الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عربات الآلهة اليهودية ... الجنس اليهودي بين الحقيقة والخرافة ج 3

خالد كروم

2019 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تمهيــــــديـــــــة ...

عقل المؤمن لن يستوعب فكرة تسلسل العلل اللانهائي.....لأن لديه فزاعة خيالية رابضة في السماء هي من قالت له أنني لا أعلل...!

بينما اللانهائية موجودة في أبسط الاشياء مثل توازي المرآتين الذي يعطي إنعكاسات لانهائية....... لذلك عندما تتنبأ الرياضيات بوجود اللانهائية عليك أن تقبل لا أن ترفضه بحجة يكسر بوتقة البديهية العقلية عندك...... لإن عقلك لم ولن يكن يومًا معيارًا يحتكم إليه العلم في هذه الأمور.....

الاشوريين هم دواعش الامس .....لم يقدموا شيء للانسانية غير الحروب والقتل والدمار والسلب والنهب طيلة مدة حكمهم الذي دام 300 سنة .....

انتهت تلك الحقبة السوداء بنهايتهم الى الابد على يد...(( نبوخذنصر الثاني)).... الملك البابلي الذي اعاد لبابل هيبتها....

أن التورات حسب التحاليل التاريخية هو عبارة عن كتاب كتب في بابل واشور عند السبي .....وان جميع القصص الموجودة فيه هي قصص بابلية واشورية وسومرية......

والطوفان اكبر دليل وعند راسة الرقم الطينية البابلية او الاشورية .....لم يكن هناك اي ذكر لاي من الانبياء ....!!! رغم ان الاشوريون والبابليون وصل سبيهم الى مصر....لماذا لم يذكروا في كتبهم....؟!

اماالتوراة الحقيقي هو التكوين والخروج والعدد والتثنية واللاويين.... ولو تم دراستها جيدا" ... وكذلك القصص البابلية وغيرها لوجدنها متطابقة تماما" ....اما العدد والتثنية فماهوذ من ملحمة كلكامش ...واهمها الوصاياالعشرة والقوانين....

ولكون اليهودية أول ديانة ......فالمسيحية بعدها والاسلام... اقتبسوا هذه الكتب وكتبت حسب معتقدات وتقاليد ذلك المجتمع.....

فلسفة خرافة الجنس اليهودي ...

----------

ان هشاشة الفروق بين الحقيقة والخرافة تجعل من السهل اختراقها..... فنجد أن سوء استغلال الدين أدى بهم إلى إضفاء .... ((الشرعنة الفقهية - وتفسرات خيالية..!!)).... والزعم بأن العرق الديني هو الأقوى ... والمختار والمميز ...وتكرر لاحقًا استخدام ذلك في تطبيقات أخرى .. مثل ..(( أبناء الله _ ابن الله - الكون خلق له - الخ

فمن هنا نحاول بقضِ الخرافات التي بنِي عليها هذة المزاعم الكذابة ... فبداية من أسطورة انحطاط السلالات الدينية .. والتفرقة العرقية والأسنية .. والغلبة للدين .. مرورا" بأسطورة الأنبياء والصالحين ..؟! وأسطورة السامية والجنس اليهودي...وليس انتهاءً بالتفوق الخرافي للجنس الآري وما يسمى بنظرية ....الرجل الخارق.....

ويستقرئ ...(( جون كوماس )).. التاريخ ويبين أن خرافات الاجناس عرضة للتغيير على الدوام .....في البدء حاول ...(( ارسطو ))...تبرير طموح الاغريق بالسيطرة على العالم فنادى بنظرية اكد فيها ان جماعات معينة تولد حرة بالطبيعة وجماعات اخرى تكون مستعبدة ..

وينتقل لفترات تاريخية اخرى ويظهر لنا ان اكثر الامم فخراً في العصر الماضي...الانجليز ... كان النبلاء النورمنديون يحتقرونهم وينظرون بإزدراء للسكسون..... وكتدليل على العوامل السياسية التي تشكل ظاهرة العنصرية يناقش فترة ازدهار تجارة القطن في الولايات الجنوبية من أمريكا....

وهي مرحلة زيادة الطلب على العبيد والتي دفعت مفكرين وعلماء اجتماع لبث اسطورة شبه علمية لتبرير حالة مناقضة للديمقراطية وهي ان الزنجي ليس احط من الرجل الابيض فحسب بل انه لا يختلف الا بقدر يسير عن الحيوان....

وقد رحبت الاوساط بنظرية دارون واعتبرو ...((" البقاء للاصلح" ))...قانون يدعم توسع العدوان على الشعوب المنحطة....وادخل سبسنر نفس المفهوم الاخير في الاجتماع... وتكرر الاستخدام لذات اللفظة للدفاع عن نظرية نيتشة الخاصة....

الناس يختلفون في المعرفة.....ولكنهم جميعا"يتساوون في القدرة على التعلم..... وأنه لا يوجد جنسمن الأجناس لا يستطيع الوصول إلى الحكمة إذا كان العقل له رائدا"...النظرية العنصرية لم تكتمل مظهرا"....

لأنه قبل ذلك التاريخ كان تقسيم الإنسان قائمًا على أساس المسيحيين، والكفرة ....أو ((المسلمين - والكفرة))... أكثر من انقسامه أجناسًا متعارضة....

والحقيقة أن الانقسام على أساس ديني أكثر إنسانية..... لأنه في الإمكان دائمًا عبور الهوة التي تفصل..... وتفرق بين الأديان.... أما الهوة البيولوجية التي تفصل بين الأجناس فلا يمكن عبورها.....

التمييز الجنسي وخرافاته وأساطيره ليست إلا وسائل لإيجاد كبش فداء حين تتهدد الأخطار مركز بعض الأفراد..... أو تماسك بعض الجماعات...يمكن القول إنه لا توجد سلالات بشرية نقية...!.

وكل ما يمكن أن نقوله.... إن في الإمكان تحديد جنسنقي إذا كان المعيار الذي نقيسبه هو الاشتراك فيصفة جسدية واحدة.....ولكنا لن نستطيع تحديد جنس نقي إذا كنا نريد اشتراكا" وتشابها" في كل أو غالبية.... الصفات الجسدية الموروثة....

فلسفة الدين والتاريخ



يشير التاريخ إلى أن جميع الأقاليم التي نشأت فيها حضارات عالية.... كانت موضع عملية غزو من جماعات من البدو الرحل للسكان الأصليين....

تنتهي بانهيار التقسيم الطبقي....وتكوين خليط جديد من السكان....وهؤلاء....وإن اعتبرهم البعض أمما متجانسة جنسيا"... ليسوا في الواقع سوى قوميات جديدة تضم سلالات مختلفة....التزاوج داخل السلالة يظهر العيوب والشذوذ الكامن الوراثي.....في حين أن الاغتراب ...((الاختلاط))... يقضي عليها....أو يقلل من شأنها...

كل المناطق التي نجد فيها حضارات عالية نجد أيضا" غزوات وهجرات واختلاط أجناس..... ولهذا فإن الادعاء بالتدهور نتيجة الاختلاط قد ثبت خطؤه.....لأن كل سكان العالم عبارة عن نتاج اختلاط مستمر.... يتزايد استمراره على الدوام....

تشير الوقائع والحقائق إلى أن المجموعات البشرية المنعزلة لم يكن لها إلا قدر ضئيل....وربما لم يكن لها إطلاقا" أي أثر في التقدم الحضاري البشر.... في حين أن اختلاط السلالات كان من أكبر العوامل التي تساعد كثيرا" من الجماعات على أن تلعب دورا" هاما" في تقدم المدنية وارتقائها....

ينتج عن الاختلاط تغيرات جسدية....ونفسية....ويسمح بظهور أنواع عديدة من تركيبات عوامل الوراث....وبهذا يزداد مدى الصفات الوراثية في مجموعات السكان المهجنة....

مثلا" ...النازيين أجبروا اليهود على أن يضعوا على ملابسهم نجمة داو... لكي يمكن للآريين ..((الألمان الأنقياء)).... التعرف عليهم.

السياسة المناهضة لليهود في إيطاليا ما هي إلا تقليد غير متقن للنازية.....وكلاهما قد بني على أسس بيولوجية خاطئة....

مزاعم اليهود، وادعاءاتهم عن نقاوة سلالتهم عبث مجرد من كل أساس ويماثل هذا الادعاء من حيث عدم صحته الادعاء بوجود اختلافات جوهرية بين اليهود..... وبين من يسمون بالآدميين.....وهو الادعاء الذي تقوم عليه مزاعم النظرية المناهضة لليهود....

اليهود الذين هاجروا من موطنهم الأصلي كانوا عبارة عن خليط من السلالات.... وتتفاوت درجة الاختلاط حسب تاريخ الهجرة ....((فكلما كانت الهجرة قديمة كلما قَل الاختلاط نسبيا"...!! ))....

وحينما كانت هذه الجماعات تهاجر إلى بلد ما فإن بعضا" من هؤلاء اليهود يتزاوجون فيما بينهم.....ويترتب على ذلك حفظ نوع الخليط الأصلي المهاجر..... ولكن الكثرة العظمى من المهاجرين كانت تتزاوج....

وتختلط بالسكان الأصليين في البلد الذي نزحوا إليه ....وهذه الصورة ليست مجرد افتراض.....بل إن هناك حقائق تثبتها رغم أنف المزاعم الشائعة القائلة بأن اليهود يتزاوجون داخليا" فيما بينهم....

اليهود عناصر غير متجانسة.....على عكس الرأي السائد ....وذلك أن هجرات اليهود المستمرة....وعلاقاتهم بالشعوب المختلفة ....سواء كرها"أو طوعا" ....قد أنتجت درجة هائلة من الاختلاط الجنسي يمكن معها القول بأن من يقال عنهم:.....إنهم شعب إسرائيل ما هو إلا خليط تظهر فيه كل الصفات الجسدية لكل شعوب العالم.....

عقل المؤمنين بالديانات الإبراهمية لن يستوعب فكرة تسلسل العلل اللانهائي...... لأن لديه فزاعة خيالية رابضة في السماء هي من قالت له أنني لا أعلل....!

بينما اللانهائية موجودة في أبسط الاشياء مثل توازي المرآتين الذي يعطي إنعكاسات لانهائية..... لذلك عندما تتنبأ الرياضيات بوجود اللانهائية عليك أن تقبل لا أن ترفضه بحجة يكسر بوتقة البديهية العقلية عندك..... لإن عقلك لم ولن يكن يوما" معيارا" يحتكم إليه العلم في هذه الأمور....
الله ليس بشخص .... هذا سوء فهم عظيم ... ولقد ساد طويلاً حتى أصبح وكأنه حقيقة ...فحتى الكذبة إن رددت بشكل متواصل ولقرون فلا بد أن تظهر على أنها حقيقة ...

الله حضور .... وليس شخصاً ...ولذا فإن كل أنواع العبادة هي محض غباء ...الصلة ...((التقوى)) ... مطلوبة ... لكن ليس الصلاة ... فليس هناك أحد لتصلي له ...ولا وجود لإمكانية أي حوار بينك وبين الله ... فالحوار يكون بين شخصين ...

والله ليس شخصاً .... بل حضور ...هو كالجمال .. كالمرح .. الله وببساطة يعني الألوهة ... الله هو نوعية ...تجربة... مثل الحب ... فلا يمكنك أن تتحدث عن الحب ..يمكن أن تعيش الحب ... دون حاجة لبناء معابد للحب ..لا حاجة أن ترفع تماثيل للحب ..... ومن ثم تنحني لها ... فهذا سيكون محض هراء..!!!

وهذا ما يحدث في الكنائس والمعابد والجوامع .... لقد عاش الإنسان بانطباع أن الله شخص وبهذا حصلت مصيبتين ...

الأولى أن ما يدعى المتدينين : أولئك الذين يظنون أن الله شخص ما في السموات ويجب عليك أن تقدسه ...وأن تقنعه ليمنحك العطايا وليساعدك لتحقق رغباتك وينجح طموحاتك وليعطيك الثروة في هذا العالم وفي العالم الآخر .... وهذا كان محض إضاعة للوقت والجهد ....

على الجانب الاخر : هناك أناس فهموا هذا الغباء وأصبحوا ملحدين ... بدؤوا ينكرون فكرة وجود الله .... بطريقة ما كانوا على حق ... لكنهم ارتكبوا خطأ أيضاً...فهم لم ينكروا شخصية الله (الإله المشخص) ... بل بدؤوا ينكرون تجربة الألوهة ...

المتدينون على خطأ ... والملحدون على خطأ ... وما نحن بحاجة له رؤية جديدة تحرر الإنسان من كلا السجنين ...الله هو التجربة الامتناهية للصمت.... للجمال ... للنعمة ...هو حالة من الاحتفال الداخلي ....

و ما أن تبدأ ترى الله على أنه الألوهة ...حتى يكون هناك تغير جذري في أسلوبك ... بعد ذلك لن تنفع الصلاة يصبح التأمل هو الطريق ...

يقول مارتن بيبر أن الصلاة هي عبارة عن حوار .....عندها فالعلاقة بينك وبين الله هي علاقة ...((" أنا وأنت "))... وبهذا تبقى الازدواجية ...بوذا أكثر قربا للحقيقة....هو يقول أسقط كل ثرثرة العقل فأنت تخرج من العقل كما تخرج الأفعى من جلدها القديم ..... وتصبح صامتاً بعمق ...

المسألة ليست مسألة حوار ثنائي ....ولا مسألة مونولوج ..((حوار فردي))...فما أن تختفي الكلمات من وعيك ...ولا يبق لك أي رغبة لطلب المساعدة لتحققها .. لا طموحات لتصل لها ...

عندما تصبح هنا والآن ....في تلك الحالة من السكينة ... في ذاك الهدوء ...تصبح مدركاً لنور هذا الكون ....عندها فإن الأشجار والجبال والأنهار والناس ستظهر محاطة بهالة رقيقة ويشعون بالحياة فهي نفس ...((طاقة))... الحياة ولكن بهيئات مختلفة....

هو كون واحد يزهر في ملايين الصور ...في ملايين الأزهار ... تلك هي تجربة الألوهة ...وهي من الحق الطبيعي للجميع...فأنت أصلاً جزءاً منها علمت ذلك أم لم تعلم....

الاحتمالية فقط في أنك لم تتعرف عليها أو تعرفت عليها ... والفرق بين الإنسان المستنير والإنسان غير المستنير هو ليس بالنوعية .... فهما طبق الأصل ...
هنالك فرق بسيط فقط :-

الإنسان المتنور واع ويعرف أن المطلق منتشر في الكل ...ويتخلل الكل ... يخفق في الكل .. وينبض في الكل ..هو يعرف نبض قلب الكون يعرف أن الكون ليس بميت...فهو ...((الكون))... حي.... وتلك الحيوية هي الله ...

فالإنسان غير المستنير هو نائم ....نائم وغارق بالأحلام ....وهذه الأحلام تعمل كحاجز...فلا تعطيه فرصة أن يرى حقيقة أمره...وبالطبع ..... إن كنت غير واع لحقيقة أمرك....فيكف لك أن تعي حقيقة الأخرين ...؟

فلا بد للتجربة الأولى أن تحدث بداخلك ...وما أن ترى النور في داخلك ..ستصبح قادراً على أن تراه في كل شيء ...لهذا لابد لله أن يحرر من مصطلحات الشخصنة...

فالشخصية سجن .... ولابد أن يحرر الله من كل شكل ..... حتى يكون في كل الأشكال ....يجب أن يحرر من الأسماء لتكون كل الأسماء له ...عندها يعيش المرء الصلاة ولا يحتاج أن يصلي أو أن يذهب للمعبد .... للكنسية ...أين ما حل يكون مصلياً ...

بكل ما يفعل يكون مصلياً ... وبتلك الصلة .... يخلق معبده ....فهو يتحرك في كل مكان ومعبده يحيطه...في أي مكان يجلس يصبح مكاناً مقدساً ... وكل ما يلمس يصبح ذهباً ...

إن صمت فصمته من ذهب وإن تكلم فأغنيته من ذهب ...إن جلس وحيداً فوحدته ربانية وإن كان في أي علاقة فعلاقته ربانية ...الشيء الأساسي والشيء الأكثر جوهرية....هو أن تكون واع لأعماق داخلك....لأن هذا هو سر الكون بأسره ...

صناعة اليهودية ...بداية الإديان الإبراهيمية

اليهودية تمت صناعتها في العراق بعد 670 او 870 عام من وفاة موسي... حسب زعم الإديان .... وليست لها اي علاقة لا بموسي ولا ببني اسرائيل..... وانما هي الوثنية الطورانية التنقرية منتحل.....

وبعد خمسمائة عام ظهر المسيح عيسي .....و بدعوته المخلصة صدقه بتي أسرائيل بأنه المخلص الموعود.......ولكن التركمان اليهود ثار غضبهم وخوفهم من أن ينفضح أمرهم ....وتزول دولتهم فقرروا تلفيق الإتهامات والتزور ضد المسيح عيسي ....وبتدع اليهود مقولة أن المسيح أبن الله......

فعلى سبيل المثال .....اليابان والهند والصين يعبدون مفردات ايمانيه .....ولكنهم مثل الحضاره الفرعونية .... لكنها تداخل الفكر الفلسفي مع الحقيقه الموجوده عن الواحد الأحد الفرد الصمد أنتج ديانتهم او أفكارهم الفلسفية الآن اللتي خرجت من إطار التوحيد إلى تعدد الكيانات الإلهية او النترات......؟

يتبع ج 4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد