الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدور التركي في الأزمة السورية

الاء ناصر باكير

2019 / 7 / 29
السياسة والعلاقات الدولية


مقدمة
سعت تركيا منذ الحرب الباردة التي ترتب عليها انهيار الاتحاد السوفيتي، إلى إيجاد دور فاعل في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً بعد وصول حزب العدالة والتنمية للحكم؛ حيث تسلم سلطاته عام 2002م، وسعى زعماء الحزب الذين تميزوا بالثقة العالية بأنفسهم وبأنهم قادرين على تفعيل الدور التركي في المنطقة المحيطة بتركيا، وأنه يمكنهم التدخل لحل الصراعات التي تعاني منها المنطقة العربية، وأن تركيا قادرة على التدخل ولعب دور الوسيط في حل الصراع العربي الإسرائيلي.
ويعرف الدور التركي بأنه إمكانية قيام تركيا بلعب دور مهم في الأزمة السورية والعراقية، وتحديد السياسات التي ستنتهجها تركيا من أجل تحقيق الدور الذي تريد الوصول إليه في ظل الأزمات والثورات.
وفيما يخص الأزمة السورية فقد لعبت تركيا دور كبير ولم توفر سبيل إلا واستخدمته بهدف إسقاط النظام في سوريا، فقد استغلت حدودها المشتركة مع سوريا التي فتحتها لتسهيل عبور عشرات الآلاف من المجاهدين والإرهابيين والتكفيريين القادمين من كل بقاع العالم، كما سهلت دخول عناصر القاعدة وتهريب الأسلحة بكل أنواعها، وعلى الصعيد الاقتصادي فقد ساعدت تركيا في تفكيك العديد من المصانع وسرقة الأجهزة وإدخالها إلى تركيا للاستفادة منها وعملت على إعادة تصنيعها وتشغيلها، ثم ساعدت في تشكيل المجلس الوطني السوري الذي ضم عدد كبير من المعارضين للنظام السوري، كما ساعدت الجيش الحر من خلال تأمين الأسلحة له.
ونظراً للسياسة التي تنتهجها تركيا، ولمواقفها المختلفة تجاه الشرق الأوسط وقضاياه، وتحديداً دورها في الأزمة السورية، سيقوم الباحث من خلال هذه الدراسة بتسليط الضوء على موضوع" الدور التركي في الأزمة السورية".
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها
تكمن مشكلة الدراسة في ماهية الدور الذي تلعبه تركيا في الأزمة السورية، وما الإجراءات التي ستتخذها لتحقيق أهدافها، وهل الدور الذي تلعبه تركيا سيؤثر على وحدة سوريا وأمنها، وتتضح مشكلة الدراسة من خلال التساؤل الرئيسي التالي:
ما طبيعة الدور الذي تحاول أن تلعبه تركيا في الأزمة السورية والأزمة؟.
ومجموعة من الأسئلة الفرعية الأخرى:
1. ما السياسية الخارجية التي تنتهجها تركيا تجاه الأزمة السورية ؟.
2. ما الأبعاد السياسية والإستراتيجية للدور التركي في الأزمة السورية؟.
أهمية الدراسة
تتمتع سوريا بموقع متميز مما يجعلها ذات مزايا عديدة أهمها موقعها الجغرافي و الاستراتيجي المتميز، و الموارد الطبيعية الموجودة فيها، لذلك تكمن أهمية الدراسة في أهمية الموضوع نفسه والذي يتناول أبعاد الدور التركي في الأزمة السورية والكشف عن السياسات التي تنتهجها تركيا في تعاملها مع هذه الأزمة.
أهداف الدراسة
تهدف هذه الدراسة إلى مجموعة من الأهداف، ومنها:
1. بيان أبعاد الدور التركي في الأزمة السورية.
2. التعرف على السياسية الخارجية التي تنتهجها تركيا تجاه الأزمة السورية.
3. بيان الأبعاد السياسية والإستراتيجية للدور التركي في الأزمة السورية.
منهج الدراسة
إن ما يتناسب مع طبيعة هذه الدراسة هي نظرية الدور، وذلك من خلال تسليط الضوء على قدرات وإمكانيات تركيا، وتحديد أهدافها ومصالحها في سوريا بشكل عام ومن الأزمة السورية بشكل خاص، وتوضيح الظروف التي قد تؤثر على تركيا في تحقيق مصالحها ومنها وجود الفواعل الأخرى في سوريا كروسيا والولايات المتحدة، وتوضيح رؤية صانع القرار التركي المستقبلية تجاه الأزمة السورية.
حدود الدراسة
الحدود الزمنية: ستقتصر هذه الدراسة على الفترة الزمنية الواقعة ما بين عام 2012 وحتى الوقت الحالي.
الحدود المكانية: ستقتصر هذه الدراسة على تركيا وسوريا، وذلك بهدف الكشف عن الدور التركي في الأزمة السورية.
1. خلفية العلاقات التركية السورية
تعد العلاقات التركية السورية من أقوى العلاقات في منطقة الشرق الأوسط، وهناك عدة عوامل ساهمت في نشوء هذه العلاقات وفي استمراريتها ومتانتها بدأ من الجوار الذي يعد الأساس الذي قامت عليه هذه العلاقة، بالإضافة إلى ثلاثة عوامل أساسية وهي :
• العامل التاريخي: فقد دخل الأتراك الإسلام منذ أن فتح العرب المسلمون بلاد الترك بين عامي 705- 715، شارك بعدها الأتراك بشكل فعال في الحضارة الإسلامية، ودخلت الخلافة العثمانية معظم الوطن العربي، ومنذ ذلك الوقت أصبحت سوريا جزءً مهماً بالنسبة للخلافة العثمانية( تركيا الآن)، لذلك كانت عوامل التقارب والتشابه بين الجانبين التركي والسوري كبيرة وكثيرة، إلى أن قامت الجمهورية التركية عام 1923 وبدأت مرحلة طويلة من العلاقات بين سوريا وتركيا.
• الإسلام والثقافة الإسلامية: يشكل الدين الإسلامي ركيزة أساسية من ركائز العلاقات التي قامت وما تزال قائمة بين تركيا وسوريا، فقد كان سبباً لكثير من المواقف والمتغيرات السياسية لكلا الجانبين، وكان تأثير الثقافة الإسلامية في الأتراك قوياً حتى أصبح يشكل كيانهم السياسي والمعنوي، وعلى الرغم من إسقاط الخلافة العثمانية وتأسيس الجمهورية التركية ذات المبادئ العلمانية ونشوء أجيال متعاقبة من المثقفين المتأثرين بالنزعة القومية التركية، إلا أن الشعب التركي بقي شعباً مسلماً وهذا ما يبرر فوز الأحزاب الإسلامية في تركيا واستلامها الحكم وزمام الأمور.
• الموقع الجغرافي والأهمية الإستراتيجية: تحتل تركيا موقعاً جغرافياً متميزاً جعل منها جسراً متعدد الاتجاهات بين أوروبا وآسيا والوطن العربي، واعتمدت على هذا الموقع لتركيا بوصفه حاجز يمنع وصول الاتحاد السوفيتي إلى منطقة المياه الدافئة أي منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، وأصبحت تركيا لاعباً إقليمياً مهماً في المنطقة، ولكن موقعها لم يجعلها بغنى عن المنطقة العربية وسوريا تحديداً وذلك لوجود الكثير من الأسباب وأهمها الأسباب الأمنية والإستراتيجية.
2. الرؤية التركية للأزمة السورية
فيما يخص الأزمات التي حصلت في منطقة الشرق الأوسط وتعد الأزمة السورية أحد هذه الأزمات والتي ما زالت مستمرة حتى الوقت الحالي، فقد انتهجت تركيا سياسة معينة ومحددة تجاه الأزمات، وجاءت سياستها على النحو الآتي .
- احترام إرادة الشعوب ورغبتهم في التغيير والديمقراطية والحرية.
- الحفاظ على استقرار الدول وأمنها، وضرورة أن يحصل التغيير سلمياً.
- رفض التدخل العسكري الأجنبي في الدول العربية تجنباً لتكرار حالة العراق وأفغانستان، وتعرض البلدان العربية لخطر الاحتلال والتقسيم.
- تقديم العون والدعم للتحولات الداخلية حسب الظروف الداخلية الخاصة بكل دولة.
- رعاية المصالح التركية العليا، التي تشمل الاستثمارات والمصالح الاقتصادية والحفاظ على أرواح الرعايا الأتراك وممتلكاتهم.
- الاستناد إلى الشرعية الدولية والتحرك في إطار القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
- عدم استخدام القوات المسلحة التركية ضد الشعوب العربية واقتصار الدور التركي على المهام الإنسانية غير القتالية وأعمال الإغاثة.
- مراعاة خصوصية كل دولة وظروفها ووضعها الداخلي وعلاقتها الخارجية ومصالح تركيا معها.
وكان الموقف التركي من الأزمة السورية ثابت في تبنيها لحقوق ومطالب الشعب، وحاولت الحكومة التركية في بداية الأزمة دفع القيادة السورية إلى الانفتاح وأجراء الإصلاحات اللازمة لتجاوز المحنة الداخلية، فعمدت تركيا إلى توجيه الكثير من النصائح إلى نظام الأسد، وأبدت الحكومة التركية دعمها الكامل واستعدادها لتوفير كل السبل والإمكانيات اللازمة لتحقيق الإصلاح المطلوب في أسرع وقت، إلا أن تطور الأحدث في سوريا وأصبح عدم الاستجابة من قبل النظام يظهر بشكل واضح، فطالبت الحكومية التركية بإجراء تغييرات جذرية من نظام الأسد داخل سوريا ومنها، إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة، والتوقف عن قتل المواطنين، وسحب الدبابات من المدن السورية، وإعادة الجيش إلى ثكناته، إلا أن عدم استجابة الأسد مرة أخرى دفعت بالحكومة التركية إلى تخليها عن سياستها السابقة التي كانت تمتنع بموجبها عن الانضمام إلى العقوبات أو الأعمال التي يقررها المجتمع الدولي بشأن الأزمة السورية .
من ثم دعمت تركيا الثورة السورية من خلال إتباعها لسياسة الباب المفتوح تجاه اللاجئين السورين ومن ضمنهم السياسيين والمسلحين، وسمحت للمعارضة بتأسيس مكتبها السياسي في اسطنبول كمكتب المجلس الوطني السوري، والائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية، وعملت أيضاً على المهاجمة الإعلامية للأسد بشكل شخصي وهاجمت نظامه أيضاً وذلك من خلال خطابات رئيس الوزراء أردوغان، كما كثفت جهودها حول تجميع القوى الدولية لإسقاط نظام الأسد .
3. أبعاد الدور التركي في سوريا
تأثرت العلاقات التركية السورية بعد الأزمة السورية التي حصلت ضمن ثورات الربيع العربي، فلم تعد العلاقات كما كانت عليه قبل الأزمة السورية، مما ترتب عليه تغير أبعاد الدور التركي في سوريا، فقد اختلفت التطلعات التركية وأولوياتها تجاه سوريا، لذلك فإن أبعاد الدور التركي في سوريا هي أبعاد سياسية وإستراتيجية، وتنحصر في ما يلي:
3-1البعد السياسي
- تهتم تركيا بإعادة إقامة أو تحسين العلاقة مع النظام السوري، لأنه من الصعب الوقوف مع نظام سياسي لا يحضى بالدعم والتأييد الشعبي .
- تمتلك تركيا مجال واسع مع سوريا فهي تمتلك أطول حدود سياسية برية مشتركة معها على جهة الشمال والغرب، فيمكنها قيام علاقة مع سوريا في مجال الزراعة والتجارة والنقل، بالإضافة إلى المناطق المائية المشتركة.
- تدرك تركيا مدى أهمية سوريا لليونان والسياسات اليونانية تجاه سوريا لذلك فإن دخولها في تحالف مع اليونان يشكل تهديد مشترك لسوريا .
- تسعى تركيا إلى لعب دور بناء يهدف إلى إنهاء العنف من جهة، وإلى تحقيق آمال الشعب السوري بالحرية والعدالة والكرامة من جهة أخرى، ولكن فعليا ما تريده تركيا هو استمرار مصالحها وألا تتأثر بفعل النزاعات التي حصلت وما زالت في المنطقة.
- احتضنت تركيا على أراضيها ألاف اللاجئين السورين منذ بداية الأزمة وهم من الهاربين من العنف والقصف الذي مارسه النظام السوري عليهم، وفعلياً تريد تركيا لعب دور وإيصال رسالة من وراء ذلك التصرف مع اللاجئين السورين .
ولقد صرح الرئيس أردوغان بخصوص الأزمة السورية ووجود نظام الأسد في المرحلة الانتقالية؛ حيث قال" سياستنا تجاه سوريا ثابتة منذ أن كنت رئيساً للوزراء وحتى الآن، ولا علاقة لنا فيما يحصل داخل سوريا لكن على الأسد والعالم أن لا ينسوا أن هناك حدوداً لتركيا مع سوريا تمتد مسافة 911 كيلو متر، وبالتالي فإن تركيا من الممكن أن تكون في أي لحظة تحت تهديد المنظمات الإرهابية الموجودة داخل سوريا" .
ويتضح من هذا التصريح أن مخاوف تركيا والرئيس التركي نابعة بسبب تواجد التنظيمات الإرهابية في سوريا، والتي من الممكن وصولها إلى الحدود التركية نظراً لقرب الدولتين من بعضهم البعض.
وهنالك بعض المصالح والأهداف الأخرى التي دفعت تركيا لتغيير موقفها تجاه سوريا والتدخل المباشر في الصراع السوري، وتتراوح هذه العوامل بين ما هو مرتبط بالوضع الداخلي التركي السياسي والأمني، وبين ما يرتبط بالوضع الإقليمي والدولي وتغير طبيعة العلاقة بيت تركيا والقوى المؤثرة في الوضع السوري كروسيا والولايات المتحدة الأمريكية و إيران .
واتجهت تركيا نحو تحقيق مصالحها في سوريا من خلال التفاعل مع القوى الفاعلة المؤثرة في سوريا، وذلك من خلال تحرك تركيا في إطار توافقي يجمع مصالحها المشتركة مع روسيا وإيران وأمريكا، وذلك للتخلص من تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن تركيا تحركت بعكس الاتفاق مما جعل المصالح المشتركة مصالح متنازعة، وبالتالي أصبحت تركيا مجبرة على مواجهة التحدي الروسي الأمريكي الإيراني والذي هدف إلى التقليل من إنجازات تركيا المدنية والدبلوماسية في سوريا .
وفي هذا الصدد صرح الرئيس رجب طيب أردوغان أن "بلاده تسعى وتريد إقامة منطقة آمنة في سوريا ولكن القوى العالمية الأخرى لم توافق وتعارضه في ذلك"
3-2 البعد الاستراتيجي
- أهمية موقع سوريا الإستراتيجي وأنها أحد المنافذ البحرية ومنطقة هامة في الشرق الأوسط.
- توفر الموارد الاقتصادية بكثرة، وعوامل الإنتاج والقدرات البشرية والإبداعية فيها .
- سعي تركيا الدائم من أجل تنشيط الدور التركي في المنطقة بما يتجاوز حدودها المباشرة .
4. مستقبل الدور التركي في سوريا
كما تسعى تركيا إلى تحقيق كافة أهدافها ومصالحها في سوريا، وحصولها على امتيازات ومكانة متميزة فيها في الوقت الراهن وفي المستقبل، لذلك فهي تضطلع نحو تحسين علاقاتها مع الدول الفاعلة والمؤثرة في سوريا وتحديداً إيران وروسيا، لذلك نلاحظ أن صانع القرار التركي وجه أنظاره نحو التحالفات مع هذه الدول.
وهنا جملة من الرؤية المستقبلية التركية تجاه سوريا:
- يمكن لتركيا تحقيق مصالحها الداخلية والخارجية في سوريا في ظل حالة عدم الاستقرار الحالية نتيجة للأزمة السورية التي ما زالت مستمرة حتى الوقت الحالي، حيث أن الحكومة التركية تسعى جاهدة للوقوف بجانب الثوار والجيش الحر والجماعات المسلحة داخل سوريا، وذلك لتطلعاتها بوصول هذه الجماعات للحكم وتحقيق مصالحها .
- تسعى تركيا للسيطرة على مياه نهر الفرات إذ تعتبر تركيا مياه نهري دجلة والفرات لا يخضعان لمفهوم النهر الدولي وأنهم ثروة قومية تخص تركيا فقط، وفي ظل البروتوكول المشترك الذي وقعت عليه سوريا وتركيا وإنشاء معاهدة للمياه، إلا أنه بقي بينهم خلاف حول قضية المياه، وفي ظل الوضع القائم في سوريا قد تتمكن تركيا من السيطرة على المياه مرة أخرى.
- امتلاك المزيد من عناصر التأثير لمواجهة التحرك الإيراني، فتركيا تسعى لمنافسة إيران على المنطقة العربية وتحديداً التنافس على سوريا ومحاولة كل منهم السيطرة عليها وتحقيق أكير قدر ممكن من المصالح فيها.
- الاستثمار في سوريا؛ حيث تعد تركيا اكبر مستثمر أجنبي في سوريا، وبيئة مناسبة لزيادة حجم الصادرات التركية .
- تطبيق نظرية العمق الإستراتيجي التي تنتهجها تركيا، فهي تمتلك موقع وتاريخ يمكنها من التحرك في كافة الاتجاهات في المنطقة، وفي مقدمة تحركاتها إحراز التقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي.
- تحاول تركيا على المدى البعيد جعل سوريا بوابتها للعالم العربي لكي تفتح خط للتجارة والعمل مع دول الخليج، وذلك تمهيداً للدور الذي تريد تحقيقه بأن تصبح معبر للطاقة لأوروبا .
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ومنها:
- تغيرت السياسة الخارجية التركية تجاه الأزمة السورية، فعندما بدأت الأزمة كانت تركيا تأخذ دور محايد أقرب إلى الإيجابية ومحاولة تغليب الحل السلمي، ومع تقدم الوقت واستمرار الأزمة تغير الموقف التركي وبدأت تساند المعارضة وتشكل التكتلات مع الدول المؤثرة في الأزمة.
- لوحظ ظهور تركيا بوجهين في الأزمة السورية فهي من جهة تقف إلى جانب النظام السوري وتؤكد على ضرورة الاستجابة للمطالب بالحل السلمي والتوقف عن استخدام القوة والعنف، ومن جهة أخرى فهي تقدم الدعم الكبير للثوار وتمدهم بالسلاح وجميع المستلزمات، وتسهل دخول التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة إلى سوريا.
- حدد صانع القرار التركي رؤيته المستقبلية في سوريا؛ ويلاحظ أن رؤيته كانت متجهة لتحقيق مصالح تركيا القومية.
قائمة المراجع
الكتب
• عبد العزيز عبد القادر. الولايات المتحدة الأمريكية وأزمات الانتشار النووي: الحالة الإيرانية 2001- 2009، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي، 2012.
• أحمد أوغلوا. العمق الاستراتيجي موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2011.
• وحدة تحليل السياسات المركز العربي. دوافع التدخل التركي في سوريا واحتمالات توسعه، سلسلة تقدير موقف، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، 2016.
الرسائل
• أحمد الرحاحلة. الدور التركي الجديد في منطقة الشرق الأوسط الفرص والتحديات، رسالة ماجستير، جامعة الشرق الأوسط، الأردن، 2014.
• طايل يوسف العدوان. الإستراتيجية الإقليمية لكل من تركيا وإيران نحو الشرق الأوسط 2002- 2013، رسالة ماجستير، جامعة الشرق الأوسط، عمان، 2014.
المجلات والدوريات
• إياد مجيد. المواقف الإقليمي من التغير في المنطقة العربية: تركيا أنموذجا، مجلة العلوم السياسية، عدد( 46)، 2013.
• فتيحة ليتم. تركيا والدور الإقليمي الجديد في منطقة الشرق الأوسط، مجلة المفكر، العدد(5)، 2010.
• جلال سلمي. السياسة التركية حيال الأزمة السورية 2011- 2017، المركز الديمقراطي العربي، القاهرة، 2017.
• مصطفى حسين. الدور الإقليمي التركي للمدة من 2002 إلى 2010، الجامعة المستنصرية، العراق، 2011.
• المركز السوري. العلاقات التركية السورية" البعد التاريخي والرؤية المستقبلية، المركز السوري للعلاقات الدولية والدراسات الإستراتيجية، دمشق، 2015.
• مركز الجزيرة للدراسات. تطورات الموقف التركي في سوريا، مركز الجزيرة للدراسات، الدوحة، 2017.
المراجع الالكترونية
• جرين كينار. هل تغيرت سياسة تركيا تجاه سورية، صحيفة تركيا، 2015، متاحة على الرابط التالي: https://www.turkpress.co/node/13132








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال