الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البعد...

صالح محمود

2019 / 8 / 6
الادب والفن


ما الخلاص ؟ !!!

التطلع نحو الأفق ...
ماذا في السماء غير الكواكب ...
أعني الدوائر ...
هل نتجه نحو الروح ، أي الملكوت ،
أعني الحدائق المعلقة ...
و هذا محال ، ليس قبل الأبوكاليبس ،
ليس قبل يوم الدينونة ،
ليس قبل ظهور الروح ،
أعني الهالة ، شعاع ...
لأنها من أمر الكلمة ، صوت ...
أعني البداية في الصفر ...
فكيف سندرك الإفتراض في البداية ،
أعني كيف سنلتقيه في النبوة ،
إن لم ترتسم الهالة لتحقيق الصفر ،
هل نتجه إلى الجنون ، إلى الشعور ،
أم ننساق في الأسطورة و السحر ،
لنبحث عن الذات إذا ،
هكذا سيظهر الكوسموس في بابلون ،
أعني في النبوة ،
افتراضات في السرمدية ،

خذوا بعدا إذا ،
تحللوا من الإستلاب ،
تخلصوا من الإزدواج ،
و ارفعوا الأقنعة ،
حين تتطهرون
حين تتحللون في الصفر و تمّحون ،
ستختفي المثل ،
لن يظهر الملكوت ،
بلا إثم و فتنة ، بلا جنون ، بلا إباحية ،
بلا اكليل الشوك و الصليب ،
الآن ، بعد التحلل و التجرد ،
بعد الخلاص ...
أخبروني عن الهرم ،
سيقال كنا مستلبين ،
تقصدون مسخ ، بلا ذوات ،
عاجزين عن تمثل الإفتراض ،
عودوا إلى المثل في الأسطورة و السحر ،
في الشعور ، في الجنون و في الصوت ...
ستتحدثون عن كتاب الموتى ، عن الأقنعة ،
ستتحدثون عن المومياءات ،

خذوا بعدا إذا ...
تخلصوا من الأقنعة ...
عودوا إلى الذات ...
ستدركون الجاذبية شعور ...
ستدركون الشعور صوت ...
ستدركون الصوت شعاع ...
لن يكون الشعاع بلا هيروغليفيا
لن يكون الخصب بلا ملكوت ،
و لن تكون الملكوت بلا كلمة ، بلا ذات ،
سيكون الهرم مصيرا لا ذكرى ،
بأفول الجاذبية في غياب النبوة ، الشعور ،
وغوص الصوت في الصمت ،
سيستحيل أناشيد ، تراتيل و تهجد ،
و ليقام الهرم المدرج ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه