الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من تاريخ هيئة الإذاعة البريطانية (16): بورتريه الإعلامي إيميل خزعل

رشيد نجيب

2019 / 9 / 4
الصحافة والاعلام


ينحدر إيميل خزعل من عائلة مسيحية وهو من مواليد قرية الرامة في الجليل الأعلى يوم 3 شتنبر 1944 وفيها كانت تنشئته وتربيته، بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بالجامعة العبرية بالقدس ومنها سيحصل على الباكالوريوس في الإعلام.
بعد تخرجه من الجامعة، اشتغل إيميل خزعل مدرسا لمادة الرياضيات في مدرسة المأمونية بالقدس خلال الفترة ما بين 1969 و1972.
ابتداء من سنة 1971، سيبدأ بالاشتغال في مجال الصحافة والإعلام، حيث بدأ العمل كمراسل للإذاعة الإسرائيلية إلى غاية سنة 2001، وقد تدرج على المستوى المهني بهذه الإذاعة إلى أن بلغ درجة نائب مدير قسم البرامج باللغة العربية. كما عمل كاتب رأي ومحللا للشؤون السياسية بالعديد من المنابر الإعلامية من قبيل: هأرتس، الاتحاد، المجلة، البيادر السياسي كما تولى رئاسة تحرير مؤسسة الكشاف. وبحكم إتقانه للغاات العربية والعبرية والإنجليزية، فقد اشتغل كذلك في مجال الترجمة الفورية في الكثير من المؤتمرات الدولية، وكذلك ترجمة الأفلام والمسلسلات في القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي. تعاون مع القسم العربي من هيئة الإذاعة البريطانية لفترة قاربت العشر سنوات كما تم اعتماده مراسلا رسميا للإذاعة لمدة سنتين قبل أن ينتقل إلى عفو الله في 8 نونبر 2002. في بداية علاقته بالبي بي سي، وكما تتذكر زميلته الإعلامية سحر قراعين في شهادة لها عنه أن هذه الإذاعة كانت في البداية تدون اسمه ضمن قائمة المعلقين السياسيين كالتالي: إيميل خزعل صحفي إسرائلي يتحدث العربية بطلاقة، ولطالما تناول إيميل ذلك بالدعابة ضاحكا مرة وساخرا مرة أخرى، إذ كان إيميل قمة في الوطنية الفلسطينية رغم أنه يحمل جواز سفر إسرائيلي بحكم الأمر الواقع رغم عمله لسنوات عديدة مع الإذاعة الإسرائيلية التي تركها مؤخرا طوعا بعد خلافات في شؤون سياسية" تتذكر زميلته سحر قراعين في شهادتها.
وهذه شهادات في حقه:
جيمون ماكليلان، رئيس بي بي سي العربية: " إن أميل خزعل كان صحفيا متميزا حريصا على عمله ويوافينا بالأخبار من القدس والضفة الغربية وإسرائيل في اصعب سنوات تشهدها المنطقة. وبفضل جهد اميل الدؤوب وحرصه على السبق الصحفي قدمت البي بي سي العربية تفاصيل الأنباء الرئيسية في السنوات القليلة الماضية بما حفلت به من أحداث جسام. وقد استفادت بي بي سي العربية من معرفته وإلمامه باللغات العربية والإنجليزية والعبرية مما أضاف عمقا لتغطيته الإخبارية". (من موقع بي بي سي العربية)؟
سحر قراعين، إعلامية ومراسلة سابقة للبي بي سي من القدس:
إيميل كان إنسانا في منتهى التواضع والرقة لدرجة أنه كان يناديني بأستاذتي رغم أنه هو الأستاذ في ميدان الصحافة وخبرته تفوق خبرتي بمراحل. كان حسن المعشر سلس الطباع خجولا دمث الأخلاق وكبير القلب. وأي خلاف معه لا يدوم طويلا".
سعيد الشيخ (من أسرة بي بي سي العربية):
"الصدقية في النقل والتعامل...التحليل العميق أما السبق الصحفي فلكثرة ما تكرر كاد أن يصبح ممارسة شبه يومية. معرفة الرجل بصنعته وأدواته مثالية، ولكم اقترح علينا أفكارا ومواضيع وطرقا لمعالجتها كنا غالبا ما نجتهد في التفكير لإيجاد البدائل، وكثيرا ما نعود في النهاية إلى الاقتراح الأصلي للأستاذ إميل خزعل".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي