الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عملك .. سيحدد سلوكك

محمد حسين يونس

2019 / 8 / 8
الادارة و الاقتصاد



حول منتصف ستينيات القرن الماضي .. كنت قد حصلت علي بكالوريوس العمارة .. و تخرجت من مدرسة المهندسين العسكريين .. و أعمل بسيناء أحفر الصخر بالمفرقعات لبناء مراكز قيادة تحت الأرض .. و أرص حقول الألغام علي الجبهه .. و أشيد سد ترابي (بحرض) في اليمن .. و أبني مخازن و عنابر.. و أشق طرق ميدانية .. و كبارى لعبور الموانع المائية .. و أدمر تحصينات العدو .. و أخترق حقول الغامة .. لقد كنا ضباط مهندسين .. ينفذون واجبات هندسية ميدانية و هم يحملون باليد الأخرى بندقية .
المهندس العسكرى .. يخالف المهندس المدني .. فالأول تعلم وتدرب بأن لا يهتم إلا بتحقيق المهام التي توكل إلية في الوقت المحدد .. بغض النظر عن تكلفتها أو كفاءتها أو قدرتها علي الصمود و الإستمرار لفترات طويلة ..
هو لا يهتم كثيرا بما يسمي دراسات الجدوى أو المنفعة .. أو الكوليتي أشورنس أوكوليتي كونترول ...إن أمامه مهمة سينجزها بأى وسيلة .. حتي لو كانت تكاليفها فوق طاقة المجتمع..
لهذا يبدو كما لو كان هو الأكفأ في حين أن الدراسات المتأنية .. ستجد أنه كان من الأفضل تكريك قناة السويس في ثلاث سنوات بدلا من سنة .. بتكلفة لا تزيد عن جزء ضئيل من التكلفة التي دفعها الشعب لأداء هذا العمل دون عائد يذكر
بكلمات أخرى .. المهندس العسكرى .. علية تحقيق الأهداف العاجلة مهما كانت التكلفة مرتفعة أو كان حجم التدمير الذى يحدثة .. أثناء أداء المهمة ..و لا يهمه كثيرا الجودة .. بقدر ما يهمة السرعة
أما الأخر فهو يعمل و عينه علي مستوى الإنتاج و تحقيق قياسات جودته .. و تكلفته .. و لذلك فأدواتة .. هي التخطيط و البرمجة و حسابات التكاليف و الجدوى .. و الامن الصناعي .. و قواعد الكواليتي
فرق كبير بين العملين لذلك عانيت كثيرا عندما إنتقلت .. من المجال العسكرى للسوق المدني .. لقد كان علي أن أتعلم .. كما لو كنت متخرجا حديثا يخطو خطوات كاريرة الأولي ..و أن أعدل من سلوكياتي للتوائم مع العناصر المدنية التي أتعامل معها .. و أدرس القانون .. و أتبع اللوائح .. و أحترم الصغير مثل الكبير .. و أن أفكر ذاتيا وهو أمر لو تعلمون عظيما .. و لولا صبر و كفاءة أساتذتي الذين عملت معهم .. لبقيت حتي الأن أغلب السرعة علي التخطيط .. و الإنجاز علي الجودة.. و تحقيق الأهداف بالامر علي مراعاة التكلفة بالصبر
نوع العمل الذى يزاوله الإنسان منذ بداية الوعي .. و حتي اليوم .. من حيث أساليب الإنتاج وعلاقاته .. و مردوده .. هو الذى يشكل أغلب سلوكياته . و ردودد فعلة و قيمة العليا .. و توجهاته الروحية
و المجتمعات .. منذ بدأت في التشكيل . تخضع لتميز طبقي مرجعه هونمط العمل السائد بين أفرادها .. من هم الذىن يستحوذون علي أدوات الإنتاج و لديهم القدرة علي تمويلة .. ثم من يديرون الإنتاج .. و من ينتجون . .. و من يروجون له .. و من يستهلكونه
كل فئة من هذه الفئات أصبح لها ملامح سلوكية و فكرية .. و تمتلك من المنطق و الدوافع .. ما يختلف عن الفئات الأخرى .. و في بعض الأحيان تناقضها.. فالمنتج يريد تخفيض التكاليف والمبالغة في سعر البيع ..ليجني أرباحا مرتفعة .. و علي العكس المستهلك يريد بنقودة المحدودة أكبر قدر من البضائع...
توفر الإنتاج .. و نقصة .. مع زيادة الطلب من عدمة فيما يسمي مجتمع الوفرة أو العكس .... يحكم العلاقة بين الأطراف المختلفة .. و هذة العلاقة تحدد من الذى سيسيطر في النهاية
المجتمعات .. حتي لا تسقط في دوامات العشوائية .. تضع لنفسها الدساتير و القوانين .. و تحرص علي أن يوجد من بين أفرادها .. من يطبقون هذه الشرائع كرجال دين .. ثم الشرطة و رجال القانون .. وهم عادة من يتولون فرض النظام ..ويعيشون علي ما يمنح إياهم المجتمع من حصيلة الضرائب و الجمارك و الرسوم
المجتمعات المنتجة تحتاج .. لمن يحميها من العدوان الخارجي لأقوام لا ينتجون ..أما المجتمعات ضنينة الإنتاج فتحتاج لمن يقودها في إتجاه السطو علي الجيران .. و هكذا أصبحت الجيوش تمثل صمام الأمان .. سواء كانت دفاعية أو عدوانية
الجيوش التي مهمتها حماية المجتمع .. في بعض الأحيان تستبد بهذا المجتمع .. و تفرض عليه مطالبها بالقوة .. هنا يصيب المجتمع خلل أن من ينتجون يجوعون .. و من لا ينتج يستمتع و يعيش في رفاهية .. فتتدهور تدريجيا أساليب الإنتاج .. و تنحط .. و يتدهور المجتمع .. و ينعكس هذا علي الظالمين أنفسهم .. فلا يعد أمامهم مفر إلا خوض حروب عدوانية داخلية أو خارجية
الدساتير و القوانين و الشرائع ..و القيم الأخلاقية تأتي عادة لتعبر عن مصالح الحكام و تسهيل عمل الطبقة المسيطرة علي الإنتاج .. و تظل علي هذا الحال حتي تتغير موازين القوى لصالح فئة أو طبقة إنتاجية أخرى ..فتفرض الجماعة المستجدة رؤيتها سواء سلما أو بالثورة .. لتضمن .. الحفاظ علي إستمرار ونمو مكاسبها ..
ظل هذا سائدا عبر التاريخ حتي بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعقدت الأمور و تداخلت.. و لم يعد المستغل يحتاج إلي القوة التقليدية لفرض إرادته
لقد تحولت القوة لتصبح مدى القدرة علي تغطية إحتياجات المجتمع بما في ذلك تصنيع أسلحة الدمار و الأقمار الإصطناعية وعلوم الفضاء
المجتمع الرائد هو الذى يطور و يستخدم تكنولوجيا متقدمة للإنتاج ..ثم يفرض سعرالمنتج علي المستخدم .. و يتحكم في السوق
كل شعوب العالم إستوعبت هذا الدرس .. و بدأت في إمتلاك أسباب الإنتاج المتقدم ..بما في ذلك تطوير مهارات مواطنيها وتعليمهم و تدريبهم .. فيما عدا هؤلاء الذين يتحكم في مصائرهم من لم يتعلموا كيف ينتجون من قبل ..
الذين يعيشون علي ريع متنامي قادم من عمل الغير.. أو هؤلاء الذين يبتذون الأخرين و يجبوا الأموال منهم بالتهديد والقوة و العنف .. فلقد ظلوا علي حالهم ..تحركهم قوانين وشرائع وأساليب عمل ما قبل النهضة المعرفية التي يعيشها أبناء القرن الحادى و العشرين
الفكرالساكن غير المتجدد الذى سيطر علي غير المؤهلين للحياة المعاصرة .. و تكرار التجارب الفاشلة مع توقع نجاحا .. جعل منهم توابعا للقوى الفاعلة المتحكمة في الأسواق العالمية .. تحصر إنتاجهم في دوائر ضيقة لا يخرجون عنها .. بحيث يصيرون كومبرادور ، مستهلكين لا منتجين
وهكذا تكرارا لما حدث من قبل ..طفا علي السطح خلال السنوات المحدودة الماضية شريحة من مواطني هذا المكان .. تطورت .. و توهجت .. و إزدهرت أنشطتها مع هذا النمط من أداء العمل ..
هذه الفئة غير المنتجة تسيطر الأن علي الإقتصاد في مصر .. لقد تحصنت بالقوة السياسية لتزيد من قدرتها الإقتصادية .. وهي تحرص بكل الوسائل والأسباب علي أن يستمرلمعانها و نفوذها و مكاسبها
في بلدنا .. كان الدور الإقتصادى المرسوم لنا داخل السوق العالمي ... منذ أن ذهب السادات للقدس حاملا كفنه ..هو
أن نشارك في كعكة السياحة و الترفية بالاف الكيلومترات من الشواطيء...وبآثار تجذب المثقفين من أبناء العالم الأكثر وعيا
ثم بتصدير العمالة إلي الدول المجاورة التي تمتلك النفط و تشجيعهم علي الإستهلاك الترفي
ثم بإنتاج البترول و المعادن بواسطة شركات متعددة الجنسيات لا ننال من خيرة إلا القليل
وتأمين و تحسين المرور في قناة السويس ..و لا مانع من بعض الصناعات الملوثة للبيئة التي إستغنت عنها أوروبا مثل إنتاج الحديد و الألمونيوم و الكيماويات الضارة .. و بعض الزراعات ..غير القمح ..بهدف التصدير لن تضر
في بلدنا كان دور الإنتاج يخطط له بحيث لا يسمح بأى إكتفاء ذاتي.. أو تدريب كوادر مؤهلة لتناول علوم و صناعات الزمن الجديد...وإحتلال غير المدرب أو المؤهل لكرسي الصدارة و إتخاذ القرار .. و إستمر هذا هو ما نسير عليه لعقود طويلة لا نفكر في تعديله
عندما هاج الشعب مطالبا بالتغيير .. و إستسلم لحكم الأخوان .. إنسحبت معظم المساحات التي كان يحتلها الوطن في السوق العالمي .. و أهمها السياحة .. التي لا تزدهر إلا مع الأمان .. ثم توقف ألإنتاج المحدود للشعب و أصبح في أضعف حالاته .. بحيث قفز إلي الصدارة .. من يعرض منحا وقروضا .. و من يخطط لزيادة الإستهلاك .. ومن يوفر قمامة السوق العالمي بأعلي الأسعار .. و إرتفعت مؤشرات الديون .. لنصبح من غير القادرين علي سداد أقساطها أو فوائدها إلا بالمزيد منها
الإنتاج الحديث لا يقوم به إلا أفراد أحرار .. يتمتعون بالحرية و المساواة .. لا يساقون بأحكام الطواريء .. و الخوف من المعتقلات..
أفراد مقتنعون بأن مصيرهم بيدهم .. خاضع لقدرتهم علي العمل و الإتقان و تطوير وسائل الإنتاج ..و التعلم من الأخرين والإستعانة بالمعامل و الأبحاث والدراسات المتخصصة .. و إلا سيختفون و لن يبق علي المداود إلا شر البقر ألذين يعرفون كيف يتحركون في مسارب غابات السوق الموحشة
أفراد يعملون تحت مظلة علاقات انتاج تضمن لهم عدالة في الأجور و الترقي و رعاية وأمن و إهتمام المجتمع
فإذا ما كان هذا الفرد يعاني من الخوف علي لقمة العيش الضنينة أو الطرد .. فهو بذلك يصبح غير مؤهلا نفسيا للعمل
وإذا كان هذا الفرد لم يكن يدرب و متفهما طبيعة ما يقوم به من المهام .. فسيخرب بجهله ما تحت يده من أدوات
أما
إذا كان شرها لما بيد الغير طامعا في كسب سريع فلن ينتج إلا الفشل و أسوأ البضائع وأقلها تميزا
حجز واحد علي أموال مستثمر .. إو شركة .بواسطة الجباة ... كاف لان يفقد الجميع ثقتهم في امان البنوك .. طول محاكمة أو (اربيتريشن ) .. أو عدم وجود عدالة ناجزة .. يبعد بالجادين فراسخا و أميالا عن السوق .. تحجر فكر البيروقراطية .. و نقص المرونه .. كاف لإسقاط أى خطط تنموية
الشخص الحر المتعلم المدرب الواثق من نفسة ..الذى لا يخاف و لا يحاصرة زبانية البيروقراطية و الجباة و المبتزين هو أساس أى نهضة و بدونه مهما أدلي خبراء البنك الدولي بتصريحات .. و توقعات لن يقوم لمجتمعه قائمة... فالفاشيست الذين يسوقون الناس بالحديد و النار .. و لا يتحدثون إلا من واقع أنهم سلطة سيادية .. لا يقيمون نهضة .. و لا إقتصاد
الضباب الذى نعيش داخلة يحد من الرؤية المستقبلية ..ولكنه لا يمنعنا من تكرار نفس السلوك الذى إعتدنا علية عند مناقشة قضايا مثل إضطهاد الأقباط أومحاربة الإرهاب ..أو إنتخاب قائمة معدة بواسطة أجهزة الأمن أو الخضوع لرفع قيمة الأتاوات و الشاى و الذى منه الذى يحصل علية الموظف قبل أن يؤدى الخدمة المطلوبة منه...
الدعاء يا سادة صباحا و مساءا و بكل الطرق و الوسائل لتنجينا السماء من المخاطر لا يحرك الواقع قيد أنملة .. فأنت المسئول عن بؤسك و ليست السماء
لقد إعتدنا علي التغيير بالصدمات منذ ذهاب الرئيس المؤمن للقدس .. و في بعض الأحيان نفتي متوقعين حجم الصدمة التالية .. و لا نفكر أبدا في إمكانية تعديل واقعنا بيدنا .. كما لو كنا مسحورين منومين .. مكتوب علينا لعنة من ساحرة شريرة .. بأن يبقي الحال علي ما هو علية .. للأبد ..
وهكذا عندما إختلط الحابل بالنابل وتبادل المواطنون الوظائف ..لم نندهش أن أصبح الكاهن أو الشيخ مرجعنا في قضايا العلم وإسلوب الحياة أو تأدية العمل ..نستفتيه فيفتي ..
و لم نتعجب من هؤلاء الذين قفزوا إلي صدارة المشهد الإعلامي يتحفونا برؤياهم المتخلفة
و لم يلفت نظرنا تحول الجندى ليصبح هو المسئول عن الإنتاج ..يزرع الصحارى قمح وفي داخل الصوبات (اورجانيك ) و يربي المواشي و السمك و الجمبرى و الكابوريا والدجاج .. أو يوزع البنزين و لبن الأطفال و الأدوية أويشق الطرق و يقيم الكبارى و ينشيء المدارس وشركات الدعاية و الإتصالات و يعقد الصفقات ..حتي أصبح الجندى المنتج دون أعباء الضرائب و الرسوم وأثقال اللوائح و القرارات هو المسيطر علي السوق و علي جزء لا يستهان به من إقتصاد البلاد ... ويعلنها بوضوح علي نواصي الكبارى (( يد تبني .. و يد تحمل السلاح )) ...فنبدا في التفكير
هل ضباط و جنود القوات المسلحة .. قادمون من خارج هذا المكان .. أم أن لديهم صفات جينية تخالف صفات المدنيين ..أم هي التربية العسكرية و الإنضباط الذى يمنحهم التفوق والكفاءة و النجاح و تنفيذ الأوامر حتي لو كانت خطأ
يقود هذا إلي تساؤل أخر ..
هل فشل المجتمع المدني في تحقيق النهضة المرتقبة.. فتم تحويل مهامة لتؤديها القوات المسلحة ..بمعني الإستعانة بمن لم يؤهلوا للعمل المدني ليقوموا بما لم يقو علي فعله المتخصصون المؤهلون.
ماذا ينقص القطاع المدني كي يؤدى دوره .. هل الخوف يعوقه .. هل الطمع يشتته.. هل عدم الكفاءة .. هل التواكل و عدم الإنضباط .. هل نظام توزيع عائد الإنتاج الجالب للإحباط
أم لأن المدنيين يعقدون الإجراءات .. و يضعون العقبات البيروقراطية ...و لان الأمانة مشكوك فيها لديهم
السؤال الاخر هل يتم هذا الجهد من البناة الجدد..لوجه الله و الوطن .. و حبا في الإنجاز دون عائد مادى علي القائمين به
في الحق لا أعرف بل العديد منا لا يعرف .. ولكن ما يمكن رصده من سلوكيات البعض .. و إسلوب إنفاقهم يقول ..أنه عمل مجز ..بحيث يمكنهم التبرع بالملايين لصندوق تحيا مصر دون أن تهتز ميزانيتهم
لقد إمتد هذا الإحساس بالتفوق الميرى لينعكس علي سياسة الحكومة فأوكلت أغلب الوظائف القيادية في الحكم المحلي ، البرلمان ، وحدات الإنتاج في القطاع العام أو مؤسسات الحكومة ،إدارة قناة السويس للسادة اللواءات السابقين الذين إعتبروا أنفسهم سلطات سيادية .. و إحتلوا الحديقة المركزية بين منازلنا و حولوها لجراج معدات نظافة الحي .. أو كسروا أسوار محطة الصرف الصحي لإنشاء طريق و دمروا المزروعات ..أو تدخلوا لينالوا بالأمر المباشر عقود النظافة للمناطق الصناعية .. او... أو .. ..فكل منكم له روايته الخاصة حول هذا الموضوع
الإرهاب سيحاكم بواسطة القضاء العسكرى و المستشفيات الميرى تستقبل الحالات الصعبة و تعالج المدنيين وتصلح المايلة من مستشفيات الحكومة ..و الإعلانات تحيط أسوار مقار وحدات الجيش ..
لقد تزايد هذا النهج بسرعه تذكرنا بزمن بداية إنقلاب 52 ..عندما أنشأوا المؤسسة الإقتصادية .. و وزارة الإنتاج الحربي لصناعة من الإبرة للصاروخ ..وأداروا هيئة النقل العام .. و أعمال وزارات الخارجية و الثقافة و الإعلام .. و كيف خضعت الصحافة لمراجعه الرقباء الميرى ..ثم كانت منهم قيادات الإتحاد الإشتراكي و التنظيم الطليعي ، فالمنابر و الأحزاب
السؤال هل حقق الضباط من قبل لهذا المجتمع بإدارتهم إحتياجاته الأساسية ... لننتظر منهم أن يحققوا الحلم اليوم.. لا أعرف و لكنها مصر أم العجائب .. و المعجزات ... و تكرار المشاهد دون ملل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحاجة لصرامةالمهندس العسكري وعقلية المهندس المدني
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 8 - 10:13 )
الأستاذ محمد حسين يونس المحترم

محبة وسلاما
أتمنى أن يكون صيفكم المصري رؤوفا بكم فلا يجور بلهيبه على مصر كالبلطجية الذين حوّلوا واقع مصر المنارة والمعرفة والعلم والفن إلى واقع جهنمي

مقالك الرائع قرأته بحسرة منْ عرف قدْر مصر أيام زهوتها
وتردّت اليوم على أيدي أبنائها أنفسهم الذين جرّوها إلى ساحات التخلف وبؤر الإرهاب والتعصب
نحن نجيد ثقافة الدعاء إلى السماء لتنجّينا من المخاطر والمصائب

خدمة الوطن والحياة تحتاج إلى أهل الهمم العالية والعزائم الصلبة
وتغيير الواقع يسبقه تغيير العقول والصدق مع النفس
لكنه كما يبدو أنه زمن منْ يقول يا رب يا رب ظانّاً أنه بدعائه سيدخل ملكوت السماوات
وزمن الكذبة والمنافقين الذين يأتونا بثياب الحملان ولكنهم من الداخل ذئاب خاطفة،
كما جاء في التراث الديني

طيب يا أستاذ ماذا أمام المواطن الكادح البسيط إلا الدعاء ؟جرّدوه من كل أمل في مستقبل نافع لأولاده
ومع ذلك نقرأ عن معدلات الإنجاب العالية ليُباهوا الأمم
أعداد غارقة في الجهل والتخلف

تفضل خالص التقدير


2 - ملاحظه
على سالم ( 2019 / 8 / 9 - 07:13 )
استاذ محمد , حقيقه انا اشعر الان بلامبالاه كبيره وعدم اكتراث وقرف وياس , تتلاحق المصائب والكوارث تباعا وبدون تباطئ فى المحروسه المهرووسه , الناس متبلده المشاعر وفهمهم ضعيف وهم مثل القطيع مهما كبر حجمه , من المؤسف انه لاتوجد بارقه امل ابدا ازاء تشبث البلطجيه والقتله المسعورين الاوباش , هم على استعداد ان يحرقوا مصر فى مقابل الهيمنه والقرصنه والقمع والعربده وسرقه الموارد وسحق الناس وكسر عظامهم , انهم تماما مثل الكلب المسعور عندما يعض على عظمه بشراسه , الكلب لن يترك العظمه تحت اى ظرف من الظروف , دائما يحلو لى ان العن العساكر الحراميه الملاعين الفجره الانجاس

اخر الافلام

.. انخفاض جديد فى أسعار الذهب ... وهذا أنسب موعد للشراء


.. الذهب يفقد 180 جنيها فى يومين .. واستمرار انخفاض الدولار أم




.. قاض بالمحكمة العليا البريطانية يحدد شهر أكتوبر للنظر في دعوى


.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024




.. بايدن يعتزم تجميد الأصول الروسية في البنوك الأمريكية.. ما ال