الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن شعلة وضّاءة أبدا .

مريم نجمه

2019 / 8 / 18
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


منبرالحوار المتمدن شعلة وضّاءة دوما وأبدا
الشاشة الزرقاء التي تزودنا بكل جديد وعريق وحديث ومستقبلي , غير مسبوق بمساحة استقلاليته وحرية النشر فيه .
هو مخزن بل خزّان , مكتبة عالمية أممية للفكروالفلسفة , الشعر الأدب الفن , الإقتصاد السياسة الدين والقانون وغيرها الكثير...
منبرالحوار المتمدن , قامة ثقافية فكرية حضارية سياسية تربوية علمية , منبرًا جامعًا ومخزوناً للفكر التقدمي اليساري , الماركسي الديمقراطي الشعبي الإشتراكي والثوري
إلى جانب المواضيع المتنوعة العديدة الإجتماعية التربوية النفسية الصحية الخ .. .

يعتبرالحوار برلماناً شعبياً ديمقراطياً بمثابة " هايد بارك " الحوض الأبيض المتوسط والمنطقة العربية كلها , مفتوحًا لكل الآراء والأفكار .
قد أعاد العلاقات والتواصل الإجتماعي والحماس للتعارف والأخوة والصداقة والإنفتاح على الآخرلتوصيل الأفكاروالمفاهيم الجديدة ولغات العصر وهمومه ومستجداته وتبادل الآراء والتجارب , مكسرًا بذلك الأقفال الحدودية وأسيجتها , نازعاً شريط الأفواه البشرية فاضحاً القوانين الإستبدادية ,, إنه نعمة للشعوب ونافذتهم للعالم , ونقمة للحكام العرب المستبدين من كل موقع و جنس ولون فسدوا الأبواب بوجهه ويا ليتهم نجحوا !
لقد حرّك الوعي العام والخاص بما يدور حولنا وفينا , أرى في عيده السنوي محطة للنقد والتقييم والتوجيه , للفرح والإبداع والخصوبة .
وُصِفَ الحوار بالهرم المنبرالرائد الطليعي المنتدى الأممي اليساري وصوت الشعوب المغيّبة المقهورة ..
هرم إعلامي للأحرار غير مسبوق نعم في عصر ( 21 ) عالم النِت وشبكة ثورته الرقمية التي غطت العالم بوسائل التواصل الإجتماعي والإتصالات المُدهشة
أصبح الحوار مكتبة ضمن مكاتب أممية جامعة للتثقيف والبحث والمعرفة .. ما أسعدانا ونحن فيه .
يشرّفني أن أشارك بكل فعاليات الحوار , فليعذرني الرفيق العزيزالأستاذ رزكارعقراوي لعدم تلبية دعوة المشاركة في الحوار الشهري للكتاب والكاتبات قبل عامين لسبب الظروف الصحية ومشاغل الحياة اليومية الكثيرة وانعدام الفراغ لديّ وغيرها من المعوقات .
.. مع التحية لجهوده الكبيرة وتوجيهاته القيمة في الإشراف علىيه و رعايته لإستمراروتطوير هذا المشروع النهضوي الرائد في المنطقة والعالم ..
منذ عام 2004 حتى اليوم اب 2019 , لقد نشرنا على صفحاته الكثير الكثير , حفظت مصنفاتنا البيتية آلاف الرسائل الإلكترونية والإيميلات التي كانت تشيد وتشكر وتتواصل معنا حيث وصلت مقالاتنا إلى أقاصي الأرض معرفة وصداقة وحوارًا , تعارفاً ومشاركة .
أتصبّح يومياً في أيقونة الحوار المتمدن , أفتح نوافذه المشرعة باللون والرؤى أرى الأشجار الباسقة وحقول النوروز والورود والأزهار اليانعة الفواحة في كل زاوية ومدار.. كل أشجار الطبيعة تحويه , الغار السنديان الزيتون النخيل.. نتغذى ونحمل وننقل من حديقته بعض الثمار ليشاهدها الآخرين من جديد التطوروالإبتكاروالآراء وفيض نتاجات الكاتبات والكتاب بكل اعتزاز .
لقد كان ضرورة تاريخية لآلاف الأقلام المغمورة والمُبعدة من الكتّاب والناشطين والمناضلين المغمورين المنسيين , التقوا في بوتقة واحدة مساحة واحدة , جمع شتات الأرض وأبعادها الأربع لأنه ملتقى الأصوات الحرة الديمقراطية المنفتحة على الآخر متتقبلة كل الآراء والنقد بقلب مفتوح وبأسلوب راقي ناضج .
علّم معنى الحوار ورقيّ الحوارات وحرية الآراء وقبول الآخر والمختلف
ساهم في حراك الرأي العام العالمي والمحلي والأهلي الى مرحلة من الوعي والجرأة دفعت القارئ للتعرف على مشكلات وأزمات أوطاننا وشعوبنا والمشترك بينهما وخصائص كل بلد منها أو لاجئ فيها . عرّف أودرّب المشتركين على احترام الرأي والرأي الآخر وإن اختلفا بالرؤية والتحليل والخط ..
ففهيه وجدنا الملتقى السياسي الفكري والأدبي بعد صمت وتغييب وضرب وحدة النضال والتضامن الوطني والأممي بين شعوب منطقتنا والعالم من قبل الأنظمة العسكرية الأمنية الفاسدة ورأسمالية العالم
ففي ولادته أعاد التلاقي وتجديد العلاقات الأخوية والنضالية والصداقة بين بعضهم البعض وتقريب أفكارهم وقضاياهم
جامعًا مختلف الإتجاهات والنظريات والآرء
يتفيأ تحت هذه الغابات المفكرون والمناضلون والكتاب والأدباء والمبدعون والمبتدئون الشباب أيضاً
فمن لا يصله هذا الصوت والمعرفة والثمار فاليفتش عنها في عالم النِت
عشر نجوم نضيئها لقِمة صرح الاعلام العربي والعالمي
نهنئ أسرة الحوار والكتاب الأصدقاء والقراء بأبهى موقع للفكر والثقافة والجمال
أعياد تتلو أعياد .. وحملات ومناسبات أممية ومحلية تنشّط الأقلام والأفكار والكتاب
ساهمتم بقسط وفير في ردم أميّة الثقافة والحياد والتستر عن المواقف والآراء في جميع المواضيع العادية والحساسة والممنوعة التي تمس الإنسان وتطلعاته المستقبلية وحياته اليومية

لا بد لمبادئ الحق والخيروالجمال أن تنتصر , والإستبداد وقادة الإستبداد أن يزولا بفضل النضال المشترك و همّة ونشاط وساحة ومساحة حرية الحوار
كل سنة وأنتم بخير وصحة أحبتنا جميعاً بتقدم ونجاح واتساع أكثر فأكثر ..
محبة وسلام لأسرة منبر الحوارالمتمدن فرداً فردا ولهم ولجهودهم الجماعية كل الإحترام والتوفيق .
17 - 8 - 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحوار المتمدن(هايد بارك) الحوض الأبيض المتوسط
ليندا كبرييل ( 2019 / 8 / 18 - 04:05 )
صباحك سعيد أختي العزيزة

لم تتركي لنا ما نعبر به عن مشاعرنا تجاه هذا المنبر الثقافي الرائع
عنوان تعليقي من مقالك الكريم

وأضيف عليه قولك الجميل
مكتبة عالمية أممية للفكر والفلسفة الشعر الأدب الفن الاقتصاد السياسة الدين والقانون وغيرها الكثير

شكراً للأستاذ القدير رزكار عقراوي ولرفاقه الأساتذة الأفاضل الجنود المجهولين، على جهودهم الكبيرة
ونشكر كل كاتب يساهم في دفْع موقعنا العزيز إلى مقدمة المواقع العالمية

تفضلي التحية والاحترام


2 - الأديبة والناقدة الفاضلة ليندا كبرييل تحية وسلام
مريم نجمه ( 2019 / 8 / 18 - 23:13 )
أشكر سيدة التعليقات المميزة بآرئك الحصيفة ومخزونك الثقافي بما نقلت وأفدتنا من تجارب

شكرا للحوار الذي جمعنا بك وبأمثالك صديقتي العزيزة هذا أثمن حصاد وتعارف


دمت بخير وصحة وعلى الوداد والصداقة نلتقي
إحترامي

اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجرب التاكو السعودي بالكبدة مع الشيف ل


.. لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس




.. بعد 200 يوم.. كتائب القسام: إسرائيل لم تقض على مقاتلينا في غ


.. -طريق التنمية-.. خطة أنقرة للربط بين الخليج العربي وأوروبا ع




.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: حزب الله هو الأقوى عسكريا لأنه م