الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاكهْ حمهْ

عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)

2019 / 6 / 11
الادب والفن


كاكهْ حَمهْ
عبد الستار نورعلي

ـ سلاو، كاكهْ!
ـ وعليكمْ.

أنظرُ في المرآةِ المُعلَّقةِ
بسِفينَ:
وجهُكَ في وجهي.
لا أقبلُ بالظلِّ الناعمِ.
لا يقتحمُ الظلُّ جداراً منْ فولاذْ!

ـ جه ژندان پیرۆز .
ـ وأيامكم..!
وسحائبُ من أسوارٍ تتساقط.
هل يفرحُ ذاك الراعي
أنَّ السورَ جدارٌ عازل؟

يك... دو... سَه....
الرابعُ ضلعٌ من أضلاعِ الأمِّ،
أنجبَتِ الحدّادَ، والفأسَ،
وجبلَ النار.....

شُدَّ حزامَ النارْ
في ظهرِ الوادي،
فالسيمرةُ
تشقُّ سهولَ العشق
لتلاقي الزابَ زواجاً أبديا.....

أحمدي خاني أرسلَ مزماراً،
يعزفُ....
تداعى القومُ منْ خلفِ الجبلِ.
فراشاتُ الشمسِ تنادَتْ:
ـ سلاو.... كاكه !

"مم وزينْ"،
وخيانةُ ذاك المأبون
حقلٌ من ألغامٍ ،
وغبارٌ أسود...

"وفياتُ الأعيانِ" رقمٌ صعبٌ
منْ أرقام التاريخِ المصحوب
بالكيمياوي....

خفقانٌ يزدادُ....
قلوبٌ حرّى....
هواءٌ خانق....
وعيونٌ منْ خلفِ الرحلةِ
تتربّص....

أفعىً في الرأسِ،
أفعىً في الكتفِ اليمنى،
أفعىً في الكتفِ اليسرى،
وعلى الصدرِ علامةُ أسفار:
سِفرُ الخلقِ،
سفرُ التكوين،
سِفرُ نشيدِ الإنشاد.

اسكبْ خمرةَ عنبِ حرير
في كأسٍ ظامئةٍ،
ولْنثمُلْ!

"هاتي چو بو هاتی
چۆبو هاتی،
بو بو....."
جاءَ،
واستلَّ رماحَ عواليهِ
من بين ضلوعٍ تمتلئُ
برياحٍ، وسحابٍ مُثقَل
بالنايات.....

ذاك الراعي يلزمُني،
ألزمُهُ،
نرقصُ.....
بينَ حقولِ الحنطةِ،
والجوزُ رسالةُ حبٍّ كاكيّهْ....

عشقٌ... عشقٌ....
غزلٌ... غزلٌ....
عشقٌ أبديُّ النيران،
لا ينطفئُ.
فأنِرْ كوّةَ ذاكَ الكوخِ،
واملأْ سراجَكَ مِنْ زيتِ القلب.
القلبُ عينٌ لا تنضَب.

غزلٌ زين،
غزلٌ مَم،
عشقٌ زين،
عشقٌ مم،
........
في جُبِّ التاريخ.....

عبد الستار نورعلي
الإثنين 10 حزيران 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه