الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العصافير

حبيب النايف

2019 / 6 / 17
الادب والفن



للعصافير لهجتها الخاصة
حين تناغي الصباح ،
وتحاور الأغصان المبتلة بالندى .
تجيد الأغاني المنفردة ،
صوتها المغرد في الأعالي
يستدرج العشاق
للانغماس في لعبة الحب
يرسم حولهم
دائرة من خيال
تاخذهم بعيدا
على اجنحة الامنيات .
النهارات المزدحمة بالمواعيد ،
تستفيق مبكرا
تضيء الزوايا المختلة
بلوثة الظلام
تؤشر على التقاويم
ما يخطه الضوء بأصابعه المشعة
حيث تمتد سماوات
على مداها الواسع ،
فزاعة الريح
تغيظ العصافير بمكرها
تنصب لها شراك الخوف
البهجة المستمدة
من نشوة الغناء
تحفزها للارتقاء الى الأعلى
والاستحمام بضوء الشمس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي