الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لو أن قلبي شكا
عبد الفتاح المطلبي
2019 / 6 / 21الادب والفن
لو أنَّ قلبي شكا مــــا كنتُ أسمَعُهُ
ولا أصدِّقُ من شـــــــكواهُ ما بانا
حتى يذوبَ فلا خفــــقٌ ولا نبَضٌ
كفاهُ في ذاكَ للمرتـــــابِ برهانا
فما حَفَلتُ بآهــــــــاتٍ يُصَعِّدُها
ولا أعَرْتُ لهُ لو نــــــــــاحَ آذانا
هو الّذي غرّني يومـــــاً بحُبِّهمو
فصرتُ أشقى عبــــادِ اللهِ إنسانا
حذّرتُهُ من تبــــاريحي ولوعتِها
ومن أسىً كلُّ شـــيءٍ دونَهُ هانا
حذرّتهُ يومَها فاختــــــارَ عاقبةً
أقلَّها أنّهُ قد بـــــــــــاتَ سكرانا
أصابَهُ عارضٌ من عشقِ فاتنةٍ
فصار من وجعِ الأشواقِ هَذيانا
يكيلُ لي تُهَماً مــا كنتُ أعرفُها
وراحَ يعذُلُني زوراً وبهتـــــانا
أنا وقلبي قُبيلَ العشـقِ في دِعَةٍ
كنّا ومن بعدهِ الوســـواسُ آذانا
كنّا نعيشُ على الآمـــالِ نَرْقَبُها
ونتّقي من ســماءِ العشقِ عِقبانا
لو أنهُ لم يكن فضّــــاً ورقّ لنا
وجادَ بالوصلِ يوما ما وأرضانا
لكنهُ لم يشأْ رفقاً بنــــــــا وسَعَى
الى الفراقِ فصـــارَ البينُ عنوانا
أودعتُهُ قَفَصَ الأضـــلاعِ أسجُنُهُ
فعادَ في خلجـــــاتِ النفسِ سجّانا
يا منْ تَعَلّلَ بالأســـــــبابِ مُدّعياً
أنْ ليسَ يملكُ للمحـــذور سلطانا
أكانَ من سببٍ يدعـــو لنأيِكُمُو
ودونَ وصلِكُمو أمســيتُ أسيانا
ألا ترونَ فؤادَ الصـــــبِّ ذا ولعٍ
فيكمْ وساجــــمُ دمــعِ العينِ تهتانا
لو كنتُ أعلمُ أنّ الهـــجرَ دَيْدَنُكمْ
لَمَا عَشِقْتُ ولا لاقيــــــتُ أحزانا
أطلقتُ طائرَ قلبي بيـــنَ سربِهمو
فصارَ أكثرُهمْ في السربِ غِربانا
وصحتُ واهاً على قلبٍ يُحِبُّهمو
فقيلَ صبراً فما تخشــــاهُ قد كانا
دعِ المقادير تأتي كيفَ ما رغبَتْ
فليسَ في سُفنِ الأقــــــدارِ رُبّانا
تسوقها نحونا ريــــــــحٌ مُواتيةٌ
حيناً وصاخبةُ الإعصارِ أحيانا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح