الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدم المساواه

عبدالكريم قيس عبدالكريم

2019 / 7 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ياخذ جانب انساني يتعلق بالطبيعة الانسانية وجانب قانوني في ما يتعلق باالفرص والمكافئات وغيرها من الجوانب التنظيمية .
عدم المساواة من المؤشرات التي باتت تاخذ اهمية واسعه في مجال التنمية البشرية وفي مجال العلوم الانسانيه والأخلاقية وذلك لانها لاتهدد تطبيق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فقط وانما لها ارتباط بتهديد جميع اشكال الحقوق الاخرى
عند تحديد أنواع عدم المساواة، يوجد تمييز مهم بين عدم المساواة "الأفقية" وعدم المساواة "الرأسية". تحدث عدم المساواة الأفقية بين جماعات محددة ثقافياً أو اجتماعياً، مثل نوع الجنس أو الأصل العرقي أو الطائفة أو الدين أو الميول الجنسية. تحدث عدم المساواة الرأسية بين الأفراد أو بين الأسر، مثل توزيع الدخل العام أو الثروة الاقتصادية.
وبعد الانطلاق نحو الاهتمام بالفرد والمجتمع بصوره متزايده. سعت الامم المتحدة لتحقيق تقدم في رفع المعاناه بين البشر وفق أهداف محدده .
أهداف التنميه المستدامه التي تكونت من سبعه عشر هدف
وعلى ظوء ذلك جاء هدف عدم المساواة في المرتبة العاشره من اهداف التنمية المستدامة
على الرغم من تاخر بلدان العالم باالاهتمام بذلك الجانب الاانهاعملت بصوره فعالة وجدية لتحقيق ذلك المؤشر بجميع فروعة ...
حيث مرالاهتمام بمفهوم عدم المساواة بمراحل متعدده اختلف الاهتمام به من مرحله لأخرى.
وارتبط ذلك الاختلاف حسب طبيعه كل مجتمع وحسب طبيعه النظام السياسي اللقائم
وعدم المساواة ياخذ بصوره عامه ثلاث جوانب رئيسيه
1-الجانب الاجتماعي
2-الجانب الاقتصادي
3-الجانب السياسي
ولكل جانب من تلك الجوانب جذور تاريخيه وعلاقه ترابطيه متداخله وعند الاطلاع والبحث والدراسه حول المجازر والصراعات الدمويه نجد ان اساسها ناتج عن عدم المساواة، ،،،
عندما يكون هنالك ابعاد لمكون اجتماعي ويكون هنالك تمييز على اساس الانتماء الفردي ،،،وعندما يكون هنالك استحواذ على الموارد والمقدرات الاقتصاديه للبلد من قبل فئه معينه، ،،وعندما يكون صنع القرار السياسي فئوي، ،وخضوع الاغلبيه الى توجهات الاقليه وفق سياسات امنيه موضوعه ستحدث الصراعات الاجتماعيه، ،،،
اما في الدول العربية هنالك عوامل عديده جعلت من ذلك المؤشر ان يبقى بعيدا عن الواقع من تلك الاسباب طبيعة الحكم السائد في تلك الدول الذي يتمثل بالحكم القبلي والاستبدادي الذي في جوهره يكون المنازع الاساس له تحقيق المساواة .
الجانب الاخر الذي يتعلق بطبيعة المجتمع المبنية على اساس العادات والتقاليد التي هي بدورها تبقى حاجزا امام عدة اوجه من تحقيق المساواة .
السؤال لماذا اسرعت البلدان العربية وخاصا الملكية منها اتجاه العمل في تحقيق ذلك المؤشر ؟
باالتاكيد يرجع سبب ذلك الى الجانب السياسي الذي يتعلق با مصير وتهديد السلطة الحاكمة ,بعد الاحداث العربية الي اظهرت مدى قوة المجتمع في تحقيق ارادته بااسقاط العديد من السلطات الحاكمه ,سعت تلك الدول بصوره سريعه مع وجود القوة الاقتصادية الوفيرة با تحقيق تقدم كبير في بعض الجوانب من مؤشر عدم المساواة ولكن بقيت هنالك جوانب بطيئه التقدم في تحقيقها .
اما ميتعلق في مفهوم عدم المساواه من جانب المساواه بين الجنسين
فأن المراة العربية التي كانت تشغل حيزا واسعا في هذا المؤشر تواجه المرأة العربية مجموعة كبيرة من التحديات في عالم العمل، منها إقصائها من العمل والحماية الاجتماعية، ومحدودية تمثيلها، وعدم قدرتها على التعبير بفاعلية ونشاط عن احتياجاتها.
على الرغم من التقدم في مجال المساواة في التعليم وحصول المراة على الشعادات العلمية الجامعية لاكن تشهد اخفاق في سوق العمل ويرجع ذلك ايضا الى اسباب عديدة ومنها الاعراف والتقاليد وخاصا في دول الخليج العربي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان