الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق المعاصر والشخصية الشيوعية والفنان

سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)

2019 / 9 / 3
الادب والفن


- بوترية -

عن د. سلوى زكو الشخصية الوطنية العراقية اليسارية -1-

العراق المعاصر والشخصية الشيوعية والفنان

سلام إبراهيم

في أخر حوار صحفي قبل أيام أجراه معي صحفي شاب "علي فائز" ذكرت أن شخصية الشيوعي العراقي شخصية تراجيدية ناضلت في كل العهود منذ تأسيس الدولة العراقية 1921 ولحد الآن لكنها لم تظفر بالسلطة وقدمت قوافل من الضحايا قتلاً فيزيقياً، وإذلالاً نفسياً ومن كافة السلطات، فالسلطات الملكية أعدمت قادة الحزب الثلاثة في الساحات العامة ببغداد 1949، ونكل بهم عبد الكريم قاسم أيضا بعد سنة من انقلابه العسكري 1958، ليأتي البعث ويقيم أول مجزرة دموية شملت العراق كله بعد انقلاب 8 شباط 1963، فيعدم قيادة الحزب الجديدة أيضاً قتلا تحت التعذيب ويغتصب العراقيات المناضلات، ويدفن الشيوعيين أحياء، ويزج بالآلاف في المعتقلات والسجون، ليأتي بعده العارفين فيشرعا قانون البراءة إمعاناً في إذلال المناضل فالبراءة مقابل إطلاق السراح، ليقفز البعث من جديد في انقلاب جديد 17-30- تموز 1968، فامعن في اغتيال كوادره قبيل التحالف الشكلي معه 1973 ليعد العدة للقضاء على وجوده الحيّ من خلال حملة شاملة على كوادره وأعضائه بدأت 1977 بإعدام 31 من أعضائه بتهمة التنظيم العسكري المحظور عليه لتستمر الحملة التي طالت كل من لم ينتمِ لحزب البعث وتستمر حتى الاحتلال 2003 ، وكنتُ من الجيل الذي فتح عينيه على هذا الصراع بوقتٍ مبكر، فأبي سجن في سنة إعدام فهد 1949 من قبل محكمة عرفية لمدة عام لخطابه ضد السلطة في ساحة عامة في لحظة غضب واحتجاج فقد كان في الحلقات الأولى التي نظمها "فهد" في مدينة الديوانية أواخر ثلاثينيات القرن المنصرم. ورأيت في طفولتي المبكرة انعطاف الشارع العراقي مع اليسار والأفكار الاشتراكية، فقد كانت أمي تأخذني معها وأنا إبن الخامسة إلى مقر "رابطة المرأة العراقية" في الديوانية التي كانت في شارع السراي وتساهم بفعالية مع أختي الكبيرة "ساجدة" في النشاطات الاجتماعية والثقافية من تعليم الخياطة مجانا للنساء إلى المحاضرات التثقيفية التي لم أفقه منها شيئاً وقتها، واشتراك عائلتي كلها في التيار اليساري الصاخب وقتها، لأعيش رعب الثالث والستين حيث زج بأعمامي وأقربائي جميعا في معتقلات الحرس القومي مليشيات حزب البعث العربي الاشتراكي الأولى ، لأتشرب القصص والحكايات التي أسطرت حياة وسلوك المناضلين وجعلتهم أقرب إلى القديسين منهم إلى البشر، وهذه الأساطير والقصص مضاف للأدب والرواية والتاريخ دفعني إلى الإيمان بالعدالة والاشتراكية ولما كنت مفضوحاً منذ مطلع حياتي لم أصلح للعمل السري، بل كنت داعياً في المحلة والمقهى والمدرسة، وقتها لم أدرك ما ثمن ذلك الإعلان فاعتقلت وأنا ابن ال 16 وذقت الذل، وتكرر الخطف والاعتقال والتعذيب، وفي كل مرة أتعرض للتعذيب دون أدلة ضدي او اعتراف وهذا ما خلصني من موت أكيد، وأخر مرة في حزيران 1980 قبضنا أنا وصديقي "عبد الحسين داخل" الذي يشبه وضعي في لقاء شرب مع شيوعيين مختفيين رأينا الويل لكننا أنكرنا كل شيء، فأطلقوا سراحنا وأُعدم الرفيقان، صورت ذلك بالتفصيل في روايتي "حياة ثقيلة"، بعد هذه التجربة لم أعطِ نفسي لهم، حذقتُ والتحقت بالثوار في الجبال وتنقلت وخبرت الحياة الحزبية عن كثب بالاحتكاك بقادة الحزب القدامى والجدد، فتعرفت على تفاصيل وأسرار كانت جميعها تدخل فلاتر "سلام إبراهيم" الذي لم يتحزب أبداً، بل كان يزداد مع التوغل في التجربة والحوارات والأسرار وصراعات الحزب الداخلية بعداً عن الإيمان بالايدلوجيا، بل أيقنت أنها عمى أسود يصيب البشر ويحوله إلى مجرد أداة يديرها الما فوق حسب ما يشاء. وبطبيعة الحال ظهر هذا على سلوكي وسط الأنصار من خلال تعاملي الذي لم يضع الموقع الحزبي بحسابه على الإنسان وسلوكه مما جعلني هدفاً لحملات تشهير وأسقاط قادها كادر الحزب الوسطي الذي يتميز بميزتين التملق للقادة وفظاظة الدكتاتور في التعامل مع القاعدة بشكل عام، أما بمن هو مثلي فهم أجبن من مواجهة شخص صريح وواضح وسلوكه وعمله في الحركة المسلحة لا غبار عليه، فكانوا يحشدون المقاتلين بطريقة الجبناء الخبثاء في محاولة لتشويه سلوكي وتاريخي، لكن خاب مسعاهم فتاريخي واضح فقد جازفت وتسللت إلى المدن وعملت مدة سنتين وعدت مع زوجتي، وسلوكي صريح وواضح لم أتقاعس عن أي مهمة أوكلوها لي، ومن حسن حظي أنهم لم يكلفوني بمهمة قتالية فأنا أسوء مقاتل ولا أستطيع قتل حشرة، وأعتقد أن لديهم فراسة بذلك، مضاف وهو الأمر الجوهري في عدم طردهم لي أو أتهامي جزافاً مثلما فعلوا مع بعض الرفاق فاعتقلوا ومنهم من قضى تحت التعذيب "كمنتصر" أو أذلوهم وجعلوهم يخافوا فأصيبوا بأمراض نفسية ولا أريد ذكر الأسماء، ما حماني أمرين علاقتي بقيادات الحزب القديمة الذين يطلبون ودي ورأيي في الصراعات العويصة التي تجري داخل الحزب، كوني بلا طموح حزبي، غير متملق، صريح، لا أخاف من قول الحق، فربطتني بهم علاقة ودية عميقة بالرغم من اختلاف رأيينا، فكانوا مصداً للكوادر الوسطية التي كنت على غير ودٍ معها وهذا التعبير مخفف جداً "على غير ود" والثاني وجود زوجتي " ناهدة جابر جاسم" الحزبية جدا والتي تعمل بكل براءة وسذاجة فكونت ورشة خياطة وفرت للحزب أمولا وكانت ملتزمة جدا.
من هذا التاريخ الذي سردته والتفاصيل، بدأ بحثي في البشر والتاريخ وطبيعة الصراع وهذا الحزب الذي تكون مع نشوء دولة العراق الحديث، وكي ادخل للموضوع الذي أنا بصدده إلا وهو "كتابة صورة وحوار عن رفيقتي د. سلوى زكو" سأقفز لأقول أن تركيب الحزب الداخلي يشبه منظمة طائفية، دينية، شديدة السرية، تكتم أسرار صراعها الداخلي وتستقتل حتى لا يبوح أحدٌ بما يجري تحت السطح، وحتى جريمة القتل يجري طمها خوفاً على سمعة "الحزب" "الطائفة" كما جرى مع منتصر الذي قبروه في مكان لا يعرفه سواهم بعد قتله تحت التعذيب بتهمة معاداة الحزب، كما قبروا "محمد" في مكان سري بالفوج الثالث بهدينان" الذي كتبت عنه قصة في مجموعتي الأولى "رؤيا اليقين" بعنوان "وداع" وهي القصة التي رواها لي الرفيق " أبو صمود" –محمد قحط – المقيم الآن في السويد في ليلة سهر وكنت في مهمة بريدية للفوج ذاك. في هذا المناخ سعيت بوعيٍ ودون وعي، لا أدري، للتغلغل بالأسرار وعدم الانحياز لأطراف الصراع. وكان البعض يجد أن الأمر مخيفاً وخطيراً، في صبيحة صيفية من عام 1985 عام التحاقي الثاني، وفي فصيل المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي بقاطع "بهدينان" أسر لي عضو اللجنة المركزية وقتها ومسؤول الفرات الأوسط التنظيم الذي أنتمي إليه "عدنان عباس" –أبو تانيا- المقيم الآن في لندن، أتذكر قامته الطويلة جداً وتقاطيع وجهه المتعبة، عينيه الحمراوين المتورمتين، وبشرته الشاحبة، كمن يعاني من قلة النوم، قرّبَ شفتيه من أذني اليمنى وقال بصوت خافت:
- رفيق تعرف ليش أني جبت الشباب "يقصد الشبان من الفرات الأوسط" حتى يحموني، أخاف يدبرون قضية ويقتلوني!
وقتها أدركت أي جو أعيش، كان "عدنان عباس" المرعوب من القتل قد أشرف على نزولي إلى الداخل وعودتي ومتهم بتيار "باقر إبراهيم" الداعي لعودة التحالف مع البعث.
لم أكتب شيء مما عرفت من أسرار وتفاصيل، لكنني في لحظات الاسترخاء والتأمل العميق للتجربة وجدتني أكتب عن علاقتي الثقافية مع الحزب الشيوعي العراقي معرضاً عن الخوض في التفاصيل السياسية والاجتماعية التي تطرقت لبعضها في نصوصي الروائية والقصصية، فكتبت عما أسرّ به لي شيخي الجليل الذي أحبه بشدة "ثابت حبيب العاني" عن موقف الحزب من المثقفين والأدباء في ليلة سمر بعد أن نجونا من قصفٍ كيمياوي كاد أن يؤدي بحياتينا أنا وهو صورت ذلك بالتفصيل في روايتي "في باطن الجحيم" فكتبت عن تلك الليلة موضوعاً مكثفا ونشرته في مواقع التواصل الاجتماعي وهنا نصه:
شهادة "ثابت حبيب العاني" عن الشاعر بدر شاكر السياب
تذكرت هذه الشهادة قبل سنوات وأنا أقرأ كتاب السياب "كنت شيوعيا" وفهمت بعمق لم كتب بتلك المرارة
شهادة أخرى عن علاقة الشاعر بدر شاكر السياب بالحزب الشيوعي العراقي
ثابت حبيب العاني "أبو ماهر" عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وصاحب أمتياز طريق الشعب العلنية زمن الجبهة الوطنية مع البعث في سبعينات القرن العشرين. كانت غرفته مقابل غرفتي في موقع جديد أنتقلنا إليه عقب القصف الكمياوي1987 الذي أصبت فيه وهو كذلك أصابة قاتلة وكدنا نموت ونجوناوصفت ذلك في روايتي التسجيلية "في باطن الجحيم" التي صدرت 2013 بالتفصيل. علمت أنه إزيح من قيادة الحزب لكنه رفض الخروج من كردستان فبنيت له غرفة في موقع الضيافة وكأنه غريب بموقع زيوة مقر قاطع بهدنان.
كنت أحبه بشدة وكلما كتبت قصة جديدة يكون أول من يقرأها وأسمع ملاحظاته. بعد الضربة أنتقلنا إلى موقع قريب وكانت غرفته مقابل غرفتي
في شتاء 1987-1988 كنت وحيدا بعد أن ذهبت زوجتي للعلاج إلى إيران وقطّعت الثلوج الدروب ستة أشهر، كنت أقضي أغلب لياليها بالسهر معه فهو أيضا مسن ووحيد، وكنا نتحاور كثيرا حول الحياة والأدب والثورة والقيم، وكنت كحالي دائما أعرف ان هذا الرجل الجليل الجميل الطيب الذي أحبه كل الأنصار رجل تاريخي ومهم فسألته عن علاقة بدر شاكر السياب بالحزب الشيوعي فأجابني بوضوح وباللهجة:
- سلام صوج الجماعة واني كنت حاضر حرموا عليه بوقت الثورة زمن عبد الكربم قاسم من دخول أتحاد الشعب. فكان يجي خطية يدق الباب محد يفتح يروح للشباك يدق دون فائدة وكنت أني وقتها بالجريدة لكن كان لدينا قرار بمقاطعته تماما، حتى مرة رأيته يبكي بباب الجريدة. رفيق "أبو الطيب" وهذا كان أسمي الحركي الجماعة قساة أبد ما عرفوا شلون يتعاملون ويه الأدباء.
تذكرت هذه الشهادة قبل سنوات وأنا أقرأ كتاب السياب "كنت شيوعيا" وفهمت بعمق لم كتب بتلك المرارة.)
رأيتُ السياب بكل عظمته يجلس بباب جريدة كان يظنها محراباً مقدساً ويبكي فأكتشف الهول فلعن كل شيء. هذا ما حدث لاحقاً مع الكثير وأخرهم بصري أخر وشاعر أيضا ومهم أيضاً "سعدي يوسف" الذي أتهم ويتهم بالخرف، لكنه هو على نفس المآل.
ملا حظتي الجوهرية المتعلقة ببيت الحزب السري الذي يشبه الجمعية الطائفية، أو جمعية ماسونية أسرارها أسرار هو أن رفيقي " ثابت حبيب العاني" لم يصرح بذلك ولم ينشر هذا الموقف المخزي من شاعر جدد الشعر العربي الذي حدث أمام عينيه عام 1959، بالرغم من أنه أصبح صاحب امتياز جريدة "طريق الشعب العلنية" 1973-1979 لكنه ذكره حينما أختلف عن الحزب وفقد موقعه الحزبي ورفض قرار إبعاده عن حركة الأنصار فعزل بغرفة مقابل غرفتي في موقع منسي، وفي حديث ليلي شجن أنا أثرته كي أستفيد من هذه الشخصية التاريخية وكان حديثينا في ليلة شتوية من ليالي شتاء 1987.
مما عزز الشهادة تعليق الرفيقة د. سلوى زكو التي عمرها يسبق عام ولادة الحزب الشيوعي بعام -1933- الذي ذكرني بموقف مشابه تماما جرى معي في نفس الموقع –زيوة- على نهر – الزاب الأعلى – خلف العمادية الذي أصبت به في السنة اللاحقة بقصف أعطب جسدي، وقتها كنت محتدما بالأدب أقرأ طوال الوقت عدا وقت الواجبات، وأكتب قصصا ومقالات غير أبهٍ بقصف الطائرات اليومي، وكنت أتابع بوقدة العمر ذاك "ما زلت متقدا والحمزة أبو حزامين ههههه" كل ما ينشر في صحف السلطة، الثورة، الجمهورية، التآخي، الطليعة الأقلام من قصص ومقالات حتى تشكل بذهني مشروع دراسة قصص حرب قادسية صدام، وشرعت فوراً. أعددت محاضرة طويلة حللت فيها تلك القصص وأغراضها ومدى علاقتها بالفن وأطلعت عليها اللجنة الثقافية الحزبية في الموقع فقررتْ أن أقدمها كمحاضرة للمقاتلين، وأعددت حالي، سأصف لكم المشهد :
لا أحد يستطيع تصور مقدار فرحي في ذلك المساء، فأنا أقدم لأول مرة محاضرة، يضاف إلى أنها فكرية نقدية تتعلق بموضوع حساس يتعلق بالأدب والموقف، عقب العشاء أخذت حماماً ورتبت حالي واصطحبت زوجتي ضاماً ذراعها تحت كتفي ودخلت القاعة الواسعة المرتبة بفوانيسها النفطية المعلقة على رفوف موزعة على الجدران المتقابلة، وعلى منضدة خشبية ناصية مغطاة. كان يجلس إليها الرفيق المكلف بإدارة المحاضرة. كان ضوء الفانوس المرتجف يكشف مدى قلقه وهو ينظر إلى ساعته اليدوية ولا يعرف كيف يتصرف، فلحد دخولنا وجلوسي جواره لم يدخل القاعة غير رفيقين، ومرت الدقائق ثقيلة معذبة مدمرة بالنسبة لنا جميعا، وخجلت أمام زوجتي المستغربة والمدهوشة وفكرت ماذا ستظن بيّ، هل ستوقن مدى كراهية الأنصار لي، هواجس مثل هذه لا أول لها ولا أخر. ولما كنت صريحاً قلت للرفيق المكلف بالتقديم وإدارة الندوة:
- نلغيها رفيق ما كو حضور، أحاضر لنفسي شنو!
وأطلقت ضحكة عاصفة كشأني في مثل هذي المواقف، فالسخرية علاج.
وكي أشبع فضول القارئ أنني قدمت المحاضرة في موعدٍ لاحق وبحضور مكثف بعد ألزم التنظيم الجميع بالحضور.
هنا شهادة د. سلوى زكو في تعليقها على ما نشرته عما رآه رفيقي "ثابت حبيب العاني عام 1959" في جريدة –أتحاد الشعب- عن حالة الشاعر –بدر شاكر السياب-
(في موقف لا أنساه بعد مضي اكثر من خمسين سنة. كنا في بيت الجواهري في لقاء تمهيدي لتأسيس اتحاد الادباء لا اتذكر الكثير من الحضور لكن ما زالت الذاكرة تحتفظ بلقطة دخول السياب الى المجلس وكانت المرة الاولى التي التقيه فيها رأيت شخصا صغير الجسم نحيلا يرتدي ملابس اكبر من حجمه القى التحية فرد بعضهم عليه بتثاقل ولم يرد آخرون. جلس مرتبكا على كرسي خيزران في طرف المجلس وكلما حاول الاشتراك في النقاش الدائر قوبل بالاهمال... هذا. المشهد لا أنساه مطلقا
)4-12-2018
هذا التعليق والموقف سيفضي بيّ إلى علاقة حوارية مهمة مع رفيقتي د. سلوى زكو تتعلق بالحياة والكتابة والمواقف والفن، لم أستطع أجمالها في نص واحد لذا فكرت بتناولها موضوعاً موضوعاً وهنا أقدم المدخل فحسب عن حوار مفيد للحياة الثقافية العراقية التي تمر بأسوأ أوضاعها منذ قيام الدولة العراقية.
نتخاطب أنا والدكتور سلوى بالرفقة ولا نقصد هنا الرفقة الحزبية فكلانا توقفنا منذ عقود عن العمل بصفوف الحزب لكننا رفاق الأفكار والتجربة والإنسانية والأمل في وطن حر وشعب سعيد.
2-9-2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024


.. السجن 18 شهراً على مسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-




.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم


.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3




.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى