الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المختصر المفيد فى أسباب التخلف العتيد

سامى لبيب

2019 / 9 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


لماذا نحن متخلفون (71) .

تناولت فى مقال سابق فكرة الإله كفكرة ضارة تنتهك وتغتصب وتحط من إنسانية الإنسان , فلا يخرج هذا المقال عن هذه الرؤية لأضيف هنا موضوع الإيمان أيضاً كسبب رئيسى وجوهرى فى تخلف الإنسان .
صاحب الإيمان بوجود إله آثار سلبية عديدة لأنها تصدر رؤى أصحاب تلك الفكرة وإنطباعاتهم عن الإله , فصار الإله حاكم إستبدادى مُتفرد لتجد هذه الفكرة حضوراً فى الواقع الإنسانى لتنتج مستبدين ذات حضور , ولم تكتفى الأمور عند هذا الحد بل مررت مفاهيم تدعم تلك الرؤية المهينة وتؤصل لحضورها .
هذه تأملات موجزة تلخص ضرر فكرة الإيمان بوجود إله وتنتقد ما آلت إليه العملية الإيمانية من تشويه وإنتهاك الإنسان لتضعه أسير التخلف والجمود والتبلد بما تمرره من مفاهيم ورؤى , ويرجع سبب كتابتى لها بإيجاز فكل جزئية سأطرحها كفيل أن تُطرح فى مقال لحاله ولكنى أردت الإيجاز بغية أن تتحرك آلية التفكير والتأمل والجدل لينتج القارئ مواقفه ورؤيته .

- قبول الإستبداد والتأقلم معه .
الحالة الإيمانية تمرر قبول الإستبداد والديكتاتورية لتصبح منهجية حياة , فالبداية بقبول فكرة الإله المُستبد المُتفرد المُتحكم القاهر الذى يَسأل ولا يُسأل ولا يراجعه أحد , ليأتى الخنوع لتلك الفكرة لتفتح المجال أمام كل صاحب قوة وسلطة ليمارس إستبداده وديكتاتوريته فهناك مثال للمستبد الأكبر , لذا تجد شيوع إستبداد الحكام فى المجتمعات الدينية فهناك قبول لفكرة المُستبد الأكبر فلما لا يمر المُستبد الأصغر صاحب القوة أيضاً .. إن ثقافة التماهى فى ظل المستبد سمحت بمناخ الخضوع لكل أصحاب القوة والسادية والسطوة لذا المستقبل للدواعش ومن على شاكلتهم , فهل تتوقع لمجتمع يمجد المستبد الأكبر أن ينعم بالحرية .

- ثقافة لا تعرف معنى الحرية وقيمة الإنسان .
ثقافة الإستبداد والقهر تمد ظلالها فلا تكتفى بقبول المستبد وكل صاحب قوة وهيمنة ليصير الإستبداد والقهر منهجية حياة ليتم ممارسة تلك الثقافة بقهر الآخر الذى لا ينتمى لثقافة القهر ولتسحق فى طريقها ألف باء حرية , فليس لك الحق الإرتداد عن ثقافة القهر وإلا طار رأسك , كذا من الفخار مقاتلة الذين لا يتبعون ثقافة القهر حتى يؤمنوا أو يقتلوا أو يدفعون الجزية صاغرين أذلاء .. لقد صارت ثقافة القهر وسحق حرية الإنسان نمط وأيدلوجية حياة .

- ثقافة إستعذاب الخنوع .
ألف باء إيمان هو الخضوع والإنسحاق التام للإله والتذلل له فهكذا تكون العبادة , لتتولد سلوكية مازوخية تستعذب الخنوع والتذلل لأى صاحب قوة وسطوة فتجد هذا حاضراً فى المجتمعات التى تُعلي من الإيمان بإله من خلال الخضوع الخنوع والتذلل لأى قوة مهيمنة كما هو حاضر فى مجتمعاتنا الدينية تجاه الحكام وأصحاب القوة .
المؤمنون يقولون أن الخضوع والتذلل للإله وحده فلا تذلل لعبد , ولكن هذا الكلام شعار فارغ فقد تولدت المازوخية وانتجت فيروس الخنوع والتذلل تجاه أى قوة مهيمنة كوسيلة لنيل الرضا والسلام .

- ثقافة الخوف والإنبطاح أمام القوة المفرطة .
الإنسان عرف الخوف منذ بدايات وجوده , فالخوف شئ طبيعى فى الذات البشرية ليتطور الإنسان عندما يتغلب على الخوف خالقاً الفهم والوعى ليعالج ويبدد خوفه مُنتجاً من الخوف وسيلة تطوره وقوته .. الإيمان يقوم بدور سلبي مُحبط فهو يُصعد الخوف الدائم فى النفس البشرية دون أن يقدم وسيلة للخلاص والهروب فى حياته الآنية لينتج شعوب دائمة القلق والهَم مما يصرفها عن تطورها ومواجهة واقعها الحقيقي .. الخائفون المرتعشون لا يصنعون تطور وحضارة .

- الكسل المعرفى والبحثى .
العملية الإيمانية أنتجت بشر أصحاب كسل معرفي فلا بحث ولا أسئلة فى الحياة , ولا كيف نشأت الأمور فالإله صنع هذا وكفى .. الطريف أنهم يسألون الملحد كيف نشأت الحياة بدون صانع ولا يقدمون لنا كيف صنع الصانع هذا ؟!
هذا الكسل المعرفي يمد ظلاله فى الحياة فلا تتواجد الرغبة فى معرفة كيف تمت الامور على هذا النحو , وماهى إمكانية التغيير فالأمور تمت هكذا , ليصير أقصى درجة هو إدراك المعرفة والتقنية النهائية لذا لا تنتج مجتمعاتنا أى علم أو تقنية أو عالم ومُبدع كذا تتعاطى مع العلم بنظام الكتاتيب بعدما صار الكسل المعرفي منهجاً .

- ثقافة الفضول ودس الأنوف .
الحالة الإيمانية تنتج حالة إنسانية ليس لديها فضول للمعرفة والسؤال , وقد يرجع هذا إلى أن الثقافة الإيمانية تُنفر من السؤال ولكن الإنسان يُعوض قهر أسئلته ورغبته الفضولية فى التلصص على حريات الآخرين ودس أنفه فى حرية وسلوكيات الآخر فينطلق بفضوله لمعرفة أسرار الناس وماعلاقة هذا الرجل بتلك المرأة وهكذا , ليتطور الفضول التلصصى إلى من رأى منكر فليغيره بيده , ينما ينعدم هذا الفضول وحشر الأنوف عندما نتناول قضايا فكرية فتجد الجميع مُنصرف ومُستاء من مجرد عقل يفكر يخوض فى التابوهات والمقدسات بينما الفضول ودس الأنف فى علاقة هذا بتلك هى شغلنا ولهونا .

- الدهشة .
الحالة الإيمانية أفقدت الإنسان وبترت ومحت داخله الدهشة , فالمؤمن لا يندهش فالأمور تمت هكذا فيكفى القول "سبحان الله " ولا داعى لوجع الدماغ , بينما يُمارس المؤمن دهشته عندما يجد من يمتلك الدهشة ليسأله عن كيف تمت الأمور بعيداً عن "سبحان الله" ولا تكون دهشته من باب الرغبة فى المعرفة بل دفاعاً عن "سبحان الله " .

- ثقافة الزيف .
الحالة الإيمانية تقوم على الزيف والكذب عندما يتم تزييف العلم وتلفيقه ليتناسب مع إدعاء الإعجاز العلم , وعندما يتم التحايل وتزييف قواعد اللغة بل القفز عليها ومعاندتها لتمرير إدعاء الإعجاز البلاغى , وعندما يتم تزييف التاريخ لتجعل من المُغتصب والناهب والإرهابى مجاهد وغيرها من مشاهد , ليسرى هذا الزيف فى العقلية الجمعية للمؤمنين , فهنا لا أمل فى الإصلاح طالما صار الزيف هو الحقيقة والمصداقية هى القبح .

- ثقافة عدم المصداقية .
الحالة الإيمانية والطقوس الدينية أنتجت إنسان فاقد للمصداقية مع نفسه , فهو يصلى شارداً فلايهم لأن الصلاة فرض يجب الإلتزام به بغض النظر أنه لا يعيش حالة وجدانية فى الصلاة , فهو يؤدى حركات جسدية وتمتمات من فمه بدون تركيز وبذهن منصرف عن الصلاة ليتعلم منهجية الأداء بغض النظر عن مصداقيته وتركيزه , فهل تطلب منه بعد ذلك إبداع وإخلاص فى عمله أم ممارسة أعمال روتينية فحسب .

- ثقافة التوكل .
ثقافة "إن شاء الله" و"توكلنا عليك يارب" تشل قدرات الإنسان عن الفعل والتحكم فى أسبابه فهناك من يشاء ويريد ويرتب رغماً عنه , ولكن مهما إدعى المؤمنين أن عليهم العمل والإجتهاد ليبقى بعدها التوكل على الله وإنتظار مشيئته فيصير هذا القول تحايل على المشيئة والتوكل ليسود مفاهيم الإتكال على الإله والخلود للراحة .. لن يجدى النجاح بدون مقولة طارق بن زياد : "العدو أمامكم والبحر من خلفكم " أى مواجهة الواقع وأسبابه بدون الإتكال على أى قوة متوهمة .

- ثقافة الجهل وعدم إنساب الأمور لأسبابها .
الحالة الإيمانية تمنح المؤمنين بدرجة أو أخرى منهج فكرى خاطئ بعدم إنساب الأمور لأسبابها , فالمصائب والبلايا والمرض والفشل ألخ لا ترجع لأسباب موضوعية بل لترتيب الإله أو الشيطان أو تأثير عين حسودة أو هكذا هو قدرنا .. عندما ينصرف الإنسان عن البحث ودراسة الأسباب التى تؤدى للفشل والمصائب ليعزيها لإرادة قوى خارجية لا حيلة له أمامها فهذا يعنى الجهل والعجز والإستسلام وبقاء الوضع كما هو عليه .. إن الهروب من الواقع وإشكالياته لحلول وهمية لن يفيد فستتكرر المأساة دوماً .

- ثقافة الثوابت .
آفة الثقافة الإيمانية الدينية سريان فكرة الثوابت لتصبح تابو وصنم يمنع الإقتراب منها .. مَعنى الثوابت هو إنكار تام لديمومة الحركة والتغيير والتطور الإنسانى ليبقى نهج وفكر وقيم مجتمع قديم سارية المفعول مهيمنة تحكم الحاضر بمنظور الماضى .

- ثقافة العربة امام الحصان .
الوضع الطبيعى أن الحصان أمام العربة بينما ثقافتنا البائسة تضع العربة أمام الحصان .. الحصان هنا هو العقل والعربة هى الأفكار , فالطبيعى والمُفترض أن يكون العقل هو مُنتج الأفكار , ولكن العقل الإيماني هو عقل يبرر للأفكار القائمة الموروثة ليحلق فى إطار تبرير وتشريع الفكرة لجعلها حية قائمة .

- ثقافة جبانه لا تمتلك أى قدرة على مراجعة نفسها ونقد ذاتها .
ثقافتنا تخشى مواجهة الخلل فى تفكيرها وأيدلوجيتها ونهجها فى الحياة لذا فهى لا تتعلم لتقع فى الأخطاء دوما مُكررة إياها بإستمرار , فثقافة النقد الذاتى مفقودة غائبة , ولتزداد الأمور مأساويةً وتدهوراً عندما تصير هزائمنا وانكسارتنا إنتصارات , وخزينا مجد , وتخلفنا اصالة , وجمودنا حفاظ على الثوابت . أذكر عدة أمثلة .

- ثقافة لا تعرف الإعتذار .
أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على الإعتذار أى الإعتراف بخطأه وقصوره لينم هذا عن نبله ونضوجه النفسي .. لن تجد مفهوم وثقافة الإعتذار قائمة لدى المؤمن فهو من الكِبر أن لا يعترف بخطأ تفكيره فأفكاره صنمية لا تقبل الخطأ ليسرى منهجية التعجرف هذه فى أوصال المجتمع لنفقد رقي ثقافة الإعتذار .

- ثقافة التقية .
الحالة الإيمانية تؤسس للنفاق والإنتهازية فهناك مفهوم دينى يسمح للمؤمن أن يدارى إيمانه بل يعلن عن رفضه وإستئاءه من إيمانه طالما هناك قوى باطشة تهدده وليضيع مبدأ التشبث بالإيمان وعدم التنازل عنه عند أى قارعة طريق , ليتعلم المؤمن النفاق والإنتهازية وكيف تؤكل الكتف , وليسرى هذا النهج الإنتهازي فى كافة نواحى الحياة بنفاق القوى المهيمنة فإذا كانت الرخصة تسمح بالتنازل عن الإيمان بالإله والدين فهل من الصعب التنازل عن أمر أو مبدأ أمام مرؤوس أو طاغية .

- ثقافة إكذب كثيراً يصبح كذبك حقيقة .
هى ثقافة اصبحت ميديا تقوم على ترويج الكذب وإستيطانه وإعتياده ليصبح الكذب هو الحقيقة والوجود ولتنحو الأمور نحو الفنتازيا عندما يصبح الصدق مذموما .. عندما تبحث فى الأصول والجذور والتاريخ ستجد حجم الكذب المتداول ولكنه تحول لحقيقة بواسطة ميديا الإيمان .. لن يكون لنا وجود وحياة بدون أن نفضح الكذب على مذبح الحقيقة .

- ثقافة التبرير .. ثقافة البحث عن صك البراءة .
المؤمنون لا يبحثون فى أخطائهم بل يبحثون عن تبرير أخطائهم والتنصل منها , وياليت التبرير يأتى من دراسة موضوعية لأسباب الإخفاق بل تعليق الاخطاء على أسباب قاهرة لا يد لنا فيها .. التبرير يكون صحيحاً عندما يحاول تفسير الأسباب الموضوعية التى أنتجت هذه الأسباب , ولكن التبرير يكون ثقافة خاطئة عندما يبغى التبرأ من الإشكاليات والهروب منها , فهى ليست من إنتاجنا وذلك بترويج أفكار غير موضوعية أنتجتها كوجود مؤامرة أو هكذا هو القدر والمشيئة الإلهية أو هكذا فعل ومكائد الشيطان , فهنا لا خروج من الإشكاليات طالما تعالجها بأسباب واهية غير موضوعية ليتم الإنزلاق فى الخطأ دوماً .

- ثقافة البحث عن شماعة .
نحن شعوب لا تعرف معنى للنقد الذاتى ولا التحليل الموضوعى الذى يدين سلوكنا لنلجأ بتعليق أخطائنا وسوءاتنا على شماعة ظناً منا أننا هكذا تبررنا فالعيب فى الآخر وليس فينا ..هناك فرق كبير بين البحث فى ظروف موضوعية لإدراك أبعاد مشكلة وبين البحث للتبرير والتنصل من المسئولية .. إن ثقافة اصحاب الجلود السميكة و دافنى الرؤوس لن تُجدى .

- ثقافة المؤامرة .
الفكر الإيمانى قائم على نظرية المؤامرة فبدون إشاعة مناخ وثقافة المؤامرة فلن يكون للإيمان والدين أى وجود وقائمة ,فالشيطان يتآمر على الإنسان ليحرفه عن مساره فى كافة المعتقدات خاصة المسيحية لتمتد دوائر المؤامرة فى الإسلام لتشمل الكفار والمشركين واليهود والملاحدة والصليبين ليكون التحفز الدائم والمزيد من الإلتصاق بالدين كوسيلة للتصدى للمؤامرة .. نعم هناك مصالح متضاربة ولكن تلك المصالح لا تبغى حرفك عن إيمانك فهذا شئ بلا معنى .. إن ثقافة المؤامرة تولدت من ثقافة الريبة من التجديد والتحديث وليبقى الأعداء كما هم .

- ثقافة تقبيح الآخرين .
ثقافة التقبيح ثقافة شائعة تنم عن نزعة عدائية هجومية تبغى التبرير , فنحن شعوب لا تعترف ولا تعتذر عن أخطائها بل تبرر قبحها بقبح الآخرين فى نظرية "كلنا فى الهوا سوا" التى تهدف أننا لسنا الوحيدون السيئون فيمكن أن نعيش بقبحنا .. أصف ثقافة التقبيح بثقافة الردح كقيام عاهرتين بسرد عهر كل منهما على الملأ فهل فضح عهر الآخر يكفى لتبرير عهرنا .

- ثقافة الإختزال .
ثقافة الإختزال تعنى إختزال المجتمعات والتكوينات فى حُكم واحد مَبنى على تجربة فردية , فمثلا اليهود الأخبث والأكثر عداوة للذين آمنوا ليتم تعميم هذا الحكم على اليهود على مر الزمان والمكان , ومن هنا تنشأ مواقف حادة مستقطبة تبدد أى فكرة للتعايش السلمى بين البشر من مجرد رؤية تعميمية إختزالية .. إختزلت المجموع من مشهد خاص .

- ثقافة المراوغة والتلفيق وخداع الذات .
نحن شعوب تمارس خداع ذاتها ولا مانع من المرواغة والتلفيق المفضوح , فمثلا تجد تبرير التناقض البشع فى النصوص المقدسة يتم بطريقة تتخلى عن أى منطق وعقل فكلمة "ثم " والتى تعنى التعاقب تصبح واو التى لا تعتنى بالتسلسل والتعاقب , وكلمة "لا " النافية تصبح زائدة فلا تعنى النفى بل الإيجاب , ليجد هذا التلفيق الفج مكان فى العقل الدينى ولك ان تنهل العجب العجاب فيما يقال عنه فقه التأويل !.

- ثقافة الشرنقة المفلسة تقوم على إحياء وإجترار الإرث والتاريخ.
ثقافتنا هى ثقافة مُفلسة لا تقدم أى شئ للإنسانية بحكم عجزها ومنهجها وسلوكها الذى سبق ذكره والذى يحول عن أى تطور وإبداع , فبدلا من أن تحاول معرفة سَبب لماذا نحن متخلفون وإستجدائنا العلم والتقنية والخبز من الغرب , تجدها تهرب إلى الأمام لتدارى قبحها وعجزها بما هو داء لتستدعى أمجاد الإرث والتاريخ كحلم يعوض هوانها أو قل للدقة الهروب من هوانها , والغريب والمخزى أنها تستدعى ماهو داء لمعالجة حاضرها .. إنها ثقافة مفلسة تعيش على اجترار ماضى الأب والجد والزعيم والنبى فليس هناك ما تقدمه لذا تتشبث بالماضى .. إن ثقافة التشرنق فى إرث الأب والجد والقبيلة والعشيرة لن تجدى ..هناك فرق هائل بين دراسة التاريخ كتجارب إنسانية وبين عبادة التاريخ .

- ثقافة الوصاية .
ثقافة غريبة تؤصل لنهج الوصاية ليقبل تابعوها القيام بدور الوَصى لمن تطوله أيديهم , وفى نفس الوقت يقبل أن يكون مُوصى عليه وفق علاقات القوة والهيمنة .. عندما يعيش الإنسان فاقداً للحرية واقعاً تحت منهجية الوصاية والتسلط فسيفقد إنسانيته ولا أمل فى تطور وكرامة .

- ثقافة النقل قبل العقل .
ثقافة النقل قبل العقل ثقافة قائمة ولها أصحابها من مروجى الفكر الدينى لتصبح نهج تفكير , فكل ما يتعارض مع النقل هو مَرفوض ليصبح عقل القديم هو المُسيطر المُهيمن صاحب الكلمة الأولى والأخيرة , ولا تكتفى نظرية النقل قبل العقل على السرد الدينى بل صار نهج حياة لتهيمن العادات والتقاليد والمعارف القديمة على العصر وليصير قول القدماء والولاة والحكام قبل العقل منهجية حياة .

- ثقافة الإزدواجية .
نحن أصحاب ثقافة إزدواجية فنكيل الأمور بمائة مكيال ومعيار ليصبح المشهد الواحد مَنبوذاً هنا ومُستحسناً هناك بالرغم أنه ذات المشهد بخطوطه وأبعاده , فنحن مثلا نلفظ الإستعمار الإنجليزى والامريكى والفرنسى لبلادنا ونستقبحه بينما نرى الغزو العربى الإسلامي لبلادنا فتحاً مبيناً نُشيد به دائماً بل نطلق أسماء الغزاة على شوارعنا ومدارسنا ونلقب به أولادنا إعتزاز وإفتخارا بالغزاة الأوائل !.

- ثقافة تتحسس رأسها ومؤخرتها دوما .
نحن اصحاب ثقافة هشة تدرك هشاشتها فتنتابها حساسية خاصة من أى كلمة نقد أو إشارة لتتحسس رأسها ومؤخرتها .. ثقافة تحس بأنها موضع إتهام وادانة دوما .. ثقافة تضعك فى موضع الإدانة حتى تثبت براءتك .

- ثقافة تداعب الغريزة ونزعة القوة والهيمنة والتمايز والاستبداد .
سر هيمنة ثقافتنا أنها تداعب الغريزة ونزعات القوة المفرطة وتخلق لذة متوهمة من التمايز , فعندما تنظر إلى أغوار الإيمان الدينى تجد حلم نكاح الحوريات مُحلق , ولتدرك أن سر إنجذاب الشباب للتيارات الإرهابية أنها تحقق لهم متعة فى تنفيس العنف واستخدام القوة المفرطة التى تعطى إحساس باللذة من الهيمنة والسطوة والتمايز .

- ثقافة تبدأ بالقضيب وتنتهى بالمؤخرة والرحم .
ثقافتنا أنتجت حالة هوس وشبق جنسى ليصبح محور كل تفكير وإهتمام وإعتناء , فهل تتصور عندما يغزو العقل كل الخيالات والرغبات الجنسية فلا يوجد هم إلا الجنس والشهوة واللهفة على إيفاءها فهل سيتبقى شئ للعمل والإبداع ؟!.
التراث الدينى ساهم بشكل كبير فى هذه الحالة الفكرية لدى المؤمنين مابين التشدد وإنتاج الكبت إلى مداعبة الخيالات بحرية جنسية منفلتة لتنتج عقلية كل همها أن يُحشر القضيب فى رحم .
لم تفلح ثقافة الأديان فى خلق توازن نفسى وسلوكيات عفيفة فى موضوع الجنس لذا تجد إنفلات لدى الدينيين عند زيارتهم لأى بلد فيه قدر من الحرية الجنسية كذا إدمان المواقع الأباحية , فقد أنتج الدين حالة هوس وشبق جنسى هائل لاسبيل لمعالجته سوى مراجعة تلك الثقافة .

دمتم بخير والمقال يتحمل المزيد من إضافاتكم وعنادكم .
- أجمل ما فى الإنسان هى قدرته على مشاكسة الحياة فهو لم يرتقى ويتطور إلا من قدرته على المشاكسة ومعاندة كل المسلمات والصنميات والقوالب والنماذج , وأروع ما فيه هو قدرته على السخرية من أفكاره فهذا يعنى أنه لم يخضع لصنمية الأفكار فكل الأمور قابلة للنقد والتطور .. عندما نفقد القدرة على المشاكسة سنفقد الحياة .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي اللبيب سامي
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 12 - 18:19 )
أنت تقول أن الإيمان هو سبب التخلف
بينما الحقيقة عكس ذلك فالتخلف هو سبب الإيمان

في بريطانيا تباع الكنائس اليوم في سوق العقارات فيشتريها المسلمون يحولونها إلى جوامع تغص بالمسلمين أيام الجمعة
ا
الإدعاء بأن التدين هو سبب التخلف هو بقصد أم بغيره يغطي على أسباب التخلف ويبررها
الأولى بالماركسي الفصيح مثل اللبيب سامي أن يرشد الناس إلى الأسباب الحقيقية للتخلف المتركزة بوسائل الإنتاج

تخياتي البولشفية


2 - مرحبا
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 12 - 19:19 )
تحياتي مقالة قيمة
لكن انا ارى ان اسباب التخلف تكمن اكثر في العوامل المادية .فمثلا ليس معظم الناس يتأثرون في سلوكهم من خلال الأفكار .انما بالمحاكاة او التقليد وهكذا مثلا الفرق بين شعب محضر وآخر متخلف هو ان لاشعور الانسان المتقدم ارقى او اكثر تهذيبا من الإنسان المتخلف
فالبلاد الناطقة بالعربية تعتمد على الزراعة ولاتملك مثلا حياة صناعية والطبيعة الحرفية الماقبل الراسمالية الآلية تطغى على اسلوب الانتاج..وهذه ليست بالضرورة ايديولوجية شيوعية انما هي قائمة من فكرة الإقصاد السياسي (ادم سميث وريكاردو) بحيث بينوا ان تقدم المجتمعا رهن بزيادة تقسيم العمل division of labour
طبعا هناك ظروف سياسية فمثلا الصراع العبثي مع اسرائيل تسبب في تكون نظرة عدائية للغرب رغم انه لولا الغرب لبقت هذه البلاد تعيش في تخلف قاتم وسيادة ايديولوجيات قومية عبثية

ما اريد الحديث عنه ايضا ان هذه الثقافة تفتقر لفكرة القانون .وهذه اسباب لانتشار عادة دس الأنوف والطاعة وغياب الشفافية .فغياب القانون يرتبط بغياب المدنية ايضا ولعل الغرب استفاد
هنا من ميراث الدولة الرومانية والاغريقية
يبع..


3 - مرحبا
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 12 - 19:25 )
نقد الدين مهم وهو رهن بوعي الطبقات العليا اكثر من الفقراء مثلا ..مااريد ان اقوله ايضا ان البلاد الاوروبية لديها ميراث قانوني ومدني من الحضارة الاغريقية واليونانية فلذلك شارلمان مثلا عمم اسلوب التعليم المدرسي .بحيث فتح هذا مجالا للتعليم
بينما الثقافة الاسلامية ينتشر فيها ثقافة الاجماع .والجهاد ..كأي حاكم مستبد يغني بالوحدة الوطنية والشعارات الفارغة حتى يصرف النظر عن عيوبه .
تحياتي.


4 - واخيرا نطق النمري الجوهرة
سمر ( 2019 / 9 / 12 - 20:56 )
(الأولى بالماركسي الفصيح مثل اللبيب سامي أن يرشد الناس إلى الأسباب الحقيقية للتخلف المتركزة بوسائل الإنتاج)
چالك كلامي يا سامي ويا بدري ؟ اين ستذهبا الان بوجهكما من الحق وماذا ستقولا للذين كانوا يصفقون لتفسيراتكم الخلبية وتهجمكم الغبي علي واهاناتكم لي؟
شكرا للنمري، وشكرا للحوار المتمدن الذي سينشر هذه الكلمة انصافا منه لي ولن يسمح لمن جار علي أن يحذفها لأنه عادل وهي آخر كلمة لي الا أذا حاول واحد منهم أن يتفذلك علي


5 - ليس تأثير علاقات الإنتاج صحيح فى المطلق
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 12 - 21:04 )
تحياتى أستاذ فؤاد النمرى
بداية أنا أكن لحضرتك إحترام وتقدير كبير كقامة فكرية ونضالية مخلصا لأفكارك بعيدا عن التلون والتنازل بالرغم أنى أختلف مع حضرتك فى رؤى فكرية كثيرة.
تقول أن التخلف هو سبب الإيمان وليس الإيمان سببا للتخلف وتضيف أن الأسباب الحقيقية للتخلف متركزة بوسائل الإنتاج.
بالرغم أن نقدك يرتكز على رؤية ماركسية أصيلة وقوية على أن علاقات الإنتاج هى التى تشكل ثقافة وسلوك وتطور المجتمع لأشاركك هذه الرؤية ولكنها غير صحيحة فى المطلق فنحن هنا نهمل الثقافات الرجعية المتجذرة وتأثيرها الممتد بالرغم من تغير علاقات الإنتاج والأمثلة عديدة فماذا تفسر عودة المسيحية الأرثوذكسية فى روسيا بعد أكثر من70سنه على الثورة البلشفية وتغير جذرى فى علاقات الإنتاج,وبماذا تفسر سقوط بولندا على يد الكنيسة الكاثوليكية,وبماذا تفسر ظهور الدواعش فى الجيل الثالث من المهاجرين المسلمين فى أوربا.
نعم علاقات الإنتاج تشكل سلوك البشر وحرياتهم كما حدث فى أوربا مع ظهور البرجوازية ولكن هناك ثقافات رجعية تبقى متجذرة متوارية لتنطلق ثانية تدعمها القوى الرجعية وطبقات مستفيدة لتعيد إنتاج نفسها..لا يمكن إهمال الثقافة.
أنتظر ردك.


6 - تعقيباً على السيد النمري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2019 / 9 / 12 - 21:19 )
الحقيقة يا أستاذي العزيز
فأنا أرى الإسلام سبب رئيسي للتخلف

مع إحترامي طبعاً لمشاعر الإخوة المسلمين

يعني لنقولها بصراحة بلا مجاملات

أما السيد النمري الذي يرجع الموضوع لتخلف وسائل الإنتاج
فهذا يضرب حتى الف باء الماركسية في مقتل

لأنه الإنسان هو من ينتج
و هو من يختلق وسائل الإنتاج
لا توجد وسائل إنتاج تظهر هكذا كزرع شيطاني من العدم

إلا إذا كان السيد فؤاد النمري يؤمن بعبارة ( كن فيكون )

حينها فقط نستطيع إلغاء السبب و النتيجة
و نرد كل شيء إلى المسبب الأعظم


تحياتي للأستاذ سامي لبيب
و الشكر موصول للسيد النمري


7 - وسائل الإنتاج
بارباروسا آكيم ( 2019 / 9 / 12 - 21:39 )
يعني أنا فقط اريد أن أسأل السيد فؤاد النمري

واحد يقول :

إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم


يعني واحد يرى الزراعة و تربية الحيوانات و الشغل
مذلة
و إنه الإنسان حتى يعتاش فيجب أن يسطو على أموال غيره

هل يستطيع أن يقول لي السيد النمري ماذا سينتج هذا الإنسان ؟

ماهي نوع وسائل الإنتاج التي سيرتقي بها هذا الإنسان

تحياتي و إلى الملتقى


8 - عزيزي اللبيب سامي
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 13 - 06:16 )
لعلك تدرك أنني لا أنتقد خطابك إلا لأنني أراك ماركسياً ذا شأن وأي شأن فمثلا لم أتوجه بالنقد إلى صديقي الكبير كامل النجار
وعلي أن أستذكر هنا واقعة ذات دلالة وهي أن لينين كان قد عين صديقه مكسيم غوركي رئيساً لأزكرانيا وبع شهور فوجئ لينين بمذكرة من غوركي يؤكد فيها أن الأوكرانيين شديدو التدين وهو ما يحول دون تحولهم للشيوعية . في الاجتماع التالي للجنة المركزية طرح لينين الموضوع للبحث فكان قرارها بتدريس الإلحاد في جميع مناهج الدراسة
كانت الدولة السوفياتية تعلم الإلحاد ومع ذلك لم يترك قادة البلاشفة أي خطاب يدعو للإلحاد كما يخطب سامي

أملي أن يخطب الماركسي الكبير سامي لبيب بلماذا الدين وليس ما هو الدين
سامي لبيب سيوافقني بالطبع أن الإنسان خلق حيوانا منتجاً وليس حيواناً متديناً

بدأ الإنسان رحلة التغريب على طريق الأنسنة بالإنتاج ولذلك عملية الإنتاج هي ما يخلق كل البنى الفوقية المناسبة لها ومنها الدين
الرفيق الكبير سامي يبذل كل جهوده الكبيرة في نقد الدين
أنا أقول أن نقد الدين لا يستحق كل حهد الماركسي سامي
البشرية اليوم على شفا الكارثة بسبب قصور الإنتاج الذي ينعكس باستشراء التدين وهو أولى بالنقد


9 - الصديق العزيز بارباروسا آكيم
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 13 - 06:47 )
أنا يا صديقي لا يروّعني القول أن الإنتاج يذل الإنسان فسائر الحيوانات لا تنتج لكي تحيا ما عدا الإنسان الذي سينقرض إن لم ينتج
قراءتي العلمية لتاريخ البشرية تؤكد أن الإنسان ما كان يتغرب في رحلة الأنسنة لو لم يقم علاقة ديالكتيكية مع أدوات الإنتاج فالإنسان يطور أدوات الإنتاج والأدوات الجديدة تلهم الإنسان بالمزيد من التطور
الأمر الذي يقول لنا بالتالي أن الإنسان هو ابن أدوات الإنتاج

قيد الإنتاج يذل الحيوان المتأنسن ولا يحرره من هذا القيد سوى الشيوعية


10 - العقل حمار هكذا اتحفنا اتباع خاتم النبيين
محمد البدري ( 2019 / 9 / 13 - 07:27 )
https://www.youtube.com/watch?v=YK0MuTXj0rk
عزيزي سامي،
التخلف والدين هما وجهين لعملة واحدة، فالمتخلف يفرز دينا للتعويض عن ذاته المستلبة والدين يعيد تأكيد استلابه لمزيد من التخلف.
انها تغذية مرتدة نجدها في العلوم والتكنولوجيا لتثبيت الحالة ولضامن استقرار الجهاز اي المريض المتخلف / المتدين
في الفيدو اول التعليق يحاول هذا الرجل المتخلف حذف العقل لدي مستمعيه مستخدما الدين والايات البينات في كتاب الله وهو ذاته ما تفعله باقي الديانات كونها كلها نابعة من التخلف وليست نقيضا له

تحياتي ومودتي واحترامي


11 - الفاضل بارباروسا آكيم
محمد البدري ( 2019 / 9 / 13 - 07:47 )
اوافقك تمام التوافق ان الإسلام سبب رئيسي للتخلف، ذلك كونه نابع ونتيجة لمجتمع متخلف.
انه تعبير عن التخلف وليس نقيضا له وبرهاني انه قام بتثبيت كل قيم البداوة المتخلفة في مجتمع النشأة. وعندما تمدد خارج مجتمعه بالغزو قان بنشر تخلق بيئته الاصلية الي باقي المجتمعات. انها عدوي مرضية تم نشرها بقوة السلاح والقمع والاستبداد. الم تكن كل سلطة من السلطات طوال عصور الاسلام راعية للاسلام كبناء فوقي وافد من الخارج اختفت معه كل قوانين الديالكتيك. باختصار الاسلام نتيجة للتخلف واعاد انتاج التخلف. هذا هو ديالكتيك الاسلام.

تحياتي


12 - الصديق العزيز بارباروسا آكيم
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 13 - 12:07 )
ملحق لتسلسل 9

عندما يقسم المؤرخون تاريخ الإنسان إلى ..
العصر الحجري، والعصر الحديدي، والعصر البرونزي، والعصر النحاسي
فهم يقرون بأن الإنسان هو ابن أدوات الإنتاج
تحياتي


13 - بقاء الثقافة حاضرة لتقارب علاقات الإنتاج مع القديم
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 12:48 )
تحياتى أستاذ عبدالرحمن مصطفى وأهلا بك على صفحتى
مداخلتيك رائعتين تقدم فيها فكر تحليلي رائع أراه قريب من الفكر الماركسى,فحضرتك ترى أن أسباب التخلف تكمن فى عوامل مادية,كما ترى العمل وتقسيمه هو الذى ينتج التقدم والتخلف وهذا لا يبعد عن الفكر الماركسى,فالعمل لا يخرج عن علاقات الإنتاج.
تقدم حلا مهما يحل جزء من الإشكالية فى التعاطى مع الديالكتيك بقولك أن سلوك الناس يتأثر بالمحاكاة والتقليد وأنا أقول عنه تجذر الثقافة التى إستوطنت وتجذرت لتبقى بالرغم من زوال علاقات الإنتاج والطبقات المهيمنة,وهذا هو موضوع الإشكالية مع الفلسفة المادية الجدلية التاريخية والتى أثيرها هنا,فالثقافة القديمة التى هى نتاج حالة مادية حينها أسست ثقافة ظلت باقية بالرغم من تغير الظروف المادية الموضوعية وذلك يرجع إلى ضعف وهشاشة علاقات الإنتاج أو بقائها كما هى وكمثال مازال علاقات البداوة كما هى من1400سنه فالقدماء يشرفون على غنم والمحدثين يشرفون على آبار نفط لتبقى الثقافة الأولى كماهى حية.
نعم الأفكار لا تغير الواقع وهذا صحيح من جهة الفكرة المجردة ولكن عندما تكون الفكرة والسلوك مرتبط بظرف وقهر مادى مثل ما حدث بالغزو الأسلامى.


14 - تهليلك للنمرى يعنى إيمانك نتاج تخلف وليس وحي سمائى
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 13:59 )
السيدة سمر
بداية أنا لم أحذف أى مداخلة لك منذ أن حضرتى فى مقالى السابق بل أنشر كل ما ترسليه ولتنظرى يا شاطرة ل(التحكم) فالحذف أتى من المراقب فلا تعطى نفسك أهمية.
أسألك سؤال ليس من حقى أن أسأله وهو: كم عمرك ؟ فأنا أرى أمامى فكر طفولى صبيانى لا يمتلك أى فهم أو وعى ,فحضرتك سعيدة بخلافى مع الأستاذ النمرى وترى أنه أفحمنى هذا إذا كان بيننا خلاف جذرى,لتهللى لمداخلته وهنا أشير لنقطتين : الأولى أننا كماركسين جدليين نمتلك الحرية لنختلف ولسنا أصحاب تقديس مقامات وهذا ما ذكرته لك فى مقالى السابق ولكنك لا تفهمى فتتصورى أن قول هذا لا يرد!
النقطة الثانية والتى إستدعت سؤالى عن عمرك أنك تهللين ولا تعرفين ماذا يعنى تهليلك, فتهليك لقول النمرى:أن التخلف سبب الإيمان كذا أن الأسباب الحقيقية للتخلف متركزة فى وسائل الإنتاج فهذا يعنى يا شاطرة أن الإيمان ليس حالة وجدانية وفكرية بل نتاج مجتمع متخلف, كما أن وسائل الإنتاج المتخلفة هى التى أنتجت الإيمان والدين وليس وحي من السماء وهدي للبشر وصالح لكل زمان ومكان كما تؤمنين ياشاطرة!!!
شوفتى مدى الحماقة والغباء الذى حل بك كونك تحشرين نفسك فى حوار الكبار بطفولية شديدة!!


15 - علاقات الإنتاج تحدد الثقافةولكن الأمور ليست مطلقة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 15:20 )
أهلا أستاذ بارباروسا
بالرغم أن حضرتك تدعم وجهة نظري فى أن الثقافة هى المنتجة للتخلف لتناهض رؤية الأستاذ النمرى بأن علاقات الإنتاج هى التى تنتج التخلف إلا أننى لى تحفظ على معارضتك للأستاذ النمرى فى موضوع علاقات الإنتاج.
الحالة الإنتاجية وعلاقات الإنتاج وشكل العمل هو الذى ينتج الأيدلوجيةوالثقافة وسلوك البشر ولأعطى حضرتك مثال فعند صعود البرجوازية كان هناك ثورة فكرية وتغير إجتماعى هائل ناتج من أيدلوجية وفلسفة الرأسمالية بإيمانها بالحرية الفردية المطلقة ليسمح بنيل المرأة لحريتها وحقوقها كما سمح بالحريات الجنسية وهذا من قلب الفلسفة وكنتاج طبيعى لحكم البرجوازية وإيمانها بالحرية,فلم تأتى الأمور بالرغبة فى الحريات الجنسية أولا لتتركب عليها تطلعات البرجوازية.
علاقات الإنتاج هى التى ترسم وتحدد الثقافة الفكرية فى المجتمعات ليبقى إختلافى مع الأستاذ النمرى فى أن هذا الأمر ليس مطلق وحتمى فهناك إرث ثقافى قديم يمكن أن يتوارى أو يستمر وفق أشياء كثيرة أولها مدى قوة النظام الإنتاجى الجديد ليجبر الثقافة القديمة على التراجع كما حدث فى أوربا أوعلاقات إنتاج قريبة من العلاقات القديمة كما فى الشرق الأوسط
يتبع


16 - مزبد من الإيضاح حول علاقات الإنتاج والثقافة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 15:45 )
بالنسبة لحضور الإسلام فى الشرق الأوسط وبقاء الوضع كما هو عليه فأنا أعزيه إلى عدم تغير علاقات الإنتاج أولا فكما ذكرت ان الجزيرة العربية كانت تعيش على الرعي وعلاقات ريعية فالعربى يجلس بجوار الإبل والغنم,والعربى المعاصر يجلس بجوار آبار النفط ينتظر ريعها كذا علاقات الإنتاج فى باقى الدول ريعية متخلفة,فالمصرى بنتظر مرور السفن فى قناة السويس ليحصل على الريع.
إن بقاء علاقات الإنتاج الريعية كماهى مع تغيير طفيف سمح لثقافة الإسلام أن تستمر.
هناك نقطة أخرى جديرة الإهتمام وهى أن الموروث الثقافى يتجذر فى حزمة من العادات والسلوكيات ونهج التفكير فيستحيل إقتلاعه تماما من المجتمع حتى ولو تغيرت علاقات الإنتاج وهذا يحتاج لأجيال عديدة ومدى قوة الأيدلوجيات الجديدة لأشيد هنا بالتجربة البرجوازية فقد أنجزت التغيير بسلاسة بينما إرتدت المجتمعات الشيوعية لسابق عهدها بالرغم من قوة الثقافة الماركسية.
ذكرت فى مداخلة الأستاذ النمرى بعض المشاهد على حضور علاقات إنتاج جديدة لاتنتج ثقافة جديدة بالضرورة لأضيف المجتمع الأمريكى مازال فيه نسبة متدينين أكثر من أوربا,كذا مازال يحكم إسرائيل رؤية عنصرية دينيةتوراتية رغم حداثتها


17 - ما زلت تتبالد وتشوه موقفي الفكري
سمر ( 2019 / 9 / 13 - 17:08 )
شكرا على تأملك التحليلى القائل:(الدين حاجة اجتماعية الأمر الذي لم يناقشه رفيقنا العزيز سامي لبيب
المؤمنون جميعهم يعلمون تماماً أن ايمانهم يعاكس تماماً كل منطق عقلاني)

بالطبع رؤيتك وتحليلك صحيح فالدين حاجة إجتماعية

هذا كلامك فمن الذي يهلل للنمر ي يا فهمان؟ انا وقفت ضدالنمري. وانت وقفت مع النمري. كلامك فوق دليل على ذلك
انا قلت النمري لا يريدك ان تنتقد الاسلام بكلامه اعلاه. فاخذت تفسر قول النمري بأنه ليس كذلك والادلة مسجلة في مقالتك السابقة. وانتقدتك وانتقدت المدعو بدري لأنكما تصفقان وتؤيدان من يقمع حريتكما في النقد أو يفرض منهجه عليكما. وأنت تتبالد كي لا تظهر غلطان حين ايدت النمري وتحاول تشويه آرائي ومواقفي
والآن صرح النمري بانه لا يريدك ان تنتقد الاسلام، وبهذا التصريح يكون تفسيري لموقف النمري هو الصحيح وتفسيرك هو التفسير الغبي.
اترك الاعيبك الخبيثة وتظاهرك بالبلادة واعترف بغلطك حين ايدت راي النمري في ان الدين حاجة اجتماعية،
تكذب فتقول لم تحذف ردودي وقد حذفت اثنتان. لماذا الحذف ما دمت انت وجماعتك تبدءون بتوجية الاهانة والمسبة لي وانا ارد عليكم بالمثل. كنت اظن الحوار المتمدن عادل


18 - أنتى لاتفهمين ماتكتبين-أنتى شديدة التهافت والطفولة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 19:30 )
السيدة سمر
أنتى إنسانة غبية ومستفزة لذا ستكون هذه آخر مداخلة لى معك.
غبية لأنى شرحت لك أن حذف مداخلتيك فى مقالى السابق جاء من المراقب ولتنظرى للتحكم فى الحذف هل من الكاتب أم من الحوار ولكنك شديدة الغباء وتعتقدى أنك ذات قيمة.
شرحت لك يا غبية أنا وحميد والبدرى ماذا يعنى الدين حالة مجتمعية ونفسية وسياسية ولكنك لا تفهمى لترددى كالبلهاء أن الدين حالة إجتماعية وهذا قول إلحادى ماركسى فعندما تعتبرينه حاجة إجتماعية فلا رسالة إلهية ولا يحزنون!
كونك شديدة الغباء والطفولة تمجدى قول النمرى بأن التخلف أنتج دين وأن الأسباب الحقيقية للتخلف متركزة فى وسائل الإنتاج فهذا يعنى يا شاطرة أن الإيمان ليس حالة وجدانيةوفكرية بل نتاج مجتمع متخلف,كما أن وسائل الإنتاج المتخلفة هى التى أنتجت الإيمان والدين وليس وحي من السماءوهدي للبشر وصالح لكل زمان ومكان كما تؤمنين ياغبية!
أنتى كذابة بجوارغباءك لتقولى أن النمرى ينهى عن نقد الإسلام والرجل لم يقل هذا بل كتب مقال عكس ذلك بعنوان:نقد الدين هو الشرط الأولي لعموم النقد.ولكنك كذابة مفترية غبية.
أفهمك يا غبية حتى لو قال النمرى أوهامك تلك فلا يوجد ما يجبرنى على رأيه.
غبية.


19 - حذفت مداخلتك فإنتهى زمن الهرى والتهافت والتدليس
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 20:13 )
حذفت مداخلتك 19 هذه المرة يا سمر هذا إذا كنتى أنثى .
كنت سأخبرك فى آخر مداخلتى 18 أننى لن أسمح بالمهاترات والهرى واللت والعجن وسأحذف أى مداخلة غبية مثلك فى الهرى واللكلكة لأصرح فقط بأى مداخلة تخوض فى موضوع المقال ولكنك مفلسة طفولية الفكر وتتهربى من أى حوار موضوعى كحالك فى مقالى السابق.
أتقبل الحوارات الموضوعية حتى لو كانت ناقدة ومغايرة لرؤيتى كمداخلات الأستاذ فؤاد النمري والأستاذ عبد الرحمن والأستاذ بارباروسا ولكن لن أتقبل حضور واحدة غبية متهافتة مفلسة متهربة مثلك فلا ترسلى مداخلات لأنى سأحذفها وستعلمى أن الحذف منى عندما يأتى من الكاتب .
هذه أول مرة أنهج نهج حذف مداخلة لمعلق وأحظر مداخلاته ولكنك مستفزة متهافتة لا تفهمى وأنا رجل كبير لم أعد أتحمل الهراء والهري والكذب والتدليس .. فإنصرفى بسلام .


20 - لو كنت مكانك ما حذفت أي مداخلة ويكفي إرهاب وتخلف
أكرم ( 2019 / 9 / 13 - 21:10 )
المراقب, ربما يعود ذلك لأني -رجل صغير- أو ربما لأني من القلائل الذين يعرفون أصل الداء الذي أراه أمامي واضحا لا شك فيه كعدم شكك في حدوتة الإله.
العنوان لا يتفق مع مضمون المقال الذي يتكلم عن الإيمان ونتائجه, وكإجابة عن العنوان أقول وبكل بساطة أن سبب التخلف داخلي وخارجي. الداخلي هو الأهم وهو (عروبة وإسلام), سامي كغيره هنا -وإن اختلف بعض الشيء- لا يعنيه إلا الإسلام أما العروبة فلا وتلك مشكلة أغلب من يوجد في هذا الموقع بهيأته وكتابه ومعلقيه وأغلب من يدّعون التنوير في كل البلدان المنكوبة عروبيا وإسلاميا.
كل فكر -أو أيديولوجيا- ينطلق من هوية العربان باطل ومصيره مزبلة التاريخ, الإسلام كغيره من الأديان باق أبدا -للأسف- لكن أي إسلام سيبقى ذلك هو السؤال, العجيب عندي كيف يتصور أحد -تحديث- الإسلام بهوية عربية والأعجب كيف يصدق أحد أنه سيرسي ماركسية وعدالة اجتماعية بهوية صحراوية لا تعرف شيئا غير الغزو والغنيمة.
فليواصل الكبار أوهامهم وقريبا سنرتاح منهم فلن يعيشوا قرونا, وليتفكر الصغار في أصل التخلف أي العروبة والإسلام والعروبة قبل الإسلام: رجائي ألا يمضي أغلبهم حياتهم مغفلين!
ودمتم.


21 - وسائل الإنتاج من جديد
بارباروسا آكيم ( 2019 / 9 / 13 - 21:51 )
أخي العزيز فؤاد النمري
ماهي وسائل الإنتاج ؟

إنها ببساطة مصنوعات بشرية
سواءاً بشكلها البدائي
مجرفة ، فأس ، مطرقة ، منجل .. الخ الخ
أو ماهو أكثر تطوراً


يعني
هل سمعت في يوم من الأيام إن منجلاً ظهر هكذا من تحت الأرض ليقول للإنسان تفضل و إستعملني ؟
أم إن الإنسان هو من صنع المنجل ؟


هذه هي وسائل الإنتاج
و تتباين وسائل الإنتاج تبعاً لإختلاف البيئة
فالتعدين يحتاج لوسائل إنتاج تختلف عن وسائل الإنتاج التي يستعملها الفلاح
و هكذا النجار و الحرفي .. الخ الخ

و يتم تطوير وسائل الإنتاج تبعاً لإمكانيات و إحتياج ارباب الصنعة

ومن هنا ظهرت الحاصدة بدل المنجل و التراكتور بدل الثور الذي يجر المحراث
و ظهرت السيارة بدل الحصان

أما بالنسبة لتقسيم العصور التاريخية
فهنا انت تتكلم عن موارد و ليس وسائل إنتاج
يعني موارد خام ساهم الأنسان بإكتشافها و بتطويرها إلى وسائل إنتاج

في المقابل سمي لي وسيلة إنتاج واحدة ليست من صنع الإنسان حتى نقول بأن وسائل الإنتاج هي من صنعت الإنسان وليس العكس


تحياتي و تقديري
و الشكر موصول للأخ البدري و الأخ سامي


22 - ضرورة وحتمية مواجهة الثقافات الرجعية قبل التطوير
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 13 - 22:10 )
تحياتى أستاذ فؤاد مجددا
توجه لى النقد فى أننى أبذل جهدا فى نقد الدين والدين لا يستحق كل هذا الإهتمام لأختلف مع حضرتك فى هذه الرؤية فمهمة الماركسى النضال ضد كل الأفكار والأيدلوجيات الرجعية التى تعمل على عرقلة تطور وحيوية المجتمع.
لن أنقد ما تروج له سمر بأنك داعى لعدم نقد الإسلام فهذا إفتراء منها..نحن نواجه إشكالية كبرى عندما نترك الأفكار الرجعية والعنصرية والمنتهكة للإنسانية أن تتواجد.
لقد ذكرت حضرتك مكسيم جوركى الذى إشتكى أن الأوكرانيين شديدو التدين مما دفع لينين على حضور الإلحاد فى المدارس,لنخرج من هذا المشهد بأن الثقافات القديمة تتواجد فى مجتمعات تقدمية وإن مواجهتها ضرورة كذا مواجهة السلوكيات البرجوازبة فى المجتمع الشيوعى وإن كنت لا أؤيد وسائل القمع فى المواجهة.
من هنا نجد أنه بالرغم من تطور علاقات الإنتاج والتى أعترف بحيويتها فى تشكيل الثقافة,فالثقافات الرجعية تتواجد ويمكن أن تستشرى كالسرطان لتقوم بردة على الأفكار التقدمية وهذا حادث بشكل أو بآخر فى مجتمعات كثيرة.
نقدنا للإسلام ضرورة فلن تبنى مجتمع تقدمى فى ظل حضور ثقافة رجعية,وعلاقات الإنتاج المتقدمة تقلل ولكنها لا تلغى كليا.
سلامى


23 - استاذ سامي لبيب
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 13 - 22:20 )
لا شك ان كارل ماركس طور الفكر المادي ..وانا قصدت بذلك ان المادية فكرة علمية وليست نزعة ايديولوجية
اتفق معك ان البداوة العربية اعاقت التقدم لكن هنا يمكن ذكر ان الأنظمة القومية بشعارات الكادحين والفلاحين قامت بعملية ترييف شاملة للمدن تسببت بإنتقال عادات هؤلاء الفلاحين الى المدن وانتقل الإيمان بالخرافة والتوكل والنفاق الى المدن الخ
وكارل ماركس نبه من هذا الشيء
ونفس هذه الشعوب التي تشبعت بالافكار القومية ارتدت الى الأفكار الدينية الغيبية والسلفية بعد فشل المشروع القومي
انا ارى ان البلاد العربية يمكن ان تتغير على النهج الاتاتوركي او البورقيبي (العلمانية السلطوية)
هذا النهج كان متبع في المانيا بسمارك وتوحيد المانيا وانتشار الافكار القومية آنذاك
لكن حتى هذا يحتاج الى انتشار افكار معينة في اوساط مجتمعية محددة
لا اختلف معك في ان ميراث هذه البلاد فقير فكريا وانسانيا واخلاقيا .فالبلاد الآوروبية ساهم بتحريرها (التراث الإغريقي والروماني) هنا عملية الإصلاح الديني من الصعب القيام طالما بقت فكرة الجهاد والإجماع مترسخة في وعي الشعب
وطالما بقى الشعب جاهل ويتم اعادة انتاج هذا الجهل بفعل الراسمالي


24 - جيش الاوطان
على سالم ( 2019 / 9 / 14 - 06:13 )
مرحبا استاذ سامى ومقال دسم جدا بالمعلومات والفلسفه والافكار , دعنى اغرد قليلا على الاحداث , يوجد فى اليوتوب سلسله فيديوهات عن مقاول مصرى يدعى محمد على وكان يعمل مع الاداره الهندسيه للجيش المصرى لفتره خمسه عشر عام وتمكن من الهروب خارج مصر وعنده كنز من المعلومات الموثقه عن فساد جيش بلادى , هذه الفيديوهات لهذا الشخص تضرب سمعه الجيش المصرى فى مقتل , كل الصحافه العالميه بدأت تعلق على الفيديوهات ومعضله الفساد فى الجيش المصرى حامى حمى الاوطان واللواءات الحراميه ؟ ؟ صراحه اى فرد يشاهد الفيديوهات سوف يصاب بغليان فى دمه من كثره الفساد والسرقه والبلطجه بين شريحه اللواءات والعمداء وماتحتهم , انا عن نفسى اعلم تماما ان هذا الجيش فاسد وعفن وسارق وقاتل ومجرم وبلطجى منذ ان قام بالانقلاب المشؤوم فى ثوره يوليو الكارثيه , الان العالم كله عر ف الخبر ان جيش بلادى يتكون من اللصوص والبلطجيه والقتله والكذبه والمجرمين والافاقين , هذا شئ محزن للاسف


25 - الصديق العزيز بارباروسا آكيم
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 14 - 07:12 )
عجيب أمرك فيما تطرح يا صديقي العزيز
فمن يناقش في أن الإنسان هو من صنع الحضارة بكل تجلياتها !!؟
الحكمة الماركسية الكبرى تقول أن الإنسان هو من صنع التاريخ لكن ليس كما يشتهي
ذلك يعني أن أفكار الإنسان الرغبوية كالأفكار الدينية والقومية لا تؤثر في التطور، قد تؤخره لكنها لا تساعده
وذلك لأن الإنسان مرغم على إعادة إنتاج حياته كل يوم وهو يعيدها بواسطة أدوات الإنتاج بين يديه وهو ما يعني أن وجود الإنسان الفيزيائي وليس أفكاره فقط مرتبط إرتباطاً وثيقاً بأدوات الإنتاج بين يديه
وعليه يمكن القول أن الإنسان ما كان ليفترق عن مملكة الحيوان إلا من خلال أدوات الإنتاج
هو الإبن الشرعي لأدوات الإنتاج وليس أدل على ذلك من أنه عاش ملايين السنين في المشاعية الأولى بدون أدوات الإنتاج وأن أداة الإنتاج الأولى وهي الفأس الحجرية لم تكتشف قبل عشرات او مئات ألوف السنين

وهل لك يا صديقي أن تتصور أي شكل من أشكال الحضارة بدون العجلة وهي من أقدم المكتشفات
أو بدون النار والكهرباء الموجودتان قبل وجود الإنسان !!

تحياتي


26 - الفاضل استاذ بارباروسا آكيم
محمد البدري ( 2019 / 9 / 14 - 07:57 )
احد فلاسفة اليونان قال قديما، ما تصنعه يصنعك
انها جدلية نطق بها قديما احد الحكماء
لو طبقنا هذه الحكمة علي كل بند من البنود المتعددة في هذا المقال لاكتشفنا ان هذا القول الفلسفي موجه اساسا للعرب او ما يسمي العرب والمسلمين خاصة.
فثقافة اي جماعة هي ناتج لهم لما اقروه جراء تعاونيتهم فيما بينهم واقرتهم لهم البيئة الحاضنة لهم،
الاسلام كمنجز تاريخي لهم يكشف الطبيعة العربية للعلاقات البينية. انجز الاسلام الكسل والعدوانية في وقت واحد. كسل عقلي ظلوا بسببه قرونا طويلة في ثبات معرفي علي الخرافة وعدوان علي الارض لكل ما حولهم من شعوب
الاستبداد والحرية يمكن رؤيتها بوضوح، استبداد بالسلطة لضمان النهب دون ان ينتجوا شيئا وحرية تامة في غزو كل ما لديه ثروة حتي ولو كان في الاندلس
كل بند في مقال سامي لبيب يحمل وحدة تناقضات هي اهم ما يميز ثقافة الاسلام كدين يقول البعض عنه انه حاجة اجتماعية.
حاجة من تلك التي تقتل البشر وتنهب ثرواتهم وتفسد مؤسساتهم، بهذه المناسبة شكرا للفاضل استاذ علي سالم لما جاء في تعليقه رقم 29


27 - الرفيق اللبيب سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 14 - 08:03 )
تختلف معي في أن من واجب الماركسي أن يناضل ضد كل الأفكار الرجعية
أنا لا أختلف معك في أن من واجب الماركسي ـن يناضل ضد كل الأفكار الرجعية
ولعلك لا تختلف معي بأن من واجب الماركسي أن يتمثل بلينين
لينين قضى حياته يكتب في قضيته الشيوعية ومع ذلك لم يكتب مقالاً واحداً ضد الدين علماً بأن الروس كانوا أكثر تديناً من مسلمي اليوم
لماذا لم يكتب ؟؟
لأن الدين لا يعيق الثورة
إبان الثورة الوطنية بقيادة ناصر انطفأت شعلة الإخوان المسلمين نهائيا
ليس للدين أي أثر في انتظام نقابات العمال او الأحزاب الشيوعية
في العام 59 كنا نحن الشيوعيين في سجن الجفر الصحراوي حوالي 340 فردا لم يكن أحدنا يعلم دين الآخر

من يقرؤك يا رفيقي يظن أن الأزمة في العالم العربي هي بسبب التدين والأسلمة تحديداً
الأسلمة هي النتيجة وليست السبب وعليه فكتاباتك تعمل على تضليل العامة إذ تدعوهم أن لا يبحثوا عن الأسباب الحقيقية للأزمة
لئن كانت أزمتنا بسبب الأسلمة فما سببها في اليونان وما سببها في روسيا التي باتت تعتمد في معاشها على تصدير المواد الخام

يتبع


28 - الرفيق اللبيب سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 14 - 08:31 )
الأزمة اليوم تطحن العالم بما في ذلك الولايات المتحدة التي تضطر لأن تستدين كل دقيقة مليون دولار كيلا تنهار كما أعلنت رئيسة البرلمان الأمريكي نانسي بيلوسي والكارثة الكونية توشك أن تحل بالعالم ورفيقنا الماركسي يعزف ألحانه من خارج العالم
كيف لي أن أرافق هذا الرفيق إلى خارج العالم !؟

ما يجدر إضافته في هذا السياق هو أن إسلام سامي لبيب ومثله اسلام كامل النجار هو إسلام الأمويين المعاكس تماماً لإسلام الهاشميين
أنا ريت إسلام الهاشمي محمد مثلما كان قد رآه الشاعر أحمد شوقي عندما أنشد يقول لمحمد ..
الإشتراكيون أنت إمامهم لولا دعاوى القوم والغلواء

كنت كتبت عن إسلام محمد في -الرسالات السماوية- المنشورة على النت ويمكن منافشتها فيما قصر الصديق تعيم إيليا

تحياتي البولشفية


29 - هل يتكلمان عن نفس التخلف
ايدن حسين ( 2019 / 9 / 14 - 10:19 )
من الواضح ان التخلف الذي يقصده النمري ليس هو التخلف الذي كتب عنه اللبيب
التخلف عند النمري هي التخلف في الصناعة و الزراعة الخ
التخلف عند اللبيب هي تخلف الافكار
هذا ما فهمته انا
و احترامي
..


30 - طيب و ما هو الحل
ايدن حسين ( 2019 / 9 / 14 - 10:53 )
الكثير الكثير يكتبون عن اسباب التخلف
لكن بدون اي نتيجة
ما هو الحل
مثلا الاستبداد و القهر .. ما الحل ازاءه
في الدول المتطورة هناك اعتراض هناك اضراب عن الطعام هناك اضراب عن العمل الخ
لكن لدينا .. هذه الحلول غير ناجعة ابدا
بل في اغلب الحالات ان لم نقل جميعها .. النتيجة .. المعترض او المضرب يفقد حياته او اعتباره او سمعته
ما رايكم
..


31 - القهر يعرقل الديالكتيك ويؤثر على تطور المجتمعات
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 14 - 12:10 )
أهلا أستاذ محمد البدري
مداخلاتك داعمة لفكرة ان الثقافة الإسلامية داعية للتخلف..والفيديو الذى ارفقته للشيخ يعقوب الذى يشبه العقل بالحمار الذى يجب ربطه خارجا عندما يتم النقاش عن الله فهو إمتداد لهذه الثقافة التى يُراد أن يتم تأصيلها وتجذيرها لإرساء قواعد التخلف.
هناك إشكالية فكرية وإنسانية ظهرت ملامحها فى حوارى أنا والأخ بارباروسا مع الأستاذ النمرى,فمن المعروف أن الثقافة والأيدلوجية هى نتاج واقع وظروف موضوعية أنتجتها أى لابد من وجود مناخ إجتماعى إقتصادى يحتضن تلك الثقافة ويدعمها ويرسخها لنتوقف هنا أمام مشهد خطير يناهض قوانين الديالكتيك وهذا مايحيرنى,فالإسلام دخل مصر بالغزو والقهر وكلنا نعلم الفارق الهائل بين مجتمع وثقافة البداوة والثقافة والجذور المصرية العظيمة كذا إختلاف علاقات الإنتاج ونمط الحياة لينتشر الإسلام بالقوة والقهر وتستوطن ثقافته وهو ما نراه حتى اليوم.
السؤال هنا:هل القهر الفكرى يؤثر تأثير بالغ على مسار التاريخ ويشكل ثقافة وسلوك وهوية مجتمع مغايرة لهويتها وتاريخها وتطورها الطبيعى؟
عرفت مصر غزوات كثيرة وهناك أيدلوجيات تم فرضهاوالجميع زال ليبقى تأثير غزو الاسلام- فما تفسيرك؟!


32 - ديالكتيك العرب النابع من ثقافتهم
محمد البدري ( 2019 / 9 / 14 - 13:04 )
سالني التعليق 36 فما تفسيرك؟!
عزيزي سامي، تحياتي مجددا
يحلو لكثيرين اقحام الديالكتيك وكأن الشرق خاضع لقوانين علمية يكون الديالكتيك اساسها. لكني لا اجد لديالكتكيهم اي اثر عند الحديث عن العرب والاسلام، فلا داعي لان ننخدع ونضلل انفسنا بما يفوح من اليساريين لروائح واقحامات لا مكان لها في الشرق الاوسط.
فليخبرني السذج من اليسار المتمركس اي علاقة انتاج تحمل سمة ديالكتيكية وجدت علي ارض الواقع الشرق اوسطي منذ ان قام محمد ابن عبد اللات بحركته الارهابية في قريش وما حولها، ومدها عمر ابن الخطاب اكبر لص في التاريخ خطوطها علي استقامتها الي كل اوطان الشرق الاوسط؟
حمل العرب بجهلهم وجاهليتهم القهر والقمع والاستبداد والارهاب بين دفتي كتاب يسمي القرآن معبرا عن دين العرب ضد الشعوب الاكثر حضارة ولها جذور ممتدة في عمق التاريخ لينهبوا ثرواتها. وخطابات اللص عمرو ابن العاص مع رئيس العصابة ابن الخطاب عن البقرة الحلوب تؤكد ان هناك ديالكتيك خاص بالعرب لا علاقة له بديالكتيك هيجل وماركس
فمن يا تري الذي في حاجة اجتماعية ليكون القهر والقمع والاستبداد والارهاب مسلطا عليه؟


33 - الخطأ الخطير
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 14 - 13:05 )
للتخلف أسباب أخرى غير الدين
الإسلام لم يغير شيئاً في البلاد التي احتلها المسلمون
المسلمون غزوا الشعوب الأخرى ليس من أجل الله كما ادعوا بل من اجل نهب أرزاقها وحتى نسائها و -علوجها- بوصف سعد بي أبي وقاص
لم يأت المسلمون بأي جديد
كان الفلاحون يؤدون الأعشار للرومان فأخذوا يؤدونها للمسلمين

عالم اليوم يعاني من انهيار خطير تعانيمنه الدول العظمى ويبرز لنا اليوم سامي لبيب ليدعي أن سبب الأزمة هو الإسلام
اليوم عمال فرنسا مضربون بسبب نكران الدولة لتقاعدهم فهل الإسلام هو سبب ذلك


34 - ليس هناك حضور للعروبة حتى تعتبرها سبب للتخلف
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 14 - 13:27 )
أهلا أخ أكرم
أرى أنك تولى قضية العروبة إهتمام خاص وترى أن أسباب التردى والتخلف تكمن فى ثقافة وحضور الإسلام وثقافة العروبة التى لا يجب إهمالها.
العروبة لم تصبح هى القضية المؤثرة الآن فقد تم دمجها فى ثقافة الإسلام بعد أن صار كل العرب مسلمين وتأسس الإسلام على لغة وثقافة العرب لتكون ثقافة الإسلام هى المهيمنة الآن لأسألك ماهى ثقافة العروبة المؤثرة والمغايرة لثقافة الإسلام حتى تعتبرها خصم مستقل.
أرى أن تصعيدك لقضية العروبة فكر غير مجدى لعدم وجود فعالية لثقافة العروبة كما أنها تميع وتشتت قضية البحث عن أسباب التخلف,فبماذا تصف وتصنف شعوب غير عربية كالشعب الفارسى والباكستانى والبنجالاديشى ألخ فهى شعوب إسلامية غير عربية, فما تأثير العروبة هنا ؟! وهل يمكن تحديث الإسلام بتلك الهويات الغير عربية؟
أضيف أن عداءك الشديد للعرب والعروبة فيها رائحة عنصرية فأنت تعادى مجتمعات وقوميات دون أن يكون لها واقع وتأثير وثقافة حاضرة فى الواقع!
أرى العروبة ليست بخطر على مجتمعاتنا بحكم أنها بلا فعالية وتأثير فى الواقع وهناك دلائل على إنحسارها كعدم الحديث عن مشروع الحلم القومى العربى والإنصراف عن اللغة والتاريخ العربى


35 - السيد النمري
ايدن حسين ( 2019 / 9 / 14 - 13:44 )
هناك اسباب واضحة وضوح الشمس .. للتخلف
مثلا الدعاء و التوكل .. و الرضا بالقضاء و القدر و القسمة
كره الدنيا .. و الزهد عن الدنيا .. و الرضا بالقليل
اعادة فعل ما فعله الاجداد .. و ارجاع الزمن للوراء .. زمن النبي و الخلفاء الراشدون
عدم تغيير اي شيء .. لان كل بدعة ضلالة و في النار
فيا استاذنا النمري
هل انسان مقيد بكل هذه السلاسل .. يمكنه ان يتخلص من تخلفه
لا نقصد بالتخلف .. تخلفنا في الصناعة و الزراعة و وسائل الانتاج
هل مجموعة من الملتحين الذين يؤمنون بوجود الملائكة و الشياطين .. لو حازوا على وسائل الانتاج و المعامل .. سيجعلوننا متقدمين لا متخلفين
التخلف الذي نقصده نحن .. قال الله و قال الرسول و قال عمر و قال علي
التخلف الذي نقصده .. هو موت الانسان خوفا من جهنم .. حتى قبل ان يموت موتا حقيقيا
التخلف الذي نقصده ان يعمل الانسان خيرا لا من اجل الانسان .. بل من اجل الفوز بالحور العين
و في النهاية .. قل لنا .. او اذكر لنا اسم دولة واحدة .. فيها وسائل الانتاج التي بها يصبح المجتمع متقدما
مع الاحترام
..


36 - ثقافة الفضول ودس الأنوف
محمد البدري ( 2019 / 9 / 14 - 14:08 )
مرة أخري لسامي لبيب
يعتبر بند ثقافة الفضول ودس الأنوف من اكثر الامور دهشة في ثقافة العرب ذوي الاصول البدوية القبلية
فلا فضول عند البدوي العربي للتعرف علي اي شئ مخالف او مغاير لما جبل عليه في قبيلته خاصة بعد ان اعتقد ان لديه كتاب لا ياتيه الباطل من بين يديه او من خلفه. الفضول وحب الاستطلاع من اسس انتاج المعرفة وكشف المجهول، لهذا وضع الاسلام سدا امام العرب من اكتشاف حقائق الكون واكتفي بخرافات مثل الشمس تغرب في عين حمئة ... وكل فضائح المعرفة الاسلامية.
ومن قدم شيئا له قيمة ايا كانت قيمتها فجميعهم كما جاء في مقدمة ابن خلدون من الفرس ومن غير المسلمين بدليل فحص كتاباتهم وعدم رهن انفسهم لما في الاسلام.
اما دس الانوف فهي حجة تقام لمعرفة كوامن النفس من ايمان وكفر لانها مبرر اعطاهم اياه الاسلام لاستنزاف ونهب ثروات البشر كجزية وخراج.
فاي ديالكتيك واي حاجة اجتماعية يتشدق بها مراكسة العرب ؟


37 - ظروف انتجت حاجة والحاجة انتجت علاقات فثقافة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 14 - 14:48 )
أهلا أستاذ بارباروسا مجددا وأشكرك على حضورك الثرى
تتناول موضوع وسائل الإنتاج لأقول أن هناك علاقة جدلية ديالكتيكية بين وسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج وثقافة وتطور المجتمع.
بالطبع الأمور لاتنهج النهج الساخر بقولك:هل ظهر المنجل هكذا من تحت الأرض ليقول للإنسان تفضل وإستعملني.
الأمور تبدأ بإبتكار الإنسان الأدوات وفق حاجته فلا إبداع دون حاجة,فعندما هذب الإنسان الحجر فى العصر الحجرى لإستعماله فكان حاجة وعندما أدرك مجموعة من البشر أهمية الزراعة بجوار الرعى أنتجوا الفأس والمنجل وعندما خطت الإنسان خطوات متقدمة أنتجوا الكهرباء والآلة ألخ.
إذن الحاجة وظروف الجغرافيا والبيئة أنتجت أدوات لتخدم الإنتاج ولتتكون بالضرورة علاقات إنتاجية بين البشر ومن هنا ظهر التكافل والصراع والتناقض.
نحن كماركسيين نقول أن وسائل الإنتاج أنتجت حضارة وثقافة ومنهج تفكير,فمثلا عصر الثورة الصناعية أنتج الفكر العلمى المادى وبدا الإنسان ينهج ويبحث فى الأسباب المادية لتتكون هنا فلسفة وثقافة تختلف عن ثقافة أهل الزراعة والرعي.
إذن ظروف بيئة وجغرافيا أنتجت حاجة وإبداع,والحاجة أنتجت علاقات,والوسيلة والعلاقات أنتجت ثقافة وسلوك.
شكرا


38 - السيد إيدن حسين
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 14 - 15:18 )
أولئك الذين تحتل الأفكار الدينية كل روحهم ينهضون كل صباح للإنتاج يعلفون حيوناتهم كيما تكون أقوى على جر المحرات ويأخذون سكة الحرث إلى الحداد ليجعلها أكثر مضاء ويحصدون مزرزعاتهم
كل يوم يقوم هذا الفلاح المتدين بهذه الأعمال ويركز كل اهتمامه على زيادة محاصيله وهكذا هو يطور المجتمع أكثر من الملحدين الذين لا ينتجون إلا الثرثرة الجوفاء
يثرثرون حول عدم وجود الله
هو الله أصلاً غير موجود ولذلك لا يمكن البرهنة على أنه غير موجود

خلال عشرين عاما فقط 1922 - 1941 غدت روسيا أقوى دولة في الأرض لا لأنها حاربت التدين بل لأنها غيرت وسائل الإنتاج وتضاعف عدد العمال خلال الثلاثينيات عشرة أضعاف

أصلاً لولا الإنتاج لبقي الإنسان عضواً هامشياً في مملكة الحيوان
الدين هو أصلاً
by product
للإنتاج ويتطور مع تطور الإنتاج

تحياتي


39 - الخطأ الكبير هو إهمال وتغافل أسباب التخلف
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 14 - 15:59 )
ممنون أستاذ فؤاد النمرى لحضورك بالرغم أن معظم الزملاء يختلفون مع توجهاتك.
تقول:(للتخلف أسباب أخرى غير الدين,الإسلام لم يغير شيئاً في البلاد التي احتلها المسلمون)
هذه مغالطة كبيرة تغفل التاريخ والواقع,فالإسلام غير ومحى ثقافة وحضارة وتاريخ ولسان شعوب بأكملها ثم ماهى الأسباب الأخرى للتخلف غير حضور الثقافةوالفكر الإسلامى ؟!
أنا لا أتوقف هنا عن أن طبيعة الإستعمار واحدة من حيث النهب والإستغلال والقهر فيستوى الإستعمار الرومانى مع الإسلامى فى هذا المسعى ولكن أتعامل مع التأثير الإستعمارى فى تلك البلاد..كيف صدر ثقافته وفرضها وبماذا أفاد وأضر فمثلا الإستعمار الفرنسى لمصر كان له أثر كبير على نهضة مصر,فماذا كان تأثير الغزو الإسلامى سوى محو حضارة وثقافة وتاريخ ولسان ليجلب مفاهيمه البدوية!
أرى أنك أخفقت فى قولك:(عمال فرنسا مضربون بسبب نكران الدولة لتقاعدهم فهل الإسلام هو سبب ذلك)فلايجب أن يصدر من قامة فكرية مثلك فنحن نتحدث عن التخلف والإخفاق فى مجتمعاتنا وليس فى مجتمع آخر سببه توحش الرأسمالية.فلا نخلط الأوراق.
سؤال يحرجنى ويحرجك:كيف إنهار الإتحاد السوفيتى بعد أن صار أكبر دولة تقدمية منتجة فى العالم!


40 - التعليق 44
محمد البدري ( 2019 / 9 / 14 - 16:13 )
جاء في التعليق، كيف إنهار الإتحاد السوفيتى بعد أن صار أكبر دولة تقدمية منتجة فى العالم ؟
يا اخ سامي الم تسمع قول الله تعالي، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
وفي سورة اخري يقول إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ-;- يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ
لماذا لا تطبق هذه الحكم الاسلامية العظيمة جدا علي موضوع الاتحاد السوفيتي لعدم احراج اصحاب الشأن؟


41 - أجوبة للرفيق اللبيب سامي
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 14 - 16:31 )
أنا ما زلت مصراً على أن الإسلام لم يأت بجديد في دعواه
النبي محمد لم يأت بأفكار جديدة لم تكن معروفة من قبل
الذين فاضوا على الشعوب المجاورة كانوا العرب الجوعى وليسوا كمسلمين
شعوب سوريا كانوا أفضل تحت حكم البيزنطيين أمر مشكوك فيه

انهيار الإتحاد السوفياتي لم يحرجني بل كنت قد أكدته لرفاقي في السجن في العام 1963 وأكدت لهم أن الإتحاد السوفياتي سينهار في العام 1990 وهو ما كان
ولهذا السبب تركت الحزب في العام 1965
قد تستغرب مني هذا
لكن عليك أن تعلم أنني كشيوعي بلشفيك لا يمكنني أن أكذب
كتبت عشرات المقالات حول انهيار الاتحاد السوفياتي يمكنك دراستها لتعرف الأسباب الحقيقية لماذا انهار الإتحاد السوفياتي
واليوم ربما أنني الشيوعي الوحيد في العالم الذي يؤكد أن ثورة أكتوبر البلشفية لم تنتهِ ما زالت في الأرض وستفجأ العالم بعد سنوات قليلة

قلت لك ليس الدين هو سبب إضراب عمال فرنسا
وأتيت على ذكر الإضراب وأسبابه كي تعلم أن أزمة مصر والعالم العربي هي جزء لا يتجزأ من أزمة العالم والأسلمة كما العولمة هي من مظاهر هذه الأزمة التي تتهدد العالم بكارثة كونية

تحياتي البولشفية


42 - من أسباب تفشى التخلف هو ترييف المدن
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 14 - 17:24 )
تحياتى أستاذ عبد الرحمن مصطفى مجددا وأستمتع بمداخلاتك القيمة لذا أنتظر المزيد منك وحضور دائم فى مقالاتى.
تتناول جزئية خطيرة فتقول:(الأنظمةالقومية بشعارات الكادحين والفلاحين قامت بعملية ترييف شاملة للمدن تسببت بإنتقال عادات هؤلاء الفلاحين الى المدن وانتقل الإيمان بالخرافةوالتوكل والنفاق الى المدن)
هذا مشهد مهم أنوي الكتابة فيه لاحقا,فالشعارات أنتجت حالة من محاولة إثبات الذات لدى الفلاحين تجاه أهل المدينة المتمدينين المتعجرفين لتعلو شعارات الأصل والأصالة والعفة فى الريف ولترتفع الحالةبعمل شرائح عريضة من الفلاحين فى دول الخليج لينقلوا ثقافةالخليج ونهج معيشتهم إلى مصر وليستوطنوا المدن وليمارسوا التمايز والقهر الفكرى على أهل المدينة لتتريف المدن بثقافة أهل الريف وكل هذا نتاج شعارات لم تحقق العدالة.
تقول:(ارى البلاد العربية يمكن ان تتغير على النهج الاتاتوركي او البورقيبي العلمانيةالسلطوية)
أتفق معك فى هذ النهج بالرغم أننى كنت أرفض البناءات الفوقية وأحبذ أن تأتى من الجماهير كما أرى أن تلك البناءات العلمانية ليس لها الديمومة عكس أوربا فتونس وتركيا فى حالة ردة الآن ولكن نص البلا ولا البلا كله!


43 - بالنسبة للتعليق 43
ايدن حسين ( 2019 / 9 / 14 - 19:36 )
اتذكر الحوار بين احمد زكي و عادل امام في مسرحية مدرسة المشاغبين
حين قال احمد زكي .. انا وضعي مختلف
فرد عليه عادل امام ( او امام عادل ) : ايه يا بو حميد .. كل ما اقولك حاجة تقول لي انا وضعي مختلف

الحقيقة ان الانسان الذي يعيش في البلدان الاسلامية وضعه مختلف
فلا مؤمنه مثل خلق الله المؤمنين .. و لا انسانه الملحد مثل خلق الله الملحدين
المفروض ان الملحد لا يؤمن بوجود بعث و قيامة و عقاب و بلاء اسود و بلاء متنيل بنيلة الخ
اي باختصار .. ان هذه الحياة التي يعيشها الملحد هي ثروة ثمينة و لن تتكرر
لكن مع هذا .. لم نرى ملحدا من هذه البلدان تصرف على ضوء عدم وجود حياة اخرى بعد الموت
من الاجتهاد في العمل و الاستفادة من ملذات الدنيا الى اخر درجة
و كانه في اعماق نفسه .. مؤمن بوجود يوم اخر
يقول النمري .. ان المؤمن يقوم مبكرا لتعليف حيواناته .. و يقوم بحد محراثه الخ
انا اقول .. لا ليس هذا صحيحا .. فالمؤمن سيقوم الصبح يصلي .. و سيصلي وقت الضحى .. و لن تفارقه مسبحته لكي يسبح ربه كل الوقت .. و سيزهد في الدنيا .. قائلا .. ساترك كل هذا بعد موتي .. ما الداعي للتعب .. و لو دامت لاحد ما وصلت اليك
..


44 - التعليق 47
محمد البدري ( 2019 / 9 / 14 - 20:57 )
لرالف لينتون، شيخ الانثروبولوجيين، قول شهير عن ارتقاء الانسان يقول فيه، ان ظهور جين جديد علي كرموزوم الفرد اسهل كثيرا من تغيير عاداته الثقافية.
عادات الريف من اكثر العادات رسوخا كونها مرتبطة بما تجله الارض والزرع الذي هو اصل كل شئ علي الشخصية الانسانية.
فبسبب النزوح الكثيف لاهل الريف للمدن تسبب في قلب موازين العلاقات الاجتماعية والاهم القيم الثقافية القائمة علي تقسيم العمل صناعيا ورأسماليا.
لا جدال فهناك حريات مدينية لا يعرفها الريف بتخلفه وهناك فضل معرفي لتقسيم العمل الراسمالي والصناعي لم يدركه القادة الديماجوجيين الساعين لبناء امبراطوريات علي النمط التاريخي الموغل في القدم، فلم يحققوا بالتأميم والمصادرات للارض الا انهيارات سريعة لجمهورياتهم فلا هم حققوا عدالة ولا هم حافظوا علي منجز الراسمالية الصناعي.
تحاتي استاذ سامي


45 - التعليق 47
محمد البدري ( 2019 / 9 / 14 - 22:07 )
عزيزي سامي، تعليقي هذا يخص السطرين الاخيرين كما في 47
إذا كان هناك تآكل في علمانية تونس وتركيا فذلك مردود الي ضعف البرجوازية هناك وبالتالي خذلان الوعي الطبقي لدي قوي العمل التحتية ويصبح السعي المحموم لدكتاتورية البروليتاريا في مثل هذه المجتمعات مجرد اضغاث احلام وربما يكون في حقيقته دعوة لفوضي المجتمع.
الذهنية الماركسية المهووسة بدكتاتورية البروليتاريا ذات حسابات خاطئة في مثل هذه الحالات.
فحقيقة ما جري تاريخيا ومازال يجري ان الطبقة المالكة اي الكيان الفوقي هو المحدد لعلاقات الانتاج، وبالتالي تحديد شكل ونوعية البنية التحتية. فالبرجوازية هي صانعة الطبقة العاملة وعليه فالجدل والنفي يحدده قدر النضج لما صنعته تلك الطبقة. وهذا هو السبب في استبعادك لاوروبا في نفس السطر. فالبرجوازية الاوروبية اكثر وعيا ونجاحا وامكنها صيانة البناء التحتي وترميمه ودعمه وتاجيل وربما وقف احداث مثل تلك التي اجتاحت روسيا مرتين 1905 و 1917.


46 - الدين موضوع للصراع الطبقي
حميد فكري ( 2019 / 9 / 15 - 00:02 )
تحية للجميع .
كيف لا يكون نقد الدين ،بلا جدوى أوليس الدين موضوع للصراع الطبقي في مجتمعاتنا المتخلفة ؟
إلا إذا كان السيد النمري يرى الدين فوق التاريخ ،يعني فوق وخارج حركة الصراع الطبقي .
حينها يكون الدين والغيب حقيقة ثابة لا جدال فيهما .
تحية لاجميع .


47 - الدين
محمد البدري ( 2019 / 9 / 15 - 09:45 )
الفاضل استاذ حميد فكري
كان الدين يوما ضرورة اجتماعية واصبح نقده اليوم بلا جدوي وكانه اختفي من التاريخ او من عقول مليار وربع مليار مسلم من البشر ممن وضعهم الدين، الضرورة، خارج التاريخ.
هذه هي فلسفة من يريدون لفت انظارنا بعيدا عن اسباب تخلفنا لبقاءنا متخلفين

تحياتي


48 - الرفيق حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 15 - 11:25 )
في العام 1977 أستدعاني مدير الكلية العلمية الإسلامية ليقول لي أنيي من أفضل المعلمين في الكلية الإسلامية ويبلغني فصلي من الوظيفة
لم يقل لي أنني فصلت بسبب نقدي الجارح للإسلام ولأنني رفضت أن أروّس ورقة الفحص بعبارة بسم الله الرحمن الرحيم

أقص عليك كل ذلك لتعلم أن نقد الدين هو من أولى واجبات الماركسي
ألم يقل ماركس أن نقد الدين هو الشرط الأولي لكل نقد

اعتراضي على نقد الرفيق سامي لبيب هو أن من يتابع كتابات الرفيق سامي سيظن أن سامي يعتقد أن الأزمة التي تمسك بخناق العالم العربي بل العلم كله إنما هي بسبب الدين وهو ما يخالف التفسير الماركسي للأزمة
ليس للدين أي مساهمة في الأزمة
التدين من نتائج الأزمة وليس من أسبابها
حافزي في نقد الرفيق سامي هو أنني أحبه أن يركزجهوده الكبيرة في البحث عن أسباب الأزمة والدين ليس منها

تحياتي البولشفية للرفيقين حميدفكري وسامي لبيب


49 - مداخلة 52
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 15 - 11:28 )
مداخلة 52 للأستاذ ملحد بعنوان : نسيت ثقافة الجهل والهبل .
--------
نسيت ثقافة الجهل والهبل وتصديق المخرّفين والخراريف التي لن يقتنع بها حتى الاطفال غير مغسولي الدماغ.هذا مثال…

حَدّوته لحفيدي
ذات مساء جاء الينا حفيدي ذو الخمس سنوات مع عائلته ليبيتوا عندنا
وعندما حان موعد نوم حفيدي أصرّ ان أقصّ عليه حكاية ما قبل ان ينام

حسناً قلت له وبدأت: ذات يوم ومنذ زمن سحيق أجا واحد إسمو الله جاب طينة ونفخ فيها وطلع حياة?! وسمّاها آدم...وبعدين طال ضلع أعوج?! من صدر هذا ال آدم وصنع منّو حياة لانثى(ما تقلّي كيف?!) وسمّاها حوّا…

وعشان هيك طِلعت حوّا عوجا , شهادتها نصف شهادة الرجل, وناقصة عقل ودين….
حفيدي ذو الخمس سنوات مقاطعا:ليش بتعاملني كطفل غبي?! هل كنت تتوقع إنّو اصدق هيك خرافات وخزعبلات…???!!
لو جِبتلّي بسّة(= قطة) ألعب معاها كان أشرفلك…..

تحياتي
--------


50 - هناك إخونجي اسلاموي يلاحقني?!
ملحد ( 2019 / 9 / 15 - 11:59 )
هناك إخونجي اسلاموي يلاحقني ويحذف تعليقاتي??!!
ارجو من مَن يستطيع ان يؤثر التدخل لوقف هذه المهزلة
مُنعت من التعليق 3 ايام ??!!
أُفكر بالتوقف عن التعليق والمشاركة والتفاعل…..
يبدو ان هناك من ينزعج كثيرا من تعليقاتي خاصة الساخرة منها
للمرة الاولى ادعو كل من يدعمني ليفضل هذا التعليق الاحتجاجي

تحياتي للجميع


51 - التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 15 - 12:21 )
أهلا أستاذ ملحد
توقفت أمام مداخلتك فور إعادة نشرى لها فى 55 فلا يكون توقفى من موقفك من الخرافة والخزعبلات التى يتم تمريرها للاطفال بل من موقفك القوى فى السخرية من الخرافة أمام حفيدك.
أنا لى حفيد فى مثل سن حفيدك تقريبا ولم أجرؤ على السخرية من الخرافة فى قصة أو تعليق , لأحس بهوانى عندما تركت إبنى النابه وهو صغير أسير لأمه وأبوها يحشون دماغه بالخرافة حتى صار شابا متديناً متصوراً أن مرحلة نضوجه كفيلة بتبديد الخرافة ولكن هيهات فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر .
لقد عشت حياتى متخذا نهج عدم هز الإستقرار النفسى لأحد طالما هو لا يحشر أنفه فى التفكير بفكرة الإله والدين .. لم أرد التأثير على أحد حتى لا يضطرب فى حياته وهو صغير ويكرر تجربتى التصادمية .. ولكن فى بعض الأحيان أخجل من نفسى عندما أقرأ مثل قصة حدوتك مع حفيدك , فلماذا ننسحب من المعركة ونتركها للآخرين , ولكن ما يحول ليس هز الإستقرار النفسى فحسب بل خشية من تصادم الإبن والحفيد مع مجتمع دينى قاسى غبى لن يتوانى عن إهانته وإنتهاكه .
هذه حيرتى ولا أعلم هل أنا مصيب أم مخطأ فقصتك تصفع تخاذلى وهوانى .
تحياتى وتقديرى .


52 - غوركي لينين و اوكراينا
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 9 / 15 - 13:42 )
اود الاشاره الى ان غوركي لم يتبوأ اي منصب في اوكرانيا، و المنصب الوحيد الذي شغله في الفتره القصيره التي كان فيها مقيما في بيتروغراد هي رئاسه لجنه تقييم المقتنيات الكنسيه المصادره.
الرساله الوحيده التي ارسلها لينين الى غوركي بخصوص الاديان، يهاجم فيها غوركي بسبب موقفه الهلامي من قضيه الدين. و لقد انهى لينين رسالته بالقول:
لماذا تفعل هذا؟
انه لأمر مخجل بشكل شيطاني.
على كل حال ساباشر الان بترجمه مقال لينين حول الاديان لنشره في الحوار المتمدن،المقال عنوانه(الاشتراكيه و الدين). و مما جاء فيه:ولكن لاينبغى ان نقع تحت اى ظرف فى خطأ طرح المسألة الدينية بطريقة مثالية مجردة ، بوصفها مسألة -فكرية - منفصلة عن الصراع الطبقى مثلما يقول كثير من الديموقراطيين الراديكاليين المنحدرين من اوساط البورجوازية ...الوحدة فى الصراع الثورى الواقعى للطبقة المضطهدة من اجل خلق جنة على الارض هى اكثر اهمية بالنسبة لنا من وحدة الرأى البروليتارى حول الجنة فى السماء . لهذا السبب لانعلن ولايجب ان نعلن الحادنا فى برنامجنا ،سوف تشن البروليتاريا نضالا عريضا ومكشوفا للقضاء على العبودية الاقتصادية ، المصدر الحقيقى للدجل الدين


53 - محمد لم يقدم أفكار جديدة ولكن الإشكالية فى بقاءها
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 15 - 13:54 )
أنا أحترم وأقدر وأثمن تاريخك النضالى العريض وإخلاصك الشديد لأفكارك ومبادئك أستاذ فؤاد النمرى ولكنى اختلف معك فى رؤيتك وتفسيراتك.
أكرر أن الأهمية الأولى للتنويرين والماركسين هى نقد الثقافة الإسلاميةوكلامى هذا يعتنى بالمواطنين العرب فقد سبقنا الغرب فى نقد المسيحية والكنيسة فى ثورة التنوير.
لا يمكن أن تبنى بناء جديد فى ظل وجود أساسات هشة ورجعية ولا يجدى الإنصراف عن التنوير بطرح أفكار تقدمية فقط فهذا ترقيع لن يجدى.
لن نتطور إلا من خلال ثقافة وثورة تنوير علمانية واسعة تقوم على عزل التراث والإرث الدينى لفتح المجال للرأسمالية والماركسية والليبرالية للتواجد والفعل.
تقول حضرتك:(أنا ما زلت مصراً على أن الإسلام لم يأت بجديد في دعواه النبي محمد لم يأت بأفكار جديدة لم تكن معروفة من قبل)لم يقل أحد أن محمد إبتدع نظام وأفكار جديدة فهو إمتداد ونسخ كربونية للتوراة وجنكيز خان ألخ ولكن المشكلة أن تلك المنظومة والثقافة باقية حاضرة الآن فى واقعنا بنفس الإرث القديم أى إستمرار التخلف والإنتهاك ومن هنا يأتى توقفنا.
أسباب الأزمة فى عالمنا العرب هى الثقافة والإرث الدينى الذى يتجادل ويغذى الطبقات الرجعية ليستمر.


54 - المادية
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 15 - 14:48 )
تحياتي استاذ سامي لبيب الحقيقة ان مقالاتك تفتح اكثر من محور للنقاش

انا ارى ان العوامل المادية تلعب دور مهم لكن ليس بالضرورة ان يكون المؤثر المادي صراعا طبقيا العوامل السياسية قد تتحكم بالإقتصاد او العكس وكذلك الأمور الإيمانية والثقافية فمثلا الفراعنة بنوا الأهرامات لإعتقادات دينية رغم ان في مصر القديمة كان هناك بوادر لتقسيم العمل او الأعمال الحرفية وممنوع على هؤلاء ممارسة نشاطات اخرى غير مجالاتهم ومع ذلك مصر كانت ضعيفة في الإنتاج الفلسفي بينما الهند كانت قائمة على النظام المشاعي تقريبا وكانت تتمتع بإنتاج وتصورات فلسفية منها ما هو مادي اي يعتمد على التفسيرات الطبيعي
في القرن الثامن عشر فرنسا كانت متخلفة اقتصاديا ويغلب عليها الإقطاع لكن مع هذا انتشرت حركة التنوير في فرنسا وانتشرت الثقافة التنويرية في الاوساط البرجوازية
العرب قبل التوسع كانوا يعتمدون التجارة اي منفتحين ويعتمدون القيمة التبادلية لا الاستعماليه مع ذلك نتاجهم الفكري ضعيف ونظامهم الاقتصادي
انا ارى ان العوامل السياسية مادية فنزوح الفلاحين مؤثر مادي تسبب بأزمات اقتصادية و ثقافية فالريف ينتشر به العرف والعلاقات عائلية وقبليه


55 - نصيحة ماركس ليست كافية
محمد البدري ( 2019 / 9 / 15 - 15:02 )
عزيزي سامي
انثروبلوجيا الدين اوضحت امورا كثيرة لنشأة الدين وما اكثر المؤلفات في هذا المجال من مفكرين وعلماء ماركسيين وغير ماركسيين، فرويد قال سيكلوجيا انه وهم واكمل مشواره سوسيولوجيا اريك فرووم ووضع فيورباخ وكاوتسكي البصمة المادية لنشأته.
لكننا ازاء ديانات عبرانية، الاسلام علي راسها، تاريخها وكتاباتها وسياقها التاريخي يقول بانها اوسع كثيرا من تحليلات الماديين الطبقية.
المجتمع الطبقي مجتمع منتج. اكرر مجتمع منتج
اما الاسلام فلا انتاج فيه انما نهب وسلب وسرقة بل للمنتجين ملاكا وشغيلة، برجوازية وبروليتاريا، ومصادرة اوطان دون اي مساهمة لمن حازو السلطة بقوة السلاح فيه من دور.
فاذا كان نقد الدين ضرورة فان نقد ما افرزه العرب وكل الاشكال القبلية كالعبرانيين اشد ضرورة من نصيحة ماركس بنقد الدين.


56 - ما تفسير سلوك الإرهابى فى الغرب فى ظل مجتمع متقدم
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 15 - 17:04 )
تحياتى أستاذ أيدن حسين,وصدقا يسعدنى حضورك,فدوما تعطينى رؤية لجمال الإنسان المفكر,فأنت طورت نفسك بنفسك,وإمتلكت من الشجاعة أن تواجه أفكارك القديمة,لنراك فارسا رائعا للتنوير.
تنتابك مشاعر اليأس عندما تعلن بعدم جدوى النضال من أجل الحرية والتنوير وهذا شعور طبيعى ينتاب المثقف فى مجتمع مثقل بالتخلف,ولكنى أقولك لا تتنازل عن قلمك فمزيد من التنوير سيجلب المزيد من المريدين لتتكون بعدها جبهة وقاعدة عريضة من التنويرين والعلمانيين سيصنعون شيئا لا محالة.
رؤية الاستاذ النمرى التى تحاول تبرأة الدين كسبب التخلف والتدهور رؤية خاطئة فلم يفسر لنا كل الأسباب والمشاهد التى ذكرتها فى مقالى والمستمدة من الإيمان والإرث الدينى,فبماذا يبرر؟ كذا محاولة تمييع القضية المثارة بتعميمها على كل البشر والأديان فقد سبقنا الغرب فى تحجيم المسيحية والكنيسة لتبقى إشكاليتنا كعرب مازالت عالقة فى حبائل الإيمان والإرث الدينى.
لا أعتقد أن الأستاذ النمرى غافل عن ما نعنيه بالتخلف كتخلف منهج وأداء وسلوكيات ومعالجات فكرية وإذا كانت علاقات الإنتاج تنتج ثقافة تتناسب مع الحالة التطورية للمجتمع فلنسأل عن سلوكيات المسلم فى الشرق والغرب؟!


57 - عروبة وإسلام
محمد البدري ( 2019 / 9 / 15 - 17:06 )
الفاضل استاذ اكرم في تعليقة 25 ربط بين العروبة والاسلام، وله الحق في ذلك لان الدراسة الانثروبولوجية للعرب في بيئتهم، جزيرة العرب بغض النظر عما اذا كانوا بدو رحل أو تجارا اصحاب اموال، فان الاسلام ليس سوي مجمل عاداتهم وثقافاتهم مع تعديلات طفيفة في عدد النساء المسموح بالزواج منهم اما السبايا فتركت علي حالها هذا علي سبيل المثال لا الحصر وتم التركيز والاهتمام بالغزو لانه اسلوب حياه وطريقة معيشة ... الخ
هذا سمي دينا وجري الحاقه بنفس الاله الذي تنسب اليه التوراه باعتبارهم امتداد قبلي مثلهم مثل العبرانيين.
لهذا يستحيل تحدي الإسلام علي قاعدة عربية لان السام هو ذاته العروبة، الاخطر ان اي تحليل ماركسي لهذا النمط الانتاجي الثقافي لا تجدي معه شيئا فما هي العدالة في الاسلام إذا كان نبي الاسلام لم يعدل حتي في المسروقات وتم تنبيهه لان يعدل كما في كتب التراث، عدالة اجتماعية بهوية صحراوية اسلامية امر مستحيل

تحياتي للاستاذ أكرم


58 - الى الاستاذ المحترم فؤاد النمري
ملحد ( 2019 / 9 / 15 - 17:12 )

عندي سؤال مهم جدا ساطرحه عليك واتمنى ان تجيب عليه بصراحة

السؤال هو: هل تعتقد ان مجتمع ما يؤمن غالبية افراده بخرافة الخلق الدينية البائسة المذكورة اعلاه في مداخلتي رقم 55 (محذوفة?! ومعاد نشرها), يمكن ان ينمو ويتقدّم ويتطور اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا وثقافيا ...الخ ?

في إنتظار ردك
تحياتي للجميع


59 - 63+39
أكرم ( 2019 / 9 / 15 - 18:20 )
(يستحيل تحدي الإسلام علي قاعدة عربية لان الإسلام هو ذاته العروبة): كلهم يقولون أنهم -عرب- ولا يزالون يظنون أنهم سينهضون بمجتمعاتهم!
(اي تحليل ماركسي لهذا النمط الانتاجي الثقافي لا تجدي معه شيئا): كلهم يقولون أنهم -عرب- لذلك لا يوجد يسار في بلداننا ولن يوجد ما ظلوا متبنين لهوية العرب.
الإسلام=العروبة+بعض الرتوش المقتبسة من هنا وهناك, فكيف للعقل الحر أن يقبل بأقوال سامي في تعليق39؟ ومنه (عداءك الشديد للعرب والعروبة فيها رائحة عنصرية فأنت تعادى مجتمعات وقوميات دون أن يكون لها واقع وتأثير وثقافة حاضرة فى الواقع!): العرب في شبه الجزيرة أما من هم خارجها فليسوا عربا, هل العنصري من يقول قولي أم من يواصل إفناء شعوب وأمم تحت هوية مزيفة؟ العروبة دين لا يسائله أحد حتى الملحدون وهو عندي السبب الرئيس لتخلفنا, فأي تنوير يتكلمون عنه وهم -عرب- أي بدو/ مسلمون؟ وهل من هويته البداوة والإسلام يمكن أن يُنتظر منه أي خير وإن كان -ملحدا- أو -ماركسيا- أو غيره؟


60 - الاسلام Case study
محمد البدري ( 2019 / 9 / 15 - 18:22 )
الفاضل استاذ عبد المطلب العلمي
تحياتي
هل كان الاسلام بظهوره مرتبطا بصراع طبقي؟
نشأ الاسلام علي ايدي كبار تجار مكة - العشرة المبشرين بالجنة - بسبب خلاف بين ابناء عمومة عمن تكون له السيادة علي مكة مركز التجارة. انها معركة سادة ولمن يريد اسما آخر فليعطهم وصف برجوازية رغم عدم انطباق الوصف عليهم.
من بدايات احداث يثرب الي زمن الخلفاء، هل كان هناك صراع طبقي؟
هل كان هناك صراع طبقي بين شعوب الشام والعراق ومصر وحتي الاندلس وبين المبشرين بالجنة بجيوش الفتح / الغزو، ام ان ضمان دخولهم الجنة المزعومة رهن بنهب الشعوب بكامل ثرواتها وتحويلهم الي اهل ذمة؟
نقد الدين ضروري عند ماركس ومن كانوا قبله ومن جاءوا بعده باعتبار الدين زفرة المظلوم اي التعويض عما يلقاه من غبن جراء العمل لقاء ما يكفي لبقائه حيا لضمان عودته الي العمل في صباح اليوم التالي.
فما علاقة هذا بالاسلام؟
سانتظر مقال الاشتراكيه و الدين رغم علمي مسبقا انه معني بالدين كزفرة من يعمل وينتج وليس ايديولوجية من ينهب ويسرق.
تحياتي


61 - العروبة ليست ثقافة مستقلة بذاتها وليست ذات حضور
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 15 - 19:20 )
تحياتى أخ أكرم مجددا
بداية أنا أعتذر على قولى :(عداءك الشديد للعرب والعروبة فيها رائحة عنصرية فأنت تعادى
مجتمعات وقوميات دون أن يكون لها واقع وتأثير وثقافة حاضرة فى الواقع)
لا اقصد بنعتك أنك عنصرى بل أن العداء الشديد الذى هو بلا مضمون ولا حضور ولا فاعلية تجعل الفكر ينحو نحو العنصرية حيث الأفضلية أو التحقير يتم بدون سبب موضوعى كالعنصرية تجاه اليهود أو عنصرية اليهود تجاه العرب.
مازلت عند رؤيتى بأن العروبة ليست أيدلوجية أو ثقافة مستقلة بذاتها وليس لها ملامحها ومفرداتها فقد ذابت فى ثقافة الإسلام الجامعة.
أكرر إعتذاري .


62 - الأسلام و الصراع الطبقي
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 9 / 15 - 20:21 )
الى الزميل محمد البدري المحترم
انا لم ادعي ان الأسلام نتج عن صراع طبقي في غياهب الصحراء،بل اميل للطرح الذي يعود بجذور الأسلام الى النصرانيه في بلاد الشام و ما بين النهرين و تطعيمها لاحقا بالزردشيه و كل هذا في اطار الصراع السرياني البيزنطي و الفارسي البيزنطي.
كذلك انا لا اقول بعدم نقد الاديان،كيف لي ذلك و ماركس اكد ان نقد الدين هو اساس كل نقد.انا فقط ادعو لربط النقد بالواقع الطبقي المعاصر، و عدم بستره النقد.عندما نقد ماركس المسيحيه نقد تلك المعاصره و ليس مسيحيه القرون الوسطى و حرق الساحرات. انجلز في كتاباته في الأمميه الاولى دعى الى اعاده نشر المؤلفات التنويريه و التفرغ للكتابه و النشر حول الصراع الطبقي.


63 - النظال على شتى الجبهات 1
حميد فكري ( 2019 / 9 / 15 - 20:27 )
السيد النمري .
تعتبر نقد الدين من أولى واجبات الماركسي ،تأسيسا على قول ماركس نقد الدين شرط اولي لكل نقد .
غير أنك تعاكس هذا المبدأ،بقولك في رد موجه للأخ أيدن حسين .
)كل يوم يقوم هذا الفلاح المتدين بهذه الأعمال ويركز كل اهتمامه على زيادة محاصيله وهكذا هو يطور المجتمع أكثر من الملحدين الذين لا ينتجون إلا الثرثرة الجوفاء
يثرثرون حول عدم وجود الله)
بل أنت بهذا القول ،تختزل الماركسية في البعد الإقتصادي الانتاجي الصرف ،محولا إياها نزعة إقتصادوية ذات صبغة ميكانيكية .
لقد نسيت أن هذا الفلاح المتدين المتفاني في عمله ،المنتج للثروة ،للأسف يتحول الى عدو نفسه ،ولكل نزعة ثورية في التغيير ،بسبب وعيه المقلوب ،الذي يشكله الوعي الديني .
وعيه هذا ،في حقل الصراع السياسي (الطبقي)يلعب دورا سلبيا ،ضد أي تغيير .
على الماركسيين أولا ،فهم حركة التاريخ كحركة صراع طبقي ،(سياسي)وليس إقتصادي ،أو حتى ثقافي فكري (أيديولوجي ).
ولهذا أسجل إختلافي مع ،كل من يحصر ويختزل الصراع داخل أي مجتمع في مستوى واحد ،كالمستوى الإقتصادي (وسائل الانتاج والاصح علاقات الانتاج) أو في المستوى الثقافي الأيديولوجي .
فكلا الرؤيتين ،


64 - النظال على شتى الجبهات 2
حميد فكري ( 2019 / 9 / 15 - 20:42 )
فكلا الرؤيتين تتماثلان في الجوهر ،وإن إختلفتا شكلا .
الصراع بما هو صراع طبقي سياسي ،تتواجه فيه طبقات أو قوى إجتماعية متناحرة ،يجري على أرضيات مختلفة ،الإقتصادي والأيديولوجي (بما فيه الدين ) والسياسي أيضا.
طبعا نوعية علاقات الانتاج تحدد لهذا الصراع طابعه التاريخي ،لكن علاقات الانتاج هاته ،لاتتغير بغير وجود صراع فكري بين الأعداء ،فلكل منهما رؤية للعالم .غير أن الصراع الفكري الأيديولوجي هذا ،والصراع من أجل تغيير علاقات الانتاج ،لا يكونان بغير الصراع على السلطة السياسية .ففي مجال هذه السلطة (حيث الدولة وأجهزتها )يتم هذا التغيير .
لهذا نسمي الصراع داخل كل مجتمع ،صراع طبقي ،أي صراع من أجل إمتلاك السلطة السياسية .
فعن طريق هذه السلطةوحدها يتم التغيير ،ويحدث التطور ،ولهذا قال ماركس عن حق الصراع الطبقي السياسي ،هو محرك التاريخ ،ولم يقل الصراع الاقتصادي ولا الفكري .


65 - الى السيد محمد البدري
حميد فكري ( 2019 / 9 / 15 - 21:25 )
تحية للسيد محمد البدري
طرحت سؤال على السيد عبد المطلب العلمي . :هل كان الإسلام بظهوره مرتبط بصراع طبقي ؟
بالنسبة لي.
يبدو من خلال السؤال ،أنك تستبعد كون الاسلام نشأ من رحم الصراع الطبقي في جزيرة العرب .لكن هل كانت جزيرة العرب ،تخلو من التناقضات الإجتماعية ؟ تناقضات بين العبيد والأسياد (التجار الكبار ) .
تناقضات بين القبائل الضعيفة الفقيرة ،والقبائل الكبيرة القوية ،كقبيلة بنو هاشم ؟
تناقضات بين المهمشين (كالصعاليك مثلا)وبقية المجتمع ؟
في الماركسية ،لا وجود لصراع طبقي يجري بشكل صاف على أرضية التاريخ ،فهذا الصراع يلوث بخصائص كل مجتمع ،ووظيفة الماركسي هي تحديد نوع الصراع الطبقي في كل مجتمع على حدى .
صحيح قولك، إن المجتمع الاسلامي إعتمد على إقتصاد النهب والسرقة والسبي ،ولكن من كان وراء ه،أقصد القوى الإجتماعية ،؟ولماذا ؟.
هنا تكمن كل الصعوبة في إنتاج المعرفة العلمية بالواقع ،أعني المعرفة الماركسية .
تحياتي لشخصك


66 - الى الاخ حميد فكري
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 15 - 21:26 )
انا ارى ان الراسمالية جائرة (قبل اي شيء)
فكرة الصراع الطبقي اسقاط تعسفي على التاريخ وكذلك فكرة ان العامل الإقتصادي كان على مر التاريخ هو المتحكم في الدين والسياسة والعلم الخ
هل العبيد في المجتمع الإغريقي كانوا موحدين ضد الطبقة الارستقراطية مثلا (هل مصالحهم كانت بالضرورة موحدة؟!!)
نفس الأمر ينطبق على الفلاحين في فرنسا قبل ثورة 1789
هناك اختلافات قطعا في داخل فكرة البروليتاريا .فقسم من هؤلاء يأخذون بالمصالح الوطنية قبل مصالح طبقة العمال على المستوى العالمي

الحقيقة ان كلا من ماكس ويبر واميل دوركايم قدموا نقد علمي على فكرة ان العامل الإقتصادي كان دوما محركا للتاريخ .
انا ارى ان العامل الإقتصادي يلعب دور مهم الى جانب السياسة لكن لايمكن لك مثلا ان تعتمد هذا التصنيف على العصور الوسطى التي كان يحركها الإيمان قبل اي شيء



67 - الأستاذ على سالم
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 15 - 21:56 )
أهلا أستاذ على سالم ويسعدنى دوما حضورك وتقديرك.
تغرد بعيدا ولكن فى إطار همك الدائم بالوطن والناس ,فتتناول الفساد فى مؤسسات الجيش على خلفية فيديوهات محمد على الذى كان يعمل مقاول تابع للهيئة الهندسية بالجيش .
لقد شاهدت بعض هذه الفيديوهات فبداية هذا المدعو محمد على فاسد ومتواطئ ومنافق وإنتهازى وشديد الأنتفاعية من أموال الجيش ليلعق النعال وبكون بمثابة الخادم الأمين لينقلب على الجيش بعد خلاف على مستحقاته ليلبس رداء البطولة والوطنية .
أما عن الفساد والمصالح فى الجيش فقد أدركتها جيدا عندما كنت أتسائل عن سر تعظيم قيادات فى الجيش للرئيس فما الذى يدفعهم للإنبطاح أمام الرئيس وتقبيل نعله.
إنها المصالح والهدايا والهبات فهناك مميزات هائلة تمنح لقيادات الجيش من شقق وفيلات وأراضى للإستثمار علاوة على إهداء قيادات من الجيش مناصب مدنية كمحافظين ورؤساء أحياء ألخ ليقلبوا عيشهم.
كل هذا يتم من أموال الشعب والتى لا تخضع للجهاز المركزى للمحاسبات فهل علمت الآن كيف تدار البلد وكيف تحكم.


68 - الرفيق العزيز حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 15 - 22:51 )
ردي على السيد إيدن حسين لا يحتاج إلى شرح أو تفسير
ردي يقول أن العمل هو ما يقدم المجتمع وليس الثرثرة في البرهنة على أن الله غير موجود
ما هو غير موجود ليست البرهنة على أنه غير موجود سوى ثرثرة

أراني هنا بحاجة لأن أذكرك بأن الفلاحين المسيحين كانوا القوة الرئيسية التي أقامت الإتحاد السوفياتي والبولشفية هي أصلاً تعميد تحالف العمال مع الفلاحين

وأذكرك أيضاً أن الصراع الطبقي إنما هو في الجوهر تبادل الإنتاج بين الطبقات

الماركسية مفاهيم وليست أقوالاً وشعارات

تحياتي البولشفية


69 - الى السيد عبد الرحمن مصطفى
حميد فكري ( 2019 / 9 / 15 - 23:05 )
أتفق معك في كون أن العامل الإقتصادي ،ليس هو محرك التاريخ ،والأمر هنا لايتعلق بالعصور الوسطى وحسب بل وفي العصور الحديثة أيضا ،فالمحرك هو الصراع الطبقي أي السياسي .
كل مجتمع تتصارع فيه قوى إجتماعية على مصالح مادية ،والمؤمنين لا يشذون عن هذه القاعدة لهذا أنا أخالفك الرأي بشأن قولك أن الإيمان كان محرك التاريخ في العصور الوسطى .فالحاجات الطبيعية ،من أكل وشرب ومسكن وجنس أيضا ،هي الضرورية ،وذات الأولوية على كل الرغبات والحاجات الاخرى .
ما كان يميز العصور الوسطى ،ليس هو كون الإيمان كان محرك الصراعات ،بدل الصراع الطبقي ،حتى يعطي لتاريخ العصور الوسطى إستثناء من كل التاريخ..
بل ماكان يميزه هو سيطرة ايديولوجيا واحدة ،هي أيديولوجية الدين ،لدى كل أطراف الصراع ولهذا كان الصراع يظهر بمظهر الدين ،ويبدو الإيمان وكأنه هو محرك الصراعات .
لكن مع صعود البورجوازية في اوربابأيديولوجيا مختلفة عن عدوها الطبقي ،الإقطاعي صار بالإمكان ،أن يظهر الصراع على أنه صراع طبقي سياسي بوضوح .
في مجتمعاتنا الراهنة ،لم تتبلور بعد أيديولوجيا جديدةمختلفة عن الدين،في وعي الناس،حتى تسمح بظهور الصراع فيها كصراع طبقي سياسي واضح.


70 - الأسلام و الصراع الطبقي 1
محمد البدري ( 2019 / 9 / 15 - 23:06 )
شكر موفور للفاضل العزيز العلمي لتعقيبه الثري
واشكرك ثانية علي تلك الاشارة كون الاسلام ابن اوطان شمال الجزيرة ذات الحضارات الاعمق تاريخيا حسب ما جاء في كتاب عنوانه الهاجريون، متوفر علي النت.
فالنقد المحموم للاسلام حسب ما جري التوافق عليه فيما بين مكة ويثرب ونظام الخلافة وبسببه اصبحنا ضحية ومفعول به لهذا الفكر وبات رجل الشارع المشبع بقيمه يعادي مصالحه شخصيا. فلا احد اقترب من صدقيته كدين لان السلطة السياسية تحمي هذا الفكر الاشد تخلفا كونه معبرا عن روح بدوية قبلية تخدم فكرة الاستبداد بالسلطة. وهذا هو المسكوت عنه كقيمة غير معلنة في كل نقد له وتشتت بصر المواطن عن قيم الانتاج.
نقد ماركس للدين يهدف لاستعادة الشخصية لروحها المستلبة كان ذلك في واقع طبقي وانتاجي، اما عن الواقع المعاصر في الشرق فهو متهرئ لتهرؤ الطبقات التي تتستر بهذا الدين اليثربي، فوقيا وتحتيا!!!!
نحن وبكل اسف نعاني من افكار ما قبل عصور وسطي ولم ياتي التنوير بنتائج مشجعة واحزابنا الورقية نسيت انها احزاب ولا يخفي عليك من فضائح آنية عرت النظم التي تتشبث اكثر بهذا الدين كلما انكشفت عوراتها.
مع وافر مودتي واحترامي وتقديري


71 - هل كان الإسلام بظهوره مرتبط بصراع طبقي
محمد البدري ( 2019 / 9 / 15 - 23:38 )
طرح الفاضل العزيز استاذ حميد فكري هذا السؤال بالعنوان،
ولا اجد من اجابه عليه الا بان اي مجتمع لا يخلو من طبقات بصراع فيم بينها.
وكما جاء في تعليقي الاخير علي العزيز الاستاذ العلمي بان الاسلام لم ينشأ من الطبقات التحتية بل - حسب ما هو سائد اليوم - قامت به مجموعة من كبار تجار قريش. صحيح ان ماركس اشاد بثورات البرجوازية المعرفية والثقافية والفكرية والانتاجية وادي ذلك لظهور طبقة عمالية ضخمة الا ان هذا الوضع ليس مشابها لثورة - اذا جاز تسميتها بثورة - لسادة قريش. فما الجديد عندهم؟
فصراعات القبائل لم تكن تهدف الا لنهب ما تمتلكه المهزومة منهم لصالح المنتصر، ولا اعتقد ان ذلك يندرج تحت فلسفة الفكر الماركسي. انها عادات واعراف قبلية جري تعميمها علي شعوب منتجة وتعمل عبر تقسيم طبقي محدد الملامح مما ادي اتفسخ البناء الطبقي فيها كما الحال في دولة المماليك التي انتهي اليها الامر بنهاية الموجات العربية الغازية. وتلك هي القوي الاجتماعية المستورده صاحبة المصلحة في استعباد واستبعاد الشرق باكمله لاطول فترة اسلامية.
تقبل تحياتي واحترامي واعتزازي بتعليقاتك الثرية


72 - الثقافيه العروبيه
على سالم ( 2019 / 9 / 16 - 03:00 )
شكرا استاذ سامى لتوضيح الامور فى مساله فساد السيسى ولواءات الجيش المصرى البائس , هل تعتقد ان الثقافه العروبيه الاسلاميه البدويه لها تأثير مباشر فى فساد الجينيرالات المصريين الحراميه وسرقاتهم والشعور بالفوقيه والعظمه والبلطجه والاجرام المشهوره عنهم ؟


73 - إلى السيد الملحد في تعليق 64
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 07:46 )
في العصور الوسطى كان بابا روما هو الإقطاعي الأكبر وملوك مختلف بلدان أوروبا الغربية يعملون مجرد ناظر للإقطاعية المملكة وكان الرهبان يعملون كأقنان في أملاك الكنائس
استعطف الراهب روجر بيكون البابا للحصول على الورق والحبر ليكتب أفكاره فكانلراهب الثوري الأكبر كتابه باسم -العمل الأكبر- واتهم البابا بالظام واساءة استخدام السلطة وتجويع الفقراء ف ولما تعاظم أمرهم طلب بابا روما من ملك انجلترا إبادة تنظيم اللولارد
استحق روجر بيكون السجن طيلة النصف الثاني من القرن الثالث عشر
لكن أفكار بيكون لم تمت وتبناها جميع رهبان امجلتر وقامو بثورة ضد الكنيسه وانكروا الأفكار الدينية غير المعقولة
انتظم تارهبان في تنظيم ثوري باسم اللولارد
اقترف ملك انجلترا أكبر مذبحة وحشية وقتل أكثر من 20 الف راهب

في منتصف القرن السابععشر ظهر التطهريون (البيوريتان) جماعة دينية ومنهم كرومويل والشاعر الكبير ملتون وثاروا وأعدموا ملك بريطانيا شارل الأول 1649

أنبياء الرسالات السماوية الثلاث هم في الحقيقة أصحاب رسالات اجتماعية ابتدعوا رسالات سماوية كرافعة لرسالتهم الإجتماعي

قراءتي النقدية ل -الرسالات السماوية- منشورة على النت
تحية


74 - الرفيق العزيز حميد فكري
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 08:17 )
يتخلى الرفيق حميد فكري عن المبادئ الأولية للماركسية ويقول أن الصراع الطبقي ليس هو صراع اقتصادي بل صراع سياسي وكأن العمال المضربين يضربون لانتزاع السلطة من الرأسماليين مع أن المطالبة بزيادة الأجور أو تقصير ساعات العمل لا يكون شرعياً بغير الإعتراف بشرعية النظام الرأسمالي

الصراع الطبقي يخص المجتمعات الطبقية وينقسم المجتمع إلى طبقتين أو أكثر بسبب قصور قوى الإنتاج ولذلك تختص كل طبقة بوسيلة إنتاج خاصة بها

وكي تستمر الطبقة في الحياة وبتعضيد وسيلتها عليها أن تبادل إنتاجها بإنتاج الطبقات الأخرى

مبادلة المنتجات في السوق هو الصراع الطبقي فكل طبقة تصارع من أجل أن يحظى إنتاجها بمردود أفضل

الطبقة التي تحصل على أكبر مردود هي التي تحكم وتتولى السلطة

فهم الصراع الطبقي على هذا الأساس هو مفتاح الدخول إلى بيت الماركسية


75 - بالإنتظار
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 08:24 )
القول الفصل في الخلاف بيني وبين الرفيق العزيز سامي لبيب سيكون بالطبع للينين الذي سيترجمه حفار البلاشفة الجبار عبد المطلب العلمي
فلننتظر !!


76 - الصراع موجود حتى في الحيوانات
ايدن حسين ( 2019 / 9 / 16 - 09:40 )
الصراع موجود في الحيوانات ايضا .. لكن من اجل البقاء فقط
الفرائس تركض سريعا لكي تبقى على قيد الحياة
و الحيوانات المفترسة ايضا تركض سريعا لكي تبقى على قيد الحياة
و الجميع يتناسلون من اجل البقاء المستمر و لو في نسلهم

الصراع لدى الانسان انواع .. و ليست كما في الحيوان نوع واحد
هناك صراع من اجل البقاء .. هناك صراع من اجل الابقاء على ما يسمونه ثوابت الامة او الابقاء على التراث .. هناك صراع من اجل التفاخر بالقوة و الحضارة .. هناك صراع من اجل ابقاء الكرة الارضية صالحة للعيش اطول فترة ممكنة
هناك صراع قومي .. و ديني .. و حزبي .. و فكري .. و سباق تسلح على الارض و في الفضاء
هناك صراع على غزو الفضاء الخ
اذن ليست الصراع الطبقي .. هي المحرك الوحيد لحياة البشر
و ليست وسائل الانتاج المحرك الوحيد لحياتنا على الارض
..


77 - الأشتراكيه و الدين
عبد المطلب العلمي ( 2019 / 9 / 16 - 10:47 )
صباح اليوم ارسلت للنشر مقال لينين الاشتراكيه و الدين. اتوقع نشره في الساعات القادمه


78 - إيدن حسين
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 11:45 )
ايدن حسين همه الأول هو نقض الماركسية فلا يجد من مهرب سوى الإدعاء بأن الحيوانات تتصارع
الإنسان أيضا يصارع الطبيعة ويقتل الحيوانات
يقتل الإنسان يومياً ملايين الحيوانات كي يحافظ على حياته
لكن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يصارع في انتظام طبقي
حديثنا عن الصراع الطبقي محرك التطور في المجتمعات الإنسانية الطبقية

الماركسية رسمت أدق خريطة لتطور الإنسانية وعبثاً الحديث عن خطأ ماركسي
خلال قرنين تميزا بالعلم والمعرفة لم ينجح أحد في نقض ماركس حتى في أدق التفاصيل

ظل أرسطو لألفي عام معلماً للبشرية إلى أن جاء ماركس فاحتل كرسي معلم البشرية لأربعة آلاف عام وربما أكثر


79 - تعقيب أخير/ تحياتي..
أكرم ( 2019 / 9 / 16 - 11:54 )
بعد محمد, أرى أن سامي الأقرب إلى حقيقة الداء من كل -الماركسيين- الحاضرين, يقولون بالجدلية ويرفضون عن قصد أو عن غير قصد الاتجاه (من فوق إلى تحت) أي الثقافة المفروضة التي يَنتج عنها -علاقات إنتاج-. والحقيقة أنه لا يوجد إنتاج أصلا ولا علاقاته! فثقافة الغزو والغنيمة المُهيمنة منذ قرون لا تُنتج شيئا غير تعريب الشعوب وسجنها في كهوف الوعود الأخروية الخرافية.
الماركسيون -السلفيون- لا يوجد في قاموسهم إلا -الصراع الطبقي- الذي يرونه المحرك الوحيد للتاريخ, وخلفه لا يأبهون لأي شيء, وفي كل مكان وزمان يَعودون بكل شيء إلى -صراعهم الطبقي- وبذلك ينفون أيّ دور لصراع الثقافات والهويات والديانات, وإن ذكروا الصراع الأخير فلا يكون عندهم إلا مجرد -واجهة- أو -قناعا- لـ -صراعهم الطبقي-. عذرا عن التشبيه لكن هؤلاء لا يختلفون في شيء عن صلاة المسلمين على نبيهم كلما ذُكر(صلى الله عليه وسلم=صراع طبقي).
لماذا لا يتفكرون في قول ماركس -الفلاسفة يكتفون بتفسير العالم, في حين أن المطلوب تغييره.-؟ النظام القائم في بلدانهم منذ قرون وقبل أن توجد الرأسمالية اسمه (عروبة-إسلام): منظومتان توأمان فاسدتان يستحيل التقدم اعتمادا


80 - تعقيب أخير/ تحياتي..
أكرم ( 2019 / 9 / 16 - 11:55 )
عليهما أو على أحدهما. لكن التلقين العروبي في صغرهم وفهمهم -السلفي- للماركسية أعمياهم عن رؤية حقيقة الواقع الذي يظنون أنهم الوحيدون القادرون على تغييره.


81 - للسيد أكرم
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 14:55 )
العامة يسيئون فهم الصراع الطبقي
ماركس يرى أن المجتمعات الطبقية الصراع خصيصتها حيث لضرورة الحياة تتبادل الطبقات انتاجها
تبادل المنتجات هو الصراع الطبقي
هل لك أن تتصور مجتمعاً طبقياً لا تتبادل فيه الطبقات منتجاتها !؟
القوة المحركة لدورة الإنتاج الرأسمالي (نقد - بضاعة - نقد) هي الصراع الطبقي

أرجو أن أكون قد ساعدتك على فهم لغز الصراع الطبقي

احترامي


82 - أقدم لكم رؤية جديدة لتحليل نشأة الإسلام.
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 16 - 17:34 )
الأساتذة فؤاد النمرى-محمد البدري-حميد فكرى-عبد المطلب العلمى-عبد الرحمن مصطفى-ايدن حسين وكل الحضور.
هذا المقال من المقالات القليلة التى أسعد فيها بالحوار بين الزملاء كونه يجمع قامات فكرية ويتناول قضايا فلسفيةوجدلية ذات أهمية.
أنحاز إلى فكرة الصراع الطبقى وعلاقات الإنتاج وإن كان لى بعض الملاحظات على الحالة الإسلامية لأصل لفكرة أعرضها عليكم قابلة للنقاش وإبداء رؤيتكم ولا تهمل المفاهيم الماركسية والمادية التاريخية.
أقول أن ظهور الإسلام لم يكن تعبير عن حالة طبقية جديدة فلم تكن هناك خصومة ومصالح طبقية تطلب الصراع الشرس,فطبقة التجار ظلت كما هى,وسلطة قريش كماهى,والسياحة الدينية وماورائها من مصالح ظلت كماهى,كذا ظلت العبودية كما هى بدون أى مناهضة فلم يناهض الإسلام الوليد الطبقات والنخب وملاك العبيد ليزيد عليها أهمية الغزو كمصدر إقتصادى أساسى فى الدولة الوليدة.
أرى الأمور تمت من حضن الدولة العميقة ومصالحها ونخبها وطبقاتها كعملية تجديد وضخ الحيوية فى الدولة العتيقة العميقة أى تغيير للأوراق المحترقة والمستهلكة وليبقى الوضع الطبقى كما هو!
رؤيتى هذه أستمدها من زيف ما يطلق عليها ثورات الربيع العربى.


83 - الأمور لا تزيد عن تغيير جلد فى داخل الدولة العميقة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 16 - 17:55 )
تكملة لمداخلتى السابقة :رؤية جديدة لتحليل نشأة الإسلام
لنا مثال تقريبى على ما أقول من خلال تحليل ظاهرة ما يطلقون عليها بثورات الربيع العربي
فأكبر خطأ يقع فيه السياسيون والماركسيون هو التفوه بعبارة:ثورات الربيع العربي فهى لا تقترب من معنى ورائحة وعبق الثورة ,فالثورة تعنى تغيير طبقى جذرى ,فهل شهدت المجتمعات العربية كمصر وتونس وسوريا واليمن أى تغيير طبقى بعد تلك الهبات التى يطلقون عليها ثورة أم أن الأمور لا تزيد عن تغيير الجلد لحد ما وحرق أوراق وتجديد دماء الدولة العميقة بصور جديدة لتبقى الطبقات المستفيدة والمهيمنة كما هى..يؤسفنى القول ويعترينى الحسرة عندما أقول بأن تلك الهبات تمت بتخطيط أمريكى ومن تحت ذقن أمريكا وهذا موضوع آخر نبدأ البحث فيه من فكرة سياسة الفوضى الخلاقة لكوندليزا رايس!
نشأة الإسلام جاءت على هذا النحو فلا تغيير ولا صراع طبقى بل من الطبقة الحاكمة والدولةالعميقة جاءت مشاهد وصور أخرى ذات طموح لم تخرج عن المصالح الطبقية القائمة والدولة العميقة.
يسعدنى تلقى رؤيتكم ونقدكم فالأمور لا تحتاج الإبتعاد عن فكرة طموح محمد وأصحابه التى لم تجرؤ على تحدي الطبقات والمصالح القائمة.
تحياتى


84 - معنى أن يكون الصراع الطبقي كصراع سياسي 1
حميد فكري ( 2019 / 9 / 16 - 20:17 )
تحية للسيد فؤاد النمري .
جاء في ردك (يتخلى الرفيق حميد فكري عن المبادئ الأولية للماركسية ويقول أن الصراع الطبقي ليس هو صراع اقتصادي بل صراع سياسي وكأن العمال المضربين يضربون لانتزاع السلطة من الرأسماليين مع أن المطالبة بزيادة الأجور أو تقصير ساعات العمل لا يكون شرعياً بغير الإعتراف بشرعية النظام الرأسمالي)
في الواقع لست أنا من يتخلى عن المبادئ الأولية للماركسية ،بل أنت وهذا مافاجئني حقا .
فقولك (وكأن العمال يضربون لانتزاع السلطة من الرأسماليين ) يوحي بأن العمال ليس هدفهم الإستراتيجي ،تحررهم الطبقي ،بل مجرد تحسين ظروفهم المعيشية والإنتاجية فقط .
والحقيقة أنني لا أنفي ولا أقلل من أهمية وضرورة النظال الإقتصادي للعمال والفلاحين ...فهو القاعدة المادية لكل نظال.لكنني أقول كما ترى الماركسية ،أن تحررهم الإقتصادي نفسه(من الاستغلال) رهين بتحررهم السياسي ،،وهذا الأمر لا يتأتى إلا بصراعهم لإنتزاع السلطة السياسية من يد عدوهم .
بالإستلاء على السلطة السياسية ،تتمكن الطبقة العاملة وحلفائها ،من تحرير نفسها وتحرير المجتمع ،بكسر علاقات الإنتاج المقيدة لها .
وبهذا المعنى ،تقول الماركسية إن الصراع على


85 - معنى أن يكون الصراع الطبقي كصراع سياسي 2
حميد فكري ( 2019 / 9 / 16 - 20:34 )
وبهذا المعنى تقول الماركسية إن الصراع على السلطة السياسية ،هو صراع طبقي .
يعني صراع من أجل السيطرة على جهاز الدولة ،كأداة تستعملها كل طبقة أو قوى إجتماعية ،إما لتحويل المجتمع بنمطه الإقتصادي (علاقات إنتاجه) أو لتتبيثه وإعادة إنتاجه من جديد .
لا يعنيني كثيرا أن يخطئ الغير ماركسي ،في فهم النظرية الماركسي للتاريخ وحركته ،فهو ينطلق من زاوية نظر وأيديولوجيا أخرى ،بقدر ما يعنيني أكثر الماركسيين ،فهم أولى بفهم نظريتهم .
تذكر قول إنجلز ،لما قال إننا _يعني هو وماركس _ نقول بأن العامل الإقتصادي هو العامل المحدد في نهاية التحليل ،ومن يقول بغير هذا فهو لم يفهم الماركسية .
العامل الاقتصادي ،يحدد شكل البنى الاخرى ،بما فيها شكل الصراع الطبقي نفسه ،لكنه ليس وحده .


86 - عزيزي اللبيب سامي
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 20:39 )
يوسفني أن يعرض ماركسي مثلك مثل هذا العرض البائس سواء لنشأة الإسلام أم للربيع العربي

أنا كماركسي شديد التقيدبأحكام ماركس كنت كتبت في الموضوعين
كتبت عن الإسلام في -الرسالات السماوية- المنشورة على النت وهو يخالف ما ذهبت حضرتك إلية ومتطابقا مع ما ذهب إلية شيخ الإسلام عالي القامة خليل عبد الكريم الممنوعة كتبه في مصر
قام محمد ضد امراء قريش وناداهم كفار قريش ولما تآمر أغنياء قريش على قتله هرب إلى يثرب ومعه سبعون رجلا من الحفاة العراة وأقام دولة في يثرب حاربت قريش وأنتصرت عليهم
في القرآن انتصر محمد للفقراء من اليتامى والمساكي وفي القرآ عشرات الآيات تحض المسلمين أن يبروا باليتامى
وفي القرآن أيضا آيات تجعل من تحرير العبيد كفارة عن الخطايا

أما الربيع العربي فهو انتفاضة الشعوب العربية ضد العسكر الصغار الذين خطفوا السلطة حين انهارت ثورة التحرر الوطني نتيجة للردة السوفياتية عن الإشتراكية بدءاً بإلغاء الخطة الخمسية الخامسة في سبتمبر 53
المشكلة الكبرى عند العرب فليس هناك طبقة متطورة في أي من البلدان العربية
ستستمر شرائح البورجوازية الوضيعة تتصارع لامتلاك السلطة
أطلب على الغوغل -ماذا في مصر وفي تونس-


87 - لماذا يظهر الصراع في بلادد الاسلام ليس كصراع طبقي؟
حميد فكري ( 2019 / 9 / 16 - 21:00 )
تحية للسيد سامي
قلت (أقول أن ظهور الإسلام لم يكن تعبير عن حالة طبقية جديدة فلم تكن هناك خصومة ومصالح طبقية تطلب الصراع الشرس,فطبقة التجار ظلت كما هى,وسلطة قريش كماهى,والسياحة الدينية وماورائها من مصالح ظلت كماهى,كذا ظلت العبودية كما هى بدون أى مناهضة فلم يناهض الإسلام الوليد الطبقات والنخب وملاك العبيد ليزيد عليها أهمية الغزو كمصدر إقتصادى أساسى فى الدولة الوليدة.)
بالنسبة لي ،الإسلام كان تعبيرا عن حالة طبقية ،لأنه ببساطة كان تعبيرا عن واقع إجتماعي وتاريخي محدد حافل بالتناقضات ،وتمظهر هذا في التحول الكبير الذي أحدثه.
المشكلة ،تكمن في الايديولوجيا الدينية نفسها ،فهي أيديولوجية الكل ،،سواء أكانوا مؤمنين مسلمين تحديدا أم غير مسلمين (مشركين دهريين ...) فالدين بطابعه الفضفاض الإطلاقي ،كان يتسع للكل ،للعبيد وسادتهم للأرستقراطية التجارية وكل من تستغلهم .
الدين يجمع بين الغني المستغل ،والفقير المستغل ،وهذا ما يمنع من تشكل الوعي الطبقي الحاد بين القوى الاجتماعية كما يمنع من تفارقها الاجتماعي ،ليحتد الصراع بينها ،فتكون نتيجة هذا الصراع حرب طبقية حادة كما جرى في أوربا مع صعود البورجوازية ،
تابع


88 - لماذا يظهر الصراع في بلادالاسلام ليس كصراع طبقي؟
حميد فكري ( 2019 / 9 / 16 - 21:22 )
أو كما حدث مع الثورات الإشتراكية في القرن الماضي .
الإسلام ككل دين آخر ،جاء للتعبير عن ألام ومعانات فئات إجتماعية مقهورة ومضطهدة ،كالعبيد والمهمشين والنساء ،لكنه بحكم كونه دين (تفكير ميتافزيقي ) لم يفهم ،ولم يكن بوسعه ليفهم طبيعة التناقضات في مجتمعه،فبدل حلها _وهذا يستلزم فهم علمي مادي للواقع _ تحايل عليها بجمعها ،فكان أن قبل بوجود العبيد الى جانب ساداتهم ،وأبقى على مكانة النساء الدونية مع تغيير طفيف في العلاقات الاجتماعية .
إن الدين بطبيعته الميثالية ،يعبر عن مصالح طبقية مختلفة متناقضة ،وهذا واحد من أسباب جمود حركة تاريخنا ،بما هي حركة صراع تلك المصالح نفسها .ولهذا وجب نقده .


89 - لم يتبقى سوى قولك : الإشتراكيين أنت إمامهم !
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 16 - 21:56 )
أستاذنا فؤاد النمرى
أرى حضرتك معارض بشدة لرؤيتى فى88و89بالنسبة للأحوال المحيطة بنشأة الإسلام وموقفى من ثورات الربيع العربى.
أقول ثانية بأن الإسلام لم يقدم حركة طبقة كطليعة أى لم يقدم فكر ثورى طالبا للتغيير أى لم يقدم مصالح طبقية ولم يقدم صراع طبقى بل هو حركة تنشد السلطة فقط لأقول بأسلوب مهذب حراك من داخل الدولة العميقة للحفاظ على مصالح طبقية ونخبوية.
عيب أن تقع قامة ماركسية مثلك فى حبائل إدعاءات بعض الحالمين الإسلاميين الراغبين فى النصب وتزييف الصورة,فهراء القول الإشتراكيين أنت أمامهم والإسلام سعى لتحرير العبيد وتعاطف مع الفقراء,فلم يغير الإسلام كحركة من بطن المجتمع القريشى شيئا فظل مجتمع العبيد والسادة بل إتسع بالغزو والسبى ولم يقف الإسلام ضد الأغنياء والتجار بل طلب ضريبة تسمى زكاة مقسمة على عدة أسهم وظل حال المرأة كما هو بل لأسوأ فأين مقولتك الإسلام تعبير عن حالة طبقية..لا تستسلم أستاذنا لمقولات سلفية زائفة.
أما عن ثورات الربيع العربى فما هو تعريفك لكلمة ثورة يا أستاذ وهل حدث تغيير طبقى إجتماعى فى تلك الدول أم الأمور لا تعدو هبات وإنتفاضات أكبر أحلامها إرحل ارحل وليبقى الوضع قائما!


90 - السيد فؤاد النمري المحترم
بارباروسا آكيم ( 2019 / 9 / 16 - 22:02 )
السيد فؤاد النمري يقول بأن الإسلام قام ضد أمراء قريش !!

من جديد يجعل الأستاذ النمري من محمد سبارتكوس آخر

و تعليقي ..

أًولاً : حينما ننظر إلى الشخصيات الرئيسية و المؤثرة في الإسلام نجد تنوع من مختلف التوجهات الإجتماعية و من مختلف الطبقات

فمثلاً أَبو بكر الصديق الرجل كان من سادات قريش قبل الإسلام و كان ( غنياً ) بمقاييس ذاك الزمان
عثمان بن عفان كان أيضاً تاجراً غنياً و هو أكثر من جهز جيش محمد
و هذا الرجل بالفعل لولا أمواله لما كان هناك إسلام


بينما تجد أشخاص آخرين عاشوا فقر مدقع - قبل الإسلام - مثل عمر بن الخطاب
و محمد نفسه كان شديد الفقر قبل الإسلام و كان يرعى الغنم على قراريط

وهؤلاء بحسب وجهة نظري هم الشخصيات الرئيسية في الإسلام

إذاً الإسلام لا يعبر عن مجموعة واحدة
و لم يكن كل المؤسسين الأوائل يشتركون في حالة مادية أو إجتماعية واحدة أو يعبرون عن طبقة واحدة
حتى نقول بأن الإسلام يعبر عن شريحة بعينها في الجزيرة العربية

فمخرجات الصراع الطبقي لا يمكن إسقاطها على هذا المشهد
نعم هو يعبر عن حالة و لا يعبر عن طبقة بعينها


91 - السيدان سامي لبيب وبارباروسا
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 22:51 )
لكن لماذا كانت حروب الإسلام الأولى مثل حرب بدر وحرب الخندق ضد قريش
وهل تقدم التاريخ في الشرق الأوسط مابين القرن القامن والقرن العاشر دون صراع طبقي !؟
نعم كان الصراع الطبقي جنينياً لكنه كان بين الذين يملكون والذين لا يملكون
المنهج الماركسي لا يراعي الرغائب والأهداف

في مقالي -ماذا في مصر وفي تونس- المنشور في الحوار المتمدن في 14 فبراير 2011 تأكيد على أن الربيع العربي هو انتفاضة وليس ثورة، انتفاضة قامت بها كل طبقات الشعب لإسقاط زمر العصابات التي لا تمثل أي طبقة في مجتمعها لكنها نمكنت من خطف الدولة نظراً لانهيار ثورة التحرر الوطني بقيادة البورجوازية الدينامية بعد الردة على الإشتراكية في الاتحاد السوفياتي 1953

تحياتي البولشفية


92 - السيدان سامي لبيب وبارباروسا
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 16 - 22:51 )
لكن لماذا كانت حروب الإسلام الأولى مثل حرب بدر وحرب الخندق ضد قريش
وهل تقدم التاريخ في الشرق الأوسط مابين القرن القامن والقرن العاشر دون صراع طبقي !؟
نعم كان الصراع الطبقي جنينياً لكنه كان بين الذين يملكون والذين لا يملكون
المنهج الماركسي لا يراعي الرغائب والأهداف

في مقالي -ماذا في مصر وفي تونس- المنشور في الحوار المتمدن في 14 فبراير 2011 تأكيد على أن الربيع العربي هو انتفاضة وليس ثورة، انتفاضة قامت بها كل طبقات الشعب لإسقاط زمر العصابات التي لا تمثل أي طبقة في مجتمعها لكنها نمكنت من خطف الدولة نظراً لانهيار ثورة التحرر الوطني بقيادة البورجوازية الدينامية بعد الردة على الإشتراكية في الاتحاد السوفياتي 1953

تحياتي البولشفية


93 - الصراع الطبقي
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 16 - 23:44 )
اخ حميد فكري ..لا اختلف معك حول اهمية العامل السياسي فحب السيطرة له دور محوري والعرب قبل الاسلام كانوا يشعرون بنوع من التفوق للفرس والروم عليهم لذلك كان هذا دافعا للتوسع فيما بعد ..لكن لاتنسى العامل الإيماني الذي لعب دور محوري في تلك العصور ..صراع الأحناف والمؤمنين بالتعدد ..هذا لم يحدث في المجتمع العربي فقط انما حدث في فارس مع ماني ..وكذلك في مصر الفرعونية مع اخناتون الذين ارادوا ان يفرضوا التوحيد ..
ففي تلك العصور ليس بالضرورة ان تكون غاية السيطرة هي السيطرة الدنيوية او الأرضية ..انما من المتحدث بإسم السماء ايضا ..مكانة الكهانة في تلك العصور كان مؤثر قوي وحيوي ..حتى الكنيسة الكاثوليكيه كانت الى زمن معين في العصور الوسطى تتحكم في جل تفاصيل الملك
الى ان تحالف الإقطاعين مع الحكام السياسيين واقصوا الكنيسة عن المشهد السياسي (بعض الشيء)
لذلك التاريخ اعقد من ان نختزله في مؤثر او عامل معين ..الحاجة النفسية المعنوية تشاطر في الأهمية الحاجة المادية
تحياتي..


94 - الاشتراكية
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 16 - 23:51 )
زوال المنظومات الإشتراكية مثلا وبقاء الأنظمة الدينية رغم ان كليهما مبنيان على صبغة (عقائدية معينة) ..دليل على ما للحاجة النفسية او المعنوية من تأثير كبير ..الحاجة المادية قد تتغير في طرائقها ما ان تسود حالة من السكون ..بينما الحاجة النفسية (الشعور الإحتياجي بالحماية والأبوة) تأثيرها اقوى ..
تحياتي..


95 - تخلف وسائل الانتاج و الدين
د. ليث نعمان ( 2019 / 9 / 17 - 01:05 )
الولايات المتحدة من اكثر الدول الصناعية تديناً و كذلك البوذية و الشنتو تمارسان على نطاق واسع في اليابن فهل وسائل الانتاج فيهما متخلفة؟


96 - الرفيق العزيز سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 17 - 07:05 )
قلت لك دعنا نحتكم إلى لينين
وها هو رفيقنا البولشفي مطلب العلمي يترجم لنا مقالاً هاماً للينين حول المسألة الدينية
يقول لينين ..
-سيكون من قصور النظر البرجوازي أن ننسى أن اضطهاد الدين للبشرية ليس سوى نتاج وانعكاس للقمع الاقتصادي داخل المجتمع.-

ويقول أيضاً ..
- لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نطرح المسألة الدينية في المقام الأول الذي لا تستحقه -

وهذا ما أختلف معك فيه فأنت تطرح المسألة الدينية في المقام الأول وهي لا تستحقه

وأخيراً علي أن أؤكد أنني ما كنت لأعترضك لولا تقديري لجهودك الماركسية الرفيعة

تحياتي البولشفية وتقديري الرفاقي الكبير


97 - إهمالنا للدين إهمال لأسلحة وتأثير الطبقات الرجعية
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 17 - 11:45 )
الرفيق المحترم فؤاد النمرى
بداية أتفق مع قولك :(أن اضطهاد الدين للبشرية ليس سوى نتاج وانعكاس للقمع الاقتصادي داخل المجتمع) ومن هذه الرؤية التى أتفق معها تماما أرى أن هناك فهم وتقييم خاطئ لديك عن كتاباتى.
نقدى للدين والإله يأتى من منطلقين الأول مواجهة الخرافة والفكر الميتافزيقى فى عالم لم يعد يستوعب ويقبل إلا الفكر المادى الجدلى.
المنطلق الثانى وهو الأهم :هو أن الدين يمثل القلعة والملاذ والحصن والقوة لهيمنة الطبقات والقوى الرجعية لقهر الشعوب وهذا منذ نشأة الأديان وحتى الآن..أى أننى عندما أنقد التأثير السلبى للأديان وأقتحم قلاعها الحصينة فأنا أواجه قمع الطبقات والقوى الرجعية.
أنا اصوب سهامى لما هو مُدرك ومتعارف عليه لدى العامة لأخوض الحرب مباشرة بعيدا عن شعار وتحليل أن الدين وسيلة لقمع ولقهر وسحق الإنسان .
يجب أن تكون الحرب واضحة الملامح ,فالمغزى والهدف والغاية واضحة ومعروف وهى مناهضة كل وسائل القمع الإقتصادى والسياسى والإجتماعي وأسلحة الطبقات الرجعية فى الهيمنة.
عندما يكون هذا فهمنا وغايتنا فلا يجب إهمال الدين والتهوين من تأثيره لتصل الأمور للإنسياق وراء دعوات الزيف والتجميل.
إحترامى.


98 - مقالة الاستاذ العلمي 1
محمد البدري ( 2019 / 9 / 17 - 13:13 )
شكرا للفاضل السيد العلمي علي هذه المقالة
فهي تخص المجتمع المحكوم بالرأسمالية اما عندنا فشئ آخر من قبل ان تظهر الرأسمالية وممتد الي زمننا هذا.
فإذا كان نمط الانتاج في الغرب الذي بوصوله الي اعلي مراحل الراسمالية قد حقق مكاسب كثيرة استفاد منها جميع مكونات وطبقات المجتمع وظلت الطبقية قائمة فان مجتمعات الشرق التي لم تعرف نمطا انتاجيا سوي المصادرة ليس فقط للثروة او الفائض انما ايضا للاصول والاوطان هو ما لم يدركه ماركس فحاول كارل فوتفوجل كشف خباياه في كتاب الاستبداد الشرقي.
من خلال العمل والانتاج تنبثق الروح الانسانية مدركة كرامتها في مواجه كل ما يبخس حقوقها، ولهذا يتمتع الانسان في المجتمع الغربي بما لا يحلم به المواطن في المجتمع الشرقي لانه لازال مواطنا يحاول اكتساب المواطنة في وطنه!!!!
اليست هذه مفارقة تجعلنا تعيد النظر في كل شئ.

المواطن العربي كما اطلق عليه المستبدين الجهلاء امثال عبد الناصر والبعثيين، يتعاطي الدين كعلف مثل البهائم تقدمه له السلطة المستبده بتكلفة انتاجية للعلف الاف المرات بقدر ما تخصصه للعلوم والتعليم والثقافة. فاي برجوازية هذه واي طبقة عاملة هي ... يستكمل


99 - مقالة الاستاذ العلمي 2
محمد البدري ( 2019 / 9 / 17 - 13:14 )
هي تلك التي تنطبق عليها اقول ليس لينين بل ماركس. الدين الاسلامي في نشأته وامتداداته ليس زفرة. وليوفر لنا السادة الافاضل المعلقين لفظا يناسبه.
لينين ادري بشؤون روسيا اما نحن فادري بشؤوننا فلم يكن الاسلام مخلصا لنا انما كان منافستو لصوص قريش من كبار اغنياؤها الذين هاجروا مع زعيم عصابتهم لنهب اصول وطنه في مكة!!
النهب اذن ممتد عبر النظم وعبر الحكام وطوال تاريخ الاسلام لان هناك من قال انا له لحافظون. قطعا كانوا حافظين ليس للعمل المقتصر فيه المصادرة فقط علي الفوائض، بل كل شئ.

ولهذا السبب، وبعكس ما قاله لينين لانه مخطئ او ربما غافل او ربما لا يعلم شيئا عن شئون الشرق الاوسط، نعلن ان الإلحاد ضروره حتي نشد البصر الي ما علي الفرد عمله في الدنيا بدلا من انتظار الوعود الكاذبة بعد مماته.
برنامج لينين لم تاخذ به بروليتاريا اوروبا ربما لان برجوازيتها تختلف عن برجوازية روسيا، والاثنين يختلفان عن لصوص الشرق الاوسط ففي روسيا واوربا كانت رؤية العالم مؤسسة علي اقول كوبرنيكس ومندليف ونيوتن وما بعدهما انها رؤية علمية للعالم، فمن الضروري إذن نزع الرؤية التي تتحدث عن ان رزقكم ... يستكمل


100 - مقالة الاستاذ العلمي 3
محمد البدري ( 2019 / 9 / 17 - 13:15 )
في السماء وما توعدون، ويرزقكم من حيث لا تعلمون ... الخ منافستو التضليل الاسلامي.
يقول منظرو الاسلام السياسي ان الاسلام والسياسة في وحدة عضوية وان الاسلام دين ودنيا وان الاسلام هو الحل ولم يتطرق احد الي اخراج ما في القرآن الكريم جدا من جواهر ايديلوجية بان الاسلام دين نهب وسرقة وتضليل وغياب عقل. فاذا كان هو زفرة عند ماركس فالامر عندنا موش كذلك كما قال شاعرنا الجميل احمد فؤاد نجم في قصيدة يعيش اهل بلدي.
هنا ساتوقف لان قليل من العقلانية ربما يصلح كثيرا مما جاء في الايديولوجيات العابرة للمظالم الدينية ولما اتي في الكتب من تضليل مستغلة ان لا برجوازية عندنا ولا بروليتاريا ولا مواطنين بل مستنقع ديني آسن اساسه العروبة

تحياتي ومودتي واحترامي


101 - إنها ثقافة المماليك
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 17 - 13:16 )
أهلا أستاذ على سالم مجددا
تسأل :(هل تعتقد ان الثقافه العروبيه الاسلاميه البدويه لها تأثير مباشر فى فساد الجينيرالات المصريين)
الثقافة العروبية الإسلامية لها تأثير مباشر فى كافة أشكال الحياة الإجتماعية والطبقية والفئوية والنخبوية لذا تجد حضور فى ثقافة الجينرالات.
عندما تعيش شعوب فى ظل أحلام ومطامع الجينرالات بدءا من قادة الغزو الإسلامى لتتأقلم تلك الشعوب مع ثقافة وحكم الجيش فهنا نكتشف التأثير الذى إمتد من 52 وحتى الآن فيصير المجد وكل المجد لحكم الجينرالات.
لى مقال فى ملفاتى سأنشره لاحقا بعنوان ثقافة المماليك أتناول فيه فترة حكم المماليك والتى إمتدت ل1200 سنه لتشكل فكر ومنهجية وسلوكية للشعب المصرى .
المماليك لمن لا يعرف هم عبيد أصحاب منزلة خاصة فهم جنود وعسكر ومن هنا يأتى دورهم الحيوى وقدرتهم على التسلل للمناصب العليا الحاكمة .
لقد صدر المماليك سلوكهم ونهجهم للشعب المصرى مما كان له أكبر الأثر فى تدمير الشخصية المصرية .
تحياتى .


102 - الي سامي لبيب
محمد البدري ( 2019 / 9 / 17 - 14:07 )
لا تنسي يا لبيب ذكر ان النظام المملوكي لم يبدأ من صلاح الدين الايوبي اللص بشرائه مماليك انما من زمن ابن طولون كونه مملوكا من بطن جارية عباسية عام 868م. فالوظيفية اي النهب لصالح مراكز الخلافة في خارج الوطن هو ما حدد النظام المملوكي بل ان كافور الاخشيدي كان عبدا اما جوهر الصقلي الفاطمي فكان عبدا ايضا ومن ثم فالايوبي لم يفعل شيئا سوي تكريس حكم المماليك بدعمهم بعبيد تم شرائهم من الخارج وعندما اتي سليم الاول لم يفعل شيئا سوي ذبح راس المماليك ودعمهم بمجموعة من لصوصه العثمانيين ولهذا فان محمد علي لم يجد سوي مماليك ليذبحهم في قلعته.
ينقسم نظام الحكم في مصر وبالتالي الي ارث الثقافة الحاكمة الي فترتين رئيسيتين فرعونية ومملوكية هما اطول فترتين اما حكم البدو القرشيين المباشر فكان الاقصر علي الاطلاق


103 - التاريخ يكتبه أبناء العبيد والأبناء مجهولى النسب
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 17 - 14:35 )
تحياتى أستاذ محمد البدرى
بداية هذه ليست المداخلة الأخيرة تعقيبا على ما تكتبه فأنت تستحق مداخلة أشيد فيها بحضورك ومجهودك الوفير وثقافتك الغزيرة وأرائك القوية تقديرا لإثراءك صفحة تعليقاتى.
خطرت لى خربشة خارج الموضوع لألقى مزيد من التوابل والشطة فمن كتب إسمه فى التاريخ وأثر فى الشعوب ليسوا من سلالات عبيد فحسب بل أغلييتهم مجهولى النسب ونتاج زنا وعلاقات جنسية غير شرعية.
كتبت ذات مرة مقال يبحث فى نسب بعض القادة العظام ومسطرى التاريخ فوجدت أنهم نتاج زنا وفى بعض الأحيان عهر , وقد وجدت أن الأستاذ أسامة أنور عكاشة تناول هذا المشهد وإختص به المقامات الإسلامية التاريخية , فعزفت عن نشر هذا المقال , ولكن يبقى تفسير ما هو السر فى أن من أثروا على التاريخ والثقافة أبناء زنا ؟!!!


104 - توضيح: الحاجة النفسية أصلها مادى لم يتم فهم أسبابه
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 17 - 15:59 )
الأستاذ عبد الرحمن مصطفى
تعتبر الحاجة النفسية او المعنوية ذات تأثير كبير قوى لتفصل الحاجة النفسية عن الحاجة المادية.
شوف أنا أكثر الكتاب تناولا للحاجات النفسية التى أنتجت الإيمان بالإله والأديان لتجد سلسلة طيلة من المقالات بعنوان :(لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون ) فهى تتناول الحالة النفسية التى أنتجت الإيمان بالخرافة والميتافزيقا .
رغم إتفاقنا فى هذه الرؤية إلا أننى أختلف مع حضرتك فى أن الحاجات النفسية مستقلة عن الحالة المادية وأنا لها طريقها الخاص , فالحقيقة أن الإحتياجات النفسية هى نتاج جهل فى فهم الظرف المادى أى معالجة خاطئة للمشاهد نتيجة الجهل والعجز عن التفسير فيتصور المرء أن رؤيته المعالجة الخاطئة هى الحل.
إن الحالة النفسية كالخوف مثلا هى نتاج الجهل بأسباب الخوف والعجز عن معالجته وتجاوزه ومن هنا تكون العوامل والظروف والحالة المادية هى الأساس فى إنتاج الحالة النفسية والمزاجية .
إحترامى .


105 - الرفيق العزيز عبد المطلب العلمى
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 17 - 20:14 )
الرفيق العزيز عبد المطلب العلمى
كتبت هذه المداخلة فى مقالك القيم بعنوان : هذا المقال القيم لابد أن يكون له بقية .
----
تحياتى أستاذ عبد المطلب العلمى
رائع ما قدمته ومشكور على هذا الجهد التنويرى فى موضوع الإشتراكية والدين للعبقرى فلاديمير لينين كرؤية تحليلية عميقة شاملة وإن كنا لا نستطيع أن ننفى بأن لينين تعاطى مع الدين المسيحى فى روسيا كأساس لتحليله.
القارئ والمثقف العربى يعتنى بتحليل الحالة الدينية الإسلامية كتاريخ وسياسة وتعبير عن حالة طبقية لتنطلق أسئلة على شاكلة هل هناك تباين فى تحليل لينين عندما نتعامل مع الدين الإسلامى فلاشك هناك إختلاف ما ولو طفيف بحكم عدم التطابق , لذا أرى أن تنطلق من هذا المقال فى تحليل الإسلام وأوجه التشابه مع خطاب لينين وأوجه التباين فهذا شئ مهم وضرورى وذا أهمية لذا أنتظر المزيد من رؤيتك الثاقبة.
إحترامى وتقديرى لنضالك .
----


106 - تعليقي الاخير
محمد البدري ( 2019 / 9 / 17 - 20:52 )
اسمح لي استاذ سامي بتعليق أخير
إذا كان الدين حاجة كما يفضله البعض ويدافعون عنه
فان اكثر الاوقات راحة للانسان وقت قضاء الحاجة

تحياتي


107 - الحاجة النفسية
عبدالرحمن مصطفى ( 2019 / 9 / 17 - 22:19 )
لا اختلف معك استاذ سامي لبيب حول الترابط بين العامل المادي والحاجة النفسية ...فالإنسان في العصور القديمة كان يلجأ للميتافيزيقيا نتيجة لإغترابه عن الطبيعة ..اي هي ليست اكثر من ظاهرة تاريخية ولا اقصد ابدا انها ظاهرة فطرية تترافق مع الانسان في اي زمن وأينما حل ..فالظاهرة النفسية هي نتيجة لتراكمات اجتماعية ومادية قديمة ..لذلك مثلا الأديان الإبراهيمية اكثر صرامة في معتقداتها من المعتقدات القديمة ..نتيجة لمضي الزمن وتحول الميتافيزيقيا الى مايشبه التفسير الأوحد للطبيعة ..وكذلك سلطة الإجماع والقديم آنذاك التي فشل ابن رشد وابن سينا وفلاسفة العصور الوسطى في الخروج منها (الخروج من افكار ارسطو) ونجح بيكن وديكارت ..فالإجماع آنذاك وحجة السلطة كان عامل قوي في استمرار المعتقدات ..
تحياتي.


108 - حتى لايساء قول فؤاد النمري
حميد فكري ( 2019 / 9 / 17 - 22:20 )
تحية مجددة
حتى لايساء قول السيد فؤاد النمري (الدين حاجة إجتماعية ) بأن الدين يترفع عن النقد.
فليس في كل ما يكتبه حول هذا الموضوع ،يشي بذلك.
ولكن غايته هي أن لا يكون نقد الدين ،منعزلا عن نقد الواقع .
تحياتي للجميع .


109 - سؤال للأستاذ النمري عن العدالة في الإسلام
ليندا كبرييل ( 2019 / 9 / 18 - 06:05 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

تحية طيبة

اكتفيتُ بقراءة الآراء الثرية في مقالك القيّم، ثم لفت نظري ت92 للأستاذ القدير فؤاد النمري جاء فيه قوله إن السيد محمد انتصر للفقراء من اليتامى والمساكين
أرجو السماح بتوجيه السؤال لحضرته

كنت دوما أقف عند ما ذهب إليه جمهور أهل العلم إلى أن النبي كان يسهم بعد كل غزوة للراجل سهما، وللفارس ثلاثة أسهم

وجدت في هذا التوزيع للغنائم ما يؤكد انتفاء العدالة والانتصار للفقراء
لأنه يعني لي أن توزيع الأسهم بهذا الشكل ثلاثة مقابل واحد ساعد الأغنياء ليصبحوا أكثر ثراء والفقير أشد فقرا وعوزا لعدم قدرته على شراء الخيل، أو عجزه عن المشاركة في الغزو لسبب أو لآخر
فمَنْ كان باستطاعته شراء الأفراس للمشاركة في الغزوات إلا المليونيرية من الصحابة والمُقتدرين؟

كنت أتوقع أن يكون التوزيع بالعكس تماما ليؤكّد الانتصار للفقراء وإقامة مجتمع العدالة والاشتراكية
ألا يناقض الأمر نظريتك؟

الاشتراكية لعبة للعرب
الأنظمة تتمسح بالاشتراكية وهي تعاديها والاشتراكيون موصومون بالإلحاد والكفر
ثم جعلوا لنا السيد المسيح اشتراكيا والسيد محمد إمام الاشتراكيين

تحية وسلاما واحتراما للحضور الكريم



110 - الصديقة العزيزة ليندا كبرييل
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 18 - 08:37 )
قصة محمد تُقرأ قراءتين إثنتين فقط
القراءة الرسمية تقول أن الله كان يرسل جبريل ومعه رسالة إلى محمد وهو ما ادعاه محمد ولذلك جمعت تلك الرسائل في القرآ رغم ما فيها من أخطاء لغوية كثيرة
والقراءة الثانية والتي تقول أن الرسالة المحمدية هي رسالة أرضيه مثل يسوع وموسى

القراءة الماركسية هي بالطبع القراءة الثانية
ماهي الأسباب الإجتماعية التي ساعدت محمد على أن ينتصر على قبيلة قريش وهم التجار الأغنياء والأمراء
بدأ محمد نبياً نصرانيا نسطوريا تلميذا لورقة بن نوفل كبير النساطرة في مكة
وبعدأن مات ورقة بن نوفل وتوقف الوحي ثم ماتت زوجته النصرانية وورث ثروتها وهي الأعنى في قريش انحرف برسالته النبوية لتكون رسالة اجتماعية تنتصر للفقراء ولذلك تآمر أغنياء قريش على قتله فهرب إلى المدينة وهي خزان الفقراء وهرب معه سبعون رجلاً من الحفاة العراة
في المدينة شكل جيشاً وأخذ يقطع الطريق على قفل قريش الصيفي وينهبه ليوزع الغنائم على فقراء المدينة دون الصحابة
محمد أنفق كل ثروته لا ليقيم مملكة لله الذي لم يعرفه بل ليقيم نظاماً اجتماعياً يبرّ باليتامى والمساكين
هناك في القرآن أكثر من عشرين آية تنتصر لليتامى والمساكين

يتبع


111 - الصديقة العزيزة ليندا كبرييل
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 18 - 08:59 )
لاحظ محمد في المدينة أن صحابته أخذوا يسرقون المال من بيت مال المسلمين فأنزل آية تحرم مال بيت المال على الصحابة باستثناء النبي وأهل النبي
لكنه مع ذلك وبعد كل الثروة الكبيرة التي ورثها عن خديجة مات فقيراً يرهن درعه لتاجر يهودي لقاء كيلة من الشعير يوزعها على نسائه التسغة

لا يجوز تعييب محمد سواء في التزاوج أم في الغزو
كان العرب قبل الإسلام يتزوجون من النساء دون تحديد العدد
وكانت الممالك القديمة لا تلبي احتياجاتها إلا عن طريق الغزو ونهب الشعوب المجاورة

تحياتي وتقديري للصديقة العزيزة ليندا كبرييل

ملاحظة ..
جميع معلوماتي أعلاه مستفادة من كتب المسلمين وخاصة كتب المرجعية الكبرى الشيخ خليل عبد الكريم
يمكن مراجعة ورقتي -الرسالات السماوية- المنشورة على النت


112 - المداخلات المحذوفة من 116 إلى 119 !!
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 18 - 11:07 )
المداخلات المحذوفة من 116 إلى 119 للأخ طارق باب .. هى مداخلات بلا معنى سوى الطائفية وكلنا فى الهوا سوا .. ولكن لا تستحق الحذف من باب حرية التعبير.
------
116
(سفر التكوين 48: 22) وَأَنَا قَدْ وَهَبْتُ لَكَ سَهْمًا وَاحِدًا فَوْقَ إِخْوَتِكَ، أَخَذْتُهُ مِنْ يَدِ الأَمُورِيِّينَ بِسَيْفِي وَقَوْسِي»

117
(سفر التثنية 21: 17) بَلْ يَعْرِفُ ابْنَ الْمَكْرُوهَةِ بِكْرًا لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ.
118
(سفر المزامير 68: 12) «مُلُوكُ جُيُوشٍ يَهْرُبُونَ يَهْرُبُونَ، الْمُلاَزِمَةُ الْبَيْتَ تَقْسِمُ الْغَنَائِمَ.

119
سفر أخبار الأيام الأول 26: 27
مِنَ الْحُرُوبِ وَمِنَ الْغَنَائِمِ قَدَّسُوا لِتَشْدِيدِ بَيْتِ الرَّبِّ
------


113 - نهج كلنا سوا..ليس ذكر القبح هناك أن تبرر القبح هنا
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 18 - 11:41 )
أهلا أخ طارق باب
تعقيبا على إعادة نشرى لمداخلاتك المحذوفة أرى أنك تنهج نهج بأن كلنا فى الهواء والسوء واحد فإذا كان أحد يعيب على الإسلام أنه باحث عن الغنائم والسبي فهاهو الكتاب المقدس يلجأ لنفس النهج .
يا أخى الإسلام مقتبس من التوراة وهذه المعلومة لا تغيب عن احد , ولكن ليس ذكر القبح هناك فقد تبرر القبح هنا فسيظل قبحاً فى النهاية وبس .


114 - إنهم يساريون إسلاميون
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 18 - 13:23 )
تحياتى أستاذة ليندا
توجهين سؤال للأستاذ النمرى بإعتباره يقدم صور عن الإسلام مستحسنا إياها ولا غبار هنا على إستحسان بعض المشاهد من التاريخ القديم شريطة أن تكون فى سياق الحدث التاريخى ولا يصل الإفتنان بها إلى ديمومة الإفتنان وإعتبارها عمل ثورى.
للأسف الشديد يقع بعض الماركسيين فى مغازلة الإسلام والإسلاميين من منطلق عدم التصادم مع التراث والتاريخ , ولجذب الإسلاميين للعمل فى جبهة شعبية, فلا مانع من إستخدام لباقة وثقافة المثقف الماركسى فى تمجيد مشاهد وتعظيم قدرها.
الخطأ عندما يتم إطلاق شعار أو تعميم ,فالمشهد التاريخى مهما كان عظيما فهو إبن زمانه ولا يجوز إسقاط مفاهيمه وعبره وقيمه على الواقع , ولكنها المغازلة ومحاولة جذب المسلمين للمشروع الماركسى وهذا خطأ كبير فيجب على الماركسية أن تجذب الجميع لمشروعها .
للأسف يتم تغاضى الماركسيين الإسلاميين عن الكثير من المشاهد السيئة القميئة من التاريخ والتراث ليتم التركيز على بعض المفردات والأقوال هنا وهناك حالهم حال المسلمين الطيبين الذين ينتقون الطيب من الآيات والتراث ويهملون القاسى والعنيف .
لا يجب الإنزلاق للمغازلة حتى لو كانت تبغى التودد والمهادنة.


115 - شكر وتقدير وإمتنان للأستاذ محمد البدرى
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 18 - 19:40 )
تحياتى أستاذ محمد البدري
ختمت مداخلاتك القيمة بمداخلة 112 والتى تعلن فيها إنتهاء إجتهاداتك خاتماً بطرفة لا تخلو عن الحقيقة فإذا كان الدين حاجة إجتماعية فأكثر الاوقات راحة للانسان وقت قضاء الحاجة فليس كل حاجة تعنى كمالها .
يسعدنى دوما حضورك ومداخلاتك الرائعة التى تنم عن فكر وثقافة متميزة غزيرة تثرى الحوار وتجعل له مذاقا خاصا لأكرر طلبى للمرة العاشرة لماذا لا نحظى بمحمد البدرى كاتبا فى الحوار وصاحب مقالات بدلا من الإكتفاء بالتعليق .
أتفق معك فى غالبية أفكارك وأطروحاتك لأراك ماركسى الفكر متحرر من الأكليشهات بالرغم أنك لست صاحب هوية ماركسية ففكرك مادى جدلى ولكن متحرر لا يضع العربة أمام الحصان ككثير من الماركسيين فهم يضعون النظرية والأقوال ثم منها يحللون بينما العقل التحليلى هو من ينتج الأفكار والتوجهات وسترسى مراسيهم وفق ما يأملون ولكن بوضع الحصان أمام العربة.
تشرفنى دوما بحضورك وفكرك وثقافتك المميزة لأأمل دوما فى تواجدك وتقبل محبتى وإحترامى وتقديرى .


116 - قراءة التاريخ
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 18 - 20:11 )
الماركسية إنما هي قراءة التاريخ كما هو
الرفيق لبيب يقرأ قراءتي على أنها تزلف للمتأسلمين بقصد التآلف معهم في جبهة واحدة
قراءتي تدحض كل قراءة للمتأسلمين
وأنا ضد كل تآلف مع المتأسلمين
كتبت أكثر من مرة على أن المخابرات الإنجليزية هي التي بنت الفاشية في ايطاليا والإخوان المسلمين في مصر والنازية في ألمانيا كسدود غلى طريق الثورة الشيوعية

أنا أقرأ التاريخ كما هو في خدمة الماركسية
وسامي لبيب يقرأ التاريخ فيما يسيء إلى الإحاطة بالماركسية

تحياتي البولشفية لسامي لبيب وليندا غبرييل


117 - فكر متساهل ومتسامح مع الرجعية سيعطى نتائج وخيمة
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 18 - 22:13 )
الأستاذ فؤاد النمرى
جيد أن نتفق فى أن الماركسية هي قراءة التاريخ كما هو بدون أن نحيطه بهالات من التعظيم أو التحقير كذا بدون أن نحمله مالايحتمل وبدون هالات لا يستحقها.
أنا لم أقل أنك تزلف للإسلاميين ولكن ما تنهجه من فكر ومنهج سيعطى نتائج سلبية تصب فى خدمة المتأسلمين , فعندما تعتبر أن الدين ليس هو الأولى بالنقد وأن هناك نقاط مضيئة فى التراث الإسلامى , فأنت تبدأ فى تقديم هدايا ومنح غير مبررة وبلا داعى , لأتذكر موقف إنشقاقى عن الحزب الشيوعى عندما وجدت الحزب يتجه نحو التحالف مع الإخوان والإسلاميين فى جبهة واحدة ضد حكم السادات وسياساته فى كامب ديفيد ولك ان تعلم أن هذه الجبهة كان إسمها الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية مما إستدعى حينها إنشقاقى عن الحزب الشيوعى فلا تحالف مع رجعية فاشية ومن سيقضى على كل أخضر ويابس.
كما ذكرت أنك لا يمكن أن تبنى بناء قوى بدون تمهيد الأرض وإستئصال ما فيها من سوء ولن تقام ثقافة ثورية بجوار ترقيعات من ثقافة قديمة رجعية .
إحترامى وتقديرى لنضالك وجهدك .


118 - تحياتي الصادقة وتقديري الكبير
ملحد ( 2019 / 9 / 19 - 12:25 )
تحياتي الصادقة وتقديري الكبير لك, الاخ سامي ,حول ردك الاخير(126) على الاستاذ المحترم فؤاد النمري
كتبت:( لأتذكر موقف إنشقاقى عن الحزب الشيوعى عندما وجدت الحزب يتجه نحو التحالف مع الإخوان والإسلاميين فى جبهة واحدة ضد حكم السادات…..)

تعقيبي: وانا كان لي نفس التجربة! فقد كنت في ثمانينات القرن الماضي محسوبا على اليسار… وإذا بي أتفاجأ بان ما يسمى باليسار تعاطف?! بل تحالف??!! ... مع ما يسمى (بالثورة?!) الاسلامية في ايران …. وعندها قطعت صلتي بكل ما يسمى باليسار…..
كنت أود كتابة تعليقي هذا بكلمات اكثر قوة لتوضيح موقفي ولكن!
عندها لن يرى تعليقي النور??!! …
على فكرة, فالاستاذ فؤاد النمري يناقض نفسه من حيث يدري او لا يدري… فهو من جهة يطالبنا بالكف عن نقد الاديان عامة والاسلام خاصة ولكنه يسمح لنفسه بنقد الاديان ????!!!
ففي تعقيبه على سؤالي له(مداخلة 64) ذيّل تعقيبه( رقم 79) بالاتي:
( قراءتي (((النقدية))) ل -الرسالات السماوية- منشورة على النت) انتهى الاقتباس
وهذا ردي عليه: أيحقّ لك ما لا يحق لغيرك???!!!!
رد آخر بأدبيات الاسلاميين: أحلال عليك وحرام علينا???!!!!

تحياتي للجميع


119 - السيد الملحد جزيل الإحترام
فؤاد النمري ( 2019 / 9 / 19 - 14:53 )
لا أدري يا عزيزي ما الداعي لأن تغالط نفسك
أنا لم أدعُ لعدم نقد الدين بل دعوت لأمرين
أولهما ألا يعطى الدين أهمية لا يستحقها كما أشار لينين
وثانيهما أن يقرأ التاريخ كما هو فالرسالات السماوية الثلاث ما كانت لتستمر في الحياة لألآف السنين لو لم تكن أصلاً رسالات أرضية كما نقدتها فيما نشرت على الإنترنت

أصلاً صفة -الملحد-أنا لا أرتاح إليها لأنها تستبطن وجوداً لله يستدعي الإنكار
وهي تعني الإيمان بعدم وجود الله والإيمان منعدم ثبوته
الماركسي لا يؤمن بشيء مثلما وصف ماركس نفسه

تحياتي البولشفية للملحد


120 - من الخطأ الإنحياز لشعار أو نقل تجربة ورؤية الآخرين
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 19 - 16:45 )
أهلا أستاذ ملحد وممنون لحضورك وتقديرك
تتفق معى فى موقفى تجاه رؤية الشيوعيين القائلة بالتحالف مع الإسلاميين وهذا ما أدى إلى إنشقاقى عن الحزب الشيوعى ونفورك من اليسار الشيوعى.
فى الحقيقة الماركسيين مثقفين ولديهم قدرة على الإقناع,ففى الموقف من الإسلاميين كانت رؤيتهم إستدعاء مقولة ماركسية تعتنى بالتناقض الرئيسى قبل التناقض الثانوى فهم يرون أن التناقض مع السلطة ونظام الحكم هو التناقض الرئيسى أما التناقض مع الجماعات الإسلامية فهو تناقض ثانوى وهذا ما كنت أختلف معهم فيه فالإسلاميين هم التناقض الرئيسى والبديل الشرس للنظام الذى سيقضى على كل أخضر ويابس.
للأسف ينحاز الماركسيون للشعارات فيؤيدون ثورة خومينى لأنها تعادى أمريكا فكل من يعادى أمريكا له كل الدعم,كما يقبلون الإسلاميين لأنهم يعادون إسرائيل ولا يهم أن يكون العداء دينى عنصرى فى أساسه.
قول الأستاذ النمرى بألا يعطى نقد الدين ومواجهته أهمية لا يستحقها وفقا لأقوال لينين خطأ آخر يقع فيه الماركسيون بإقتباس رؤى الآخرين,فلينين وروسيا لم تواجه شراسة الدين المسيحى بعد أن تم تقليم أظافرها فى أوربا بثورة التنوير ولكن الإرث الإسلامى فى بلادنا شرس ومعوق.


121 - حول تعريف الالحاد
ملحد ( 2019 / 9 / 19 - 17:24 )
الاخ فؤاد النمري
حول تعريف الالحاد
الالحاد هو الاعتقاد المُتيَقّن بعدم وجود إله/آلهة تقف خلف وجود هذا الكون الشاسع والحياة فيه…
وشتّان بين (إله)/ آلهة و (الله)
وشتّان بين الاعتقاد (Think) و الايمان ( Believe)

تحياتي


122 - تصحيح خطأ
ملحد ( 2019 / 9 / 19 - 17:33 )
الاخ فؤاد النمري
حول تعريف الالحاد
الالحاد هو الاعتقاد المُتيَقّن بعدم وجود إله/آلهة تقف خلف وجود هذا الكون الشاسع والحياة فيه…
وشتّان (ما) بين (إله)/ آلهة و (الله)
وشتّان (ما) بين الاعتقاد (Think) و الايمان ( Believe)
حيث سقطت كلمة (ما) سهوا
تحياتي


123 - كل الشكر والإمتنان للزملاء فى الفيس بوك
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 19 - 21:46 )
الاعزاء/
الأخ Jamel Fersi
الأخ أحمد الخمار
الأخ الخطر خطر
أشكركم شكراً جزيلاً على المرور الكريم وممنون جداً لتقديركم وثناءكم آملا أن أستمر دوماً فى تقديم كتابات تحترم عقولكم الجميلة.
تقبلوا فائق محبتى وسلامى .


124 - لن نقيم مجتمعات تقدمية بدون تحطيم الثقافات الرجعية
سامى لبيب ( 2019 / 9 / 20 - 14:06 )
تحياتى أستاذ حميد فكري
يسعدنى دوما حضورك وما تقدمه من افكار ورؤى تحليلية وتثقيفية رائعة.
تقول:(أن لا يكون نقد الدين ،منعزلا عن نقد الواقع)
أختلف أو قل أتحفظ على هذه المقولة , فالمنطقى ان يكون نقد الدين لأهمية النقد فى تغيير الواقع وهذا ما أحذوه فى مقالاتى مثل هذا المقال الذى أذكر فيه أسباب كثيرة تعيق التطور والتقدم الإنسانى بما تصدره العملية الإيمانية من سلوكيات ومنهج تفكير سلبى .
تحفظى أنه ليس من الضرورى أن يكون نقد الدين مرتبط بما يجلبه الدين من فكر وسلوكيات سلبية فحسب , فنقد الدين والإيمان لما يجلبه من تأسيس لتفكير خرافى ميتافزيقى مما يعيق تطور الإنسان الحضارى ويجر المجتمعات إلى الجمود والتخلف .
لن تستطيع خلق مجتمعات إنسانية تقدمية بدون نقد وتحطيم الثقافات القديمة الرجعية.

اخر الافلام

.. كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما


.. عبر روسيا.. إيران تبلغ إسرائيل أنها لا تريد التصعيد




.. إيران..عمليات في عقر الدار | #غرفة_الأخبار


.. بعد تأكيد التزامِها بدعم التهدئة في المنطقة.. واشنطن تتنصل م




.. الدوحة تضيق بحماس .. هل يغادر قادة الحركة؟ | #غرفة_الأخبار