الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
على صهوة الريح
محمد بلمزيان
2019 / 8 / 8الادب والفن
يطير بلا اتجاه
تتقاذفه الأمواج
مدا وجزرا
أجنحته انكسرت
فتراجع الى الوراء
واستحال رمادا
وغبارا وضبابا
ولا شيء تقريبا
°°°°°°°°°°°°°°°°
على صهوة الريح
حلق عاليا
خلف الضباب
وراء السحب
ينشد الحرية
كرر النشيد
على إيقاع لحن
حزين
بصوت
كله أنين
رددته الفجاج
والجبال
والوديان
والسهول
رجع الصدي
كان قويا
مزمجرا
تارة
خافتا
تارة أخرى
لكن سرعان
ما اختفى في الأفق
البعيد البعيد
°°°°°°°°°°°
على صهوة الريح
استكشف الآفاق
وانبعث من رماده
كطير الفينيق
عنيدا
جسورا
لا يلين
رغم صوته
المبحوح
فلا يهادن
ولا يساوم
وظل كذلك يقاوم
على صهوة الريح
ظل يقاوم
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟