الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- محَمد السّرغيني، جَمالية الخَلق الشّعري- جديد الكاتب إدريس الواغيش

ادريس الواغيش

2019 / 8 / 6
الادب والفن


" محَمد السّرغيني، جَمالية الخَلق الشّعري" جديد الكاتب إدريس الواغيش
متابعة: ادريس الواغيش
صدر للشاعر والقاص المغربي إدريس الواغـيش عن "مطبعة بلال" بفاس حديثا كتابا وَسَمه بعنوان: "محمد السرغيني، جمالية الخَلق الشعري، شهادات"، يقع الكتاب في 218 صفحة من الحجم الكبير، زيَّـن لوحته الأمامية بورتريه للشاعر محمد السرغيني يحمل توقيع ريشة الفنان العراقي خالد حسين، ويتوسّطه بورتريه للفنان المغربي حسن جميل.
الكتاب يجمع بين محطات من سيرته الذاتية وقراءات نقدية في بعض دواوين الشاعر السرغيني، بالإضافة إلى شهادات من عاشروه في مراحل مُهِمّة من حياته، تخصُّ بعض أصدقائه وطلبته من الجيلين الأول والثاني:
- من الشعراء: عبد الكريم الطبال، محمد علي الرباوي.
- من الإعلاميين: محمد السعيدي، محمد بوهلال وعبد السلام الزروالي.
- من النقاد: الدكتور محمد كنوني ومحمد بودويك.
- شهادة من توقيع رائد السيكولوجيا في المغرب الدكتور الغالي أحرشاو.
يتضمن الكتاب أيضا قصيدة مطولة بعنوان: "عَـرائسّ الشّعر"، من توقيع الشاعر عبد الكريم الوزاني قيدوم الشعراء بفاس، إضافة إلى قصيدة طويلة يتضمنها الكتاب لم تنشر بعد، وهي من توقيع الشاعر محمد السرغيني نفسه، وَسَمها بعنوان:" إلى سان جون بيرس"، قصيدة يناقض فيها السرغيني بيرس في أمور فلسفية وفكرية.
كما يتضمن الكتاب حوارين طويلين مع الشاعر السرغيني ودردشة مع حرمه الحاجة آسية فارس أضأنا فيها جوانب أسرية من حياة الشاعر، مع مختارات شعرية له بدءا من أول قصيدة له كان قد نشرها سنة 1948 في مجلة "الأنيس" التي كانت تصدر من تطوان، وهي تحت عنوان: "آه منك يا قلب".
في الغلاف الخلفي، نجد مقتطف من خاتمة يتضمنها الكتاب من توقيع المؤلف إدريس الواغيش، جاء فيها:
"شعرية السرغيني انفجار لغوي كبير، تدفعك إلى استخدام لغة العقل وخلخلة جاهزية الأشياء، يُفَـقِّـرُ لغته عَمدا ولا يتوسّل إليها، يحرّر اللغة من وظيفتها التواصلية، ويدفع القارئ إلى استخدام العقل بشكل عميق. تتراكم الأحداث في شعره وفق منطق الحلم الذي لا منطق له. يوظف السرغيني نظرية الوساطة بين الخيال والحقيقة، متسلحا بعبقريته الشعرية وعتاده المعرفي، تجري الكلمات في قصائده جريان الدم في الجسم، للاستمرار في حياة شعرية أخرى. يتصور الشاعر السرغيني عالمه كما يحب أن يكون، وفق رؤى الفيلسوف لا رؤية الشاعر، يرتب تشكيل الأشياء بعيدا عن سطوة المرئي، حيث الأحْـيِـزَة المكانية مُتجانسة، حيث تعشعش الرّوحانية والمحبّة الشاملة وكونية الإنسان بعيدا عن أي تصنيف".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في