الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آني ؛ بردية التوحيد المصري القديم تكشف أكاذيب الباطنية وادعاءات الاستعمار ...

عمرو عبدالرحمن

2019 / 8 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بالأمر كن فيكون : خلق الله الكون ...
وليس بنظرية الفيض اليونانية الوثنية [التجلي والإشراق وانبعاث النور ليفيض منه الخلق بزعم الباطنية [والحقيقة الآرية الزائفة]!
#فتح_عينك * #اقرأ_مالم_تقرأ_أبدا * #اعرف_بلدك_تاريخك *
#مصر_أرض_التوحيد_والقوة_القاهرة ...

= منذ ثلاثين ألف عام ويزيد، تكشف برديات مصر التوحيد والعلم الفائق والقوة القاهرة تكشف أسرار خلق الله للكون بالأمر كن فيكون وليس بالتجلي ولا الإشراق ولا الانبثاق ولا بالنور الإلهي في أنبيائه وآل البيت ... إلي آخر أفيون وحدة الوجود الوثنية!
= ردا علي أكاذيب علماء الاستعمار الصهيوني / الفرنسي / البريطاني الذين كتبوا لنا تاريخنا مزيفا كما كتبوا التلمود الزائف !
= ردا علي الحشاشين الباطنية المكذبين بخلق الله للكون والبشر بالأمر : كن فيكون.
= زاعمين كذباً؛ أن "إلههم" خلق الكون انبثاقا وإشراقا للنور وأن "إلههم الخالق" قديم وأن الكون قديم ولم يكن بأمر الله، لكن انبعث من "نور النبي!" أول انبثاق للنور الإلهي – أول الخلق بحديثهم الإسرائيلي الكاذب - ومن نوره خرجت بقية المخلوقات وأن النور ظل في نسله حتي آل البيت بزعم الباطنية الأفيونية / الشيعية و السنية!

= إنها نفس ديانة أقطاب الماسون القدماء " فيلون السكندري " و" براهمان " الفيدية الهندوسية الآرية، و " زرادشت " الفارسي ، و " أفلوطين " - الفيلسوف الوثني اليوناني – الذي يحتضنه الباطنية ويطلقون عليه : الشيخ أفلوطين! لأنه منهم وهم منه!

*** اقرأ معي البردية من كتاب التوحيد المصري المرجح نزوله مع سيدنا إدريس عليه السلام – [تحوت] معلم المصريين دين التوحيد الخالص – نفس ملة النبيين الحنيفين / إبراهيم ومحمد – عليهما الصلاة والسلام، كما علم أجدادي علوم الطاقة الحرة وتسخير الطاقة الكونية وإلغاء الجاذبية والقوة النووية إلخ...

 لك التكريم والاجلال ...
 يا من هو موجود حين تشرق الشمس و حين تغرب ...
 إنك تشرق، إنك تشع، إنك نور أزلي أبدي ...
 ياملك الملوك . أنت سيد السماء، أنت سيد الأرض ...
 أنت خالق المقيمين في الأعالي والمقيمين في الأعماق ...
 أنت الإله الواحد الأحد الذي : [ خلق الزمان ] و [ خلق الاكوان ]
 انت الموجود قبل الوجود وانت الباقي بعد فناء كل مخلوق

= البردية وعمرها أكثر من خمسة آلاف عام، تكشف أكاذيب الباطنية، بزعمهم أن الله لم يخلق الكون بالأمر : كن فيكون ... ولكن إن "الإله" انبثق من نوره نور النبي ، ومن نور النبي خلق الكون!
= الجميل في "بردية" آني : إنها توضح من آلاف السنين حقيقة أن الله خلق الكون بالأمر كن فيكون، وأنه خلق الزمان ... لأن الزمان لا يحدث إلا نتيجة الحركة الكونية، لذلك فإن الله فوق الزمان وخارج نطاق الزمن ليس عنده ماضي وحاضر مستقبل، بل عالم الشهادة الحاضرة في ديمومة أزلية ابدية.
- عكس أفيون الباطنية ونظرية الفيض الإلهي اليونانية الوثنية الأصل وهي أساس عقيدة "الحقيقة المحمدية" التي يؤمن بها الباطنية جميعا.
- وتزعم أن الله "قديم" وان الكون ليس مخلوق! ولكنه انبعث من الله بالإشراق والتجلي من الله في مخلوقاته وأن أول تجليات الله هو النبي!
- وأن الكون قديم مثل الله!

• الإشراق الإلهي الماسوني (إيلوميناتي - illuminationism) !!!

= تقول نظرية النور الإلهي الباطنية، وهي نفس نظرية الفيلسوف الصوفي الوثني "أفلوطين" [الشيخ أفلوطين كما يسميه الباطنية]:- أن الله هو نبع الوجود لكنه ليس الخالق لان الفعل لا يمكن ان يكون صفة الثابت.
- يعني الوجود إشراق إلهى، فيض من نور الله، وليس مخلوق بالأمر كن فيكون!
- ترجمة لفظ (الإشراق وهي "إيلوميناتي المتنورين: illuminationism)، تكشف الأصل الماسوني للمذهب الذي يستمد جذوره من الديانة الفيدية الهندوسية والتلمود المكتوب كتأويل باطني للتوراة !
= الفارسي المتأسلم شهاب الدين أبو الفتوح أميرك ابن حبش السهروردي (ت549-587هـ/ 1155-1191م) من مؤسسي مذهب الإشراق في العالم الإسلامي، حيث وحد بين فلسفة الشرق والغرب بإحياء « الخميرة المقدسة» للحكمة ... فكأنما كتب عصر جديد للهرمسية الوثنية في جو باطني إسلامي.
= يصفه "السهروردي" وأتباعه بأنه: «ظهور الأنوار الإلهية في قلب الإنسان (العارف) وكشف المحجوب وصولا إلي والفتح ومشاهدة الرب والنبي والملائكة عيانا بيانا ثم العشق الإلهي والفناء في المعبود – النرفانا الهندوسية».
= فكر الإشراق يعود للنصوص الهرمسية والتي تأسست عليها الباطنية الغربية، ومنها نقرأ حواراً دار بين (هرمس الهرامسة Hermès) وبين «راعي البشر poimandrès» أو العقل الأول (نَوْس):-
- «انكشف كل شيء أمامي في لحظة، ورأيت رؤيا بلا حدود، الكل صار نوراً مشرقاً، وما إن وقع عليه بصري حتى عشقته».

*** هيرمس : شخصية تلمودية اختلقها الصهاينة القدماء ونسبوها لسيدنا إدريس عليه السلام الذي نزل لمصر قبل 30 ألف عام وقبل الطوفان ولا علاقة له بالصهاينة إطلاقا، ونسبوا له زورا نصوصهم الباطنية الكاذبة ونقلوها لفلاسفة اليونان لاحقا ومنهم للباطنية في عهد الدولة العباسية التي تم اختراقها من الفرس الوثنيين المتأسلمين !

***

• إضاءات : بردية آني محتجزة قسريا في المتحف البريطاني – أحد أكبر مخازن المسروقات الكبري التي نهبها الاستعمار الصهيو بريطاني من مصر وغيرها من الحضارات القديمة ...


حفظ الله مصر آمنة وألهمها موجبات نصره








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت