الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جار السيف والزمان

ابراهيم مصطفى علي

2019 / 7 / 9
الادب والفن


جار السيف والزمان
أخفيت من جور الردى وِزْرَ رمحٍ
رآني ميِّتاً من السأم والضجر
والبَلى جار الزمان وآل في السيف
فوق قروح الظهر
لم يدعني أن أُمْسِك الدمع كي لايراني
أنزف موتاً وأنا بأوله قرب حفرة القبر
طالما لايعلم الدهر فخر الخلق باتت في العلياء
تبلج بين الشموس كالقمر
والليل يبرقْ بكحلها توَهُّجَاً
عند أغاريد السمر
شَمَّاءة في بديع اللفظ والطيب يسطع
من نسيم صوتها كالعبير
ناظرةٌ للشمس شانها *
شان النجوم اللّآمعة في السحر
عادت لحضن الأرض في جلالٍ
وانثنى الطيف باركاً يغسلها بماء الكوثر
والنفيس من ذاكرتها
خَصَّتْهُ لما آب للزمان
كي يَخْضَرَّ عند المكين يوم الحَشْر
........................................................
*النَّاظِرُ : المتولِّي إِدارةَ أَمر
*آبت الشمس .. غربت
*مكين ..عظيم القدر والشأن . حصين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة