الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المألوف القاتل بين وعي الرفض ووعي الخضوع!!!
فايز الخواجا
2019 / 8 / 25العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الخروج من دائرة المألوف العدمي والعبثي بحاجة الى طاقة معرفية وعقلية عاليتين. وهذه الطاقة لا يمكن ان تتوفر في مجتمعات لا تقرأ بل معادية للقراءة والاطلاع تاريخيا منذ ان قيدت بقيود وسلاسل الفقه البدوي الكهنوتي السلفي الاسلامي ودخلت حظيرة هذا الكهنوت جاهلة مغيبة مستلبة العقل والارادة والحياة.حيث ان ثقافتها ومعرفتها اعتمدت على الاخبار والقصص والروايات التي اخذت وتأخذ منحى الاشاعة. وما فيها من توليفات واكاذيب واضافات ونسيان حيث يشكل المكون النفسي للفرد ومصالحه وغاياته واهدافه واصطفافاته الاجتماعية دورا هاما في التغيير والتبديل في هذه الروايات والتي هي حقيقة اشاعات.
وحتى من يقرأ وهم نسبة قليلة جدا في مجتمعاتنا لا يقرأون الا ما هو داخل المألوف ورواياته واخباره ومواقفه التي تتسم بالتعصب والعدوانية وقصر النظر وانعدام التفكير والمحاكمات. ويبقى هذا في داخل المألوف وفي حظيرته.
والنسبة القلبلة المتبقية من تقرأ من خارج المألوف وترى الكوارث والمصائب والجرائم والفواحش والتعارضات والتناقضات والاكاذيب لا تحتمل ما تقرأ فتهرب قافلة خوفا وقلقا ورعبا واضطرابا الى مألوفها لتنام فيه مع الاكوام البشرية مرتاحة وتقول الموت مع الجماعة رحمة.!!!!حيث ان ما قرأته يتعارض وبتناقض مع ما زرع في عقلها الباطن ولا وعيها من موروثات وتخريفات وشعوذات واساطير حيث يستدعيها هذا الانسان الضائع وتقول له هذه هويتك التراثية لك ولاجدادك ولكل اسلاف تاريخك وتقوم مخزنات هذا العقل الباطن بقمع واخراس الافكار والتساؤلات التي يطرحها ومما يساعد العقل الباطن او اللاوعي في انتصار مخزونات ملفاتهما ومخزوناتهما الوسط الاجتماعي وما يعززه بكل الوسائل ارهابا وقمعا وتخويفا الى درجة القتل.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني