الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللحم الحلال ...والدين الحرام.

عدلي جندي

2019 / 6 / 1
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


الأنثي واللحم الحلال ..!
اللحم الحلال ...والدين الحرام.
بداية السقوط كان المرأة (بحسب حواديت الميثولوجيا البدوية )
ثم شعر المرأة ومن بعد جسدها بالكامل ...!!!!!!!!!ففي عصرنا أيضا خشية السقوط فُرض الحجاب ع المرأة ومن بعد فرض النقاب ...ثم تلي ذلك الذبح الحلال للحيوان ومن بعد ذُبح الإنسان خشية غضب الله والسقوط في معصيته أيضا...!!!!!!!!(داعش ف مصر..!!)
https://www.christian-dogma.com/t1710767
مطلوب محاكمة عادلة لإله الصحراء وشركائه في الإجرام.
في قانون العقوبات
المحرض يعد شريكا في الجرائم التي حرض علي إرتكابها.
‎قال : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ...ألخ )
الغالبية لا تعلم ولو جزء يسير من تاريخ وكيفية نشأة دين الإسلام
الغالبية تعرف فقط بضعة من فروض ..صوم وصلاة وحج وزكاة ... مع بضعة حواديت المصاطب التي يكررها شيوخ إعلام السلطة إضافة إليّ دعاة وشيوخ الزوايا والجوامع
حواديت تتناول ما يساند السلطة وتبعاً لظروف العامل النفسي للشيخ أو الداعية ومقدرته ومواهبه كل بحسب شخصيته إضافة لحاجته وأطماعه وبالطبع بحسب مزاج المرحلة (كالتغيير في خطاب شيوخ الوهابية في عصر ولي العهد محمد بن سلمان وحلم مشروعه حتي عام 2030 ) ..
الإسلام دين ودنيا أي إيدولوجية تدجين وإستعباد للبشر من المهد إلى اللحد ف الماضي كان الغزو والسبي والجزية وف الحاضر صار شرع الله وبند دستوري أي مرجعية أقوي من كل معاهدات وقوانين المواثيق الحقوقية العالمية -الإسلام دين دين الدولة ...!!!!!!!!!
المُسلم بحكم ولادته في وسط ديني إسلامي سيان عائلة أو جماعة أو وطن (غالباً) مهما تغيرت نوعية الشعوب من حوله (الهجرات الخارجية) هو حامل لفيروس التطرف الديني يظل كامن دون نشاط يذكر حتي تتلائم الظروف المحيطة
في الغالب وبحكم التدجين يتفوق فيروس التطرف علي إنسانية المُسلم ليصبح القتل والإرهاب والسرقات وسبي النساء وإغتصابها وذبح وحرق وسمل العيون جهاد والتضييق ع المرأة وسلب حقوقها فرض وشرع والنقاب والحجاب عفة رغم كل ما يمارسه المتطرف من جنون وإجرام وسفالة يري أن العفة تنحصر فقط ما بين النصف الأسفل وفي قطعة قماش تحجب شعر المرأة أو تخفي ملامحها كلية ..أي العفة لدي المتطرف تتلخص في ممارسة شذوذه الفكري بفرض الحجاب والنقاب علي النساء وتحريم تواصلها المجتمعي وعملها الوظيفي ..!
الدين في المجتمعات الجاهلة المتخلفة ليس مبادئ وفِكر وحرية ومشاعر إنسانية وسمو روحي بل مجرد حزمة من الطقوس الغبية (كالحج والصوم وتعدد أنواع ومواقيت الصلوات ) ونقل عن سكان القبور ودون عقل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحياة بلا نساء كابوس لا يطاق
بارباروسا آكيم ( 2019 / 6 / 2 - 01:37 )
تحية طيبة أَخي عدلي

الرجل بدون المرأة لا يساوي شيء و لا يصلح لشيء
صدقني هو بدون المرأة مجرد صايع ضايع

هل يمكن أن تتخيل شكل الحياة بدون مرأة ؟

و على هذا المنوال تخيل شكل الحياة فيما لو طبقنا احلامهم المريضة و نحينا النساء من الحياة العامة !

تحياتي أخي عدلي


2 - مسلمات
على سالم ( 2019 / 6 / 2 - 06:42 )
استاذ عدلى , عندما دخل الاسلام مصر واصبح الدين الاول كان هذا كارثه بكل المقاييس , كانت الطامه الكبرى والمصيبه , السبب الرئيسى فى تأخر مصر وردتها الحضاريه وتخلف الناس وجهلهم وتفكيرهم الاعور والانحدار الثقافى والفكرى والاجتماعى , السبب هو بدون شك هو معتقد الاسلام المحمدى , هذه امراض مجتمعيه تصاحب الاسلام عندما يخترق اى دوله منحوسه وحظها هباب


3 - أخي باربا
عدلي جندي ( 2019 / 6 / 2 - 07:15 )
شكراً مرورك وتواصلك الكريم
الحياة دونهم كانت سببا ف إرتفاع نسب التحرش والجريمة بطريق النقاب ونسبة المثلية وأعتقد لو تمكنت منظمات الإحصائيات من نشر التغيرات النفسية والجنسية والحضارية ونسبة الذكاء وقدرة التركيز في البلدان الموبوءة بالسلف الديني لقرأنا العجايب
تحياتي


4 - أخي علي
عدلي جندي ( 2019 / 6 / 2 - 08:44 )
شكراً تواصلك ومرورك الكريم
أتفق في جزئية مما ذكرته ف مداخلتك حيث يظهر ذلك علي تأثيره ف زمننا الحاضر
ولكن معاناة أوروبا في عصر الظلام كانت بسبب سلطة وهيمنة وسيطرة ومؤامرة رجل دين آخر
أعتقد لو تغلبت ثقافة الحقوق والمساواة وحرية الفِكرْ ف وسط الجماعات أو العائلات أو الشعوب الإسلامية لن يكون للإسلام السلفي الجهادي الغبي المتخلف الإجرامي قدم أو تأثير
تحياتي