الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرحلة الثالثة من الإحتلال الإسرائيلي

محمد أبو مهادي

2019 / 9 / 11
القضية الفلسطينية


صحيح ان نتنياهو يسعى لكسب معركته الإنتخابية، لكن تصريحاته بشأن ضم المستوطنات وغور الاردن وشمال البحر الميت هي الموقف الحقيقي والمعلن لليمين الاستيطاني الذي أصبح نتنياهو رمزاً له.

الحركة السياسية الفلسطينية سترتكب جرماً جديداً اذا ما تعاملت مع اعلان نتنياهو على انه حملة انتخابية، كما تعاملت مع كل المواقف السابقة باستخفاف وعجز وسوء تقدير وارتباك.

هنا لم تعد تجدي بيانات الإدانة وتسجيل المواقف، البلد ضاعت في ظل قيادات سياسية مراهقة، جزء مؤثر منها يخضع بالكامل لكل ما يريده الإحتلال.

لم يعد ادنى شك عند كل ذي عقل ان مسلكيات رئيس السلطة ومن في فلكه تخدم توجهات أسوأ حكومات الإحتلال على الإطلاق، واكثرها تطرفاً وعنصرية، جزء من هذه المسلكيات هو تعطيل اندلاع مواجهة شعبية مباشرة مع الاحتلال ومستوطنية، اضافة لتقويض صمود الشعب واشغاله بالازمات المتلاحقة.

دولة الإحتلال تدخل الطور الثالث من مراحل الإحلال والإستيلاء على الأرض الفلسطينية بعد حربي عام 1948 و عام 1967.

ما يجري يؤكد الحاجة الطارئة لتشكيل جبهة انقاذ وطني فلسطيني، تتجاوز عباس باعتباره ابرز المتواطئين على قضايا وحقوق الشعب الفلسطيني، ولا تقلقها مسألة التمثيل والشرعية، بقدر ما يكون جلّ جهدها قيادة معركة التصدي للاحتلال، واعادة بعث الأمل في العقل الجمعي الفلسطيني.

ما زال ممكناً تثبيت صمود الناس، وما زالت المواجهة مع غلاة المتطرفين في اسرائيل ممكنة وسوف تفكّ الطوق عن رقاب الفلسطينيين مهما عظمت التحديات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س