الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أما آن لهذا القلب أن يَستريح!

ريوان ميراني
(Rewan Mirni)

2019 / 5 / 28
الادب والفن


في شارعٍ يؤدي إلى هاويةٍ ما
أمشي..
الجُرحُ الذي أصبتُ به البارحة
يَنزف بغزارة
الدربُ أمامي طويل..
والذكرياتُ تتبعني
في حلِّي وترحالي
أرها صباحاً في فنجان قهوتي
وبين صفحات الجريدة
وفي المساء
حين ينام الجميع
تتوغل في قلبي أكثر
وحدها النجوم البعيدة تعرف قصتي
وترمي بنفسها من أجلي
لأتمنى أمنيةً آخرى
فأتمنى ثانيةً
صاحبة جُرح البارحة
تعبت..
في كل مرةٍ تكون الضربة ذاتها
ولكن من صاحبة عطرٍ مختلف
هذهِ المرة كانت أقسى من سابقاتها
لا أتعلمُ من جراحي أبداً
ألمي يزداد..
وعيني تتبلل
ليس مطراً.. لا
أُعزي نفسي بأن أقول:
قلبي الرقيق
أما آن لك أن تستريح!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الصدمة علي وجوه الجميع.. حضور فني لافت في جنازة الفنان صلاح


.. السقا وحلمى ومنى زكي أول الحضور لجنازة الفنان الراحل صلاح ال




.. من مسقط رأس الفنان الراحل صلاح السعدني .. هنا كان بيجي مخصوص


.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..




.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما