الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
The killing of Hussein تاليف هشام شبر
هشام شبر
2019 / 7 / 9الادب والفن
..تاليف هشام شبرThe killing of Hussein
الشخوص....
المراة
الشيخ
الراوي
........
الراوي: سأحدثكم عن حادثة توضئت بماء الفرات كي تصلي حرب عن نار التهمت نفسها وهي تحرق خاصرة المكان عن يوم لم يرضى لنفسه أن يكون ضمن التقويم
( موسيقى)
(مكان شبه مظلم صرخة قوية من الشيخ وهوعلى سريره ..تدخل المراة مسرعة وتضيء المكان)
المراة: متى تنتهي من هذه الاحلام فقد أرهقتنا وأرهقتك...
الشيخ: في كل عام يجيئني المكان ليخبرني بما جرى
المراة : الايام تتار تقتل مافينا من أمل فأنجو بنفسك
الشيخ: كيف وأنا أحلم كل يوم بلحد ومنفى
المراة: لم تكن تستطيع تغيير ماجرى
الشيخ : كنت أستطيع
المراة: محاصر بنفسك وترددك
الشيخ : كنت أستطيع كنت استطيع
المراة: لماذا لم تفعل اذن
الشيخ: كنت منهمك بالخوف
المراة: أي خوف هذا الذي يجعلك تغتال نفسك
الشيخ: ليتني كنت انتبهت
( يدخل الراوي)
الراوي: ليتك كنت انتبهت
الشيخ : من أنت
الراوي: أنا أدون ماحدث وماسيحدث
الشيخ: لادخل لك بماسيحدث هل تفهم
الراوي: ماسيحدث بدايته ماحدث
الشيخ : ها.....
الراوي : الا تذكر
الشيخ: أذكر ماذا
الراوي: ثمن بيعتك لنفسك
الشيخ: لم يكن هناك ثمن كنت خائف فقط
الراوي: ارتداءك الخوف كان بثمن
الشيخ : لقد سئمت من تجوالك في رأسي أخرج من راسي أخرج من راسي
الراوي: اريدك ان
الشيخ : أن ماذا
الراوي : أن ترجع بذاكرتك الى الوراء
الشيخ: لا أستطيع لا أستطيع
الراوي:يوم كنت كنت متكأ على سيفك تنظر الى حيث المخيم
الشيخ: نعم لم أكن أعي حينها ماأفعل
الراوي: و الجند يرمقون الجسد بالسهام
الشيخ: شارد الذهن والشعور كنت
الراوي: و متكأ على خوفك
الشيخ: اتذكر انهم كانوا يريدون موته
الراوي: وانت ..
الشيخ: انا ماذا..
الراوي: الم يكن لموتك أن يمنعهم
الشيخ: سولت لي نفسي كي أكون بسدة حرب فأرتديت ثوب خيانة
الراوي : رغم كل مافعلت كنت متكأ على خوفك
الشيخ: اجل...
الراوي: كم من الاعوام مرت على مقتله
الشيخ: الف ونيف ولم يقتل
الراوي: لازلت خائف
الشيخ: ولازال الدم منسكب
الراوي: لماذا كل هذا الموت
الشيخ: كي أمحو ذكره كي أحضى بالطمأنينة
الراوي: اكمل ماحدث
الشيخ: حين دنوت من جسده المعفر بالسهام استفاق ونظر نحوي لم أستطع منع نفسي من الأرتجاف لم أستطع ان أقترب منه فأبتعدت
الراوي: خوفك هذا كان منه أو مما ستفعل
الشيخ: منه أو مما سأفعل لا فرق رفعت خنجري وهويت به على نحره
الراوي: ( يصرخ )لا
الشيخ: كان ينظر نحو المخيم
الراوي: ( يصرخ ) لا لا
الشيخ: كنت خائف حينها من أن...
الراوي: (يصرخ) كفى كفى كفى
( صمت)
الشيخ: في كل عام يجيئني المكان ليخبرني بما جرى في كل عام
الراوي: دائما ماتعيد تكرار نفسك
الشيخ :ابتعد عني
الراوي :تعلن عن خوفك
الشيخ: ارحل
الراوي: قلقك هواجسك
الشيخ : قلت لك ارحل
الراوي: هل أوجعتك حقيقتك
الشيخ : لقد سئمت من تجوالك في رأسي أخرج من راسي أخرج أخرج أخرج
( تدخل المراة)
المراة: مابك لماذا تصرخ
الشيخ: ضيفنا هذا يحاول الصاق التهمة بنا
المراة: أما تعبت
الراوي: أنا ابحث عن الحقيقة
المراة:الحقيقة طمرت ولم يعد بمقدورأحد اعلانها
الراوي: هل تذكرين يوم كنت متكئة على خوفك
المراة: كان لابد من التحاق زوجي بالحرب كي نحضى بالمال
الراوي: أي حرب هذه ومع من الم تسألوا أنفسكم
المراة: لم يكن يهمنا مع من ولمن المهم حصولناعلى المال
الشيخ: اسمع ياهذا لقد جررتنا للحديث عن خطوط حمراء
المراة: ولابد لك أن تموت
الشيخ: لابد لك أن تنتهي هنا كي لا يتبعك الاخرين
الراوي: الموت يعطي صفة الصمت لا صفة الانتهاء
الشيخ: صمت كان أم انتهاء لابد من قتلك
الراوي: هل تقتلون ضيفكم
المراة: قتلنا من سبقك
الشيخ: وسنقتل من يأتي بعدك
( يهجم الشيخ والمراة على الراوي ويقتلونه)
الشيخ : الان لا بعد
المراة: ولا قبل ايضا
الشيخ: الراوي كان بدعة وكل بدعة ضلالة
المراة: وكل ضلالة مصيرها الموت
( الشيخ والمراة ( ستوب كادر)
( موسيقى يصاحبها صوت الراوي)
الصوت: حادثة توضئت بماء الفرات كي تصلي حرب و نار التهمت نفسها وهي تحرق خاصرة المكان و يوم لم يرضى لنفسه أن يكون ضمن التقويم
( اظلام )
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي