الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثيةٌ لنهدٍ مُغادر

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

2019 / 6 / 27
الادب والفن


الدموع لا تغسل
الاحزان ...
والشوق لا يختفي ،
بلقاء
قبل الأوان ...
السماء لا تذرف الدموع
على نهد
كان... ذات يوم...
موطأ حلم ..شبق
وهوان .
يختفي الزمان في هجيرة المكان
وتتوارى خلف مهجعها
فتنة الماضي ولمسات الحنان ..
نهد شمخ
ونهد يُطأطئُ رأسه ،
في وجه عاصفةٍ تجتاح ،
ألأرض ..
وتُزعزعُ الكيان ..
لكَ الله يا صديقاً
خلعَ الدُنيا
وزعزع الأكوان ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أرجو أن يكون هذا الصديق أنا هههههه!!!
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 27 - 20:24 )
النهد الشامخ والنهد المطأطئ صورك تجسيدية لا حسية، فهي مرثية للملموس...


2 - الغالي افنان
قاسم حسن محاجنة ( 2019 / 6 / 27 - 21:05 )
تحياتي واعتذاري
عن تقصيري معك ... لكنك في القلب حيا لا ارثيك
انت اكثر من صديق ، اعتز وأتشرف لزيارتك ...
هل أرثي نهدا؟ أم أرثي روحا؟ ذكرى أم حالة شعورية ؟
انت أدرى
ليلتك سعيدة وستبقى حيا دائما في القلب والروح
طالما افناني معي


3 - شكرًا كتير بابا!
أفنان القاسم ( 2019 / 6 / 28 - 19:18 )
سلم لي عليك وعلى أم أفنان وأفنان وأخواتها وأخيها...


4 - تسلم يا فتى!!!
قاسم حسن محاجنة ( 2019 / 6 / 28 - 19:26 )
هههه
شكرا جزيلا وسيصل سلامك المضمخ بعبق باريس ..
ايامك سعيدة

اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن