجود عدة ثغرات، واكتفيت بذكر الأمثلة السابقة منعا للإسهاب والإطالة، إذا هي مجرد استنتاج يمكنني أن أصفه بالمتعسف نوعا ما في الوقت الحالي، على ضوء ما توصل إليه العلم، بينما كان استنتاجا طبيعيا لدى الانسان القديم في ظل الظروف والمستوى المتدني الذي كان يعيش به، إلا أنه في كلا الحالتين، هذا الاستنتاج قافز على المفردات الوجودية ويترك جزءا كبيرا منها في حالة جهل وغموض.
ثانيا: -بالنسبة لقدرته أو تفكيره، على ضوء مستجدات العلم، هذا ليس سوى عبثية وعدم تفكير، وسير بمضمار لا بد منه، وإلا فإن الكثير من معطيات الكون والحياة يستحيل أن تكون ناجمة إلا عن عبثية الإله أو شره
لن أقول لكم الكون بأسره، بل مجرتنا، ولكني سأتنازل أيضا إلى مجموعتنا الشمسية فقط، هل بإمكاننا أن نفهم السبب او الحكمة في وجود هذه الكواكب الأخرى؟ وحين سنتعامل بنظرة أوسع، ما الحكمة من خلق كل هذا الكون الشاسع لبقعة صغيرة جدا يريد أن يقيم لأجلها ثوابا وعقابا يوظف من خلاله مليارات البشر، والكثير من الملائكة والشياطين، لأجل هذه البقعة الصغيرة فقط.
من جهة أخرى، كون الجسم البشري بهذا التعقيد، لا يدل على صانع ذكي يعرف ما يقوم به، وحتى على مستوى الخلية الحية أيضا نفس الشيء، تعدد الجزئيات والجزيئات يدل على تراكم ولا يدل على ذكاء واضح. من ناحية أخرى إذا لاحظنا مثلا السلسلة الغذائية أو الهرم الغذائي، سنلاحظ وجود نباتات لاحمة مثلا، تتغذى على الفراشات والحشرات، وكل الكائنات المذكورة لا يستفيد منها الانسان، فما الحكمة من وجودها، وهناك الكثير من الأمثلة التي تقاس بهذا الاتجاه.
مجددا، الشمس التي تنيرنا كل يوم، تبعث بأشعة كهرومغناطيسية ضارة جدا بالأرض، لكن الأرض نتيجة نواتها المعدنية ودورانها تنتج أحزمة مغناطيسية تسمى أحزمة (فان آلن) وتقوم هذه الأحزمة بتجنيب الأرض هذه الأشعة الضارة، فما الحكمة لدى إله واعٍ من إيجاد أذى ودرع للأذى، وعلى مقياس الانسان الأول، كان يجهل كل هذه الأمور، وبالتالي فما الحكمة من وجودها لدى هذا الإله الواعي، ألا يكون أكثر وعيا حين يوجد شمسا بلا أشعة ضارة، وأرضا بلا أحزمة مغناطيسية؟ وعليه تنسحب أمور أخرى كالزلازل والبراكين والعواصف والمد البحري...الخ.
كل الأمثلة السابقة تشير إلى احتمال مما يلي: إما أن يكون الوجود تدفق بشكل خارج عن سيطرة الإله حتى لاحظنا ظواهر كهذه، أو أن الإله هذا عبثي يقوم بأشياء لا معنى لها ولا حكمة منها مجرد تسلية ولهو، أو أنه شرير يجعل الأذى يتجه لخلقه من آلاف الطرق.
ثالثا: -الصفات والكليات المطلقة ليست حقيقة أبدا، بل هي افتراضات بشرية مصدرها نقص قدرة البشر ومعرفة الانسان في لا وعيه بهذا النقص والعجز، وكنوع من الأنا، يخرج الوعي البشري هذا النقص على شكن كيان خارق.
من سمات الانسان، منذ القديم وحتى الوقت الحالي، أنه يعاني في داخله قهرا متعدد الأشكال، وبنسب مختلفة بين الانسان والآخر، وتختلف هذه النسب تبعا للوسط الذي يعيش فيه الانسان، والعصر التاريخي، ودرجة تثقف الانسان وانفتاح عقله.
الانسان القديم قهرته الطبيعة والكوارث الطبيعية، واستبداد الملوك والكهنة وقطاع الطرق، من خلال التعذيب والسرقة ومصادرة الأملاك دون وجه حق، وتطور هذا القهر ليأخذ شكلا جديدا في المجتمعات الحديثة، ففي الدول النامية مثلا هناك قهر داخلي من استبداد السلطات، وأزلام السلطة الذين يبطشون بالبشر، إضافة لحسدهم على عيشة غيرهم من الأغنياء، او من البشر في الدول المتقدمة.
وانطلاقا من مركزية الأنا عند الانسان، وعدم قبوله الاعتراف بالضعف، يخرج منه أشياء متعددة، ففي عصر الملوك الاستبداديين أخرج العقل البشري أبطال خوارق مثل جلجامش، وروبن هود وزورو ، وكان جلجامش البطل الذي لا يقهر، في عصر كانت فيه ثلة قليلة تقهر الغالبية، أما روبن هود وزورو فكانوا في عصر الملوك والإقطاعيين، يدافعون عن الفقراء ويقتصون من الأغنياء، ولدى العصر الحديث افرز القهر المتجدد شخصيات مثل سوبر مان وباتمان، طبعا القهر هنا لا يكون مثل سابقه من الملوك والاستغلال، بل يكون القهر من ضعف الانسان نفسه، وعجزه عن القيام بالكثير من الأمور أو الوصول إلى العديد من الغايات، لتفرز مخيلة البشر شخصيات كهذه، ما يجمع كل الشخصيات المذكورة أنها شخصيات لا تقهر ولا تهزم.
بنفس المقياس السابق، أفرز قهر الانسان من الطبيعة، ومن ظلم البشر واستبدادهم فكرة الإله والثواب والعقاب، وهذه الفكرة أتت بالتدريج، فحين كان النهر يقهر سكان المناطق المحيطة، كان إلها تقدم له القرابين والأضاحي، وثوابه السكون وعقابه الفيضان، كذلك الأمر بالنسبة للبركان، وللهزات الأرضية، وكل الكوارث الطبيعية رقيت على مصاف الآلهة قبل اكتشاف أمرها وتفسيرها. أما بعد تطور الوعي البشري واكتشاف المزيد، أصبح القهر يأتي بشكل أساسي من مصدرين اثنين، من البشر الأقوياء، ومن ضعف الانسان عن القيام بالكثير من الأشياء، وبما أن الانسان يرى نفسه عظيما ولا يقبل أن يقال عنه ضعيف، أخرج وعيه هذه الأفكار من اللاوعي على شكل كيان، أعلى من كل البشر، وأقوى من كل البشر، يستطيع فعل كل شيء، ونلاحظ هنا أن كل صفات الإله بشرية الطابع، لكنها تتصف بأنها مطلقة، وهذه تغطية لعجز الإنسان عن امتلاكه صفة مطلقة، ولكن هذا الكيان المفرز من البشر، يتمتع بكل شيء، وقادر على كل شيء، وهو الذي سيأخذ الحق من الظالم، وسيكون أقوى من كل الأقوياء الذين يستغلونا ويستبدون بدنا، فنحن إن كنا أضعف من هؤلاء، سيكون هذا الكيان أثوى من الجميع، وقادرا على اغراقهم وسحقهم جميعا. طبعا هذا مثال مطروح، وعلى أساسه تقاس باقي الصفات، العقل الذي أفرز الإله، هو نفس العقل الذي أفرز سوبر مان، لكن تعلقنا بالتعبد والتذلل له لا زال يرافق عقولنا وبيئتنا منذ تلك العصور التي بدأت فيها الكتابة والتدوين، مما ساهم بإطالة أمد هذه الأمور وجعلها خالدة عابرة للتاريخ.
ويمكن أن نستدل بشيء بسيط على ذلك، وهو أن الشعوب المتقدمة والمتحضرة بالإضافة للأغنياء، باتوا يحصلون على كل شيء يريدونه تقريبا، لذلك لاحظنا ابتعادهم عن فكرة الإله وأصبحوا جميعا لا اكتراثيين، ولا تعنيهم الفكرة أبدا، بينما بقيت فكرة الاله متجذرة بقوة، عند الانسان المقهور، ابن الدول النامية والمتخلفة.
رابعا: توصيفات الإله في الأديان تأتي من قصور البشر عن تحويل هذا الاستنتاج إلى حقيقة، ولاحظنا ذلك من خلال سد بعض الثغرات بتطور الفكر البشري، ولكنهم سيعجزون عن سد الكثير منها.
كانت الآلهة في العصر القديم بمواصفات ساذجة وتافهة تنطلي على عقول من عاشوا في ذلك العصر، ومع تطور الوعي والعقل البشري، أصبح يكتشف الأمور أكثر فأكثر، ولم تعد تنطلي عليه تلك الحيل، فأصبح يسد ثغرات فكرة الإله عبر تغيير الصفات، ووصل الأمر في البداية إلى إبعاد الإله من سندان النقد البشري، وتم ذلك بعدة طرق، بداية من تخصيص المعابد، إضافة على تخصيص طبقة الكهنة التي هي وحدها مخولة بالتواصل مع الإله، وتطورت فكرة الكهنة نفسها فيما بعد إلى انبياء، ثم تم إبعاد الإله كليا إلى السماء مع الاحتفاظ ببعض الأصنام التي تعتبر برلمانا إلهيا ينقل الطلبات إلى الإله الأعلى، ولكن حتى الأصنام والتماثيل والكائنات أصبحت مصدر نقد واشتباه، ويمكن إيذاؤها والتعدي عليها بسهولة، لذا كان لا بد من حل جذري، وبما أن الانسان المقهور لا يستطيع الاستغناء عن فكرة الإله، ومن باب إرضاء ذاته وإقفال كل الثغرات التي تجعله يشكك بالآلهة التي حوله، رفع الإله بشكل كلي إلى السماء، ووضع بمنأى عن النقد المباشر والاتصال المباشر، وهذا ما قامت به الأديان والتوصيفات التي تحويها، ومن يقرأ تاريخ الأديان بجدية يجد أن كل دينا ليس سوى ناتج تطوري عن الدين الذي قبله، وبالمقارنة سنجد أن الأديان الأحدث نسبيا، كانت مهمتها الأساسية سد الثغرات في الأديان التي قبلها، ولما ارتبطت الأديان بالدول والقوى العسكرية، وأصبح من شبه المستحيل الإتيان بدين جديد، دخل علم الكلام إلى الخط، وأخذت التيارات الدينية في النشوء لتغطية عيوب الإله وفكره.
خامسا: الانسان خلق الله على صورته، والدليل على ذلك عجز الاله الذي يزعم تواصله مع البشر، عن الاتيان بمصطلح واحد لم تألفه أو تخترعه البشرية، أو خارج أبجديتها.
كل أفعال الإله وصفاته وثوابه وعقابه وليدة الفكر البشري والجغرافيا، فإله اليهودية والمسيحية بثوابه وعقابه، كانت موصفاته وليدة الظروف التي عاشها اليهود والمسيح تماما، وإله الإسلام كان أيضا وليد الظروف والتفاصيل التي عاشها محمد، وكمثال من الإسلام، فإن ثواب الله هو جنة وخمر ونساء ونكاح وأسرة ورفاهية، وهي نفسها شروط الرفاهية التي يأملها كل من كان يعيش هناك، وحتى صفات الله عندهم مثل قادر متجبر قهار وهاب كريم عزيز، كلها صفات تتواجد في كبار وعظام القوم، وقام محمد بنقل هذه الصفات إلى إلهه، مع إدراج شيء جديد عليها وهي أنها مطلقة لا نسبية كما عند البشر، ومطلقة للأسباب التي ذكرناها أعلاه، وعند اليهود مثلا، الذين كانوا يعيشون حالة من الهجرة والحروب والسبي والتعذيب والعبودية، كان ثوابهم الاستقرار وتملك الأرض والتحول من عبيد إلى أسياد، وهذا أيضا ما كانوا يأملونه في وضعهم الذي كان يرثى له.
من ناحية أخرى، لم تأت كل الآلهة المزعومة بصفات ومصطلحات جديدة على اللغة، كلها كانت مصطلحات متداولة ومعروفة، وما فعلته الأديان هي أنها أوصلت هذه المصطلحات إلى المستوى الأعلى من الشدة بمعانيها، لتبيان عظمة الإله وقدراته، وكان سقف ما قدموه للبشر من صفات ومصطلحات، هو (ليس كمثله شيء) و (ما خطر على بال بشر).
.....
وهنا أكون قد انتهيت من الاستفاضة والشرح في هذه التأملات، وفي الحقيقة يحتاج كل تأمل إلى مقال مفرد لكثرة التفاصيل التي في بالي، ولكن كي لا يمل القارئ ومنعا للإسهاب والإطالة عديمة الفائدة، اختصرتها في مقال واحد.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مغالطات ومزايدات الملحدين
nasha
(
2019 / 5 / 28 - 01:45
)
الاخ حكمت حمزة المحترم
ماذا جرى لك يا اخ حكمت؟ لماذا انقلبت مفاهيمك؟
لماذا خدعوك بكلام قديم قدم الدهر؟ هل تعتقد ان الالحاد شيئ جديد؟
الالحاد قديم قدم الدين لا فرق بينهما . الالحاد معتقد حسي مادي قديم الالحاد تسمية جديدة للوثنية القديمة وقابل للانزلاق نحو التعصب بسهولة اكثر من الاديان ذاتها.
اسال الملحدين سؤال بسيط وهو:
ما هو مصدر اجسادكم ؟ سيجيبوك على الفور المصدر هو المادة والطاقة.
اسال الملحدين ما هو مصدر وعيكم؟ هنا سيقع الملحدين في حيص بيص لعدم وجود اجابة على هذا السؤال منذ الازل.
هل يستطيع العلم المادي الطبيعي ان يثبت بالدليل القاطع ان الوعي مصدره المادة ؟ العلم الى هذا اليوم لم يتناول موضوع الوعي بجدية اصلا
انتبه للمفارقة الان؟ الوعي هو مفهوم لا مادي والله ايضا مفهوم لا مادي اذا استطاع الملحدين اثبات ان الوعي مصدره المادة اذن الله ايضا يمكن اثبات مصدره .
اتحدى كل الملحدين في العالم ان يثبتو بالتجربة العملية ان الوعي مصدره المادة.
تحياتي
2 - الاخ الغالي ناشا
حكمت حمزة
(
2019 / 5 / 28 - 07:29
)
تحياتي عزيزي...
في الحقيقة فكرة المقال كانت نقاشا مع الاستاذ سامي لبيب....ووضعنا بعض رؤوس الاقلام وطلب مني الاستفاضة في شرحها فوضعتها ضمن مقال واحد...
طبعا لا نية لي في الترويج الإلحاد هنا، أؤكد لك ذلك...
مجرد شرح مفصل لبعض النقاط التي تداولناها...
طبعا لا اريد هنا أن ندخل في نقاشات إيمانية وإلحادية، ولكن احببت ان اوضح لك الصورة كي لا تظن اني خرجت عن النهج المعتاد لي...
تحياتي
3 - الأخ العزيز حكمت
nasha
(
2019 / 5 / 28 - 10:18
)
قولك:
طبعا لا اريد هنا أن ندخل في نقاشات إيمانية وإلحادية،
هذه مغالطة وقعت بها يا اخ حكمت
كان عليك أن تقول انا لا اريد ان ادخل في نقاشات اعتقادية. لأن الإلحاد معتقد أيضا ...لا تنخدع
بالمناسبة انا هنا لا أتكلم دفاعا عن الأديان أو الإله انا اتكلم عن فرعي الفلسفة الرئيسيين الابديين
الملازمين للبشرية منذ نشوء الحضارة البشرية في كل زمان وكل مكان وإلى الان
الفلسفة أما مادية أو مثالية.
الإلحاد نظرة للحياة والوجود اعتقادية تماما مثل المثالية هي أيضا نظرة للوجود واعتقادية كذلك
لا تعتقد أنني أحاول أن استميلك إلى الدين هذا شأنك الشخصي الذاتي لا دخل لي به ابدا.
انا انسان ليبرالي حر احترم كل الأفكار سواء المثالية أو المادية.
الذي يغيضني هو الدوغمائية والتعصب والايديولوجيا المقفلة سواء الدينية أو الالحادية.
سامي لبيب اكيد سيقرا تعليقاتي وانا سأكون سعيد جدا اذا دخل وفتح معي حوآرا فلسفيا موزونا دون تجاوزات وتهجم شخصي.
تحياتي
4 - الغالي ناشا
حكمت حمزة
(
2019 / 5 / 28 - 10:57
)
فهمت قصدك اخي...
ولكن ما قصدته انا، هو اني لم انشر هذه المقال بدعوى تهجم على العقيدة الإيمانية، أو بغرض نشر الإلحاد
انا ضد التبشير بالالحاد، ومن منظوري الشخصي أراه موقفا خاصا بكل شخص، وما يتم تداوله يندرج ضمن حرية التعبير عن الرأي فقط
لا زلت، وسأبقى من دعاة العلمانية والليبرالية، هذا النهج لن يتغير عندي، ولكن في سياق اسهاب في شرح الأفكار فقط....
اختلف معك جزئيا في قضية أن الإلحاد عقيدة....صحيح أن نسبة لا بأس بها حولته الى عقيدة من خلال طرحها، ولكني لا زلت مقتنعا بأنه موقف شخصي ضد قضية معروفة، أما الصراع الفلسفي الوجودي له توابعه وحيثياته
تحياتي...
5 - اتفقنا
nasha
(
2019 / 5 / 28 - 11:27
)
نعم هذه أشياء وأفكار شخصية ولا يحق لأحد أن يفرضها على المجتمع .
الحرية ألفكرية هي الهدف الأول والأخير بشرط أن يكون الفكر الحر فكر إنساني عادل في مبادئه غير متعصب محب للحياة .
تحياتي
6 - هذا هو إيمانهم : أنا أجهل هذا..إذن الله موجود!!
سامى لبيب
(
2019 / 5 / 28 - 13:18
)
تحياتى أستاذ حكمت حمزة
رائع وجميل ما خطته من تأملات لتذكرنى ببدايات كتابتى فى الحوار حيث إعتنيت بتدوين أفكارى فى تأملات موجزة تحمل الفكرةوالموقف والحجة فى سطور قليلة لأعتبر تأملاتى أفضل ما كتبته..يمكنك الإطلاع على عشرات مقالاتى التأملية بدءا من الصفحات الأولى فى موقعى.
جيد أن تستفيض شرحا لتأملاتك ولكن أتمنى أن نجد المزيد وليس الإستفاضة فحسب فلتحتفظ بنوتة وقلم فى جيبك لتدون فيها تأملاتك ومواقفك.
أتحفظ على ردك على الأخ ناشا بالرغم أنه من دفعك لهذا القول,فلنعبر عن مواقفنا اللادينية والإلحادية كما يصدعون أدمغتنا بتأملاتهم الرتيبة المتكررة.
كانت لى حوارات مع الأخ ناشا ولكنى أوقفتها لنهجه نحو التهجم الشخصى وهو يعلم ذلك.
المؤمنون بفكرة الإله لا يقدمون أى شئ فلا حجة ولا منطق ولاإثبات سوى أننا نجهل سبب هذا ..إذن الله موجود,وقد كتبت هذا فى تأمل موجز ليعبر عن واقع حالهم فيسألون كيف تكونت الخلية الأولى والوعى ألخ طالبين الأداء العلمى فهل يجاوبوننا عن كيفية قيام الإله بفعل هذا لذا أقول أن الجهل ينتج الإله.
التعصب والدوغما صفة أصيلة فى الدينيين والتاريخ يشهد بذلك أما الملحد فلايفرض شيئا بل تأملاته.
7 - الاستاذ الغالي سامي لبيب
حكمت حمزة
(
2019 / 5 / 28 - 13:49
)
تحياتي استاذ سامي، ويشرفني جدا مرورك الكريم على المقال...لا زال في بالي الكثير من التأملات، ولكن بعض الظروف تمنعني عن المواصلة بشكل دوري وترتيب...
بالنسبة لردي على الأخ ناشا، فقد وناقشنا مسبقا انا وهو في عدة امور، وهو يعرف نهجي بأني من دعاة العلمانية والليبرالية، ولي سياسة معينة في النقد، وهو ظن أني اهدف لنشر الإلحاد مع اني ضد تحويل الإلحاد الى تبشير، لذلك هو استغرب هذا، ومن هذا المبدأ شرحت له سبب المقال، وان الإلحاد بنظري موقف شخصي بدون أدلجة، وما نقوم بنشره هنا هو من باب التعبير عن الفكر والرأي لا من باب التبشير، وهذا هو كل القصد والغاية
اتمنى ان يبقى الود سائدا بينك وبينه، ولا أحب أن تتجاوز الخلافات الفكرية، الحدود المرسومة لها...
علما انني نشرت في هذا الموقع، سلسلة بعنوان دعونا نفهم فكرة الاله...كي احيطك علما استاذي بأنها ليست المرة الأولى التي اكتب فيها ضمن هذا المجال
تحياتي
8 - الأخ سامي
nasha
(
2019 / 5 / 28 - 14:33
)
هل تاملاتك حقائق أم معتقدات؟
إذا كانت حقائق علمية (فعليه العوض ومنه العوض) كما يقال في اللغة الشعبية المصرية
أما إذا كانت معتقدات (وهي فعلا كذلك) فلماذا حلال عليك وحرام على غيرك؟
لماذا تاملاتك علمية منطقية وتأملات غيرك جهل وخرافة؟ ما هو الفرق؟
يا استاذ سامي انا لست ضد ما تعتقد أنه الحق . هذا يعود لك
انا كما قلت مرارا وتكرار ضد كل من يدعي امتلاك الحق كله وينعت مخالفيه بالجهل والخرافة
تتهمني بالتهجم عليك وانا في موقعك في بيتك ؟ هل يعقل هذا ؟ أنا كنت ضيفك لسنوات طويلة ولكن لمجرد اختلافات في الاراء بدأت تنزعج وتتضايق تدريجيا من النقد إلى أن قطعنا الصلة
تقول الملحد لا يفرض شيئا بل تأملاته
هل الفرض له معنيين مختلفين يا استاذ سامي؟
عندما اطرح تاملاتي ومعتقداتي انا لا افرضها عليك أنت حر أن تقبلها أو ترفضها ومن حقك أن تفندها. ولكنك عندما تفرض معتقداتك علي من حقي أيضا أن ارفضها وأفند ها حتى لو فرضتها علي (انا لا أقبل الإملاء) .واذا فعلت( وهذا من حقي ) تنزعج وتزعل .لماذا تزعل عندما تكون الكرة في ملعبك؟
9 - لماذ نستنكر ونتبرأ من الدعوة والتبشير ونشر الإلحاد
سامى لبيب
(
2019 / 5 / 28 - 14:41
)
تحياتى مجددا أستاذ حكمت حمزة
لى تحفظ على قولك:(لي سياسة معينة في النقد، وهو ظن أني اهدف لنشر الإلحاد مع اني ضد تحويل الإلحاد الى تبشير، لذلك هو استغرب هذا، ومن هذا المبدأ شرحت له سبب المقال، وان الإلحاد بنظري موقف شخصي بدون أدلجة، وما نقوم بنشره هنا هو من باب التعبير عن الفكر والرأي لا من باب التبشير)
لماذ نستنكر ونتبرأ من الدعوة والتبشير بالإلحاد .. ما الخطأ والجرم فى ذلك ؟
الإلحاد ليس دين ولكن فكر ومن حقنا أن ننشره و ندعو له و نبشر به .
بالنسبة للود مع الأخ ناشا فأنا المسيح فى الأرض وقلبى كاللبن الحليب آملا أن تخرج الأمور عن الشخصنه .
سلامى .
10 - الاستاذ الغالي سامي لبيب
حكمت حمزة
(
2019 / 5 / 28 - 16:11
)
القضية ليست قضية تبرؤ....
بل ضد تحويل الإلحاد الى إيديولوجيا...إيمانا مني بأن الإلحاد موقف شخصي رافض لفكرة وجود الإله فقط...والتبشير به ونشره سيحوله عاجلا ام آجلا إلى إيديولوجيا...
انا لم اقل أن يصمت الملحد، على العكس له الحق في إبداء رأيه وأفكاره...ولكن ارفض تحويل الإلحاد الى ايديولوجيا
...
تعلمنا من تاريخ البشرية أن كل فكر تحول الى إيديولوجيا أنتج تطرف، لهذا انا ارفض ادلجة الإلحاد استاذي...
طبعا انا لا اقصد هنا الحوار الفكري المختص بفلسفة الوجود واصله، انا على المستوى الشخصي ارفض التبشير بالالحاد، لأنه حمل ثقيل ليس باستطاعة اي شخص حمله...
أرى (وفق وجهة نظري القاصرة) أن تتحول إلى طرح كافة الافكار، وذو العقل يعمل عقله ويتبع ما يراه مناسبا...
من منطلق، أنه ليس الجميع قادرين على الفصل بين الموقف الفكري الشخصي الخاص، وأسلوب الحياة العامة...
وخصوصا في مجتمعاتنا بالوضع الحالي، سياسة التبشير تظهر بأنها الحل الوحيد أو الحقيقة الوحيدة المطلقة، وهذا ما لا يتقبله عقلي...
وارجو أن تتفهم موقفي استاذي الكبير سامي لبيب...
تحياتي...
11 - حسنا فلنبدأ صفحة جديدة بحوار موضوعى محترم
سامى لبيب
(
2019 / 5 / 28 - 17:29
)
الأخ ناشا
يبدو أنك نسيت,فأنت أسأت لى مرارا وفى كل مرة تعتذر لأقبل إعتذارك إلى أن قطمت حسب تعبيرى عندما وجدت سخرية لا داعى لها..عالعموم عفا الله عما حدث ولنبدأ صفحة جديدة ولتبدأ بحوار على مقالى الحالى.
هناك أمور تخلطها فأنا لم أطالب بحظر الكتابات الدينية الميتافزيقية بل أنقدها ولا أفرض شئ على أحد كما كان تاريخ فرض المعتقدات الدينية والإلهية فى التاريخ وأستقبل برحابة صدر نقد الإلحاد لذا لا معنى لقولك:(إذا كانت معتقدات(وهي فعلا كذلك)فلماذا حلال عليك وحرام على غيرك).
أما قولك:(لماذا تأملاتك علمية منطقية وتأملات غيرك جهل وخرافة؟ما هو الفرق)
الفرق أن هناك تأملات وأفكار فرضية تلقينية غير مثبتة منطقيا وعلميا وعقليا وهناك أفكار تستند على منطق وعلم وعقل.
تقول أنك ضد كل من يدعي امتلاك الحق كله وينعت مخالفيه بالجهل والخرافة.
هذا الكلام توجهه لنفسك فالدينيين هم من إخترعوا فكرة إمتلاك الحقيقة ليصلوا لإعتقاد بالحقيقة المطلقة بينما أنا أرفض مقولة الحقيقةالمطلقة وحتى القول بالحقيقة فهى نسبية تقديرية.
انا لا أفرض الإلحاد فأنا أتجادل وأدافع عن أفكارى بينما أنتم ترفضون وتصفون الملحد بالغبى الجاحد الضال.
12 - الأخ سامي
nasha
(
2019 / 5 / 28 - 20:13
)
اشكرك على دعوتي لفتح حوار فلسفي عقلاني مع حضرتك وانا اتشرف وسعيد بهذه الدعوة الكريمة
بالإمكان أن نستانف الحوار هنا على صفحة الاخ حكمت أو أن ننتقل إلى صفحتك.
انا في الحالتين ضيف ولذلك القرار يعود لك.
قبل كل شيئ اسمح لي ان اعترض على فكرة أساسية في تعليقك الأخير رقم 11
تقول:
أنا أرفض مقولة الحقيقةالمطلقة وحتى القول بالحقيقة فهى نسبية تقديرية
هذه الجملة أو رفض الحقيقة المطلقة خطأ منطقي أساسي يجب أن نعالجه قبل فتح أي حوار
اساس المنطق هو الاتفاق على مطلق مشترك.
لا يمكن بناء منطق على حقيقة نسبية. الحقيقة النسبية هي إيمان أو اعتقاد والاعتقاد غير مطلق
انت كملحد لا تقبل أن تبني منطقك على الإيمان أو الاعتقاد أليس كذلك؟
وعليه مسألة افتراض المطلق حتمية وليست اختيارية.
هل تتفق معي؟
13 - الاخ الغالي ناشا والاستاذ القدير سامي لبيب
حكمت حمزة
(
2019 / 5 / 29 - 01:28
)
شكرا لكم من القلب على هذا الود والتسامح الذين ابديتموهما بحديثكم....سررت جدا بعودة مجرى النقاش العقلاني بينكما....وسررت اكثر لأنه كان لي جزء بسيط ويسير جدا، ساهم في عودة المياه لمجاريها...
تحياتي الحارة لكما
14 - الأستاذ حكمت حمزة المحترم
سامى لبيب
(
2019 / 5 / 29 - 13:03
)
الأستاذ حكمت حمزة
بداية شكرا على الإستضافة فى مقالك وشكرا على أدائك كحمامة سلام وتلطيفك للأجواء .
بالنسبة للحوار مع الأخ ناشا فأرى أن يكون بعد ذلك فى مقالى حتى لا نثقل صفحة تعليقات مقالك ونشتت الحضور فشكرا على إستضافتنا.. وإلى المزيد من نشر تأملاتك الرائعة
15 - الأستاذ حكمت حمزة المحترم
سامى لبيب
(
2019 / 5 / 29 - 13:04
)
الأستاذ حكمت حمزة
بداية شكرا على الإستضافة فى مقالك وشكرا على أدائك كحمامة سلام وتلطيفك للأجواء .
بالنسبة للحوار مع الأخ ناشا فأرى أن يكون بعد ذلك فى مقالى حتى لا نثقل صفحة تعليقات مقالك ونشتت الحضور فشكرا على إستضافتنا.. وإلى المزيد من نشر تأملاتك الرائعة
16 - شكرا على الاستضافة
nasha
(
2019 / 5 / 29 - 14:01
)
اشكرك جزيلا على ذوقك واحترامك لضيوفك يا أخي حكمت
أما بالنسبة للأخ سامي فهو صديق قديم ولا يوجد بيننا احقاد أو كراهية شخصية وإنما اختلاف في وجهات النظر والتي أعتقد أنها لن تتحسن على الرغم من استئناف الحوار بيننا لأنه صعيدي مصري
عنيد وانا كذلك عراقي أكثر صعيدية وعناد منه.
تحياتي
17 - الاخ الغالي ناشا والاستاذ القدير سامي لبيب
حكمت حمزة
(
2019 / 5 / 29 - 15:03
)
اهلا بكما أعزائي...
استاذ سامي لك كل الحرية في أن تناقش بصفحتك لا مشكلة لدي ابدا، وضع في حسبانك أيضا أن موقعي تحت تصرفك متى تشاء وكيفما تشاء....
الغالي ناشا...لا مشكلة عزيزي نحن نهاية إخوة في الانسانية، ولا بد من أن اختلاف الرأي سيتمخض عنه نقاشات كثيرة، وتحتد في بعض الأحيان، المهم ان يبقى الود بعد كل نقاش هو سيد الموقف ..
وتحياتي الحارة لكما ولشخصيكما الكريمين...
18 - الاخ حكمت حمزة
n a s h a
(
2019 / 6 / 4 - 10:27
)
هل تعلم أن الموق علق اسمي الأصلي nasha لمدة ثلاثة أيام.؟
أرجو أن تسمح لي أن أوجه رسالة إلى الأستاذ سامي عبر موقعك
يا أخي سامي ما هكذا تورد الإبل
نحن لسنا في حرب انه مجرد حوار لا أكثر ولا أقل.
تم تعليق اسمي كما تعلم والذي ارجوه منك لو كنت فعلا انسأن عادل مع نفسك ومع غيرك أن تنزل التعليق لأنه اكيد وارد إلى Email تبعك
أعتقد كان من حقي أن ارد على الأخ محمد البدري واصفه بالمتصابي لأن تدخله ما بيني وبينك كان تصرف صبياني غير لائق
أرجوك يا سامي نزل التعليق
تحياتي
19 - الغالي ناشا
حكمت حمزة
(
2019 / 6 / 8 - 13:48
)
اهلا بك عزيزي، خذ كامل حريتك وراحتك، الموقع كله تحت تصرفك
.. الأدميرال ميغويز: قدراتنا الدفاعية تسمح بالتصدي للأسلحة التي
.. صدامات بين الشرطة وإسرائيليين عند معبر كرم أبو سالم
.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية ليلية تستهدف مناطق في مدينة ر
.. احتجاجات حرب غزة تقاطع حفل تبرعات للرئيس بايدن
.. ضربات إسرائيلية على مدينة حلب تسفر عن مقتل 38 شخصا من بينهم