الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روزنامة..!

توفيق الحاح

2019 / 7 / 19
الادب والفن


روزنامة..!

توفيق الحاج


السبت
شعب.. أنهكه التعب ...
لايخاف الا من ثلاث: غارة ليلا ..قطع راتب..مسامير لا تدق في الخشب !


الأحد
كلما ألبس حذائي القديم.. أحمد الله..
في حارتي.. في المزبلة.. أرى الاطفال والقطط ..يتقاسمون ماتبقى من هجعة الجوعى.. واحلام الحفاة !


الاثنين
أم كلثوم..قهوتي في كل وقت..
أم كلثوم ..سلوتي في وحدتي ..
كفاني انها تعتقني..من زعيق مولانا..
- أي اغنية تحب..؟!
-كلها ...المهم ان تغني ..فالصمت موت والموت صمت ..والموت ..موت!


الثلاثاء


الحاكم... رغبت أم كرهت .. قط فوق راسي..فوق رأسك يعد علي انفاسي ..يعد عليك انفاسك..يفزع ان صمت وان صمت.. يداعبنا..يطاردنا.. يفعل بنا مايشاء..يذكرني بتوم وجيري.. وخراريف ستي عن جبينة والغول
الحاكم خوفنا.. ان تقدمنا ..تراجع للوراء... الحاكم ليلنا الساطع .ان تعاظم أمام وعيي.. امام وعيك ..انطفاء!


الاربعاء
ثلاثة تعوي ... أولها: أطعمته بيدي.. ثانيها:ألبسته ثوبي... ثالتها:تركت له فراشي
جاءني من فتحت له قلبي ..وثقت به... عضني ..ما أوجعه!
ياااا لحظي.. يواصل العواء أربعة!


الخميس
اليوم مر ... الافكار حامضة.. الوجوه غابة مملة .. الاغاني لم تعد مبهجة... رسائل الجوال متشابهة ..
انت لا تملك شراء بطيخة وجبنة لتمارس طقسا في الظهيرة..
أين تهرب ؟ الى اين تفر ؟ احمل كل خيباتك..واصعد.. واصل الصعود ..ربما تصادف خلف الافق قلبا لم يمسسه ذنب.. ربما تلقى موتا رحيما يليق بك.. ليس امامك أايها الخائب الا ان تستمر!


الجمعة
الله ..يالله..
ليس لي الاك.... واللغة الشهيدة
الشعراء هنا يتبعهم الواهون ..
شاعر .. ينظم في شهر ألف قصيدة
شاعر ..يدهش لحظة فتكتبه القصيدة
شاعر .. يهرع عمره خلف الحداثة .. لا القوافي .. لا التفاعيل.. يحيك غربته من صوف الحروف .. فتخذله النصيدة!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن