الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العمائم المجاهده

علي العجولي

2019 / 7 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


العمامه غطاء يغطي الرأس لا تحمل ميزة تميزها عن الخوذه والعقال والبرنيطه والفينه وكل المسميات الأخرى لما يغطي الإنسان به رأسه... لكنها تكتسب أهميتها من أهمية من يضعها على رأسه ..
ولكثرة ما تقول عليها بالأساءه من قبل بعض المتقولين حيث وصفت بالتافهه والعفنه وكثير من هذا الأوصاف التي ان دلت على شئ فأنما تدل على تفكير مطلقيها.. كتب هذا المقال
وسأتكلم عن ثلاث شخصيات زينت العمامه رؤوسهم كسروا شوكة وأسطورة الجيش والقوه التي لاتقهر ولاتغلب وأحفظوا وحدة وكيان بلدانهم
أول هذه الشخصيات شخصية السيد حسن نصر الله هذا الرجل الذي جعل إسرائيل وجيشها الذي لايقهر يجر اذيال الخيبة والهزيمه وينسحب من الأراضي اللبنانيه خائبا مهزوما في عام 2000 وعام 2006 وهو مالم تفعله إسرائيل ابدا إلا في حرب 73 مع أبطال الجيش المصري الذين عبروا القناة وهدموا ودمروا خط بارليف ..
أما الشخصيه الثانيه فهي شخصية السيد علي السيستاني الذي أسقط بفتوى الجهاد الكفائي مشروع أمريكا الاستعماري بعد ان دحرت وهزمت قوات الحشد الشعبي الذي تطوعوا تلبية لنداء المرجعية عناصر داعش
الذين إعدتهم ودربتهم امريكا وارسلتهم لزرع الرعب والدمار لتتمكن أمريكا من البقاء تحت حجة وذريعه حفظ السلم الاهلي كما ذكر بأعتراف وزيرة الخارجيه الامريكيه هيلري كلينتون ...
أما الشخصيه الثالثه فهي شخصية علي الخامنئي والعمائم الايرانيه الاخرى التي اثبتت لأمريكا انها ليس بالحجم الذي يخيف إيران ولا بالقوة التي ترهبها فايران وسلاحها الذي صنعته وطورته رغم الحصار الأمريكي المفروض عليها منذو غلق السفاره الاسرائيليه واحتلال السفاره الامريكيه من قبل الشعب الايراني في طهران عام 79 من القرن الماضي وان هذا السلاح هو من زرع الرعب في قلب امريكا من خلال نضرية الرعب المتبادل فما سيحدث لأمريكا وحلفائها في المنطقه لو تجرأت أمريكا وغامرت بضرب ولو صاروخ واحد على إيران بعد أسقاط ايران لطائرة التجسس الأميركية الأكثر تطورا والأغلى ثمنا والتي يبلغ ثمن تكلفتها ما بين 130 مليون إلى 230 مليون التي كانت تحلق على ارتفاع 20 كيلو متر فوق الاجواء الايران كما تقول ايران وفوق المياه الدوليه كما تقول امريكا بمنظومة صواريخ صناعة ايرانيه مئه بالمئه وعدم رد امريكا على ماقامت به ايران تحت ذرائع عرفناها من تغريدات الرئيس الامريكي ترامب (المضحكه )(خوفه ان تقتل الضربه 150 ايراني ...) وكأن الناس لا تعرف ما فعلته امريكاوحصارها المفروض على الشعب الإيراني او الشعب العراقي اليس قتل جماعي ولا انسانيه ..وذهبت إيران أبعد من ذلك الإذلال فأمريكا وبعد ان وضعت 12 شرطا على إيران طلب وزير خارجيتها التفاوض بدون قيد او شرط ورفضت إيران مالم يرفع الحصار بالتفاوض مع إيران مضيعه للوقت كما قال صاحب العمامه السيد على خامنئي ورفضت إيران إيران تسلم رسالة ترامب من رئيس الوزراء الياباني لانه كما تقول العمامة يكذب ورفضت ايران كما تقول الأخبار لمقترحاأمريكيا بأطلاق ضربة على منطقه غير ماأهوله بشريا او عمرانيا او ذات تأثير اقتصادى على ايران لحفظ ماء وجه أمريكا من عار عدم الرد الذي أضر بسمعة أمريكا وهيبتها فرفضت ايران وقالت العمامه حتى لو سقط هذا الصاروخ على رمال الشائك فسيكون الرد الإيراني مزلزل...
إلا تستحق هذه العمائم التي حفظت هيبة بلدانها التقدير وتصمت وتلجم الاصوات التي تلقي التهم عليها جزافا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تضليل واضح ولا يحتاج الى برهان
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 7 / 3 - 13:45 )
ان مقارنتك العمامة ب الخوذه والعقال والبرنيطه والفينه وكل المسميات الأخرى لما يغطي الإنسان به رأسه مقارنة مضللة ولا تحتاج الى برهان ونحن اذ نتقبل منك هذا التضليل لانك شيعي الا ان اصحاب العقول النيرة لا يتفبلونه سوى كانوا شيعة ام غيرهم لانه تجن على الحقيقة. ما ذا تعني لك العمامة؟؟. هل هي اللباس السائد كـ العقال والبرنيطة والفينة ام انها تمثل هوية رجال الدين الناطقين باسم الله ورسوله؟؟.ما هو المطلوب ممن يعتمر العمامة؟. اليس المطلوب منه الاستقامة والصدق والامتثال لاوامر الدين الذي يدعي تمثيله؟. اما عن الشخصيات الي زينتهم العمامة الذين تكلمت عنهم لا علاقة لهم بالعمامة لا من قريب ولا من بعيدلانها هويتهم سوى اعتمروا العمامة ام لم يعتمروها لانهم اصحاب مناصب بشار اليهم بالبنان والمسؤولية هي التي املت عليهم الالتزام بمبادء الحزب او الدولة وليس تكريما للعمامة. السيد حسن نصر الله رئيس حزب الله وانت تعرف ماذا يعني حزب الله. اما السيد الخامنئي فانه رئيس دولة ورئاسة الدولة لا علاقة لها بالباس. اما السيد علي السيستناني الفقيه فالذين استجابو لدعوته للجهاد الكفائي فهم مقدليه وهذا يدل على فشل


2 - تضليل واضح ولا يحتاج الى برهان ـ تابع
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 7 / 3 - 13:46 )
فشل الدولة التي تدعي انها صاحبة دستور متفق عليه وكان الواجب عليها ان تطبق مواد الدستور لتاليف جيش يقاتل الدواعش لان الدفاع عن الوطن واجب وطني واخلاقي ولا يحتاج الى فتوى ولكن اثبتت الاحداث ان العراق دول مليشيات تاتمر برجال الدين سوى من الداخل او الخارج. عندما تنتقذ العمائم لا يعني ان ليس هناك استثنآءآت ولكن الكلام عن الطابع العام وهم الاكثرية االتي دجنت العقول باسم السماء. العمامة خاصة لفئة معينة وهم دهاقنة الدين المدعين النطق باسم السماء فاي عثرة تصدر منهم تصبح وصمة عار عليها. العمامة كـ اللباس العسكري الذي يحتم على صاحبه الوفاء لبلده لان النظرة تدور حول اللباس الذي يمثل صاحبه. اخي الكريم هناك استثاْات في كل الالبسة والكلام هنا عن الطابع العام. رحم الله بحر العلوم:
ليني اسطيع بث الوعي في هذب الجماجم ** لاريح البشر المخدوع من شر البهائم
واصون الدين عما ينطوي تحت العمائم ** من مآس تقتل الحق وتبكي اين حقي

اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة