الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحياة اليومية بين العلمانية والدين

محمد يعقوب الهنداوي

2019 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لاحظت دائما، وبأسف شديد، وخصوصا في مواقع الحوار التي تزعم أنها "علمانية" أو "تنويرية" أو "لا دينية"، مقدار الضبابية والغموض والتشويه الذي يطال التطبيقات العملية للأنظمة العلمانية، والتي تؤثر على حياة الانسان في كل لحظة من حياته. وينتج عن ذلك غالبا مجادلات عقيمة ومعارك كلامية حامية الوطيس وتقاذف استفزازيّ شرس للتهم والشتائم المقذعة والكراهية المتبادلة المستعرة على الدوام، مما يقطع الطريق على أي تواصل مثمر وتبادل نافع للأفكار.

والمسؤول عن كل هذا هم الجميع: الاسلاميون وأدعياء العلمانية على حد سواء.

فالإسلاميون يعرف الكثير منهم أو سمع بالمزايا ومستويات الخدمات المتقدمة والضمانات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية الراقية التي تقدمها المجتمعات العلمانية لرفع شأن الانسان ورعايته والاهتمام به. ولأجل هذا يلجأ الملايين منهم الى البلدان التي تحكمها أنظمة علمانية. بل ويطمعون كلهم تقريبا بالوصول الى جنان "الكافرين". والأدهى من ذلك ان الكثيرين منهم يعيشون في تلك البلدان فعليا ويتمتعون بكل ما تقدمه من مزايا وامتيازات وتسهيلات وضمانات، وهم فوق ذلك يسرقون ويغشّون ويتحايلون على النظام والقانون الذي يحميهم ويحترم انسانيتهم، ثم يكذبون حين يهاجمون العلمانية (لعلّةٍ في نفس يعقوب) ويتهمونها بما يتهمونها.

أما العلمانيون، وهم الأسوأ على الدوام، فلا يهتمون لشيء في محاوراتهم وجدالاتهم العقيمة تلك مع المتدينين إلا بشيء أساسي واحد يشغل تفكيرهم ويملأ رؤوسهم ويتقدم همومهم ويستهلك الجزء الأعظم من مساعيهم وطاقاتهم هو: تسخيف الأديان وشتم كتبها و"رموزها المقدسة" والسخرية منها واثبات خطلها وهمجيتها ولا انسانيتها وتناقضاتها وكذبها الصريح.

لكنهم يهملون الشيء الأكثر أهمية وحسما دائما، وهو نشر الوعي والتثقيف، حتى فيما بينهم، بالتطبيقات العملية للأنظمة العلمانية وتأثيراتها الايجابية العظيمة في الحياة اليومية للإنسان، وما توفره له وتقدمه من خدمات وما ترفعه عن صدره من هموم ومشاكل وتزيحه عن كاهله من أعباء. وهذا هو الأهم تطبيقيا وفعليا (وحواريا) من أي هراء شفوي.

والسبب الأساس والرئيس في ذلك هو ان أكثرهم ملحدو "موضة" ولا جذور للمعرفة العلمانية في وعيهم الهش وثقافتهم الشديدة الضحالة.

المسلمون يزعمون ان النظام العلماني متفسخ متهتك منفلت إباحي لا قيمة للمرأة فيه بل ويعاملها بوصفها بضاعة جنسية رخيصة. ويذهبون في ذلك الى أقصى مدياتِ كذبٍ وتلفيق يستطيعونها ملقين بكل قذارات واقعهم الذي يعيشون فيه على "بلدان الكفر".

وحين تواجههم بحقائق تفقأ أعينهم ولا يستطيعون إنكارها تتمثل بما لا يمكنهم إنكاره من واقع المستوى الحضاري والخدمي والتقني المتقدم لتلك المجتمعات العلمانية ومراعاتها لحقوق الانسان، يلجأون، بكل صلف وفجاجة وصفاقة ونفاق أهوج، الى تكرار جملة حقيرة تتردد دائما على ألسنتهم ويتشدقون بها بلا انقطاع ينسبونها الى بعض رموزهم الفقهية ما مفاده:

"في الغرب إسلام بلا مسلمين وفي الشرق مسلمون بلا اسلام"!

وهو تطبيق "أمين" لأكذوبة متوارثة وزعم فج ووهم سخيف مضمونه الربط القاطع غير القابل للجدال بين دين الإسلام وبين الأخلاق والقيم الإنسانية الراقية، وافتراض مضحك متجذر في عبوديتهم الموروثة للجهل والخرافة والنفاق الصريح الذي صار مكونا جوهريا في "لا وعيهم" واعتدادهم الاجوف بأنفسهم وبعقيدتهم، بأن الإسلام وحده الكفيل بضمان مستقبل أفضل للبشرية يعمّ فيه العدل والرخاء والتقدم الحضاري والأخلاقي والسلوكي.

بل ويذهبون في حياتهم اليومية الى تكرار أمثال سخيفة كاذبة تتحدث عن "قساوة قلب اليهودي، مثلا، ورقة قلب المسلم وشفقته وتراحمه".

ولم اسمع أو أقرأ في حياتي عن مذابح قام بها يهود ضد يهود، أو انتهاكات دموية مرعبة قاموا بها فيما بينهم، أو تبادل للعداوة والبغضاء كما هو الحال بين طوائف المسلمين وفرقهم وشراذمهم التي لا حد لها ولا حصر ولا عد.

وبطبيعة الحال، فكل طائفة إسلامية ترى انها تنفرد بامتلاك الحقيقة المطلقة والتمسك بالنهج السليم وأنها الوحيدة التي يحبها الله وقدّر وكتب لها الجنة، بل وخلقها لأجلها، فيما تذهب كل الطوائف الأخرى، الإسلامية أيضا، الى جهنم وبئس المصير.

وأبسط رد على هؤلاء يتبادر للذهن هو:

لو كان فيكم وفي دينكم وعقائدكم خير يرتجى وأمل ومطمح جدير بأن يُطمح اليه، أو مودة ورقة أو رحمة تزعمونها، لفعلتم ذلك فيما بينكم قبل معاملتكم لأعدائكم وضحايا غزواتكم وسباياكم طوال تاريخكم الطافح بالقبح والقيح والدماء والسلب والنهب والعدوان. ولتوحّدت طوائفكم فيما بينها أولا. فدينكم لا يبشر إلا بالموت ولا يحمل أي برنامج أو خطة للأمل، وواقعكم أقبح وأبشع من ان يوصف، وحكامكم وأولياء أموركم المسلمون هم الأكثر فسادا بين الخلائق أجمعين.

هم يستغفلون أنفسهم بحماقة عجيبة حين يتباهون بدينهم وكأن تاريخهم الإسلامي طوال خمسة عشر قرنا كان يعوم على بحار الخير والمحبة والألفة والسعادة الغامرة والجمال حتى ان بلدانهم كانت تتخصص بتصدير الورود وأشعار الحب وسيمفونيات العشق الى العالم، وليس الغزو البدوي القميء بكل ما رافقه من نهب وسلب وسبي واغتصاب ومذابح مروعة واستباحة وتنازع على الغنائم المادية والبشرية وسَوْق ملايين النساء والأطفال عبيدا يباعون في أسواق الرقّ والنخاسة مادة بخسة وضيعة بين أيديهم، ولا حول ولا قوة لها في وجه بهيمية الغازي البدوي المسلم الذي أدمن في بلاده أكل الضب والجراد والاقتتال على رقع المياه الآسنة التي تخلفها الأمطار في وحول صحاراهم اللا نهائية فيطلقون عليها، تغزّلا وهياما، إسم "واحات".

هذا قبل أن يأتي الغربيون طبعا ليستخرجوا النفط والغاز من عمق آلاف الأمتار تحت رمال تلك الصحارى ويغرقونهم بسيول لا تنقطع من الدولارات والذهب مما جعل مجرد "فخذ" عشيرة تافهة في دويلة مصطنعة إسمها "قطر" لا تساوي "عفطة عنز" تتلاعب بمصائر شعوب كبيرة وعريقة مثل أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها كثير.

كما جعل طوفان تلك الاموال أسافل عربان الجزيرة من أوباش آل سعود وسواهم يزرعون الدنيا مساجد وحسينيات وزوايا تنشر التطرف وتلتقط الساقطين ومدمني المخدرات والانحرافات والشذوذ لتنتج منهم أجيالا من الإرهابيين والقتلة الطافحين بالحقد على كل جميل يطلقون "فتاوى الشريعة" التي يصغي اليها بلهاء العرب ويتقبلونها بوصفها أحكام السماء.

ويصح هذا على بدو محميات الخليج كلها من دبي وأبي ظبي وأم القيوين الى البحرين والكويت ويتعداها الى قبائلهم التي انتشرت كالطاعون في كل مكان بحكم تطبيقهم الحرفي لمقولة نبيهم: "تناكحوا تناسلوا فاني مكاثر بكم الامم يوم القيامة" أو "تناكحوا تناسلوا فاني مباهٍ بكم الامم يوم القيامة حتى بالسقط"! وهو الشيء الأكثر قربا الى قلوبهم المتخمة بالغرائز البهيمية وتأليه الجنس.

ولن أتطرق هنا الى المحاولات الترقيعية الراهنة التي تتبرقع بشعارات "إصلاح الدين" المنافقة. فناقدو الإسلام القدامى، من المسلمين أنفسهم، سبق لهم وانتقدوا عبر العصور الكثير مما جرأوا على نقده، ودفع الكثيرون منهم ثمنا لذلك سجناً وتعذيباً وقتلاً وصلباً وتقطيع أوصال. وآن الأوان للعلمانيين أن يتحملوا مسؤولياتهم بجرأة وشرف في الأخذ بيد البشرية الى دروب المستقبل المضيء.

أما تسخيف الإسلام و"فضحه" بالشتائم والسباب ونقد آياته فهراء لا يجدي ولا يثمر، لأن الأحزاب والمافيات والشراذم والعمائم والأنظمة الحاكمة الإسلامية التي تتبنى عبارات "الإسلام مصدر التشريع" و"الإسلام دين الدولة الرسمي"، وما شابه من تفاهات، كفيلة بهدم بقايا هذا الدين وتحقيره ووضعه موضع الكراهية والنفور لدى جميع الناس دون تدخل منا، من خلال "التطبيقات المبدعة" لهذه الأحزاب والمافيات والأنظمة لدينها الموصوم بنشر الفساد واللصوصية والعهر الشرعي في كل مجالات الحياة والمجتمع.

فالإسلام يحتضر فعليا ويعيش ساعاته الأخيرة ويتجه حثيثا الى المقابر غير مأسوف عليه. والمسلمون أكثرنا إدراكا لذلك وإلا لما هبّوا بكل هذه الشراسة للدفاع عن آخر معاقل دينهم المهترئ الذي دأبْتُ على القول عنه وعنهم:

ان المسلم نفسه يمارس يوميا أبشع العدوان حتى ضد أهل بيته وأقرب الناس اليه ويسرقهم ويغشهم، ويعيش أحط أنواع الأنانية والغرائزية والفساد وينافق في كل لحظة. والقرآن مليء بالآيات التي تحرض على الاغتصاب والقتل والعدوان. وهذه لا يسترها غطاء ولا يخفف من بذاءتها وبشاعتها أي مقارنة أو تبرير. أما إذا كنتم بنبلكم الخارق وإيمانكم الأحمق تدافعون عن إله الإسلام ودينه فبئس الإله والدين ذاك الذي يحتاج الى محامين!

وبصيغة أكثر ايجازا:

إذا كان دينك وربك يحتاجان الى محامين للدفاع عنهما فما أتفه هكذا دين ورب، واذا لم يكونا بحاجة لكن الحمقى والمغفلين يتطوعون للدفاع عن شيء لا يحتاج الى دفاعهم عنه، فما أتفه واغبى هؤلاء المحامين والدين والرب الذي يدافعون عنه!

* * *

بماذا يتباهى المسلمون؟

طوال كل سنين وقرون الحكم الإسلامي على امتداد الأرضين الشاسعة التي غزوها واستعمروها وأذلوا أهلها وسبوا نساءها وفتياتها وأطفالها، ما هي الاضافات الحضارية التي قدمها المسلمون للبشرية سوى الهوس بالجنس وحكم السيف وتبعية أهل القبور الذين أكلهم الدود بعدما تعفنوا، والتشبث الأعمى بالبداوة والعصبية القبلية لأفخاذ قريش وإرث أهل القبور أولئك؟

هم يتكاثرون كالبعوض وسيبادون كالبعوض أيضا على أيدي بعضهم بعضا بسبب الكراهية الجامحة التي تحكم صلاتهم ببعضهم وفيما بينهم حتى أنهم جميعا يزعمون أنهم منقسمون كما جاء بحديث لنبيهم: "ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة"، والواحدة الناجية مآلها جنة الجنس والدعارة الخرافية الموعودة، وبقيتها كلها الى جهنم وبئس المصير.

لكن المثير للسخرية أكثر حتى من ذلك هو أنهم كلهم لا زالوا أوفياء لعهدهم وولائهم وخضوعهم لكل من يزعم انتماء سلالته أو شجرة نسبه المزعومة لقبيلة "قريش" التي اندثرت منذ أكثر من ألف عام، ويعتبرونه "سيّداً"!

فما الذي يمنح أحدهم أو أيا منهم صلاحية وجرأة التكلم بصلف عن الآخرين وخطاياهم وكلهم يعيش طفيليا على منتجات الغرب الحضارية التي لها مثالب كبرى باعتراف الغربيين ذاتهم، ولكن لا يرمي الناس بالحجارة من كان بيته فقاعة صابون لا تحتمل شروق الشمس...

ونكتة أخرى تطبع سلوك الاسلاميين دائما وبافتضاح صادم، هي أنهم، واستنادا الى قرآنهم "دستور السماء المقدس"، وتطبيقا حرفيا لآياته ولأحاديث رسوله الكريم، لا يألون جهدا ولا يضيعون أدنى فرصة لشتم خصومهم من طوائف الإسلام الأخرى قبل غيرها، والانتقاص منهم واحتقارهم ونعتهم بأقبح الألفاظ والبذاءات من "الخنازير والبهائم" الى "عتل بعد ذلك زنيم" و"الدياثة"، وما شاكل، ناهيكم عن الدعوة الى نبذهم وقتلهم وصلبهم والتمثيل بهم، طبعا الى جانب صنوف العذاب الرهيب الذي يتوعدهم الله في جهنمه الخالدة.

ولكن ما أن يجد المسلم نفسه محاصرا مداناً بموجب منطقه ذاته حتى يتباكى مظلوميةً ويطالب بالتزام واحترام "حرية الرأي" و"حرية الاختلاف" ومبادئ حقوق الانسان التي لا يحتقرها ويناوئها العداء أحد مثله. وكأنه لم يفعل سوى احترام عقائد الآخرين ومعتقداتهم، وكأن العرب قطعوا ستة آلاف كيلومترٍ من جزيرتهم القاحلة وتحملوا وعثاء السفر وعناءه ليُبلِغوا الاسبان في الأندلس، وأهل الصين والهند في أصقاع الأرض الشرقية، ان "لكم دينكم ولي دين" وانّ "من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر"!

* * *

من يؤمن بقدسية افكاره وأزليتها ولا أحقية أحد بنقدها يمنح سواه الحق نفسه بالضرورة، لتنبع من هذه العصبية العقيمة أسوار أعتى من سور الصين وحيطان سجن ياجوج وماجوج حتى ليستحيل معها اللقاء بين البشر ليوجدوا انسانية تجمعهم.

ومن لا يؤمن بأنه تعلم ونضج وارتقى عبر التجارب والأيام والاستقاء من معارف الآخرين وحضاراتهم والتكامل معهم لا يمكنه أن يستدل على درب المستقبل، وسيبقى رهين قوقعته يتعفن فيها مع عقمه وهرائه المقدس.

وبعيدا عن الأكاذيب والتنبيش في آيات كتاب "مقدس" بالٍ وعتيق ومتخلف بكل ما فيه، بل وغير متّفَق حتى على اكتماله وكماله وعلى مقاصده ومعانيه بين الطوائف الإسلامية ذاتها، عن إعجاز علمي مزعوم وحكمة خالدة وحقائق أزلية أبدية، وتدوير الكلام الأجوف الذي لا تملّون من تكراره وبيع الوهم على السذج والجهلة، أجيبوا عن هذه الأسئلة البسيطة، وسننظر في أمركم إن كنتم صادقين:

ماذا حقق هذا الدين للبشرية طوال خمسة عشر قرنا؟
وماذا سيحقق لها مستقبلا؟
وما هي الخطط والبرامج العملية لذلك؟

ومن باب الطرافة نتساءل أيضا:

لماذا لم يرشد إله محمد قومه ونبيه المزعوم الى حفر آبار ارتوازية أو يسخّر قدراته اللا نهائية لتفجير عيون رقراقة، وفتق الأرض عن آبار عميقة لا تنضب أبدا لاستخراج الماء وتحويل جزيرة العرب الى فراديس يانعة وجنان ممتدة وبساتين مزهرة تحفل بكل ما لذّ وطاب تقيهم غائلة الحر والعطش والفاقة والجوع والعذاب؟

بل لماذا لم يدلّهم على وجود هذه البحار الهائلة من النفط والغاز تحت أقدامهم العارية ليبنوا حضارة فشلوا في ارساء حجر واحد منها طوال تواريخهم وظلوا يستخدمون الحجارة لمسح مؤخراتهم بدلا من ابتكار "مناديل صحية" مثلا؟

* * *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سرد جميل وحقائق دامغة
سمير آل طوق البحراني ( 2019 / 8 / 18 - 12:19 )
تحية من القلب. يا ليت قومي يفقهون!!.اخي الكريم عندما اقف مع نفسي سآئلا ومستفسرا اذا كان القرآن حفا وحيا من عند الله فهل من المنطق ان تكتب آياته على عسب النخل وجلود وعظام الحيوانات ولماذا لا يطلب محمد من جبريل تزويده بالواح سماوية كي تكون آية على صدق رسالته وتكون ضمانة لحفظ سور القرآن من العبث والضياع؟؟. اخي الكريم لو رجعنا الى زمان الدعوة وما تلاها من ازمنة الحكم الاسلامي لوجدنا ان حياة المسلمين هي كـ حياة الراعي والقطيع ولا زالت تلك الحياة ضاربة بجذورها الى وقتنا الحاضر بالرغم من تقدم العلوم الانسانية. اخي الكريم يقول جبران خليل جبرران:
والدين في الناسِ حقلٌ ليس يزرعهُ ** غيرُ الأولى لهمُ في زرعهِ وطرُ
من آملٍ بنعيمِ الخلدِ مبتشرٍ ** ومن جهول يخافُ النارَ تستعرُ
فالقومُ لولا عقاب البعثِ ما عبدوا ** رباًّ ولولا الثوابُ المرتجى كفروا
كأنما الدينُ ضربٌ من متاجرهمْ ** إِن واظبوا ربحوا أو أهملوا خسروا
سلام عليكم

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح