الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور عبدالحسين شعبان والطروحات أُحادية المنحى 4-1

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2019 / 8 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الفقرات من أ-1 الى أ-5 منقول من الحلقة السابقة(4) لترابط المواضيع:
أ-1: نقل حسين أحمد الرضي الى سجن بغداد الذي ظهر منه النواة الأولى لتنظيم راية الشغيلة في بداية عام 1953 قبل سنة من إتمام عقوبته البالغة خمسة سنوات وقبل أن يهرب جمال الحيدري من السجن المذكور في أذار 1953 للإشراف على التنظيم: أوكار سرية، مطبعة، إصدار جريدة خلال فترة قياسية وسفرات الى خارج العراق! 
أ-2: وقوع بهاء الدين نوري في قبضة الشرطة مع قياديين أخرين وكومة هائلة من المعلومات والوثائق الحساسة والسرية العائدة للحزب الشيوعي العراقي بضمنها تنظيمات الحزب في الألوية خارج بغداد يوم 13نيسان 1953.
أ-3: إختفاء رشيد عارف مسؤول منظمة بغداد عن المسرح كلياً بصورة غامضة يوم 12تموز 1953.
أ-4: نقل بهاء الدين نوري من سجن الموقف في بغداد الى نقرة السلمان في تموز 1953 وتنازل حميد عثمان كمسؤول حزبي في السجن له، وأسلوب المهادنة التى إتبعها بهاءالدين مع إدارة السجن.
أ-5: مسرحية التحاق حسين الرضي خلال فترة أقل من عشرين يوماً،إبتدأً من بداية شهر حزيران 1953، بعمله كمسؤول للمنطقة الجنوبية؛ التأريخ المعلن لوصوله الى الرمادي: تشكيله علاقة متطورة جداً مع قيادة الحزب( كريم أحمد وناصر عبود) والزواج من ثمينة ناجي إبنة أحد الشخصيات الذي تبوأ مراكز مرموقة في الدولة العراقية.
تكملة الموضوع:
أ-6: إدخال حسين أحمد الرضي الى اللجنة المركزية بقرار من كريم أحمد وناصر عبود بدون العبور بمرحلة الترشيح الأصولي بالرغم من إعتراض منظمة الحزب في السجن نتيجة ملاحظاتها، من أهمها تكرار نقل حسين الرضي من سجن نقرة السلمان الى بغداد وإعادته من قبل إدارة السجن بحجة المحاكمة، للتأكيد ملاحظة حسقيل قوجمان(3)، وإيفاده الى لندن عن طريق الكويت بقرار من كريم أحمد و ناصر عبود( 1)
أ-7 : إطلاع حميد عثمان على موضوعين خطيرين، بطريقة ما، أخفاه كريم أحمد عن جميع مفاصل الحزب بالكارثة التي رافقت إلقاء القبض على بهاءالدين نوري - بصدد وضع يد الشرطة على كامل تنظيمات الحزب في الألوية، والتي حصلت لتنظيم بغداد عند وقوع ناصر عبود في قبضة الشرطة، وقتها كان ناصر عبود عضواً في اللجنة المركزية ومسؤول لجنة بغداد المحلية في شباط 1954 وهروبه من السجن بعد عدة أشهر سالماً معافى بصحبة هادي هاشم الأعظمي ومباشرته بمهامه في الحزب.
أ-8 مراجعته الدقيقة والتفصيلية لطريقة هروبه (المقصود حميد عثمان) من سجن بعقوبة في حزيران 1954. خصوصاً بعد أن علِمَ بأن السفير البريطاني أخبر رئيس الوزراء العراقي شخصياً بخبر هروبه من السجن لاحقاً ولم يقتنع رئيس الوزراء بذلك إلا بعد أن أمر بإجراء تعداد غير إعتيادي للسجن الحصين، المبني بمواصفات أمريكية، ووجود سترته بحوزة السجين، وقتئذ، محمد أمين الحيدري الذي عوقب على أثر ذلك بالحبس لستة أشهر إضافية بتهمة التستر على هروب حميد عثمان.
أ-9: الإختفاء المفاجىء ل كريم أحمد شباط 1955
أ-10: خلال هذه الفترة تُبَلِغْ سكرتيرة الحزب الشيوعي البريطاني رسالة شفوية منه الى حميد عثمان شخصياً:" مندوبكم وصل الى بريطانيا عن طريق البحر، بعد التدقيق تبين بأن الفرق بين تأريخ ختم موظفي الحدود
على الجواز جاء بعد أسبوع من موعد وصول الباخرة الى الميناء، يوجد قاعدة بحرية قريبة من نقطة الدخول" (2)
( يتبع)
(1) نشر "الموقع الرسمي للحزب الشيوعي العراقي، وطن حر وشعب سعيد" ما يلي:
((ناصر عبود.. مناضلاً فذاً وشيوعياً صميمياً
نشر بتأريخ الأحد، 26تموز/يوليو 2015 17:29
حوار معه أجري قبل أربع سنوات))
نص ما ورد في الحوار من سؤال وجواب بخصوص سفر حسين الرضي الى لندن :
((كيفية سفر الشهيد سلام عادل الى لندن عام 1956؟
نعم تلقينا دعوة وجهت الى حزبنا الشيوعي العراقي لحضور مؤتمر الأحزاب الشيوعية في العالم وقررت اللجنة المركزية إيفاد سكرتير اللجنة الى لندن لحضور ذلك المؤتمر وإلقاء كلمة الحزب فيه .وتم ذلك فعلاً وهناك سُمّيَ حزبنا بالحزب المجاهد نتيجة الظروف التي مرّ بها.
هل كان جواز السفر صحيحاً أم مزوراً ؟ لأننا سمعنا أن الجواز كان مزوراً وفي البصرة بالذات ؟
لا علم لي بذلك. وأرجو المعذرة عن الإجابة. وكان سفره عن طريق البصرة والكويت .))
(2) كلامٌ سمعته شخصياً من حميد عثمان.
(3)مقطع من مقال حسقيل قوجمان الموسوم " الانشاد والغناء في السجون العراقية":
(وبهذا الخصوص كان ستة سجناء كنا نطلق عليهم اسم فرقة النشيد. لم نطلق عليهم هذا الاسم لانهم كانوا يتميزون عن غيرهم من السجناء في الانشاد وانما لان قصتهم كانت موضع ضحك واعتزاز. عند نقل هؤلاء السجناء الستة الى نقرة السلمان انشدوا نشيدا فاقامت الشرطة الدعوى عليهم لهذا السبب. وبعد فترة سفر هؤلاء الستة الى بغداد لمحاكمتهم على قراءة النشيد. وحين انهى القاضي قراءة الحكم عليهم انشدوا ثانية فسجلت الشرطة عليهم دعوى ثانية. وتكرر هذا الامر عدة مرات فاطلقنا عليهم اسم فرقة النشيد. لا اتذكر بالضبط من كان هؤلاء الستة ولكني اعتقد ان عددا منهم كان حسين الرضي (سلام عادل) وحسين علي الوردي ومحمد العبلي وستار القيسي. واعتذر سلفا ان كانت هذه الاسماء غير دقيقة فقد مرت عليها عشرات السنين)
‏*http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=203538








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة