الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صرخة عراقيين للتغيير

زياد قوجان
(Zeyad Qujan)

2019 / 7 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


لا بد ان يأتي اليوم الذي تفيق فيه الاسود من غفوتها وتزمجر بوجه من يدنسون حماها ولابد للعراقيين بكل اطيافهم ان يتذكروا انهم هم من علموا الدنيا كيف تبنى الحضارات ولا بد لهم ان ينزلوا الى الشوارع برجالهم ونسائهم بالملايين شيبا وشبابا متعاضدين متكاتفين ضد عصابات السلب والنهب وميليشيات ايران واخواتها التي احكمت السيطرة على العراق شعبا وارضا ومواردعبر عملائها المأجورين الذين تسللوا اليناعبر دبابات الاعداء . لابد للعراقيين ان يفيقوا ويصرخوا بوجه تلك العصابات التي احرقت كل شيء جميل في العراق فصار ارضا للايتام والارامل ومكبا لنفايات ايران وتركيا وسوقا لخردواتها . لا بد ان يفيق شعب تسرق منه ستة ملايين برميل من النفط يوميا لتمول به مصالح تلك العصابات والميليشيات بينما ابناء العراق يتضورون جوعا ويعانون الالم والفقر والحرمان . ان شعب العراق ليس اقل غيرة من شعب تونس وليبيا واليمن ومصر والسودان ولابد للغيورين منهم ان يصرخوا ويزلزلوا عروش العمائم والعصابات وهاهي بارقة امل هنا وهناك حيث ترتفع اصوات واصوات مطالبة بالتغيير وبناء دولة مدنية علمانية تجمع ما تبقى من العراقيين وتعيد بناء الانسان قبل البنيان و " صرخة عراقيين للتغيير " احدى تلك الاصوات التي ارتفعت من افواه العراقيين في المهجر تحديدا في مملكة السويد والتي لابد ان يجتمع حول تلك الاصوات كل العراقيين اذا ارادوا التغيير والعيش بكرامة مرة اخرى ورمي كل نفايات ايران واخواتها في المكان المناسب لها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزير الخارجية التركي: يجب على العالم أن يتحرك لمنح الفلسطيني


.. غارات إسرائيلية تستهدف بلدتي عيتا الشعب وكفر كلا جنوبي لبنان




.. بلومبيرغ: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائف


.. التفجير الذي استهدف قاعدة -كالسو- التابعة للحشد تسبب في تدمي




.. رجل يضرم النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترمب في نيويورك