الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ج2 ما الوظائف التي تؤديها الأناشيد الجهادية ......ورقة بحثية ...ج2

صالح أبو طويلة

2019 / 7 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


أولا : مفهوم النشيد الجهادي
حول مفهوم النشيد الجهادي يشير Awad,2017)) : إلى أن النشيد هو الصورة الإسلامية لنمط (الأكابيلا) (Acapella)، والنشيد إما أن يغنى على نمط (أكابيلا) (Acapella) أو بآلات إيقاعية، والنشيد هو ترانيم الحرب العنيفة لدى الإسلاميين [9]، والأكابيلا، وهي اللون الموسيقي الذي يستعين بالصوت البشري كبديل للآلات الموسيقية، وهي كشكل من أشكال الموسيقى الدينية تكتب للأصوات البشرية وحدها بدون استخدام آلات وتغنيها المجموعة، وهي تعتمد على الهارموني المدروس لا مجرد وجود أصوات متوافقة بالصدفة، واللافت أن استخدام الأكابيلا كان في المسيحية واليهودية والإسلام، وكلها لمناسبات أو لظروف دينية [10].
إذا كانت الأناشيد الدينية هي أشعار مغناة وملحنة بدون أدوات موسيقية؛ فإن الشعر مادتها الخام الذي يحمل مضامين الجماعة الدينية. فالغناء يشتمل على موسيقى الألحان، كما أن الشعر يشتمل على موسيقى الكلمات، وفي كليهما نجد تقطيع النغم بالزمن كميلودية أساسية. فإذا اجتمعت موسيقى اللحن مع موسيقى اللفظ كان للغناء وقعاً في النفس البشرية [11].
وانطلاقا مما سبق يمكننا صياغة تعريف إجرائي للنشيد الجهادي، بأنه نمط من الشعر المغنى بألحان وإيقاعات خاصة لا تستدعي الرقص أو تفاعل الجسد بقدر ما تستدعي الحماس والانفعال، وهو يخلو من الآلات الموسيقية الشرقية والغربية في غالبيته، مع اعتماده على المؤثرات الصوتية والتقنية، وهو يعكس إيديولوجيا التيارات الجهادية المتشددة ويحمل مضامينها القائمة على العنف والقتال والموت.
ثانيا: وظائف النشيد الجهادي
طرح الباحث في مجال التطرف الإسلامي - توماس هيغهامر (Thomas Hegghammer)- سؤالاً حادًا: "لماذا يقضي الإرهابيون المطاردون أوقاتهم في الشعر عندما يكونون قادرين على التدريب؟"هذا سؤال ذو صلة قوية، الجواب يكمن في صميم الديناميات الاجتماعية، وتقنيات التحفيز والتجنيد للجماعات الجهادية [12] .
ويتساءل هيغهامر؛ الإرهابيّون رجال مُطاردون ولهم موارد محدودة؛ ويجب عليهم قضاء وقتهم في القيام بأشياء "نافعة" على غرار التدريب، وجمع الأموال، أو دراسة العدو، لكنهم رغم ذلك "يضيعون" وقتهم – بل الكثير منه- في أنشطة مثل إلقاء الشعر ومناقشة الأحلام، لذلك بدأت في الانتباه إلى تلك الأشياء، وكلما دققت النظر فيها أكثر، ازدادت وضوحاً [13].
وقد درج العديد من الباحثين على تناول مسألة الأناشيد الجهادية وحصرها في وظيفة الدعم العاطفي وتوليد الإثارة والحماس والترويج للتنظيمات الجهادية وجذب المجندين لها، وهذا وإن كان متوافرا وأساسيا؛ إلا أن ثمة وظائف أخرى تؤديها الأناشيد الجهادية بشكل أعمق، فهي كمنتجات ثقافية للمجموعات الجهادية؛ تؤدي وظائف عديدة وهامة؛ نفسية وثقافية وإيديولوجية ودعائية، فالأناشيد إحدى السمات البارزة لثقافة التنظيمات الجهادية وبالأخص تنظيمي القاعدة وداعش.
1. الوظيفة الثقافية
من المستحيل فهم الجماعات الجهادية - أهدافها، وجاذبيتها للمجندين الجدد، وقوتها - دون دراسة ثقافتها، تجد هذه الثقافة التعبير في عدد من الأشكال، بما في ذلك الأناشيد ومقاطع الفيديو الوثائقية والشعر [14].
يسعى الجهاديون إلى تعزيز المنظومة الثقافية الجهادية، وتشكيل بناءاتها وترسيخ أنماطها وعناصرها، ورفد مخزونها، يدرك هؤلاء أهمية وجود نظام ثقافي يعبر عن الهوية الجهادية، ويمتن لحمة الجماعة، ويعزز مبادئها ويرسخ قيمها وإيديولوجيتها، والمنتج الثقافي الجهادي يشتغل كعامل جذب لدى الفئات المستهدفة، كما يسهم في تثبيت المجندين، وتعزيز حضور الفكرة الجهادية في ذهنية المقاتلين، وما ينبثق عنها من مفاهيم مثل؛ القتال و الشهادة والفوز بالجنة والحور العين وغير ذلك، وهي تقدم من خلال منتجاتها تصورا للعالم الدنيوي والأخروي، كما تدون تاريخ الجماعات الجهادية، وتسجل معاركها وتضحياتها وتسرد إنجازات أبطالها وشهدائها، كما ترسم ملامح الحياة الحالمة للجهاديين، وبذلك فإن الثقافة الجهادية يتم بناؤها مقابل الثقافات الأخرى المضادة وصولا لحالة من التمايز، والثقافة الجهادية ثقافة فرعية نشأت في سياق العولمة، ووظفت معطيات الحداثة في شقها الأداتي، وهي تتشكل بطريقة توليفية انتقائية من الثقافة السنية بنسختها المتشددة المتمثلة بالفكر السلفي الوهابي، كما أنها تمتزج بالتكنولوجيا وتحمل المضامين الإيديولوجية للجماعات الجهادية.
لا توجد هوية جهادية أصلية واضحة، بل تقليد متكرر باستمرار لفكرة الأصل، توحيد الهوية الجهادية يسهل بنائها ضد "الآخر" [15] . ويلعب الأدب الجهادي عموما دورا بارزا في ترسيخ التيمة المركزية للمنظومة الجهادية، كما أن تمتين الهوية لا يكون إلا بالتمايز عن الآخر من خلال ممارسات ثقافية ترسم ملامح الجماعة وتحدد بناءاتها.
يشير بورديو (Pierre Bourdieu) إلى مفهوم رأس المال الثقافي الذي يمثل مورداً يمكن استغلاله سعياً وراء السلطة، ربما كانت هذه الرغبة في جمع رأس المال الثقافي هي الدافع وراء الاستخدام الواسع النطاق لأسامة بن لادن للشعر من التراث الكلاسيكي [16]. وهذا يؤشر إلى أن الجهاديين يرغبون أيضا في إضفاء مشروعية على ممارساتهم العنيفة من خلال صياغة ثقافية ذات مصداقية. إن الثقافة الجهادية تشتغل على ملء الفراغ في حياة أعضائها، من خلال تكثيف الممارسات الثقافية كالأناشيد والشعر وتأويل الأحلام وقصص البطولة والكرامات وغير ذلك.
بحسب بورديو فإن رؤوس الأموال هي على نوعين كبيرين: رمزية كالمعتقدات والمنتوجات الثقافية والألقاب العلمية، ومادية كالأموال والموارد الطبيعية والسلع الاستهلاكية والمنتجات التقنية، والسلطات هي نوعان: مادية كما تتمثل في مؤسسات الدولة، ورمزية كما تتمثل في السلطات الثقافية من دينية وخلقية وأدبية [17].
ومن هنا فإن الأناشيد الجهادية بمكوناتها، وبمضامينها وببنيتها الموسيقية؛ تعد إحدى العناصر الهامة التي تروج للثقافة الجهادية، وترسخ مفاهيمها لدى المجندين والفئات الاجتماعية المستهدفة في المجتمعات العربية و الإسلامية والغربية، كما أنها تشتغل إلى جانب تعزيز الهوية الثقافية للجهاديين؛ فإنها تمارس أيضا تشكيل هوية سياسية تدعو إلى حيازة السلطة المركزية والتوسع الجغرافي " داعش نموذجا".
يلاحظ (بهنام سعيد) أن "موضوع النشيد هو أكثر من مجرد "استماع"؛ إنه أصل ثقافي مشترك يربط الناس في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فهو أداة قيمة في خلق مجتمع جهادي عالمي [18]. لذا فإن داعش عمل على تصدير الأناشيد بلغات مختلفة للتأثير والاستقطاب، وتمكن من جذب مجندين من الدول الغربية من خلال عامل التأثير الموسيقي.
والشعر كأحد عناصر النشيد؛ يتم استخدامه كجزء من معركة الهوية الثقافية، وهو أمر ضروري لحشد الدعم، سواء كان ذلك لحركة مقاومة (تنظيم القاعدة)، أو لمشروع بناء الدولة (داعش)، مثلما ساعد الأدب الإنجليزي في بناء هوية إمبريالية بريطانية صورت الأفارقة كهمج وجهلة، بحاجة إلى حماية و تعليم، فإن الأدب الجهادي؛ خاصة الشعر، يساعد في بناء هوية إسلامية نقية في مواجهة العدو "الآخر"، إلى جانب زرع فكرة الاستمرارية التاريخية والجغرافية [19] .
ربما تكون الثقافة الجهادية كأداة لخلق هوية جهادية مشتركة وتعبئة مجندين جدد مهمة بقدر أهمية أيديولوجيتها، وقد أدلى (مارك ساجيمان) بالملاحظات التالية في كتابه "فهم شبكات الإرهاب": " الروابط الاجتماعية تلعب دوراً أكثر أهمية في ظهور الجهاد السلفي العالمي بدلاً من الأيديولوجية" [20].
تلعب الممارسات دوراً أكثر أهمية وتأثيراً في جذب الجماهير العربية الأساسية إلى الأيديولوجية الجهادية أكثر مما تم الاعتراف به، وبالتالي فإن إعادة الانتشار الانتقائي للتراث الشعري الكلاسيكي له أثر في إثارة الروابط الثقافية العميقة، وإثارة العواطف، وحسم الحجج، والتغلب على الفجوات في المنطق، والاحتفال بالموت، وتمجيد المعركة، وبناء هوية جهادية، وتبسيط الحقائق المعقدة، ومعالجة الذاكرة الجماعية - كل ذلك ضمن مساحة بعض الأبيات المختارة جيدًا، هذا أكثر فعالية من مختلف أنواع الرسائل والنصوص الخطابية التي يميل المحللون الغربيون إلى التركيز عليها [21].
في هذا الصدد، يبني الجهاديون ما يمكن أن يصفه الفيلسوف والمنظّر الأدبي جان فرانسوا ليوتارد Jean-François, Lyotard)) ب "سردية كبرى" أو ""Metanarrative ؛ السردية الكبرى؛ هي قصة شاملة تتمثل وظيفتها في إضفاء الشرعية على السلطة عن طريق إقامة صلات بين الحلقات المتباينة، مع الإشارة إلى مخطط توضيحي عالمي. يرى (ليوتارد) أن السردية الكبرى في تراجع مع تقدم ما أسماه "حالة ما بعد الحداثة"، مما يشير إلى نظرة تقدمية تدرك التجارب المتنوعة والسياقات المحلية في مقابل سرد عالمي واحد ضخم." الدعاية الجهادية تمثل انعكاسًا لهذا الاتجاه التقدمي (المدرك) مع عودتها إلى السردية الكبرى المتشكلة عن طريق الانتقاء من التراث الشعري الكلاسيكي، والسردية الكبرى تؤدي وظيفة جمع كل الخبرة ضمن معركة شاملة ومروعة بين الخير والشر تنطوي على أبطال عظماء يواجهون مخاطر كبيرة ويقدمون تضحيات كبيرة [22] . إن استخدام الأناشيد كصلة وصل مع المشهد الجهادي العالمي يساعد في إنشاء سرد مشترك كما يسهم في بناء العقل التاريخي الجمعي [23].
يفترض (هيغهامر) أنّ الثقافة الجهاديّة تخدم كمصدر للعلامات النفيسة على الجدارة بالثقة، هذه الفكرة مستلهمة من الأدبيّات حول الثقة والتأشير، حيث تواجه الأنشطة عالية المخاطر مشكلة ثقة حادّة عند التعامل مع منتدبين أو محاورين جدد، فقد يكون الشخص غير جدير بالثقة أو أسوأ، أي يكون عميلاً مُخترِقاً، وبما أنّ الجدارة بالثقة والأصالة خاصيّتان غير ظاهرتان، فإنّه يتوجّب على "الموثوقين" البحث عن علامات ظاهرة مرتبطة بتلك الخاصيّتين. ويمكن أن تكون "العلامة" هي الطريقة التي يبدو عليها الشخص أو سلوكه أو طريقة حديثه، أو غيرها. وبما أنّ المتحيّلين يحاكون على نحو فعّال تلك العلامات للظهور بمظهر الجدير بالثقة، فإنّ ممارسة قراءة العلامات – أو "التدقيق"- تغدو صعبة. ويقع في محور لعبة الثقة مفهوم كلفة العلامة، ذلك أن محاكاة بعض العلامات أيسر من محاكاة علامات أخرى، ويشتهر تقليد الكلام بكونه سهلاً، لذلك تتوقّع نظريّة التأشير أنّ الموثوقين سيبحثون عن علامات تكون محاكاتها عالية الكلفة لكنّها متيسّرة للجديرين عن حقّ بالثقة [24].
وفي حالة المجموعات الجهاديّة، يمكن أن يكون إظهار الاطلاع على الثقافة الجهاديّة – مثل حفظ الأناشيد الجهاديّة على نحو جيّد- علامة مكلفة لأنّ اكتسابها يتطلب وقتاً. وهكذا، يمكن أن يكون الإلمام بالثقافة الجهاديّة دليلاً على إمضاء وقت في السريّة. فمن وجهة نظر الموثوق، كلّما توسّع نطاق العلامات المحتملة، كلما كان ذلك أفضل، لأنّ المدونة الثقافيّة الجهاديّة ثريّة ومعقّدة إلى درجة تسمح لها بأن تكون مصدراً مفيداً لعلامات التدقيق. وتوجد بعض الأدلة الإمبريقيّة على صحة هذه الفرضيّة، سواء تعلق الأمر بسياقات التجنيد في الواقع أو في العالم الافتراضيّ. وقد يساعد هذا أيضاً على تفسير تعسّر اختراق بعض المجموعات الجهاديّة على يد أجهزة المخابرات، إذ أنّه من الشاقّ تعلّم كلّ الفروقات الثقافيّة الدقيقة [25] .
يقول (بيتر نانينجا) ، الباحث في جامعة جرونينجن بهولندا: " لدى داعش العديد من خصائص الثقافة الشعبية الحديثة". الأناشيد مهمة جدا، تُظهر الثقافة الشعبية أن داعش هي حركة حديثة، وهي نتاج عصرنا. إنها توفر رؤية واضحة للعالم، وهوية قوية وشعورًا بأنك يمكن أن تكون مهمًا كجزء من حركة قوية تدافع - في نظرهم - عن شرف الإسلام والمسلمين ضد الاضطهاد والإذلال من جانب الغرب [26].
إذن يحتل المنتج الثقافي لدى التنظيمات الجهادية أهمية بالغة في العديد من الجوانب الاستراتيجية والدعائية والتنظيمية والإيديولوجية والهوياتية، وهو يتطور بتطور الجماعات الجهادية على الأرض، ويظهر ذلك من خلال تطور إنتاج وتوزيع الأناشيد الجهادية الصادرة عن المؤسسات الإعلامية لداعش، و المدعمة بالصور والمؤثرات الصوتية وتقنيات الإنتاج الحديث، وبلغات عالمية متعددة.
الهوامش:-

9. Awad, Mokhtar.(2017). A CHallenging state Emerging Armed Groups in Egypt. Briefing Paper, SECURITY Assessment in North Africa.page 4. See link: http://www.smallarmssurvey.org/fileadmin/docs/T-Briefing-Papers/SAS-SANA-BP-Egypt-armed-groups.pdf
10. موقع التحرير نيوز، مرجع سابق.
11. ود الكبيدة، عبدالرحمن. (2013). علاقة الشعر بالغناء. مقالة نشرت على موقع عبد الرحمن ود الكبيدة بتاريخ 2013، استرجعت بتاريخ 20 أيار 2019 من الرابط : http://wadelkebeida.net/index.php/ar/art/43-alsherbealgena
12. Kendall, Elisabeth(2016). Jihadist Propaganda and its Exploitation of the Arab Poetic Tradition. Page 223.see link: file:///D:/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF/Kendall-Jihadist_Propaganda___Arab_Poetic_Tradition_2016.pdf
13. هيغهامر، توماس. (2018). لماذا يبكي الإرهابيّون: الممارسات الاجتماعيّة الثقافيّة للمقاتلين الجهاديّين. مقالة علمية نشرت على موقع جسور للدراسات بتاريخ 22 كانون الثاني 2018، استرجعت بتاريخ 24 نيسان 2019 من الرابط: http://jusoor.co/content_images/users/1/contents/611.pdf
14. Creswell,Robyn,& HaykelJune, Bernard.(2015). Want to understand the jihadis? Read their poetry. See link: https://www.newyorker.com/magazine/2015/06/08/battle-lines-jihad-creswell-and-haykel
15. Kendall, Elisabeth.(2015).Yemen’s al-Qa ida and Poetry as a Weapon of Jihad. See the link: https://oxford.academia.edu/ElisabethKendall. Page
16. Kendall,(2016): page 238 مرجع سابق
17. عماد، عبد الغني (2006). سوسيولوجيا الثقافة، المفاهيم والإشكاليات من الحداثة إلى العولمة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، الطبعة الأولى 2006. ص 101
18. Seymat,Thomas.(2014). How nasheeds became the soundtrack of jihad. http://www.euronews.com.
See link: https://www.euronews.com/2014/10/08/nasheeds-the-soundtrack-of-jihad
19. Kendall,(2016): page 226 مرجع سابق
20. Behnam, Said.(2012). Hymns (Nasheeds): A Contribution to the Study of the Jihadist Culture. Department for Languages and Cultures of the Near East, Friedrich-Schiller University of Jena, Jena, Germany, Ministry of the Interior, Hamburg, Germany. Page 2. See link: file:///D:/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF/Behnam_Said_Studies_in_Conflict_and_Terrorism.pdf .
21. Kendall. (2016), page 240 مرجع سابق
22. Kendall.(2016). page 227 مرجع سابق
23. Benham(2012) , page 15 مرجع سابق
24. هيغهامر، توماس. (2018)، ص 11-12
25. هيغهامر، توماس.(2018)، ص 11-12
26. Øyvind Strømmen,.(2015). The IS media jihad. Hatespeech International Inwestigating Extremism, See link: https://www.hate-speech.org/the-is-media-jihad/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا نعرف عن انفجارات أصفهان حتى الآن؟


.. دوي انفجارات في إيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائي




.. الهند: نحو مليار ناخب وأكثر من مليون مركز اقتراع.. انتخابات


.. غموض يكتنف طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران




.. شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا محتجين عل