الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلاميون المصريون ( الأخوان ذوي اللونية الداعشية ) يصطدمون مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ويدعون إلى الإحالة للقضاء ، بعد الاحتجاج الرسمي التونسي على فتوى تكفير ( الأخوانية الداعشية المصرية ) للرئيس الراحل ( السبسي) ....

عبد الرزاق عيد

2019 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


منذ فترة ونحن نتابع متابعة نقدية للحركات الأخوانية العربية ، التي تمضي في مسارها (التمجدي الظفروي) بمدح الذات والتنويه بمنجزاتها بدون أي استشغار نقدي بما أل له وضع الأمة العربية والإسلامية المزري، حيث يشترك الاسلام ( الشيعي الحميني والسني الأخواني ) في التنويه بالذات ،إذ الإسلام الأخواني يفاخر بمآلات الربيع العربي بوصفهم قادته وقادة انتصاراته!! بل ويعتبرونه ربيعا أخوانيا) يريدون المزيد من ربيعيته المزهرة بالدم ، دون أية إشارة إلى سيرة الألام التي عاناها شعبنا في توريط النظام لشعبنا في حرب صنعتها الأسدية بما يتناسب مع طائفيتها وتحالفاتها الخيانية الإجرامية القذرة التي كلفتنا تهجير نصف شعبنا وقتل مليون من البشر وسحق مئات الألاف من الشباب الذين كانوا وقود الثورة وطاقتها السلمية الهائلة التي وجدنا نتائجها الوحيدة المثمرة النسبية في تونس في تونس التي تشتم (أخوانيا ) لدور الإسلام التنويري الحداثي الذي ساهم في صنع انتصارها الوحيد عربيا ، والتي كلنا أمال في أن تكون الجزائر والسودان استمرارا لمشعلها الديموقراطي .. تماما كتهديدات إسلام إيران الشيعي ( الكاريكاتوري) لأمريكا والعالم ....

هناك الكثير من الاتهامات التي انهالت على تونس وتجربتها ، لكن أغربها تلك التي تم تكفير المرحوم ( السبسي لها ) ومن ثم دعوة وجدي غنيم ( بغدادي الإسلام المصري الداعشي ) إلى القضاء التركي بسبب هذا التكفير الذي من خلال هذه الدعوة التركية للقضاء يتم التخفيف عالميا على أردوغان من عبء الأخوانية العربية ( ذات اللونية الداعشة ) ...


والغريب أن الشيخ ( الداعشي غنيم ) يستنكر هذه الدعوة التركية إلى القضاء بوصفه (شيخا) وليس سياسيا، فهو يحق له أن يفتي برفض المساواة بين الأبناء في الميراث (ذكورا وإناثا) كما أعلن رئيس الجمهورية ( السبسي) ... ولا نعرف درجة أهمية هذه الفتوى على حياة المجتمع لكي يتميز الشيخ (غنيم )غيظا وغضبا يستدعيه لتكفير ( الراحل السبسي) ...حيث كان من المؤمل لنا- والأمر كذلك - أن يكون سياسيا، لكي يمكن أن يرد عليه بالسياسة، بيد أن كونه شيخا يفتي بالكفر، فلا حل لفتواه سوى ( القتل) أو التضحية به على عيد الأضحى تماما كما وصف العلامة ( محمود شاكر) قتل خالد القسري أمير الكوفة الجعد بن درهم المعتزلي باعتزاز وإعجاب قائلا ( أنه ضحى به على العيد ) ....حيث خاطب جمهور مصلي العيد قائلا :

أيها الناس ضحُّوا تقبل الله ضحاياكم، فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم؛ إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا، ولم يكلم موسى تكليما، ثم نزل فذبحه في أصل المنبر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة