الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نتنياهو وهروبه إلى الامام

علي العجولي

2019 / 9 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


مالذي يدفع رئيس الوزراء الاسرائيلي الى قيامه بضرب مقرات الحشد الشعبي في العراق والجبهه الشعبيه في البقاع والقوات السوريه في الجولان ثم ارسال المسيرات الى لبنان وبالذات الى الضاحيه الجنوبيه معقل حزب الله وقاعدته الجماهيريه هل ان هذه الاماكن تشكل مصدر خطر على اسرائيل وتهدد امن ووجود شعب اسرائيل وان ايران تخزن اسلحتها فيها لكون الاراضي الايرانيه شحت وضاقت على ما تملك من سلاح او ان صواريخها البالستيه لاتستطيع ان تصل الى اسرائيل فقربتها من حدودها ومن واجب نتنياهو بصفته رئيس للحكومه أبعاد هذا الخطر ام ان هناك شئ اخر هو الدافع لنتنياهو للقيام بهذه الاعمال التي اقل ما يقال عنها انهااعمال متهوره وليس من الحكمه والحفاظ على الامن القيام بها كما انها ليس في مصلحة إسرائيل والمنطقة القيام بها.
اذا ماهو او ماهي الدوافع..؟
الكل يعلم ان نتنياهو متهم بعدد من تهم الفساد المالي والاداري وقد صدرت احكام ببعضها وما يعيق تنفيذها هو حصانة المنصب ويعني ان نتنياهو ما ان يخرج من منصب رئيس الوزراء حتى يلبس بدلة السجين فالحل هو تجديد انتخابه لفتره رئاسية ثانيه وهذا ليس مضمون الا في حالة تحشيد الشعب الاسرائيلي حوله والطريقه الوحيده لذلك هي اوهامه بانه مهدد من عدو ويجب ان يكون هذا العدو ملموس والمعروف ان الشعب الإسرائيلي من الشعوب التي تتوحد في حالات الخطر وينسى مؤقتا كل الخلافات العرقيه والايدلوجيه وطبعا الالتفاف والتوحد سيكون حول من بيده الامر بالدفاع عن الوطن وهو نتنياهو وبهذا سيكون الفوز بالانتخابات مؤكد ومحسوم ويتخلص من الملاحقات القانونيه ولتذهب أرواح من يقتل من العراقيين واللبنانيين والسوريين والفلسطينين ومن الجنود الاسرائيلين الى الجحيم مادام نتنياهو سالم من بدلة السجن.لكني اعتقد ان اسرائيل قد وصلت الى مرحلة الانحطاط مادامت قد وصلت إلى أن مصلحة قادتها الشخصيه اهم من وجودها كدوله وكيان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو بنك الأهداف الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها


.. السيول تجتاح مطار دبي الدولي




.. قائد القوات البرية الإيرانية: نحن في ذروة الاستعداد وقد فرضن


.. قبل قضية حبيبة الشماع.. تفاصيل تعرض إعلامية مصرية للاختطاف ع




.. -العربية- ترصد شهادات عائلات تحاول التأقلم في ظل النزوح القس