الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رضوان أمرَابط يفتتح مَوْسِم فاس الجَامِعي

ادريس الواغيش

2019 / 9 / 12
الادب والفن


رضوان أمرَابط يفتتح مَـوْسِم فاس الجَامِعي
متابعة: ادريس الواغـيش
ترأس عبد الواحد أمرابط رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله مساء الأربعاء 11 شتنبر بالمركز الجديد للتدريبات والتكوين التابع للجامعة، حفل افتتاح موسم فاس الجامعي الجديد 2019- 2020م، تحت شعار:" الطالب أوّلا"، مُتمنيا في ذات الوقت "أن تكون سنة مُمتازة للجميع"، مُرَحّبا بالطلبة القدامى والجُدُد والإداريّين والأساتذة، بحُضور نوابه عُـمداء الكليات ونوابهم ومُدراء المدارس والمَعاهد والإداريين وأساتذة الكليات وطلابها وطالباتها.
وهكذا استحضر الدكتور عبد الغاني الأشقر، نائب الرئيس المكلف بالشؤون البيداغوجية والأكاديمية كثيرا من الأرقام والمُستجدات في مجال التحصيل وعالم الرّقمنة والتكنولوجيا وسوق الشغل، فيما سافر الدكتور أحمد شراك في علاقة المعرفة والمواطنة، ورهانات الطالب في مغرب اليوم، أما الدكتور العبدلاوي فذكر الجميع، وخصوصا الطلبة، بالمهارات اللازم توفرها في الطالب والتحديات التي تنتظر الطلبة في سوق الشغل، وسيّـر فقرات هذه الجلسات باقتدار الدكتور إبراهيم أقديم عميد كلية سايس فاس سابقا ونائب الرئيس حاليا.
ويمكن القول بأن أغلب هذه المُداخلات تمحْـوَرَت حَـول تغيُّـر العالم من حَـولنا، وبالتالي على الطالب المغربي أن يكون" طالِـبًا يقِـظـًا"، يفكر في خلق المقاولة وسط عالم تحكمه ثورة معلوماتية تتغير بسرعة، هناك وظائف تنقرض بسرعة، وعلى هذا "الطالب اليقظ" أن يكون حذرا كي يجد لنفسه مكانا وسط هذا التحول السريع.
الدورة الاقتصادية لا تكف عن الدوران، وهكذا أصبحنا نتحدث عن "الاقتصاد الرَّقمي" لأول مرة في عالم جديد، تلعب فيه وسائط التواصل الاجتماعي دورا محوريا. المغرب بلد صاعد أو عليه أن يكون كذلك ويفترض فيه خلق وظائف جديدة ينتظرها الشباب، حيث "يجب عليك أن لا تجري، لكن أن تجري أكثر من الآخرين"، كما يقول المثل.
في هذا السياق الوطني والعالمي، تلزم ضرورة تكييف المعلومات وسقل المهارات و"التحكم في التخصص لإنشاء مقاولات كبرى شرط بلورة هذه المهارات" يضيف المتدخلون. والمقصود بالمهارات هنا بالأساس، امتلاك التقنية واستشراف آفاق المستقبل، وبالتالي يتحول الباحث عن الشغل إلى خالق له، وتكون لديه فرص مساهمة في خلق المقاولة، وفق مهارات تكتسب من خلال الاندماج وفق رؤية استراتيجية قوامها التواصل داخل الجامعة وخارجها، معتمدا على سقل الدعامات وتقويتها، مع التعوّد على التواصل مع الآخر واحترامه واعتماد الإبداعية وروح المسؤولية، وهنا يصبح الفكر النقدي أساسيا ضمن هذه المهارات المتنوعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته