الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليسار الأردني، يبدع في صيغ الاحتجاج ضد صفقة القرن:-اطفي سيارتك-،والفرصة تاريخية للقوى التقدمية لتشكيل جبهة عريضة إقليميا للتوحد، ومواجة المشاريع الصهيو أمريكية

أحمد كعودي

2019 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


عن صحيفة" رأي اليوم" لخميس هذا اليوم ، بتصرف:(أعلن اليسار والقومين في اﻷردن، عن مسيرة احتاجية في العاصمة اﻷردنية عمان ، ضد "صفقة القرن" ومؤتمر البحربن)، المزمع عقده في اﻷسبوعين القادمين ، توسع الاحتجاجات أتى بعد الرفض الشعبي ضد الترتيبات اﻷمريكية، لسعي هذه اﻷخيرة وإسرائيل وبعض الدول العربية في محاولة للإجهاز ،على ما تبقى من فلسطين ، إحدى صيغ الاحتجاج تتميز بإبداع ذكي تتمثل في :إطفاء محرك السيارات ؛ومديرية اﻷمن العام في تعميماتها ، تتوعد المحتجين بمنع أي نشاط مخل بالقانون وغير مرخص به، و بسحب سياراتهم من الشوارع المؤدية إلى مباني السفارتين ، الأمريكية و"الإسرائيلية "،وحجزها تحت مبرر عرقلة حركة السير ...
من جهة أخرى نشرت قناة "الميادين" أمس ،فيديو لوقفة احتاجية بمدينة أكادير المغربية ،يندد فيه المتظاهرون بصفقة القرن، ومؤتمر المنامة ،أحرقوا خلالها ، المحتجون العلمين :اﻷمريكي" واﻹسرائيلي"،يحدث هذا في الوقت الذي نفى فيه وزير خارجية المغربي ،علمه عما أورته وكالة "روتير " عن مسوؤل أمريكي ، يعتقد أنه " جاريد كوشنر"؛ بحضور اﻷردن ومصر والمغرب ؛مؤتمر "الورشة اﻻقتصادية "؛ (ورشة الازدهار الاقتصادي للفلسطينين؛ صيغة تمويهية تضليلية لما يراد تمريره من تصفية ، من طرف عراب الصفقة "جاريد كوشنير" )، في البحرين ، فهل تتوسع هذه الاحتجاجات الشعبية، من المحيط إلى الخليج، في نظر الكثير من المراقبين هذه فرصة ذهبية لليسار والقومين والوطنين العرب، في مجموع ربوع الوطن؛ فإما اﻹسهام الفاعل في إجهاض المشروع الصهيو أمريكي الرجعي وتأسيس للكتلة التاريخية أو لجبهة شعبية من أجل التوحد في أفق التأسيس لمشروع، تقدمي ديمقرطي شعبي، لمواجعة الثلاثي اﻷضلع:(اﻷمبريالية والصهيونية والرجعية)، من أجل دعم ظهيرة المقاومة الفلسطينية سياسيا على أساس التحرير الشامل، أو اﻻختفاء من المشهد السياسي ، للضغط في أول خطوة على اﻷنظمة العربية ، من أجل رفض المشاركة في مخطط تصفية القضية القومية تتبعها، خطوات لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، فهل يستثمر اليسار هذه الفرصة للقيام بدوره التاريخي والعودة إلى الساساحة، كما عاهدناه. في الستينات و السبعينات والثمانياتـ ، من القرن الماضي أم سيبقى الحال كما هو عليه، تشظي وانقسام وتسليم ، بدور الإسلام السياسي في سد الفراغ الذي تركه اليسار ؟.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملف الهجرة وأمن الحدود .. بين اهتمام الناخبين وفشل السياسيين


.. قائد كتيبة في لواء -ناحل- يعلن انتهاء العملية في أطرف مخيم ا




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش تداعيات الرد الإيراني والهجوم ال


.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟




.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على