الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش اليوم

سوزان ئاميدي

2019 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


مع التصعيد الجاري بين وكلاء ايران وإسرائيل داعش تنهض من جديد
تعتبر امريكا هي اول من استخدمت التقنية الحديثة للتجسس وجمع المعلومات فقد نشأت شبكة الإنترنت كمشروع سري لوزارة الدفاع الامريكية ومن ثم أصبحت بعد ذلك متاحة للعالم
وعلية من السهولة ان يقوم الغرب وأمريكا بالسيطرة على الإرهاب الداعشي خاصة وان مجتمعات تواجدهم رافضة لأجنداتهم ،فقامت دول هذه المجتمعات بمحاربتهم ولكن عندما تكون أطراف إقليمية ودولية مستغلة داعش لمصالحها وتقوم ايضا بالتعاطي معه بشكل وآخر مما اصبح تحدي تواجد داعش ومحاربة افكارهم فوق مستوى القدرات المحلية لهذه الدول التي حاربت داعش ، والدليل على استغلال امريكا لداعش هو عدم منعها المنشورات المختلفة حتى أفلام الذبح والقتل وغيرها بل تركتها تقوم بدورها المؤثر خاصة على شريحة الشباب ، ويتابعون ايضا استقطاب داعش للشباب دون اَي موقف مناهض ، والمثير ان بلدان هؤلاء الشباب تغض النظر عنهم وهذا مؤشر خطير اذ يعتبر ذلك موافقة او اتفاق للخلاص منهم .
وارى ان ما يثير الاستغراب هو عرض الغرب على العراق 20 مليار دولار مقابل الاحتفاظ بكوادر داعش بل هناك من يقوم برعاية الدواعش داخل العراق ، واغرب من كل ذلك وجود معسكر للنساء الدواعش، و"يقال" ان المراقبين او الزائرين لهذا المعسكر بانهم يعيشون كما كانوا في حالتهم قبل القبض عليهم وان السلطات تغض النظر ، والسبب غير معروف ، في الحقيقة يبدو ان الامر غير اعتباطي ، على سبيل المثال سجن الناصرية المخصص للدواعش المحكومين بالإعدام هذا السجن يحضى بخدمات عالية مقارنة بالأخرى وكل ذلك مقابل أموال تدفع .
وبالمقابل عراقيون عاديون يتم القبض عليهم وتمارس بحقهم مختلف أساليب التعذيب .
هذا كله من جانب ومن جانب آخر تركيا المستقطب الاول للدواعش ومخابراتها المسؤولة عن هذا الامر وبكل تفاصيلها من توفير الجوازات والسفر .... الخ ، ويمنحون كل التسهيلات من حيث الخطوط الجوية ومن ثم يرسلون الى معسكرات مستقبله في مناطق محددة ومنها غازي عنتاب ، هذه المعسكرات تقوم على تهيأتهم وتجهيزهم ومن ثم تمريرهم وإرسالهم الى العراق وسوريه ودول اخرى برفقة ادلاء لأخذهم عبر الحدود ، ولم تنجو دولة الاردن من هذا فقد تم إرسال دواعش الى أراضيها ايضا .
ومن الجدير بالذكر ان تركيا الحاضنة لهؤلاء الدواعش اول المناطق التي يتم دفع الدواعش اليها هي المناطق النفطية وهذا كان واضحا في مدى تعاون الدواعش مع تركيا للمتاجرة بالنفط كما توضح فيما بعد ان من يقود هذه التجارة هو ابن اردوغان .
في الواقع ما بين الدواعش عدد كبير من العراقيين والغاية خلق عداء بين السنة والشيعة فمؤامرة داعش على العراق وسورية مستمر ة .
وهنا سؤال يطرح نفسه : فيما مضى وحسب المعطيات على ارض الواقع داعش عملت لمصلحة ايران فماذا عنها اليوم ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وما هو الفرق بين البرزانيين وانصار برميل الخراء
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2019 / 8 / 28 - 06:35 )
طالباني وبين داعش ناهيكي عن البيشمارقه كجيش داعشي عنصري معادي للانسانية وكيف سلم لداعش الايزيديين في سنجار وغيرها-لماذا تتكلمين عن البعيدين ولاتتكلمين عن ب ب ك وسفالتهم هم والعنصريين من بعض الكرد المذكورين اعلاه الذين كلفوا شعوبنا في تركيا وايران والعراق خصوصا مئات الالاف من القتلى وملايين الضحايا الاخرين منذ 1945 من اجل خدمة اسياد الفطيسه المجرم ملا مصطفى وابناءه عملاء الصهيونيه وكل اعداء استقرار وتطور منطقتنا البائسه-المثل العراقي يقول اكعد اعوج بس احجي عدل

اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر