الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العائلة

حبيب النايف

2019 / 6 / 22
الادب والفن


كلما احاول
ان اعيد شريط ذاكرتي الى الوراء
لاستذكر الايامَ
التي غفت على شاطئها
أعمارنا الصغيرة في حينها,
ارى العائلة
كيف تظلل علينا
لنحتمي بأفيائها
صغارها يلعبون
يصرخون,
يمرحون ,
ويلهون بخفة تساوي خفة الكبار
وهم فرحون بما يدور حولهم
رغم الفوضى المهذبة التي تُبَعْثِرُ كل شيء
لكنها ترسم البسمة على الوجوه .
لا قلق يزرع فينا الخوف .
لا مستقبل مجهول في الانتظار .
الحياة رغم بساطتها
تمد لنا ذراعيها
وتقودنا
لنغترف منها
ما نقدر عليه براحة بال
غير مبالين بما يضمره الغد .
هكذا نتدرج مع السنين .
حتى الغزل الذي كنا
نشاهده في الافلام الهندية
نخاف ان نجربه
مع بنات الجيران
لذا نحتمي بالخجل
كلما تمر واحدة بالقرب منا
لقد ارتوينا من نبع
لم نشعر معه بظمأ النزوات
او سوء الظن بالرغبات .
كلما نشتاق للماضي
نتخيل المحلة القديمة
وبيوتها الدافئة
لنعطر الارواح
برائحة الامس
ونجفف دموعها
بجمر الموائد المتقد في كل الأوقات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا